دعاء لمرضى السرطان

دعاء لمرضى السرطان من السنة النبوية

يتسائل بعض الناس عن دعاء مستجاب لمرض السرطان؟، ويتسائل بعضهم عن دعاء الخوف من مرض السرطان؟ وما هو دعاء شفاء الأم من مرض السرطان؟ يعرض هذا المقال مجموعة من الأدعية لمرضى السرطان.

• (أسأَلُ اللهَ العظيمَ، ربَّ العَرشِ العظيمِ أنْ يَشفِيَكَ).^[١]
• (اللهمَّ رَبَّ الناسِ أَذْهِبْ الباسَ، واشْفِ وأنتَ الشَّافي، لا شِفَاءَ إِلَّا شِفَاؤُكَ شِفَاءً لا يُغَادِرُ سَقَمًا).^[٢]
• (بسمِ اللهِ يُبْرِيكَ، من كلِّ دَاءٍ يَشْفيكَ، من شرِّ حاسِدٍ إذا حَسَدَ، و من شرِّ كلِّ ذِي عينٍ).^[٣]

دعاء لمن أبتليَ بمرض السرطان

• اللهم اسكب في قلب كل مريض الرضا، وارزق كل مريض الصبر على البلاء، وعدم السخط على القضاء.
• اللهم اجعل قلبه متيقناً بشفائك، طامعاً في رحمتك.
• اللهم خفف عنه ما أصابه، واعفو عنه، وعافه من كل ألم.
• اللهم اجعل هذا الابتلاء كفارة له وطهوراً، ورفعة في الدرجات في الدنيا والآخرة.
• اللهم اشفه شفاءً عاجلاً، واكتب له تمام الصحة والعافية برحمتك يا أرحم الراحمين.

أدعية متنوعة لمرضى السرطان

• اللهم يا شافي أنزل شفاءك على كل المرضى، اللهم لا تؤاخذهم بذنوبهم، واغفر لهم، وارحمهم، وتولَّهم، وعافهم، واعفُو عنهم، إنّك على كل شيء قدير.
• اللهم يا من أمره بين الكاف والنون، يا من إذا أراد أمرًا أن يقول له كن فيكون اللهم قل لشفاء هؤلاء المرضى كن فيكون.
• اللهم هؤلاء عبادك قد أتعبهم المرض، فيا ربّ باعد بينهم وبين السرطان كما باعدت بين المشرق والمغرب، واشفهم شفاءً عاجلاً.
• اللهم ارفع عنهم ما ألمَّ بهم، وخفف عنهم ما أوجعهم، وتولَّ أمرهم، وكن معهم ولا تكن عليهم، اللهم إن كان المرضُ الذي كتبته عليهم فتنةً فارفعها عنهم يا الله، وإن كان بلاء فعافهم منه يا رب.
• اللهم يا سامع كل شكوى ويا كاشف كل بلوى، اللهم ارحمهم وعافهم وشافهم إنّك على كل شيء قدير.
• اللهم يا رحمن السماوات والأرض وما بينهما، اللهم أنت القادر الشافي أسألك أن تشفي عبادك الضعفاء شفاءً يعجب له أهل الأرض والسماوات.

كيف يمكن التخفيف عن مريض السرطان؟

يمكن التخفيف عن المريض بعدة خطوات يفعلها الزائر:^[٤]

• أن يدعو له بالشفاء العاجل ولا يسأله كثيرًا عن تفاصيل مرضه والأمور التي تحدث معه؛ لأنَّ ذلك من شأنه أن يسبب له الحزن وغير ذلك.
• أن يسليه بالكلام الحسن اللطيف، ويأتي له بالأخبار الجيدة واللطائف التي سمعها، ويجب أن يبتعد عن الحديث عن الموت والقبر وغير ذلك من الأمور التي تخيفه.
• أن يحاول تصبيره وتذكيره بسير الأنبياء وكيف خفف الله عنهم بلواهم، وكيف شفى الله أيوب -عليه السلام- وجزاه أحسن الجزاء على صبره.
• أن يذكر له الثواب الذي سيحصل عليه من الله حال صبر على ما ألمَّ به، وأن ينصحه بألَّا يجزع من أمر ربه.

إنّ استشعار معية الله أكثر ما يقوي الإنسان على بلائه ومرضه؛ فليدعو ربّه وليتضرع إليه ويسأله تمام العافية ودوامها، فالله قريب مجيب الدعاء.

المراجع

1. ↑ رواه شعيب الرناؤوط، في تخريج المسند، عن عبد الله بن عباس، الصفحة أو الرقم:2138، صحيح .
2. ↑ رواه الألباني ، في السلسلة الصحيحة، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم:2775، صحيح على شرط الشيخين.
3. ↑ رواه الألباني، في السلسلة الصحيحة، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم:2060، إسناده صحيح على شرط مسلم.
4. ↑ مجموعة من المؤلفين، كتاب فتاوى الشبكة الإسلامية، صفحة 944.