هل خطر لك يومًا أن القضيب قد يكون دليلك لمعرفة حالتك الصحية؟ اقرأ المقال لتتعرف على قائمة دلالات صحية للقضيب.
دلالات صحية للقضيب فلنتعرف في ما يأتي على أبرزها إضافةً للعوامل التي تؤثر على صحة القضيب بالسلب:
دلالات صحية للقضيب
إن دور القضيب يتعدى كونه جزءًا هامًا من الجهاز التناسلي الذكري، فهو كذلك قد يحمل دلالات معينة يجب التنبه إليها في الوقت المناسب ومعرفة ما الذي تعنيه تحديدًا، إذ قد يشكل أي تغير يطرأ على القضيب من ناحية الحجم، والحساسية، والانتصاب دليلًا مبكرًا على بعض المشكلات الصحية.
في ما يأتي قائمة للتغيرات التي قد تحدث للقضيب ويتبعها الدلالة الصحية التي يُشير لها هذا التغير:
1. انكماش القضيب في الطقس البارد أو الحار
قد يلاحظ الرجل أن قضيبه ينكمش عند شعوره بالبرد إلى حد ما، وذلك يعود غالبًا لحقيقة أن الأوعية الدموية الموجودة في القضيب يقل فيها منسوب الدم بشكل كبير، لكن يعود التدفق لطبيعته بمجرد الشعور بالدفء.
قد وُجد أن درجات الحرارة تؤثر على إنتاجية الحيوانات المنوية، حيث يكون:
- إنتاج الحيوانات المنوية أفضل في درجات الحرارة التي تكون أدنى ولو بقليل من درجة حرارة الجسم الطبيعية.
- إنتاج الحيوانات المنوية يتأثر بالسلب عند ارتفاع درجة الحرارة بمقدار 2 - 4 درجات عن درجة حرارة الجسم الطبيعية.
إذا يُستنتج أن أحد دلالات صحية للقضيب هي أن درجة الحرارة المرتفعة لا تلائمه، لذلك يجب اتباع النصائح الآتية:
- الحفاظ على درجة حرارة المنطقة الحساسة بتجنب ارتداء السراويل الضيقة.
- الامتناع عن الجلوس في الأماكن الرطبة والساخنة، مثل: الساونا لفترات طويلة، وخاصةً إذا كان هناك محاولة للإنجاب.
تعرف عن قرب على العضو الذكري
2. احتقان البروستاتا
مشكلة احتقان البروستاتا أو ما يسمى بالكرات الزرقاء خلال الجماع تندرج ضمن قائمة دلالات صحية للقضيب، وهي مشكلة طبية معروفة ويتعرض لها الرجل عندما لا يتبع الانتصاب رعشة جنسية كالمعتاد.
غالبًا يكون السبب في ذلك هو أن الدم لا يصل بشكل متساوٍ ومتوازن إلى كافة أجزاء المنطقة التناسلية، ما يزيد من كمية الدم المحبوسة في المنطقة، والتي لا تستطيع التحرك أو التدفق بحرية.
يتسبب هذا الأمر في انتصاب العضو الذكري، واحتقان الخصيتين، إلى أن يعود تدفق الدم إلى وتيرته الطبيعية، وهنا فقط يعود القضيب والخصيتين إلى الحجم الطبيعي.
3. انخفاض حساسية القضيب
يُعد انخفاض حساسية القضيب مع التقدم في العمر أو انخفاض الشعور به أمرًا طبيعيًا، لكن لا زالت وتيرة فقدان الشعور صعبة التقدير.
يبدأ الرجل بفقدان الشعور والحساسية في القضيب مع العمر نتيجة انخفاض مستويات التستوستيرون في الجسم، والتغييرات الحاصلة في بعض المستقبلات العصبية والحسية.
تبدأ هذه الحالة مع بلوغ الرجل عمر 25 سنة وبشكل تدريجي، لكن الانخفاض الحاد في حساسية القضيب يظهر بشكل خاص في الفترة العمرية الواقعة بين 65 - 75 عامًا.
4. انتصاب القضيب في أوقات غير متوقعة
عندما يشعر الرجل بانتصاب في وقت غير متوقع أو عندما يُلاحظ إصابته بالانتصاب الصباحي هذا يعني أن أحد دلالات صحية للقضيب بدأت بالظهور، وهي أن القضيب يحاول الحفاظ على لياقته، إذ يجب أن تحصل عضلة القضيب على كفايتها من الأكسجين عبر تدفق الدم بكميات كافية إليها.
إذا لم يحصل القضيب على كفايته من الانتصاب المنتظم قد يسبب هذا خللًا في أنسجة القضيب.
عوامل تؤثر على القضيب
دلالات صحية للقضيب قد تتأثر سلبًا من بعض العوامل، والتي من أهمها:
1. شرب الكحول
لا يقتصر ضرر الكحول على الكبد فحسب، بل يمتد ليشمل العضو الذكري كذلك، فقد يعيق استهلاك الكحول بكميات كبيرة عملية الانتصاب.
يُعزى السبب في ذلك إلى الجفاف الذي يصيب الجسم عمومًا لدى استهلاك الكحول، ما يقلل من كمية الدماء المتدفقة ويزيد من كمية هرمون الأنجيوتنسين (Angiotensin) الذي يتم ربطه عادةً بمشكلات ضعف الانتصاب.
2. التدخين
من المعروف أن التدخين عمومًا قد يسبب الإصابة بتصلب الشرايين، بما في ذلك تلك المسؤولة عن تزويد القضيب عن التدفق الكافي من الدم أثناء عملية الانتصاب.
كما قد تتسبب المواد الكيميائية المتواجدة في السجائر بتلف الأوعية الدموية ما قد يتسبب في ضعف الانتصاب، وهذه تندرج ضمن قائمة دلالات صحية للقضيب التي تعني أن التدخين بدأ بإظهار آثاره الجانبية على الجسم.