دواء حساسية الربيع

كتابة:
دواء حساسية الربيع

الحساسية

تحدث الحساسيَّة نتيجة فرط تفاعل الجهاز المناعي عند التعرُّض لمواد تكون غير ضارَّة في طبيعتها تُعرف بعوامل الحساسيَّة، فيُنتج الجسم الأجسام المُضادَّة -أي التي يفرزها الجهاز المناعي عادةً للتخلُّص من الأجسام الضارة التي تدخل الجسم كالبكتيريا والفيروسات- التي تحفِّز الخلايا لإنتاج الهستامين وغيره من المواد الكيميائيَّة، فيكون الهستامين مسؤولًا عن حدوث الانتفاخ في العينين والأنف لمُحاولة منع دخول عوامل الحساسيَّة إلى الجسم، كما يتسبَّب بحدوث العُطاس بهدف إزالة المواد المُسبِّبة للحساسيَّة من الأنف، إلى جانب ظهور عدد من الأعراض الأخرى، كالحكة، واحتقان الأنف، وتدميع العينين، والسعال، وصعوبة التنفس، وسيلان الأنف.[١]


ما هي حساسية الربيع؟

في الحقيقة تظهر أعراض الحساسيَّة أحيانًا في فصول معيَّنة من السنة، كالصيف، أو الخريف، أو الربيع، ويُعزى ذلك إلى تعرُّض الجسم لأبواغ العفن أو حبوب اللّقاح خلال هذه الأوقات، ويُطلق على هذا النوع من الحساسيَّة اسم الحساسية الموسميَّة، التي يُشار إليها أيضًا باسم حمّى القش أو التهاب الأنف التحسُّسي، وهي أكثر شيوعًا في فصل الربيع، الذي يُعد موسم حبوب اللقاح، فخلال هذا الفصل الذي يبدأ في شهر آذار تُطلِق الأشجار مثل شجر الأرز وشجر البلوط وبعض الأعشاب مثل عشب الربيع العطري والجاودار حبوب اللقاح التي تنتشر في الهواء، وتكون سببًا لحدوث الحساسيَّة عند استنشاقها، وهنا يجدر بالذكر أنَّ أعراض الحساسيَّة تجاه العفن أو حبوب اللقاح في فصل الربيع حصرًا تؤثر في حوالي 30-60 مليون شخص في الولايات المتحدة.[١][٢]


ما هي الأدوية التي تعالج حساسية الربيع؟

توجد أنواع مختلفة من الأدوية التي قد تُستخدم لعلاج أعراض حساسية الربيع، من أهمها ما يأتي:


مضادات الهستامين

تتوفر هذه الأدوية على شكل أقراص فموية، أو بخاخات للأنف، أو قطرات للعين، أو شراب سائل، تُسهم في تخفيف الأعراض المُرافقة للحساسيَّة، كسيلان الأنف، والعطاس، والحكة في العينين والأنف، وذلك عن طريق منع تأثير الهستامين المسؤول عن ظهور هذه الأعراض، ومن الأمثلة على مضادَّات الهستامين بخاخات الأنف التي تحتوي على مضاد الهستامين، والتي تُساعد على تخفيف الأعراض الأنفيَّة، ومنها: أولوباتادين (Olopatadine)، والأزيلاستين (Azelastine)‏، وقطرات العين التي تحتوي على مضاد الهستامين، والتي تُساعد على تخفيف تهيج العينين أو الحكة فيهما، ومنها: فومارات كيتوتيفن (Ketotifen fumarate)، وأقراص مضادات الهستامين التي تُساعد على تخفيف أعراض الحساسية ولا تسبِّب النعاس، منها: فيكسوفينادين (Fexofenadine)، ولوراتادين (Loratadine)، وسيتيريزين (Cetirizine).

بينما تتوفر أنواع أخرى من أقراص الدواء التي تحتوي على مضادّ هستامين يُسبب النعاس، مثل: كلورفينامين (Chlorphenamine)، وهيدروكسيزين (Hydroxyzine)، وبروميثازين (Promethazine)، ومن أبرز الأعراض الجانبيَّة لمضادات الهستامين الفموية المُسبِّبة للنعاس ردود الفعل البطيئة، وتشويش الرؤية، وصعوبة التبول، وجفاف الفم، وقد تترافق الأنواع التي لا تُسبب النعاس مع أعراض جانبيَّة أيضًا، مثل: الصداع، وجفاف الفم، والشعور بالغثيان، وأحيانًا الشعور بالنعاس، إلَّا أنَّه من غير الشائع حدوثه.[٣][٤]


الكورتيكوستيرويد الأنفي

من الأمثلة على هذه المجموعة الدوائيَّة بيوديزونايد (Budesonide)، وموميتازون (Mometasone)، وفلوتيكازون (Fluticasone)، وتريامسينولون (Triamcinolone)، وتُعد هذه الأدوية من أفضل العلاجات فعاليَّةً لحالات التهاب الأنف التحسُّسي، فتُستخدم البخاخات الأنفيَّة التي تحتوي على الكورتيكوستيرويد بغرض تخفيف الالتهاب والحكَّة في الأنف، وسيلان الأنف.

تعدّ بخاخات الكورتيكوستيرويد آمنةً للاستخدام على المدى الطويل لمُعظم المرضى، وعلى الرغم من أنَّ الأعراض الجانبيَّة المُرافقة لاستخدامها نادرة الحدوث، إلَّا أنَّها قد تُسبب وجود رائحة أو طعم غير مُحبّب، أو تهيُّج في الأنف[١][٣] أو في الحلق، أو الإصابة بالعُطاس، أو العدوى في الممرَّات الأنفيَّة، أو حتى حدوث جفاف أو حرقة أو لسع في الممرات الأنفيَّة، ويُمكن تخفيف مُشكلة الجفاف أو الحرقة في الأنف باستخدام البخاخ بعد الاستحمام، أو بعد وضع الرأس فوق حوض يتصاعد منه البخار مدَّة 5-10 دقائق.

وقد يتسبب الكورتيكوستيرويد الأنفي أيضًا بظهور بعض الأعراض، كالصداع، ونزيف الأنف، لكنَّها غير شائعة الحدوث، لذا يجب التأكد من استخدام البخاخ بالطريقة السليمة بناءً على التعليمات المرفقة وتوجيهات الطبيب لتجنُّب الأعراض الجانبيَّة.[٥]


مضادات الاحتقان

توجد هذه الأدوية على شكل أقراص، أو بخاخ أنفي، أو سائل، أو قطرات، يقوم مبدأ عملها على تقليص بطانة الممرَّات الأنفيَّة وتقليل الاحتقان، ومن مُضادات الاحتقان الفمويَّة دواء سودوإفيدرين (Pseudoephedrine)، أمَّا بخاخات الأنف التي تحتوي على مضادات الاحتقان فمنها أوكسي ميتازولين (Oxymetazoline)، وفينيليفرين (Phenylephrine)، ويجب التنبيه إلى ضرورة تجنب استخدام مضادات الاحتقان الأنفيَّة أكثر من يومين أو ثلاثة أيام، ويُعزى ذلك إلى أنَّ الاستخدام المُستمر لهذه البخاخات يزيد من احتماليَّة تدهور الأعراض وزيادة حِدَّتها، وهو ما يُعرف بالاحتقان الارتدادي.

أمَّا في ما يتعلَّق بمُضادات الاحتقان الفمويَّة فهي قد تسبِّب العديد من الأعراض الجانبيَّة، منها: الهيجان، والأرق، وارتفاع ضغط الدم، والصداع،[١][٣] والطفح الجلدي، والشعور بالنعاس، وجفاف الفم، والغثيان، كما يوجد عدد من الأعراض الجانبيَّة شديدة الخطورة لهذه الأدوية لكنَّها نادرة الحدوث، مثل: الهلوسات، وتفاعلات الحساسيَّة الشديدة.[٦]


معدلات الليكوترين

تُستخدم هذه الأدوية غالبًا في حال عدم تحمُّل بخَّاخات الأنف أو في حالات الإصابة بالربو الخفيف، إذْ تعمل معدِّلات الليكوترين على منع تأثير نوع من المواد الكيميائيَّة التي يُفرزها الجهاز المناعي أثناء حدوث تفاعلات الحساسيَّة تُعرف باللوكوترايينات، فقد ثبتت فعاليَّة هذه الأدوية بصورة واضحة في علاج الحساسيَّة التي يحفزها الربو، ومن الأمثلة عليها مونتيلوكاست (Montelukast)، وقد يرافق هذا الدواء عدد من الأعراض الجانبية، مثل: الصداع، وفي حالات نادرة قد يتسبَّب بحدوث الهلوسات، والاكتئاب، والأفكار الانتحارية، والعدوانية، لذا يجب طلب الرعاية الطبيَّة الفورية في حال ظهور أيٍّ من الأعراض العقلية أو النفسيَّة.[١][٣]


إيبراتروبيوم الأنفي

هذه التركيبة الدوائية تقلل إنتاج الإفرازات من الغُدد الموجودة في الأنف، فيساعد دواء إيبراتروبيوم (Ipratropium) على تخفيف سيلان الأنف الشديد، لكنَّه غير فعَّال في علاج العُطاس، أو احتقان الأنف، أو التنقيط الأنفي الخلفي، وفي الحقيقة يتوفر هذا الدواء بتركيزين؛ تركيز 0.06% يُستخدم لتخفيف سيلان الأنف المُرافق لحساسيَّة الربيع أو الزكام لدى البالغين والأطفال الذين تتجاوز أعمارهم خمس سنوات، وتركيز 0.03% يُستخدم لتخفيف سيلان الأنف الناجم عن الحساسيَّة غير الموسميَّة والتهاب الأنف اللاتحسُّسي لدى البالغين والأطفال الذين تتجاوز أعمارهم 6 سنوات.

ومن الأعراض الجانبيَّة الخفيفة التي قد ترافق استخدام هذا الدواء نزيف الأنف وجفافه، وألم الحلق، والإسهال، والغثيان، وتغير حاسة التذوق، والصداع، ومن المُمكن أنْ يتسبَّب في حالات نادرة بظهور أعراض جانبيَّة أكثر حِدَّةً، كالدوخة، وصعوبة التبول، وتشويش الرؤية، ويجب الإشارة إلى أنَّ هذا الدواء لا يوصى باستخدامه في حالات الإصابة بالجلوكوما أو ما يُعرَف أيضًا بالماء الأزرق على العين، أو لعلاج الرجال الذين يعانون من تضخُّم البروستات.[٣][٧]


الكورتيكوستيرويدات الفموية

من الأمثلة على هذه المجموعة الدوائية بريدنيزون (Prednisone)، إذْ تُستخدم أقراص هذا الدواء لتخفيف أعراض الحساسيَّة الشديدة، وتوصف هذه الأدوية الفموية عادةً لمدة قصيرة؛ نظرًا لخطورة الأعراض الجانبيَّة التي قد تظهر عند الاستخدام مدةً طويلةً، كحدوث هشاشة العظام، أو إعتام عدسة العين، أو الضعف العضلي،[٣] إلى جانب عدد من الأعراض الأخرى مُحتملة الحدوث، خاصةً عند الاستخدام الطويل، كتأخُّر شفاء الجروح، وقرحة المعدة، والإصابة بمتلازمة كوشينج، والاكتئاب، وزيادة التعرض للعدوى، وارتفاع ضغط الدم، وترقُّق الجلد وسهولة تعرُّضه للرضوض، وصعوبة النوم، وزيادة الوزن، واحتباس السوائل في الجسم، وظهور حب الشباب، وتوقُّف النمو عند الأطفال، وزيادة نمو شعر الجسم.[٨]


صوديوم كرومولين

يُعرف الكرومولين بأنَّه مثبت الخلية البدينة (Mast cell stabilizer)، وهو نوع من كريات الدم البيضاء التي تفرز العديد من المواد الكيمائية المساهمة في رد الفعل التحسُّسي للجسم، فهو يقلِّل كميَّة الهستامين وغيره من المُركبات الكيميائيَّة التي تُنتجها الخلايا البدينة، لذا يُمكن استخدامه عِدة مرات في اليوم لعلاج الحساسيَّة الأنفيَّة، وتكون فعاليَّته أفضل عند البدء باستخدامه قبل التلامس مع المادة المُحفِّزة للحساسيَّة.

يتوفر هذا الدواء على شكل قطرات للعين، أو بخاخ أنفي يُمكن صرفه دون وصفة؛ فهو آمن وفعَّال لتخفيف الأعراض، لكنَّه قد يترافق مع ظهور عدد من الأعراض الجانبيَّة أحيانًا، مثل: الصداع، والعُطاس، وتهيج الأنف، وألم العضلات، وألم المعدة، والسُّعال.[٩][٣]


العلاج المناعي

قد يوصي الأطباء بالعلاج المناعي (Immunotherapy) للأشخاص الذين يُعانون من الأعراض الجانبيَّة للأدوية، أو في حال عدم الشعور بالتحسن بعد استخدام الأدوية، أو تحقيق القليل فقط من الفائدة العلاجيَّة، ويعدّ هذا العلاج من الحلول طويلة الأجل التي تُسهم في إزالة الحساسيَّة وعلاجها عند المُصابين.

يجب الإشارة إلى وجود نوعين من العِلاج المناعي، أحدهما يُستخدم فيه الحقن مدّةً تتراوح بين 3-5 سنوات، للمساعدة في تشكيل مُقاومة ضد عامل الحساسيَّة، والنوع الآخر يتمثَّل بأقراص تحتوي على عامل التحسس توضع تحت اللسان، وتُستخدم فقط لعلاج أنواع مُعيَّنة من الحساسيَّة، كما تتطلب هذه الطريقة وضع الأقراص تحت اللسان كل يوم والاستمرار عليها مدَّة 3 سنوات.[١]


كيف يمكن التخلص من حساسية الربيع في المنزل؟

يوجد العديد من الطُّرُق والوسائل المنزلية التي يُمكن اتباعها للتخلص من حساسيَّة الربيع، منها ما يأتي:[١]

  • استنشاق البخار: إذْ يُنصح بوضع إناء يحتوي على الماء المغلي على طاولة، واستنشاق البخار أثناء تغطية الرأس والوجه بمنشفة، مع تجنُّب تعريض الجلد للأذى من البخار، إذْ تسهم هذه الطريقة في تخفيف أعراض حساسيَّة الأنف، وفتح الممرات الأنفيَّة.
  • غسل الأنف بالماء المالح: فهو يساعد على تخفيف احتقان الأنف، وذلك عن طريق تخفيف المُخاط الزائد في الممرات الأنفيَّة، بالتالي تسهيل إخراجه، كما يُساعد غسل الأنف على التخلُّص من عوامل الحساسيَّة وطردها إلى خارج الجيوب.
  • البروبيوتيك: تُشير إحدى الدراسات إلى أنَّ استخدام أنواع معيَّنة من البروبيوتيك -وهي مكملات غذائية تحتوي على البكتيريا النافعة- قد يُسهم في تحسين نوعية الحيَّاة لدى الأشخاص الذين يعانون من الحساسية،[١٠] إلا أنّ ذلك ما زال بحاجة إلى إجراء المزيد من الدراسات.
  • استخدام الأعشاب: يبدو أنَّه توجد أنواع معيَّنة من الأعشاب التي يُمكن استخدامها بهدف تخفيف أعراض الحساسيَّة، منها نبات البوتيربور (Butterbur)، وذلك على الرغم من أنَّ الأمر يستدعي إجراء المزيد من الأبحاث لإثبات فعاليَّتها في العلاج، لكنْ قبل استخدام أي من المكمِّلات أو الأعشاب يجب إخبار الطبيب؛ بهدف التأكد من سلامة استخدامها، فأحيانًا يسبب استخدامها حدوث تفاعلات الحساسيَّة عند الأشخاص الذين يُعانون أصلًا من تحسُّس تجاه عشبة الرجيد (Ragweed)، والمخملية (Marigold).[١١]
  • تناول أنواع معينة من الأطعمة: قد تُساعد إضافة أنواع مُعيَّنة من الأغذية إلى وجبات الطعام على تخفيف الأعراض التي ترافق الإصابة بالحساسيَّة، كتدميع العينين، وسيلان الأنف، وفيما يأتي إجمال لعدد من هذه الأغذية:[١٢]
    • الزنجبيل: يحتوي نبات الزنجبيل على مكوِّنات تحمل خصائص مُضادةً للالتهاب ومضادَّةً للأكسدة، الأمر الذي يساعد على التخفيف من أعراض الحساسية، ويمكن استخدام الزنجبيل الطازج أو المجفَّف.
    • حبوب لقاح النحل: يحمل لقاح النحل خصائص مضادَّةً للالتهاب، ومضادَّةً للفطريات، ومضادَّةً للميكروبات الموجودة في الجسم، وقد وُجِد أن للقاح النحل فعاليةً في منع تحفيز الخلايا البدينة، وهي الخطوة الأساسيَّة لمنع حدوث تفاعلات الحساسيَّة.
    • الحمضيات: كالبرتقال، والجريب فروت، والليمون، والفلفل الحلو، والتوت، إذْ تحتوي على فيتامين ج الذي قد يساعد على تقليل مدة الزكام، والتخفيف من أعراض الحساسيَّة، كما وُجِدَ أنَّ تناول الأطعمة الغنية به يُساعد على تقليل أعراض الحساسيَّة الناجمة عن التعرُّض لحبوب اللقاح.
    • الكركم: يحتوي الكركم على المادَّة الفعالة كركمين (Curcumin)، المرتبطة بتخفيف أعراض العديد من الأمراض المُتعلقة بالالتهاب، ومن المُمكن أيضًا أنْ تساعد على تقليل التهيج والانتفاخ الناجم عن حساسية الأنف، وسواءً تناوله الفرد عن طريق المكمِّلات الغذائية أم بإضافته على الطعام يجب الحِرص على اختيار المنتجات التي تحتوي على الكركم بالإضافة إلى الفلفل الأسود، أو إضافة الفلفل الأسود إليه أثناء الطهي؛ فالفلفل الأسود يزيد من توفر الدواء في الجسم بنسبه تصل إلى 2000%.
    • الطماطم: هي من المصادر الجيدة أيضًا لفيتامين (ج)، إلى جانب احتوائها على مركب مضاد للأكسدة يعرف بالليكوبين (Lycopene)، فهو يساعد على تخفيف الالتهاب.
    • السالمون والأسماك الدهنية الأخرى: وُجِدَ أن الحمض الدهني الموجود بنسبة عالية في هذا النوع من الأسماك قد يُساعد على تخفيف الحساسيَّة وتخفيف أعراض الربو؛ إذ وُجدَ أنّها قد تساعد على تقليل تضيُّق الممرات التنفسيَّة الذي يحدث في حالات الربو وبعض حالات الحساسيَّة الموسميَّة.
    • البصل: يعدّ البصل مصدرًا جيدًا لمركب الكيرسيتين (Quercetin)، ويتصدر البصل الأحمر النيء الأنواع الأخرى باحتوائه على أعلى تركيز من هذه المادّة، يليه البصل الأبيض، والبصل الأخضر، فتعمل هذه المادة كمضاد طبيعي للهستامين، فتقلِّل أعراض الحساسيَّة الموسميَّة.


كيف يمكن الوقاية من الإصابة بحساسية الربيع؟

يُمكن تجنب الإصابة بحساسيَّة الربيع باتباع مجموعة من النَّصائح، منها ما يأتي:[١١]

  • الحد من الوقت المستغرق في الخارج: إذْ يُنصح بالبقاء داخل الأبنية قدر الإمكان لتجنُّب التعرُّض لحبوب اللقاح المُنتشرة في الجو، خاصةً في الأوقات التي تكون فيها بأعلى مستوياتها، كما يحدث في الأيام العاصفة، وخلال ساعات الصباح الباكر.
  • اتخاذ وسائل الحماية عند الخروج: إذ يوصَى بوضع النَّظارات لحماية العينين من حبوب اللقاح، وقد يُستخدم قناع الترشيح في الحماية من حبوب اللقاح أثناء جزّ العشب أو العمل في الحديقة، كما يجب التأكد من الاستحمام جيدًا وغسل الشعر، وتغيير الملابس بعد العودة إلى المنزل.
  • إجراء التعديلات في المنزل: فبعض التغييرات البسيطة قد تُحدث فارقًا في تخفيف الحساسيَّة، ومن النصائح التي يُمكن اتباعها ما يأتي:
    • الحرص على إغلاق جميع النوافذ لمنع دخول حبوب اللقاح إلى المنزل، واستخدام مُكيفات الهواء لتبريد المنزل بدلًا من المراوح.
    • خلع الأحذية على باب المنزل؛ لمنع دخول عوامل الحساسيَّة.
    • الامتناع عن التدخين؛ فهو يزيد من حِدة أعراض الحساسيَّة.
    • الحرص على تنظيف الأرضيات بالمكنسة الكهربائيَّة التي يُستخدم فيها نظام هواء عالي كفاءة الجسيمات (HEPA) للترشيح.
    • تجنب وضع الملابس في الخارج لتجفيفها؛ فمن المُمكن أنْ تلتقط حبوب اللقاح.


المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ Anna Smith (24-4-2020), "Spring allergies: Types, symptoms, and treatments"، medicalnewstoday, Retrieved 14-6-2020. Edited.
  2. "The Most Common Spring Allergies", everydayhealth, Retrieved 14-6-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح خ "Hay fever", mayoclinic, Retrieved 14-6-2020. Edited.
  4. "Antihistamines", nhs, Retrieved 14-6-2020. Edited.
  5. "Nasal corticosteroid sprays", medlineplus, Retrieved 14-6-2020. Edited.
  6. "Decongestants", nhs, Retrieved 14-6-2020. Edited.
  7. "Ipratropium Nasal Spray", medlineplus, Retrieved 14-6-2020. Edited.
  8. Ana Gotter (30-10-2018), "Corticosteroids: What Are They?"، healthline, Retrieved 14-6-2020. Edited.
  9. Aaron Kandola (17-10-2018), "How to use cromolyn sodium to treat allergies"، medicalnewstoday, Retrieved 14-6-2020. Edited.
  10. Jennifer C Dennis-Wall, Tyler Culpepper, Carmelo Nieves, Jr., etal (2017), "Article Navigation Probiotics (Lactobacillus gasseri KS-13, Bifidobacterium bifidum G9-1, and Bifidobacterium longum MM-2) improve rhinoconjunctivitis-specific quality of life in individuals with seasonal allergies: a double-blind, placebo-controlled, randomized trial", The American Journal of Clinical Nutrition, Issue 105, Folder 3, Page 758–767. Edited.
  11. ^ أ ب Stephanie Booth, "5 Ways to Beat Spring Allergies"، webmd, Retrieved 14-6-2020. Edited.
  12. Sarah Garone, "These 7 Foods Might Help Alleviate Seasonal Allergy Symptoms"، healthline, Retrieved 14-6-2020. Edited.
4953 مشاهدة
للأعلى للسفل
×