دواء لعلاج الحموضة للحامل

كتابة:
دواء لعلاج الحموضة للحامل

هل هناك دواء لعلاج الحموضة للحامل يعد الأنسب؟ وهل هناك أدوية ممنوعة؟ تعرف على الإجابات من خلال هذا المقال.

الحموضة هي إحدى المشكلات التي تتعرض لها الحامل أثناء الحمل، وذلك نتيجة ارتخاء الصمام الفاصل بين المعدة والمريء مما يزيد من ارتجاع أحماض المعدة إلى المريء والبلعوم وهذا يخلق شعور بحرقة في الصدر والحلق، في هذا المقال سنقوم بالحديث حول دواء لعلاج الحموضة للحامل:

دواء لعلاج الحموضة للحامل

تبدأ الحموضة عند الحامل في الأشهر الأولى من الحمل إلا أنها قد تزيد في الثلث الثاني والثالث من الحمل، وذلك بسبب ازدياد حجم الرحم الذي بدوره يضغط على المعدة ليدفعها لرمي أحماضها إلى المريء، أما النقاط الآتية تلخص أبرز الأدوية التي يتم صرفها لعلاج الحموضة أثناء فترة الحمل:

1. مضادات الحموضة

تعد مضادات الحموضة من أكثر الأدوية التي يتم صرفها من أجل علاج الحموضة عند الحامل، لكن يجب استشارة الطبيب قبل أخذها حيث هناك منها الآمن ومنها غير الآمن، والتي تم تلخيصها في النقاط الآتية:

  • مضادات الحموضة الآمنة 

تلخص الأمثلة الآتية أبرز أدوية الحموضة الآمنة التي يمكن أخذها أثناء الحمل:

  1. كربونات الكالسيوم: حيث تساعد في تخفيف حموضة المعدة بالإضافة إلى تحسين الهضم ووجع البطن.
  2. سبساليساليت البزموت: والتي تساعد في تخفيف الحموضة بالإضافة إلى أنها قد تساعد على تخفيف ألم المعدة المرافق للغثيان، وتخفيف الإسهال إن وجد كذلك.

ولكن يُنصح باستشارة الطبيب حول الدواء الأنسب اعتمادًا على الحالة للسيدة أثناء فترة الحمل، فحتى وإن كان الدواء آمنًا لا بد من استشارة الطبيب خصوصًا في بعض حالات الحمل التي تترافق مع بعض المخاطر على الحامل أو الجنين.

كما يجب الفصل بين أخذ مضادات الحموضة والحديد في حال كانت تأخذه الحامل حيث أن مضادات الحموضة قد تمنع امتصاص الحديد.

  • مضادات الحموضة غير الآمنة

يقودنا الحديث حول دواء لعلاج الحموضة للحامل للحديث حول بعض الأدوية التي لا ينصح باستخدامها لهذا الغرض أثناء فترة الحمل، مثل:

  1. الأدوية المضادة للحموضة التي تحتوي على المغنيسيوم: حيث تعد مثل تلك الأدوية من الخيارات الجيدة خلال الثلث الأول من الحمل إلا أنه لا ينصح بها مع تقدم الحمل، إذ قد تتعارض مع تقلصات الرحم قبل الولادة.
  2. أدوية الحموضة التي تحتوي على الصوديوم: لا ينصح باستخدام أدوية منع الحموضة التي تحتوي على نسبة عالية من الصوديوم، حيث قد تزيد من تجمع السوائل في أنسجة الجسم.
  3. أدوية الحموضة التي تحتوي على الألمنيوم: مثل: الأدوية التي تحتوي على هيدروكسيد الألمنيوم أو كربونات الألمنيوم، حيث قد تسبب مثل تلك الأدوية الإمساك عند الحامل.

2. الألجينات (Alginates)

يقودنا الحديث حول دواء لعلاج الحموضة للحامل إلى الحديث حول أدوية أخرى عدا عن مضادات الحموضة بالرغم من أنها الأبرز، ومن الأمثلة على مثل تلك الأدوية الألجينات، حيث يساعد هذا النوع من الأدوية على تحسين عسر الهضم الناتج عن ارتداد أحماض المعدة، حتى يمكن أخذه قبل بدء أعراض الحموضة كالأوقات قبل النوم أو قبل الطعام.

3. أدوية تُخفف حموضة المعدة

يتم صرف أدوية تعمل على تخفيف حموضة المعدة نفسها في حال لم تنجح كل من مضادات الحموضة والألجينات في تخفيف الشعور بالحرقة المرافق للحموضة، ومن الأمثلة الشائعة على مثل تلك الأدوية والتي تُعد آمنة أي من الآتي:

  • الرانيتيدين (Ranitidine).
  • أوميبرازول (Omeprazole).

طرق منزلية لعلاج الحموضة للحامل

بعد الانتهاء من الحديث حول دواء لعلاج الحموضة للحامل وبعض الأدوية التي يوصى بتجنبها سننتقل للحديث حول بعض الطرق التي قد تساعد في تخفيف الحموضة، مثل:

  1. اللبن: قد يساعد تناول اللبن في تخفيف الشعور بالحرقة المرافق للحموضة أثناء فترة الحمل وذلك قد يكون بسبب ملمسه الناعم أو احتوائه على البروبيوتيك.
  2. الحليب مع العسل: حيث تعتقد الجمعية الأمريكية للحمل أن تناول كأس من الحليب الدافئ مع ملعقة من العسل قد يساعد على تخفيف الحموضة.
  3. الأناناس: حيث يحتوي الأناناس على إنزيمات قد تساعد في عملية الهضم والتخفيف من ارتداد أحماض المعدة.
  4. الزنجبيل: قد يساعد الزنجبيل في تخفيف المغص بالإضافة إلى تخفيف ارتداد الأحماض من المعدة إلى المريء.
  5. العلكة الخالية من السكر: حيث تسود بعض الاعتقادات أن استخدام العلكة الخالية من السكر لمدة 30 دقيقة بعد كل وجبة قد تساعد على تخفيف الحموضة أثناء فترة الحمل.

طرق الوقاية من الحموضة أثناء الحمل

يقودنا الحديث حول دواء لعلاج الحموضة للحامل إلى الحديث حول بعض الطرق التي قد تساعد في الوقاية من هذه الحموضة، مثل:

  • تجنب الاستلقاء بعد تناول الطعام.
  • عدم تناول الطعام قبل النوم.
  • تجنب تناول الأطعمة المقلية أو الحارة.
  • تناول وجبات صغيرة ولكن عديدة.
4202 مشاهدة
للأعلى للسفل
×