دورة حياة البلهارسيا

كتابة:
دورة حياة البلهارسيا
البلهارسيا هو مرض طفيلي مسببه الأول ديدان طفيلية تدعى ديدان البلهارسيا، وتنتقل عدوى البلهارسيا من خلال تلوث المياه العذبة بفضلات الأشخاص المصابين بطفيلات البلهارسيا أو حتى الذين تحتوي فضلاتهم على بيوض ديدان البلهارسيا، حيث إنه من المعروف أن أنواع الديدان الطفيلية التي تسبب مرض البلهارسيا هي (الساركاريا)، حيث من المحتمل عدم ظهور أي أعراض مرافقة للمرض إذا كانت الإصابة لأول مرة ولكن قد يبقى الطفيل لمدة طويلة في جسم الإنسان وقد يؤدي هذا بالإضراربالأعضاء.[١]


دورة حياة البلهارسيا

تشتمل دورة حياة البلهارسيا على المراحل الآتية:[٢]

1- تطرح بيوض البلهارسيا مع البراز أو مع البول.

2- تفقس بيوض البلهارسيا في الماء وتنتج يرقات البلهارسيا الغير ناضحة أو ما يطلق عليها بالطفيليات.

3- تسبح الطفيليات وتدخل ما هو معروف بالحلزون.

4- تتطور الطفيليات داخل الحلزون حيث تتحول إلى كيسيات الأبواغ أو إلى الذوانب، إذ سميت بالذوانب لامتلاكها ذيول متشعبة تساعدها على السباحة في الماء ومن الحلزون تخرج الذوانب للماء، ومن ثم تخترق جلد الأفراد الذين يلامسون الماء الملوث.

5- حال ملامسة الذوانب لجلد الإنسان تتحول إلى طلائع البلهارسيا، ومن هناك تتخذ طلائع البلهارسيا طريقها باتجاه كبد الإنسان حيث تتطور هناك وتتحول إلى ديديان بالغة.

6- في الكبد يتزاوج كلٌّ من ذكور وإناث طلائع البلهارسيا.

7- تهاجر طلائع البلهارسيا المتزاوجة من الكبد للأوردة في الأمعاء أو للمثانة، حيث تعمل الإناث على وضع بيوضها.


أعراض داء البلهارسيا

من أعراض داء البلهارسيا ما يأتي:[٣]

  • حكة في الجلد.
  • السعال المستمر لعدد من الأيام.
  • ارتفاع درجة الحرارة.
  • حرقة ونزيف بولي.
  • انسداد المجاري البولية (الحالبين).


العدوى وانتقال المرض

يصاب الأشخاص بالعدوى عندما تخترق يرقات الديدان الطفيلية التي تكون موجودة في المياه العذبة جلود البشر عند ملامستهم لتلك المياه، كما ويستمر المرض عندما يلوث الأناس المصابون بداء البلهارسيا المياه العذبة من خلال فضلاتهم التي تحتوي على بيوض الطفيليات المسببة لداء البلهارسيا، إذ تعمل تلك الطفيليات على وضع أفراخها في المياه العذبة وما إن دخلت لجسم الإنسان حتى تكبر الديدان وتسكن في الأوعية الدموية، كما وتضع إناث الطفيل بيوضها بالشرايين حيث تخرج بعض البيوض مع البراز ولكن تبقى في جسم الإنسان بيوض محدثة الضرر.[٤]


المراجع

  1. "البلهارسيا "، وزارة الصحة ، اطّلع عليه بتاريخ 13/1/2022. بتصرّف.
  2. ريتشارد بيرسن ، "داء البلهارسيات "، أدلة إصدار المستخدم، اطّلع عليه بتاريخ 13/1/2022. بتصرّف.
  3. "داء البلهارسيا "، ويب تب، اطّلع عليه بتاريخ 13/1/2022. بتصرّف.
  4. "داء البلهارسيات "، منظمة الصحة العالمية ، 18/5/2021، اطّلع عليه بتاريخ 13/1/2022. بتصرّف.
8402 مشاهدة
للأعلى للسفل
×