دور المرشد النفسي في رياض الأطفال

كتابة:
دور المرشد النفسي في رياض الأطفال


دور المرشد النفسي في رياض الأطفال

المرشد النفسي هو شخص متخصص ومؤهل بشكل جيد للعناية بمشكلات الطلبة والحفاظ على صحتهم النفسية والعقلية ومساعدتهم على النجاح على المستوى الأكاديمي والاجتماعي والسلوكي والعاطفي،[١] وللمرشد دور كبير وأثر عظيم في رياض الأطفال وهنا نذكر أبرز أدواره ومنها:[٢]

  • يكمن دور المرشد النفسي في رياض الأطفال في معالجة وتوجيه وتعديل سلوك الطفل، من خلال تعزيز السلوكيات الإيجابية بالدعم والتشجيع فالطفل يتأثر بالكلام المحفز الداعم له؛ مما يدفعه لفعل المزيد من السلوكيات الحسنة.
  • تعديل السلوكيات السيئة من العنف والضرب والإساءة وغيرها من السلوكيات العدوانية ومعرفة الأسباب الكامنة وراء هذه التصرفات التي تصدر من الطفل؛ حيث إن أغلب التصرفات تكون نتيجة تربية الأهل.
  • مراقبة تصرفات الطفل ومتابعة مدى تحسنه بعد محاولات تعديل السلوك.
  • استخدام أسلوب الإرشاد والنصح والتوجيه من خلال اللعب؛ حيث إن الطفل في هذه المرحلة يكون متأثرا باللعب والدمى، فهذه المرحلة بالتحديد تحتاج إلى عناية خاصة وتربية خاصة سواء من قبل الأهل، أو من قبل المختصين.
  • استثمار القصص وسرد الحكايات للأطفال بقصد تعديل السلوكيات السلبية وخلق عادات جديدة جيدة.
  • مساعدة الطفل المنطوي على أن يندمج مع زملائه بالفصل ومساعدته على تشكيل صداقات جيدة.
  • تعزيز ثقة الطفل بنفسه وخلق أجواء تشعره بالأمان والاطمئنان؛ حيث إن معظم السلوكيات العدوانية تكون نتيجة الخوف.
  • مساعدة الطفل على ضبط نفسه والتحكم بها والتعبير عن مشاعره بطريقة سليمة بعيدة عن الأذى.


أهمية الإرشاد النفسي للطفل

تعمل أساليب الإرشاد النفسي على مساعدة الطفل وتوجيهه وتربيته نفسيا واجتماعيا، ومساعدته على تخطي المشكلات التي تواجهه لينمو الطفل، ويكبر في أجواء صحية سليمة تسودها المحبة والاحترام.[٣]


حيث يعزو الكثير من الخبراء النفسيين أن أغلب المشاكل النفسية من الاضطرابات الشخصية والمشاكل الاجتماعية كالغضب والعدوان والتفكك والطلاق لدى الكبار، إنما تعود إلى مرحلة الطفولة وما يرافقها من قسوة وحرمان وضرب وشتم وما كان يعانيه ويواجهه الطفل في صغره، بحيث ينعكس ذلك على حياته في سن كبيرة.[٣]


أهمية مرحلة رياض الأطفال

تعد مرحلة ما قبل المدرسة تحديدا في سن من 3- 4 سنوات من المراحل المهمة والحساسة لدى الطفل، وتسمى بمرحلة رياض الأطفال، حيث تبدأ من هنا عملية تكوين شخصية الطفل ومشاعره التي على أساسها ستكون شخصيته في المستقبل.[٣]


فمرحلة رياض الأطفال هي عبارة عن تهيئة وإعداد للطفل لمرحلة ما قبل دخول المدرسة بحيث تعين الطفل على أن يندمج وينخرط بغيره من الأطفال ضمن برنامج مليء بالأنشطة بعيدا عن عملية التعليم الجامدة التقليدية.[٣]


حيث عني الكثير من الدارسين بهذه الفترة من حياة الطفل، واعتبروا أن هذه المرحلة، وهذا السن هو سن العبقرية، إذ إن السنوات الأولى في حياة الطفل لها أهمية خاصة وعظيمة من ناحية تكوين وتشكيل مفاهيم عقلية ومخططات من شأنها مساعدته مستقبلاً، فهذه المرحلة إما أن تضمن للطفل مستقبلاً باهراً زاخراً بالإنجازات، وإما على العكس من ذلك قد تسبب له الكثير من المتاعب النفسية له ولغيره من عدوان وبغض وكراهية.[٣]

المراجع

  1. ئاسو صالح سعيد، دور المرشد النفسي في المؤسسات التعليمية للوقاية من آفة المخدرات، صفحة 1. بتصرّف.
  2. إسراء هادي، أمل كامل،أحلام حيال،أسيل حسن، دور الإرشاد النفسي في تعديل الظواهر السلوكية غير المرغوبة في رياض الأطفال، صفحة 1. بتصرّف.
  3. ^ أ ب ت ث ج مجاهد فاطمة الزهراء (2/12/2019)، "أهمية الإرشاد النفسي داخل رياض الأطفال في تعديل السلوك العدواني"، أرشيفات علم المظاهر، اطّلع عليه بتاريخ 2/1/2022. بتصرّف.
5855 مشاهدة
للأعلى للسفل
×