دولة نيبال

كتابة:
دولة نيبال

موقع وتاريخ نيبال

تعرف رسمياً باسم الجمهورية الديموقراطية النيبالية الاتحادية، تقع تحديداً في جبال الهملايا بين دولتي الصين والهند، وهي غير مشرفة على أيّة بحار، تتبع لشبه القارة الهندية؛ لذلك هي غير معروفة نتيجة موقعها المنعزل عن العالم وأرضها الوعرة؛ لذلك لم تندمج في الوحدات السياسية الكبرى الموجودة في شبه القارة، فبقيت كذلك حتى بدأت في رسم حدودها خلال القرن الثامن عشر للميلاد، بحيث قسمت إلى مجموعة من الأقاليم أبرزها الواقع في الجهة الشرقية والغربية والوسطى والغربية القصوى.


في العام 2011م وقعت فيها مذبحة أطلق عليها اسم مذبحة القصر الملكي؛ نتيجة قيام ولي العهد الأمير المعروف باسم ديابندرا بإطلاق وابل من الرصاص على والده الملك ووالدته الملكة، إضافةً إلى سبعة أفراد من العائلة الملكية، مقدِماً بعدها على الانتحار، وتولّى الحكم بعده عمه جينندرا، وكان آخر الملوك وبعدها أصبح نظام الحكم فيها جمهورياً.


تضاريس نيبال

نيبال ذات أرض جبيلة تتخللها الصخور الوعرة، وتتكوّن من مجموعة من السلاسل الجبلية شاهقة الارتفاع، وتمتد من الجهة الغربية حتى الشرقية، وكذلك من الشمالية إلى الجنوبية، بحيث تتراوح ارتفاعاتها ما بين الثلاثة الآف والثمانية آلاف متر، وتعتبر قمة إفرست أعلى قممها الجبلية والتي يصل ارتفاعها إلى حوالي ثمانية الآف وثمانمئة وثمانٍ وأربعين متراً، ويتخلل جبالها مجموعة من الأودية الداخلية والمستنقعات المائية التي تصرف مياهها في نهر الجانح ونهر برهما، ويستغلّ أهالي تلك المناطق وفرة المياه للزراعة؛ فتقدر نسبة المحاصيل الزراعية الدائمة فيها حوالي ستة عشر بالمئة، والبقية حوالي 80%، وفيها مجموعة من الموارد الطبيعية المهمة إضافةً للمياه، كالأخشاب والكوارتز وكميات قليلة من الحديد والنحاس إضافةً للفحم.


مناخ نيبال

نيبال ذات مناخ بارد تحديداً في المناطق المرتفعة التي تكسوها الثلوج بشكلٍ دائم، وقد تنخفض درجات الحرارة فيها لتصل إلى ما دون درجة التجمد، أمّا المناطق المحيطة بالوديان فهي ذات جو دافئ ولطيف؛ لذلك تكون التجمّعات السكانية بشكل أكبر فيها، وفي الصيف يكون الجو حاراً فيها وبارداً على الجبال، وفيما يتعلّق بالأمطار فهي موسمية صيفية كونها تقع في شبه القارة الهندية.


سكان نيبال

يتحدث أهل نيبال بأكثر من أربعين لغة، فعلى سبيل المثال يتحدّث السكان المقيمون في المرتفعات الجبلية تحديداً الواقعى على جبال الهملايا من الجهة الشمالية لغة تسمّى بالتبت، إلى جانب مجموعة متنوعة من اللغات الهندية كلغة أهل كشمير واللغة الأردية إضافةً للبوماوية، علماً بأنّ نسبة السكان الذين يتمركّزون حول الوديان يشكلون نسبة 60% والبقية أي الذين يسكنون في المناطق الجبلية نسبة 40%، وبحسب إحصائيات عام 2011م وصل عدد سكانها حوالي ستّة وعشرين مليون نسمة، علماً بأنّه كان ثمانية عشر مليوناً في العام 1988م.

5479 مشاهدة
للأعلى للسفل
×