ديسبركام - Dispercam

كتابة:
ديسبركام - Dispercam

نبذة عن ديسبركام

يحتوي دواء ديسبركام (Dispercam) على المادّة الفعالة بيروكسيكام (Piroxicam)،[١] وفيما يأتي أبرز المعلومات العامة عن هذا الدواء:

  • آلية عمل ديسبريكام: ينتمي دواء ديسبركام إلى الفئات الجديدة من مضادّات الالتهاب اللاستيرويدية (NSAIDs)، ويُعتقد أنّه قد يساهم في تثبيط بعض التفاعلات المناعيّة المسبّبة للالتهاب كما يقلل من إنتاج بعض العوامل المساهمة في تطور التهاب المفاصل الروماتويديّ (Rheumatoid arthritis).[١]
  • أبرز استخدامات ديسبريكام: يُستخدم عادةً في التخفيف من أعراض التهاب المفاصل الروماتويديّ، وكذلك الفُصال العظميّ (Osteoarthritis)، والتهاب الفقار المُقسِّط (Ankylosing spondylitis).[١]
  • الأشكال الدوائية: يتوفّر دواء ديسبريكام بعدّة أشكال صيدلانية، مثل: الحبوب الفمويّة، والحُقن العضلية، والتحاميل الشرجيّة، ويتوفّر الدواء في جميع الأشكال الصيدلانية المذكورة بجرعة 20 مليغرام، والحبوب الفمويّة بجرعة 10 مليغرام.[١]
  • الشركة المصنعة: يتمّ إنتاج دواء ديسبريكام من قِبَل شركة المهن الطبية للأدوية (Medical Union Pharmaceuticals) في مصر.[١]


تحذير عام عن ديسبركام

يحتاج دواء ديسبركام وصفة طبية لصرفه،،[١] ويجدر إعلام الطبيب بكافة المشاكل الصحية التي يعاني منها المصاب قبل استخدامهِ وكذلك جميع الأدوية المستخدمة بما في ذلك الأدوية التي لا تحتاج وصفة طبية والمكملات الغذائية تفاديًا لأي تأثير سلبيّ.[٢]


وفيما يأتي أبرز الأمور والمحاذير العامة الواجب الاطلاع عليه قبل البدء باستخدام الدواء:

  • تجنب استخدام الدواء في حال المعاناة من حساسيّة تجاه المادة الفعالة أو في حال وجود حساسية تجاه أيّ من أنواع مضادّات الالتهاب اللاسترويديّة الأخرى.[٢]
  • مراجعة الطوارئ الطبيّة على الفور في حال ظهور أعراض قد تدل على حدوث رد فعل تحسسي تجاه الدواء، وتشمل هذه الأعراض:[٢]
    • صعوبة التنفّس.
    • الشرى.
    • انتفاخ أو تورم الوجه والحلق.
  • الحذر عند القيادة أو استخدام الآلات الثقيلة؛ إذ قد يتسبب أخذ الدواء في بعض الحالات بالشعور بالنعاس مما قد يؤثر في قدرة المصاب على التركيز والانتباه.[٣]
  • الامتناع عن التدخين أو شرب الكحول؛ إذ قد يرتبط الاستخدام المنتظم لكليهما بارتفاع خطر حدوث نزيف في المعدة، وإنّ شرب الكحول قد يزيد ظهور الآثار الجانبية للدواء؛ كالدوخة أو النعاس.[٤]
  • إعلام الطبيب في حال استخدام الدواء قبل إجراء أيّ من العمليّات الجراحيّة.[٤]
  • تجنّب التعرّض لأشعّة الشمس لفترة طويلة أو بشكل مباشر خلال فترة استخدام الدواء؛ إذ قد يزيد ذلك من حساسيّة الجلد تجاه أشعّة الشمس، ويُنصح باستخدام واقي الشمس أثناء فترة العلاج.[٤]
  • عدم التوقف عن استخدام الدواء دون موافقة الطبيب والالتزام بالجرعة الموصوفة من قِبَل الطبيب.[٣]


استخدامات ديسبركام وجرعاته

يُستخدم دواء ديسبركام بشكلٍ رئيسيّ في التخفيف من أعراض التهاب المفاصل الروماتويديّ، والفُصال العظميّ، والتهاب الفقار المُقسِّط كما ذكرنا سابقًا، وفيما يأتي توضيح الجرعات الدوائية الموصى باستخدامها:[١]

  • الأقراص الفموية: عادة ما يصف الطبيب جرعة ابتدائيّة تتراوح بين 10-20 مليغرام مرة يوميًّا، وقد تتطلّب بعض الحالات رفع الجرعة إلى 30 مليغرام /اليوم بحيث تؤخذ مرة واحدة في اليوم أو مقسمة على أكثر من جرعة خلال اليوم.
  • التحاميل الشرجية: قد يصف الطبيب التحاميل في الحالات التي يصعب فيها استخدام الحبوب الفمويّة، أو بحسب تفضيلات المصاب، ويتم وصفها بجرعات مشابهة للأقراص الفموية.
  • الحقن العضلية: قد يتمّ وصف حُقن ديسبركام في بداية العلاج للتخفيف من حدة بعض الاضطرابات المزمنة، وذلك بجرعات مشابهة لما تم ذكره سابقًا، وبعدها قد يصف الحبوب الفمويّة أو التحاميل لاستكمال العلاج.


ويجدر بالذكر أن دواء ديسبركام قد يتم وصفه من قِبَل بعض الأطباء للتخفيف من أعراض مرض النقرس (Gout)، ويعد ذلك من الاستخدامات غير المرخّص بها إلى الآن من قِبَل منظمة الغذاء والدواء.[٥]


إرشادات قبل استخدام ديسبركام

توجد مجموعة من النصائح والتحذيرات التي يجدر معرفتها قبل البدء باستخدام دواء ديسبركام، ومنها ما يأتي:


حالات صحية قد يُمنع فيها أخذ دواء ديسبركام

فيما يأتي بيان أبرز المشاكل الصحيّة التي يجب إعلام الطبيب بشأنها قبل البدء باستخدام دواء ديسبركام، فقد يمنع الطبيب أخذه في هذه الحالات:[٦]

  • أمراض القلب المختلفة، مثل: النوبة القلبيّة، أو فشل القلب الاحتقانيّ، أو غيرها.
  • مشاكل واضطرابات النزيف.
  • الجلطة الدماغيّة.
  • فرط بوتاسيوم الدم (Hyperkalemia).
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • أمراض الكلى.
  • أمراض الكبد.
  • التقرحات الهضميّة في المعدة أو الأمعاء.
  • الجفاف أو انخفاض حجم السوائل في الجسم.
  • مرض الربو الناجم عن حساسيّة الأسبرين.
  • الخضوع لجراحة القلب.


استخدام ديسبركام خلال الحمل والرضاعة الطبيعية

يجب تجنب استخدام دواء ديسبريكام خلال فترة الحمل خصوصًا في الأسابيع الـ 20 الأخيرة من الحمل؛ لما قد يُسببه من آثار جانبيّة خطيرة تؤثر في قلب وكلى الجنين، كما يجب استشارة الطبيب قبل استخدام الدواء في حال الرضاعة الطبيعيّة؛ إذ يُحتمل عدم أمان الدواء خلال هذه الفترة أيضًا.[٢]


استخدام ديسبركام من قِبَل الأطفال وكبار السنّ

لم يتمّ ترخيص استخدام دواء ديسبركام للأطفال واليافعين الذين تقل أعمارهم عن 18 سنة.[٢]

أمّا بالنسبة لكبار السنّ فهم أكثر حساسية تجاه الآثار الجانبية للدواء وخاصة المتعلقة بالجهاز الهضمي، وكذلك مشاكل الكلى المرتبطة بالعمر؛ الأمر الذي يستدعي الحذر عند وصف الدواء واحتمالية إجراء بعض التعديلات على الجرعة الدوائيّة.[٦]


إرشادات أثناء استخدام ديسبركام

فيما يأتي بعض التعليمات والإرشادات التي يجدر اتباعها أثناء استخدام دواء ديسبريكام:

  • الالتزام بتعليمات الطبيب حول كيفيّة استخدام الدواء والجرعة الموصوفة وموعدها وعدم التردّد باستشارة الطبيب أو الصيدلانيّ حول الجرعة الدوائيّة في حال عدم التأكد منها.[٣]
  • شرب كميّة كافية من الماء عند بلع الحبوب الفمويّة من الدواء لتجنب الإصابة بالجفاف.[٣]
  • يفضل أن تؤخذ جرعة الدواء مع الطعام أو بعده.[٧]
  • يجب إعطاء حقن ديسبركام في العضل فقط مع احتمالية الشعور بألم بسيط ومؤقت بعد أخذ الإبرة مباشرة.[١]
  • لا يصحّ إعطاء تحاميل ديسبريكام في حالات التهاب المستقيم أو الشرج أو حالات نزيف المستقيم أو الشرج.[١]
  • تبدأ فاعليّة الدواءبالظهور عادة خلال أسبوع من استخدامه، ولكن في الحالات الشديدة قد تظهر بعد أسبوعين أو حتى أكثر ، حتى يشعر المصاب بالتحسن، لذلك يُمنع وقف استخدام الدواء قبل استشارة الطبيب.[٨]
  • قد يوصي الطبيب بإجراء فحوصات طبية متكررة في حال وُصف دواء ديسبريكام لفترة طويلة من الزمن.[٢]


وفيما يأتي مجموعة من الحالات التي يُمكن مُواجهتها أثناء فترة العلاج وكيفية التصرّف في كلّ منها:


نسيان جرعة دواء ديسبركام

في حال نسيان جرعة دواء ديسبركام فإنه يجدر أخذ الجرعة المنسيّة من الدواء فور تذكرها إلّا في حال اقتراب موعد الجرعة التالية؛ إذ يجب في هذه الحالة تخطي الجرعة المنسيّة واستكمال جرعات الدواء وفق موعدها المقرر من قبل الطبيب، ويجدر التنويه إلى ضرورة تجنّب مضاعفة الجرعة لمحاولة تعويض الجرعة المنسيّة.[٣]


فرط جرعة دواء ديسبركام

في حال أخذ جرعة زائدة من دواء ديسبركام أو الشك في ذلك فإنه يجب الاتصال بمركز السموم أو مراجعة أقرب مركز صحيّ في المنطقة، وفي هذه الحالة يتم علاج المصاب بحسب الأعراض الظاهرة عليه، كما قد يوصي الطبيب بإعطائه الفحم النشط أو اللجوء إلى غسل المعدة.[٣]


ويجدر بالذكر أن الأعراض الجانبية المرافقة لأخذ جرعة زائدة من دواء ديسبريكام تشمل ما يأتي:[٩]

  • النعاس.
  • انخفاض مستوى الطاقة.
  • اضطراب وألم المعدة.
  • التقيؤ، وقد يكون مصحوبًا بالدم أو يُشبه القهوة المطحونة.
  • البراز الأسود أو المصحوب بالدم.
  • صعوبة التنفّس.


طريقة تخزين دواء ديسبركام

يتمّ تخزين حبوب ديسبركام الفمويّة والحُقن في مكان جاف وبعيدًا عن الضوء، وبدرجة حرارة لا تزيد عن 30 درجة مئويّة، أمّا بالنسبة لتحاميل ديسبركام فيتمّ تخزينها في نفس الظروف ولكن على ألّا تتعدّى درجة حرارة مكان التخزين 25 درجة مئويّة، ويُشار إلى ضرورة تخزين الدواء في مكان بعيد عن متناول أيدي الأطفال.[١]


الآثار الجانبية المحتملة لديسبركام

قد يصاحب استخدام دواء ديسبركام ظهور بعض الآثار الجانبيّة لدى بعض مستخدمي الدواء، ويُشار إلى ضرورة مراجعة الطبيب في حال استمرار ظهورها لمدّة طويلة أو في حال تفاقمها،[٣] وفيما يأتي بعض الآثار الجانبيّة الشائعة وتلك التي تستدعي مراجعة الطبيب:


الآثار الجانبية الشائعة

تشمل الآثار الجانبية الشائعة التي قد تنجم عن استخدام دواء ديسبريكام ما يأتي:[٧]

  • فقدان الشهية.
  • الدوخة.
  • الصداع.
  • النعاس.
  • طنين الأذن.
  • تغير في عادات التبرز؛ كالمعاناة من الإمساك أو الإسهال.
  • الغثيان والتقيؤ.
  • انتفاخ البطن.
  • عسر الهضم.


الآثار الجانبية التي تستدعي مراجعة الطبيب

توجد بعض الآثار الجانبية الخطيرة ولكنها نادرة الحدوث عند استخدام دواء ديسبريكام، ويشار إلى ضرورة مراجعة الطبيب على الفور في حال ظهور أي منها، وهي كالآتي:[٩]

  • مشاكل في الرؤية.
  • زيادة غير مبررة في الوزن.
  • ضيق أو صعوبة في التنفس.
  • تورم في البطن أو الكاحلين أو القدمين أو الساقين.
  • الحمى.
  • ألم في المفاصل.
  • ألم عند التبول أو صعوبة في التبول.
  • تسارع ضربات القلب.
  • ظهور أعراض قد تدل على حدوث رد فعل تحسسي من الدواء، وقد تم ذكر الأعراض سابقًا في المقال.


التفاعلات الدوائية لديسبركام

يجب إعلام الطبيب بجميع الأدوية المستخدمة من قِبَل الشخص المصاب كما ذكرنا سابقًا، لاحتمالية تفاعلها مع دواء ديسبيركام.[٣]


ومن التفاعلات الدوائية لديسبركام ما يأتي:

  • مضادات الالتهاب اللاستيرويدية الأخرى.[٣]
  • مدرات البول (Diuretics).[٣]
  • الكورتيكوستيرويدات (Corticosteroids).[٣]
  • مضادات التخثّر؛ كالوارفارين (Warfarin).[٣]
  • غليكوسيدات القلب (Cardiac glycoside)،[٣] ومنها دواء ديجوكسين (Digoxin).[٢]
  • الليثيوم (Lithium).[٢]
  • دواء ميثوتركسيت (Methotrexate).[٢]


بدائل ديسبركام الدوائية

توجد مجموعة من البدائل المتوفرة لدواء ديسبركام والتي تحتوي على نفس المادّة الفعالة، ولكن باختلاف الشركة المصنعة، ومنها ما يأتي:[١٠]

  • فلدين (Feldene).
  • روكسام (Roxam).
  • يونيكام (Unicam).


ملخص المقال

يعد ديسبركام أحد أنواع مضادّات الالتهاب اللاسترويديّة التي تساهم في التخفيف من أعراض بعض الأمراض الالتهابيّة، ويحتاج وصفة طبيّة لصرفه، ويجب الحرص على إعلام الطبيب بجميع الأدوية المستخدمة والحالة الصحيّة للمصاب قبل استخدامه، مع أهمية الالتزام بالجرعة التي يصفها الطبيب، والحرص على مراجعته على الفور في حال ظهور أعراض قد تدل على حدوث رد فعل تحسسي تجاه الدواء.


كل ما ذُكر عن الدواء استند إلى النشرة الطبية الخاصة به، ولكن لا يُغني ذلك عن استشارة الطبيب.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر "Dispercam", www.mupeg.com, Retrieved 15/8/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ "Piroxicam", www.drugs.com, Retrieved 15/8/2021. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش "Dispercam Tablet", www.tabletwise.net, Retrieved 15/8/2021. Edited.
  4. ^ أ ب ت "Piroxicam", www.webmd.com, Retrieved 15/8/2021. Edited.
  5. "piroxicam", reference.medscape.com, Retrieved 15/8/2021. Edited.
  6. ^ أ ب "Piroxicam", www.mayoclinic.org, Retrieved 15/8/2021. Edited.
  7. ^ أ ب "DISPERCAM", pillintrip.com, Retrieved 8/9/2021.
  8. "Piroxicam", www.mayoclinic.org, Retrieved 15/8/2021. Edited.
  9. ^ أ ب "Piroxicam", medlineplus.gov, Retrieved 15/8/2021. Edited.
  10. "piroxicam", www.jfda.jo, Retrieved 15/8/2021. Edited.
9144 مشاهدة
للأعلى للسفل
×