محتويات
دواء راميبريل
يُعد دواء راميبريل Ramipril من الأدوية المثبّطة للأنزيم المحوّل للأنجيوتنسين Angiotensin Converting Enzyme inhibitor أو ACE inhibitors والّتي تعمل بواسطة منع تحول الأنجيوتنسين الأول Angiotensin I إلى الأنجيوتنسن الثاني Angiotensin II ، حيث يُعد أنزيم الأنجيوتنسين من مضيّقات الأوعية الدمويّة الّتي تحفّز ارتفاع ضغط الدّم، كما تحفّز من تصنيع الألدوستيرون الّذي بدوره يرفع نسبة احتباس السوائل والأملاح ورفع الضغط الدمويّ، بالتالي، فإنّ تثبيط تصنيع الأنجيوتنسين سوف يتسبّب بتوسّع في الأوعية الدمويّة، ويُقلِّل من الاحتقان الّذي ينشئه الألدوستيون، إضافةً إلى ذلك، يعمل الراميبريل على توسعة الأوعية الدمويّة بواسطة زيادة تركيز الكاينين kinins والبروستاغلاندين prostaglandins، كما يوجد هناك تأثيراتٌ أخرى سيتم تفصيلها لاحقُا، في هذا المقال سيتم الحديث عن الاستطبابات والأشكال الصيدلانيّة وآليّة التأثير والجرعة الآمنة والأأعراض الجانبيّة لدواء راميبيريل.[١]
استطبابات دواء راميبريل
يوجد دواء الراميبريل على شكل كبسولات أو أقراص، ويتم صرف الدواء بوصفةٍ طبيّة لمعالجة العديد من الأمراض الّتي تصيبالأوعية الدمويّة والقلب، ومن أبرز الاستطبابات لدواء الراميبريل ما يأتي:[٢]
- يُستخدم الدواء لمعالجة ارتفاع ضغط الدّم.
- يُسهم في منع النوبات القلبيّة والسكتات الدماغيّة ومشاكل الكلى.
- يعمل على تحسين جودة الحياة بعد الإصابة بنوبةٍ قلبيّة.
- يمكن أن يُستخدم لوقاية المرضى المعرّضين لخطورة الإصابة بأحد الأمراض مثل أمراض القلب أوالسكّري.
- يُسهم في معالجة مرضى قصور القلب الّذين قد سبق لهم وأصيبوا بنوباتٍ قلبيّة في وقتٍ حديث.
- يعمل على إرخاء الأوعية الدمويّة المشدودة بحيث يتدفّق الدّم فيها بسهولةٍ أكبر
الأشكال الصيدلانية وآلية التأثير لدواء راميبريل
يُعد عقار الراميبريل من الأدوي الّتي تمتلك أشكل صيدلانيّة متعدّدة، حيث يوجد على كبسولات أو أقراص ذات جرعات مختلفة، كما تمتلك كل جرعة من الكبسولات لون معين للتأكيد على قياس الجرعة بالضّبط، [٣] ويُعد الراميبريل أحد أنواع الأدوية المثبّطة للأنزيم المحوّل للأنجيوتنسين، وتكون آليّة تأثير الدواء بزيادة استرخاء الشرايين والأوردة، وذلك بمنع تحويل الأنجيوتنسين 1 إلى أنجيوتنسين 2 الّذي يعمل على زيادة تقلّص الأوعية الدمويّة وشدّها، بالتالي فإنّ الدواء يُسهم في زيادة استرخاء الأوعية الدمويّة، كما يعمل على تثبيط عمل هرمون الألدوستيرون الّذي يرفع مستوى الوذمات داخل الجسم، ويحصر الصوديوم مما يرفع الضغط الدموي، فيأتي دور الراميبريل بتحرير الجسم من الوذمة الّتي يتسببها الألدوستيرون.[٤]
الجرعة الآمنة لدواء راميبريل
لتحقيق أفضل استفادة من دواء اراميبريل يجب استخدام الدواء حسب توصيات الطبيب وبمواعيدٍ منتظمة، وتُحدّد كل جرعةٍ بناءً على المرض، العمر، الحالة المرضيّة والوزن، وتحدد الجرعات الآمنة لدواء الراميبريل كما يأتي:[٥]
- الجرعة المستخدمة لمعالجة ارتفاع ضغط الدّم: تتراوح جرعة الراميبريل للبالغين بين 2-2.5 ملي غرام مرة واحدة يوميًّا، أمّا في حال كان المريض يتناول دواء مدر للبول فتُقلّل الجرعة إلى 1.25 ملي غرام لمرة واحدة، أمّ بالنسبة للأطفال أو من هم تحت سن ال17 فلم يتم دراسة تأثير الدواء عليهم بعد، بالنسبة لكبار السن وخاصّةً من يمتلكون مشاكل في الكلى فقد يزيد الطبيب الجرعة لهم إلى 5 ملي غرام لمرة واحدة في اليوم للسيطرة على الضغط.
- الجرعة المستخدمة لتقليل مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية أو النوبة القلبيّة أو الوفاة: يتم تناول جرعة 2.5 ملي غرام يوميًّا لمدّة إسبوع، ثم تُصبح الجرعة 5 ملي غرام يوميًّا لمدّة 3 أسابيع.
- الجرعة المستخدمة لمعالجة النوبات القلبيّة وفشل القلب: تتراوح الجرعة اليوميّة بمقدار 2.5 ملي غرام، عند انخفاض الضغط بشكلٍ كبير يتم خفض الجرعة إلى 1.25 ملي غرام مرتين يوميًا.
الآثار الجانبية لدواء راميبريل
يُعد عقار الراميبريل مرتبط ببعض الأعراض الجانبيّة، كأي دواءٍ آخر، يحتوي على فوائد وسلبيّات، قد لا تحدث هذه الآثار الجانبيّة مع الجميع، لكنّها تصيب البعض، وقد لا يكون هناك داعٍ للقلق إذا لم يكن العرض خطيرًا، ومن أبرز الآثار الجانبيّة لدواء الراميبريل ما يأتي:[٦]
- سعال جاف أو ببلغم.
- الشعور بالدوخة والدوار.
- الصداع.
- عدم وضوح في الرؤية.
- الطفح الجلديّ.
- الإسهال والتقيؤ.
- تغيّر لون الجلد إلى اللون الأصفر.
- تغيّر بياض العين إلى اللون الأصفر.
- الشّحوب أو الشعور بالدوار والإرهاق والإغماء.
- نزيف اللّثة والتهاب الحلق والعدوى.
- الحمّى.
- ألم في منطقة الصدر، وتغيّر في معدّل نبضات القلب.
- صعوبة في التنفّس وصفير.
- ألم حاد في المعدة.
- صعوبة في التكلّم.
محاذير استخدام دواء الراميبريل
للحصول على الفائدة القصوى من دواء الراميبريل، يجب معرفة أبرز المحاذير والاحتياطات قبل استعماله، حيث يساعد تجنّب بعض الأمور من تحقيق الفائدة وتجنّب المضار لهذا الدواء، ومن أبرز المحاذير الّتي يجب الانتباه إليها قبل الشروع باستخدام الدواء ما يأتي:[٧]
- يجب إخبار الطبيب في حال المعرفة بوجود حساسيّة للدواء أو أيٍّ من مكوناته، تجنّبًا لحدوث تفاعلات حساسيّة.
- يجب إخبار الطبيب في حال كان المريض يتناول أدوية ضغط أخرى، أو تراكيب دوائيّة تحتوي على الراميبريل مثل الفالسارتان Valsartan، كما يجب أن يتم إخباره بجميع أنواع الأدوية المستخدمة للأمراض الأخرى والفيتامينات والمكمّلات الغذائيّة والأعشاب؛ تجنّبًا لحدوث تداخلات دوائيّة خطيرة.
- يجب إخبار الطبيب أو الصيدلاني بالتاريخ المرضي وتوضيح الأمراض الّتي قد سبق وأصيب بها المريض، وخاصّةً أمراض الأوعية الدمويّة أو أمراض القلب.
- يجب إخبار الطبيب في حال سبق حدوث انتفاخ في أحد أعضاء الجسم أو تشكّل الوذمات أو الإصابة بمرض السكّري.
- يجب إخبار الطبيب في حال التعرّض لعمليّة جراحيّة أو الرغبة بعمل عمليّة جراحيّة، تجنّبًا للتعرّض لبعض الأعراض الجانبيّة.
- إنّ الأعراض الجانبيّة مثل الإسهال أو القيء تُسهم في خفض الضّغط الدمويّ، لذلك يجب إخبار الطبيب على الفور في حال مواجهة أيٍّ من هذه الأعراض الجانبيّة.
- يجب إخبار الطبيب في حال وجود حمل أو التخطيط له، أو وجود عمليّة إرضاع.
المراجع
- ↑ "Ramipril", www.sciencedirect.com, Retrieved 2020-05-19. Edited.
- ↑ "Ramipril.", www.webmd.com, Retrieved 2020-05-19. Edited.
- ↑ "Ramipril 10mg Tablets", www.medicines.org.uk, Retrieved 2020-05-19. Edited.
- ↑ "Angiotensin-Converting Enzyme Inhibitors", www.ahajournals.org, Retrieved 2020-05-19. Edited.
- ↑ "Ramipril, Oral Capsule", www.healthline.com, Retrieved 2020-05-19. Edited.
- ↑ "Ramipril ", www.nhs.uk, Retrieved 2020-05-19. Edited.
- ↑ "Ramipril", medlineplus.gov, Retrieved 2020-05-19. Edited.