محتويات
السمنة
تُعدّ السمنة أحد الأمراض المُعقّدة التي يعاني منها معظم الأفراد، إذّ إنّها تسبب زيادة خطر الإصابة بالأمراض المختلفة؛ مثل: مرض السكري، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب، بالإضافة إلى بعض أنواع السرطانات، ومن الأخبار غير السارة أنّ العديد من الأفراد الذين يعانون من السمنة يجدون صعوبة في التخلص منها أو حتى تجنبها. ومن أهم الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بهذا المرض ما يأتي:[١]
- العوامل الموروثة.
- البيئة.
- النظام الغذائي الشخصي.
- خيارات التمارين الرياضية.
رجيم البطن والأرداف
إنّ زيادة نسبة الدهون في منطقة البطن لا تُعدّ مشكلة بسيطة؛ ذلك لما يترتب عليها من الإصابة بأمراض كثيرة؛ مثل: مرض السكري النوع الثاني، بالإضافة إلى أمراض القلب، ومن الجدير بالذكر أنّ فقدان الدهون الزائدة في منطقة البطن يساعد في الحفاظ على صحة، وتجنب الكثير من الأمراض التي تسبب تدهور الصحة، كما أنّ تقدير نسبتها المفقودة في هذه المنطقة متاح من خلال قياس الخصر، ذلك من خلال استخدام شريط قياس بسيط متوفر في المنازل، ففي حالة وجود الكثير من الدهون الزائدة حول الخصر لا بدّ من اتباع حمية غذائية مناسبة من أجل التخلص منها.[٢]
ومن الجدير بالذكر أنّ الطريقة الأفضل من أجل التخلص من الدهون المتراكمة في منطقتَي البطن والأرداف اتّباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية، الذي يشمل عادةً الأطعمة الغنية بالبروتين والألياف، ولا بُدّ من التنويه إلى أهمية ممارسة التمارين الرياضية باستمرار.[٣]
الأطعمة الخاصة بالرجيم
إنّ من أهم الأطعمة التي يُنصح بتناولها من أجل التخلص من الدهون الزائدة في منطقتي البطن والأرداف ما يأتي ذكرها:[٣]
- أطعمة تقلّل من نسبة الدهون، لا توجد أطعمة خاصة تقلل من نسبة الدهون في منطقة الأرداف، وكما أنّ تناول الأفوكادو أو حساء الملفوف أو شرب العصائر الخضراء باستمرار يساعد في التخلص من هذه الدهون، غير أنّ هذا يحدث على المدى القصير، ومع ذلك، لا بُدّ من التنويه إلى بعض الأطعمة التي تسهم في التخلص من هذه الدهون؛ مثل: الفواكه، والخضروات، والحبوب الكاملة، ومنتجات الألبان قليلة الدسم، والأطعمة المحتوية على البروتينات، إذّ إنّها تتميز باحتوائها على معظم العناصر الغذائية التي تسهم في الحفاظ على صحة الجسم، بالإضافة إلى مساهمتها في توفير الطاقة التي يحتاجها الفرد من أجل تنفيذ بعض الممارسات الرياضية اليومية المفيدة للجسم.
- البروتينات، يُعدّ البروتين جزءًا مهمًا في خلايا الجسم وأنسجته جميعها، ومن الجدير بالذكر أنّ البروتين يلعب دورًا مهمًا في الصحة المناعية، بالإضافة إلى مساهمته في كثير من التفاعلات الكيميائية الضرورية من أجل تنفيذ معظم عمليات الجسم، ولا بُدّ من التنبيه لأهمية عمله بمنزلة هرمون في بعض الحالات، ومن الجدير بالذكر أنّ الحصول على الكمية الكافية منه للجسم أمر في بالغ الأهمية من أجل تحقيق الأداء الفسيولوجي العام والأمثل، والحصول على صحة الجيدة، وتكمن أهمية تناول الأطعمة الغنية بالبروتين في أسباب عديدة ومتنوعة، ومن أهمها: زيادة عمليات الأيض في الجسم، ويُعدّ الأكثر إشباعًا مقارنة بغيره من الأطعمة، بالإضافة إلى محافظته على حجم العضلات خلال مرحلة تنفيذ الحمية الغذائية. ومن أهم المصادر الغذائية المحتوية على البروتين ما يأتي:
- صدر الدجاج دون الجلد.
- السمك البلطي أو المشط.
- الزبادي اليوناني قليل الدسم.
- الألياف، إنّ الأطعمة الغنية بها الأكثر مثالية من أجل التخلص من الدهون الزائدة والمتراكمة في الجسم؛ ذلك لأنّها خالية من السعرات الحرارية تقريبًا، ومن الجدير بالذكر أنّ الجسم لا يهضم الألياف، فهي تصل إلى الجهاز الهضمي كما هي، ولا بدّ من التنبيه لأنّ كيفية التخلص من الوزن أو إدارته من خلال الألياف ليست معروفة تمامًا، لكن توجد بعض التأثيرات للألياف التي تسهم في التخلص من الوزن، ومن أهمها ما يأتي:
- بقاء الألياف لمدة طويلة في المعدة، مما يؤدي إلى الشعور بالشبع لوقت أطول؛ فذلك يساعد في التحكم بالسعرات الحرارية التي يستهلكها الجسم.
- تمدّد الألياف في البطن؛ أي إنّ هذا الطعام يتسبب في انتفاخ البطن، ذلك يؤدي إلى إرسال بعض الإشارات إلى الدماغ بأنّ البطن ممتلئ، ومن الجدير بالذكر أنّ تمدّد البطن يلعب دورًا مهمًا في منع إفراز الهرمون المحفّز للجوع، الذي يُعرَف باسم الجريلين.
- مساهمتها في التحكم بنسبة السكر في الدم؛ ذلك من خلال إجراء عملية إبطاء الهضم، إذ تبطئ الألياف عملية امتصاص الكربوهيدرات البسيطة من أطعمة أخرى، ومن الجدير بالذكر أنّ هذه الكربوهيدرات البسيطة تُهضَم بسرعة كبيرة في حال عدم وجود أيّ أمر يعرقلها، مما يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم، ومن ثم انخفاضه، وهذا التقلّب في مستويات السكر في الدم يلعب دورًا مهمًا في الشعور بالجوع، والرغبة الشديدة إلى تناول الطعام.
طرق التخفيف من نسبة الدهون في البطن
إنّ طرق التخلص من الدهون الزائدة في منطقة البطن عديدة ومختلفة، ومن الجدير بالذكر أنّها مستندة إلى مجموعة من الأدلة العلمية، ومن أبرز هذه الطرق ما يأتي:[٢]
- الابتعاد عن تناول السكريات، خاصةً المشروبات التي تحتوي على السكر المضاف الذي يُعدّ من الإضافات غير الصحية التي يجب الحد منها، ومن الجدير بالذكر أنّ السكر يتكوّن من الجلوكوز والفركتوز؛ لذلك عند تناول كميات كبيرة من السكر، فإن الفركتور تزداد نسبته في الكبد على الحد الطبيعي؛ مما يؤدي إلى تحوّله إلى دهون، إذ إنّ الكثير من الدراسات قد أثبتت أنّ السبب الرئيس من تراكم الدهون في البطن والكبد هو نسبة الفركتوز العالية.
ومن الجدير بالذكر أنّ الكثير من الدراسات العلمية تشير إلى أنّ المشروبات المُحلّاة بالسكر ترفع خطر الإصابة بالسمنة عند الأطفال بنسبة لا تقل عن 60%، ومن أشهرها التي يجب الابتعاد عنها المشروبات السكرية الغازية، وعصائر الفاكهة الصناعية، بالإضافة إلى العديد من المشروبات الرياضية التي تحتوي على كميات كبيرة من السكر.
- تناول الأطعمة المحتوية على البروتينات، تُعد البروتينات أحد أهم العناصر الغذائية التي تسهم في عملية إنقاص الوزن، كما أنّها لا تسهم في إنقاص الوزن فقط، إذ إنّها تساعد في تجنب زيادة الوزن في حالة التوقف عن اتباع الحمية الغذائية، ومن الجدير بالذكر وجود أدلّة علميّة عديدة تشير إلى أنّ البروتين فعّال بشكل خاص ضد دهون البطن. ومن أبرز الأطعمة الغنية بالبروتينات: البيض، والأسماك، ومختلف المأكولات البحرية، والبقوليات، والمكسّرات، واللحوم، بالإضافة إلى منتجات الألبان.
- تجنب تناول الأطعمة المحتوية على الكربوهيدرات، تقلّ الشهية عند تجنب تناول هذه الأطعمة، مما يعين على التخلص من الوزن الزائد، ومن أهمها: الخبز الأبيض، والسكر، والحلوى، ومن الفوائد التي تترتب على الابتعاد عن تناولها: الوقاية من الإصابة بالعديد من الأمراض؛ مثل: السكري النوع الثاني.
- ممارسة التمارين الرياضية باستمرار، مما يساعد في التخلص من الوزن الزائد الذي يعاني منه بعض الأفراد، بالإضافة إلى أهميته في الوقاية من الإصابة بالعديد من الأمراض، ومن الجدير بالذكر أنّ بعض الدراسات أثبتت أهمية ممارسة بعض أنواع الرياضة؛ مثل: المشي، والجري، والسباحة في التخلص من الدهون الزائدة في البطن، ولا بُدّ من التنويه لبعض الفوائد الإضافية التي تندرج تحت أهمية ممارسة الرياضات المختلفة، ومنها: أنّها تسهم في التقليل من الإصابة بالتهابات، بالإضافة إلى خفض مستويات السكر المرتفعة في الدم.
المراجع
- ↑ "Obesity", www.mayoclinic.org, Retrieved 28-12-2019. Edited.
- ^ أ ب Kris Gunnars, BSc (April 11, 2018), "6 Simple Ways to Lose Belly Fat, Based on Science"، www.healthline.com, Retrieved 26-12-2019. Edited.
- ^ أ ب Jody Braverman, "The Best Foods to Eat for Fat Loss in the Butt and Hips"، www.livestrong.com, Retrieved 26-12-2019. Edited.