رجيم سلطة الملفوف

كتابة:
رجيم سلطة الملفوف

الملفوف

ينتمي الملفوف إلى الفصيلة الصليبية، وهي نفس العائلة التي ينتمي إليها البروكلي والخس، وللملفوف أشكال وألوان متنوعة، مثل: اللون الأحمر، والبنفسجي، والأبيض، والأخضر، وتكون أوراقه ملساء أو مجعدةً، وينمو في مناطق متعددة حول العالم منذ آلاف السنين، وهو غني بالمعادن والفيتامينات الضرورية للجسم.[١] وللملفوف فوائد صحية عديدة؛ فهو مفيد للقلب، ويساهم في مكافحة مرض السرطان.[٢]


رجيم سلطة الملفوف

يعتمد هذا الرجيم بصورة أساسيّة على سلطة الملفوف، إذ ينصح بتناولها من مرتين إلى ثلاث مرات في اليوم، مع السماح بتناول أطعمة محددة كل يوم، وفي ما يلي توضيح لهذه الأطعمة المهمة:[٣]

  • اليوم الأوَّل: يمكن تناول جميع أنواع الفاكهة باستثناء الموز.
  • اليوم الثاني: يمكن تناول الخضروات الخضراء الورقية، مع الحرص على أن تكون خاليةً من الكربوهيدرات أو تحتوي على كميات قليلة منها، مع تجنب تناول الفواكه.
  • اليوم الثالث: يسمح في هذا اليوم تناول كل من الخضروات والفاكهة.
  • اليوم الرابع: يسمح تناول الموز، والحليب الخالي من الدسم، إلى جانب سلطة الملفوف.
  • اليوم الخامس: يسمح بتناول اللحم أو الدجاج منزوع الجلود، والبطاطا.
  • اليوم السادس: يسمح بتناول اللحم، والخضروات.
  • اليوم السابع: يسمح بتناول الأرز البني، وعصير الفواكه غير المحلى، والخضروات.


فوائد الملفوف في خسارة الوزن

يحتوي الملفوف على سعرات حرارية منخفضة تقريبًا؛ إذ يحتوي كل نصف كوب منه على 16 سعرةً حراريةً، ويحتوي أيضًا على كميات كبيرة من الألياف الضرورية، وهذا يساعد على خسارة الوزن، ويحافظ على توازن مستويات السكر في الدم.[٤] وللألياف دور مهم في التحكم بالشهية، لذا يجب أن يضاف الملفوف إلى جدول الريجيم؛ لأنه غني ببعض المركبات المهمة للجسم، ويمكن تحضير سلطة الملفوف، التي تحتوي على 300 سعرة حرارية، وهذا يساعد في التخلص من ما يقارب 300 سعرة حرارية في النظام الغذائي.[٥]


القيمة الغذائية للملفوف

وفقًا لقاعدة بينات التغذية العالمية فإن كل نصف كوب من الملفوف المطبوخ يحتوي على المعادن والفيتامينات التالية:[٢]

  • 17 سعرةً حراريةً.
  • 7 غرامات من الكربوهيدرات، بما في ذلك 1 غرام من الألياف، و2 غرام من السكر.
  • 1 غرام من البروتين.
  • يوفر 30-35% من الاحتاجات اليومية من فيتامين C.
  • 81.5 ميكروغرامًا من فيتامين K.
  • 11 مليغرامًا من المغنيسيوم.
  • 22 ميكروغرامًا من حمض الفوليك.

كما يحتوي الملفوف على الكالسيوم، والبوتاسيوم، والثيامين، بالإضافة إلى احتوائه على فيتامين B6 بكميات قليلة، ويحتوي الملفوف أيضًا على الكولين، وهو من مضادات الأكسدة، والبيتا كاروتين، واللوتين والرياكسانثين، والفلافونيدات، والكيرسيتين، والأبيجينين.


فوائد الملفوف

يدعم الملفوف الجسم بالعديد من الفوائد؛ كونه مصدرًا قليل السعرات الحرارية ويحتوي على فيتامينات ومعادن مهمة، ومن هذه الفوائد ما يلي:[١]

  • يتميز الملفوف بخصائصه المضادة للالتهابات: يحتوي الملفوف على مجموعة من المركبات المضادة للأكسدة، والتي لها تأثير في تقليل أعراض الالتهاب المزمن، كما تبين أثره في التقليل من مستويات البروتين المصاحبة لحدوث الالتهابات، وفي دراسة أجريت على 1000 امرأة تبين أن النساء اللواتي تناولن الملفوف انخفضت احتمالية الإصابة بالعدوى لديهن.[٦]
  • يحتوي على نسبة عالية من فيتامين C: يعد فيتامين C من الفيتامينات الذائبة في الماء، ويساعد هذا الفيتامين على بناء الكولاجين، وهو من البروتينات المهمة في الجسم، كما يساعد على تعزيز امتصاص الحديد.
  • يعزز الملفوف عملية الهضم: يساعد الملفوف على تحسين عملية الهضم؛ وذلك لاحتوائه على الألياف القابلة للذوبان في الماء، والتي تزيد من نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء، وتعمل هذه البكتيريا على دعم صحة جهاز المناعة.
  • يعزز صحة القلب: يحتوي الملفوف الأحمر على مركبات الأنثيوسينين، والتي تعطي الملفوف اللون البنفسجي، وتنتمي هذه المركبات إلى عائلة الفلافونيدات، وتتميز بقدرتها على التقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب، وذللك من خلال تقليل ضغط الدم، وتقليل خطر الإصابة بأمراض الشرايين التاجية.


المراجع

  1. ^ أ ب Jillian Kubala (4/11/2017), "9 Impressive Health Benefits of Cabbage"، healthline, Retrieved 18/12/2019. Edited.
  2. ^ أ ب Megan Ware, "The health benefits of cabbage"، medicalnewstoday, Retrieved 18/12/2019. Edited.
  3. Stephanie Watson, "The Cabbage Soup Diet"، webmd, Retrieved 29/11/2019. Edited.
  4. Priscilla Torres, "Cabbage"، thehealthy, Retrieved 18/12/2019. Edited.
  5. Jenna Cee, "?Does Cabbage Burn Fat"، livestrong, Retrieved 18/12/2019. Edited.
  6. "Cruciferous Vegetables Have Variable Effects on Biomarkers of Systemic Inflammation in a Randomized Controlled Trial in Healthy Young Adults"، ncbi.nlm.nih، اطّلع عليه بتاريخ 19-12-2019.
3810 مشاهدة
للأعلى للسفل
×