ثبات الوزن
عندَ اتباع نظامٍ غذائي، وبعد البدء بخسارة الوزن لعدة أسابيع قد يثبت الوزن ويبقى كما هوَ دون خسارة أي كيلوغرامٍ على الرغم من عدم تغيير أي شيء في النظام، وعدم الغشِّ أو تناول أيّ شيء إضافيّ، مِمّا يُسبّب الإحباط للشخص، وعدم الرغبة بإكمال الرجيم، ولكن ولِحُسن الحظ هُناكَ علاجٌ لحالة ثبات الوزن هذه.
أسباب ثبات الوزن
- اعتماد الشخص على النظام الغذائيّ وحده دون مُحاولة مُمارسة التمارين الرياضيّة.
- تبديل الوجبات الرئيسيّة المكتوبة في النظام الغذائيّ وعدم التقيُّد بها.
- تخطّي وجبة الإفطار، وعدم تناولها؛ فهيَ أهم وجبة لمُساعدتها على رفع مُستوى الحرق.
- تناول وجبة العشاء في وقتٍ مُتأخر من الليل، أو تناولها والنوم مُباشرة بعدها، حتّى لو ظنّ الشخص بأنّهُ يتناول أطعمةً صحيّة؛ كالفواكه أو اللبن، فيجب أن تكون آخر وجبة قبل ساعتين من النوم.
- الثبات على وجباتٍ مُعيّنة طوال فترة الرجيم دون التنويع بينها.
- عدم تناول الشخص للفواكه أثناء اتباعه النظام الغذائيّ، فهيَ مُفيدة، وتحتوي على العديد من العناصر الغذائيّة المُهمّة، كما أنّها تحتوي على نسبةٍ كبيرةٍ من السُكر الطبيعيّ والمُفيد للجسد.
- عدم تناول المأكولات البحرية كالأسماك؛ نظراً لاحتوائها على نسبة كبيرة من الأوميجا3 الذّي يُساعد على تقليل الدهون، وتقليل أكسدة الدم.
- شُرب الشخص كمياتٍ كبيرة من السوائل التّي تحتوي على الكافيين كالنسكافيه، والقهوة، والشاي طوال اليوم.
- تناول السُكريات يوميّاً حتّى لو كانت قطعة صغيرةً فقط.
- إصابة الشخص بالإمساك، والانتفاخ، والغازات، وتهيُّج القولون.
- عدم نوم الشخص جيّداً، لأنَّ ذلِكَ يؤدّي إلى تأخُر حرق الدهون.
علاج ثبات الوزن
- مُراجعة الشخص للبرنامج الرياضيّ الذّي يُتابعه، وإضافة المزيد من الوقت إلى ساعات تمارينه اليوميّة لحرق سُعرات حراريّة إضافية، كالتمرين لنصف ساعة بدلاً من ثُلث ساعة فقط.
- التركيز على تمارين الحرق بدلاً من تمارين بناء العضلات؛ لأنّها تؤدّي إلى حبس الدهون بين الكتلة العضليّة.
- مُراجعة الشخص لنظامه الغذائيّ الذّي يتبعه عن طريق تعديل كميّة السُعرات الحراريّة التّي يحصُل عليها يوميّاً من الأطعمة.
- كسر النظام ليومٍ واحدٍ في الأسبوع أو الأسبوعين لخداع الجسد، وحثِّه على حرق المزيد من السُعرات الحراريّة، والتخلُص من الدهون الإضافيّة، وفي هذهِ الحالة يتفادى الثبات الذّي قد يحصُل نتيجةً للروتين.
- شُرب الكميّة الموصى بها من الماء في اليوم الواحد، وهيَ تُقدر بلترين أو ثلاثة لترات، لأنَّ الماء يُعزّز عمليّة الحرق، ويُساعد على التخلُص من مُشكلة الإمساك ومشاكل عسر الهضم.
- تفادي الشعور بالجوع الشديد بين الوجبات وتناول وجبة سلطة أو تُفاحة واحدةٍ خضراء بين الوجبات الرئيسيّة.
رجيم لعلاج ثبات الوزن
إنَّ هذا الرجيم يُستخدم لتنشيط عمليّة حرق الدهون وكسر ثبات الوزن.
الأسبوع الأول: الإفطار موحد في هذا الأسبوع لجميع الأيام وهوَ كوب حليب خالي الدسم وملعقة واحدة من العسل.
- السبت:
- الغداء: أي نوع من السلطة بدون زيت، وصدر دجاج مشوي، ونصف رقاقة من التوست.
- العشاء: شوربة خضار، ورقاقتان من التوست مع جبن أبيض.
- الأحد:
- الغداء: ثلاث ملاعق من الأرز المسلوق، ودجاج مسلوق.
- العشاء: عصير فواكه طازج، وتوست مع جبن أبيض.
- الإثنين:
- الغداء: خضار مسلوقة، وقطعتان من الستيك المشوي.
- العشاء: سلطة تونة، ورقاقتان من التوست.
- الثلاثاء:
- الغداء: أربع ملاعق من الأرز، وطبق خضار سوتيه.
- العشاء: ثمرتا فاكهة متوسطة الحجم.
- الأربعاء:
- الغداء: تونة، وسلطة خضراء.
- العشاء: بيضتان مسلوقتان، وتوست للرجيم.
- الخميس:
- الغداء: خضار مسلوقة، وستيك مشوي، وتوست.
- العشاء: كوب من الحليب خالي الدسم، وثمرتا فاكهة.
- الجمعة:
- الغداء: دجاج مشوي، وسلطة خضراء، وثمرتا فاكهة.
- العشاء: كوب عصير برتقال أو ثمرة برتقال.
الأسبوع الثاني
الإفطار موحد في هذا الأسبوع لجميع الأيام وهوَ عصير فواكه طبيعيّ.
- السبت
- الغداء: خضار مسلوقة، وبيض مسلوق، وشريحة ستيك.
- العشاء: ثمرتا فاكهة.
- الأحد:
- الغداء: أربع ملاعق من المعكرونة، وطبق خضار سوتيه.
- العشاء: كوب حليب خالي الدسم، وثمرة فاكهة.
- الإثنين:
- الغداء: سلطة خضراء، وصدر دجاج مشوي، ورقاقتان من التوست.
- العشاء: سلطة تونة بدون زيت، وثمرة تفاح متوسطة الحجم.
- الثلاثاء:
- الغداء: خضار مسلوقة، ورقاقتان من التوست.
- العشاء: سلطة فواكه.
- الأربعاء:
- الغداء: سمك مشوي، وسلطة خضراء.
- العشاء: سلطة فواكه.
- الخميس:
- الغداء: ثلاث ملاعق من الأرز، وسلطة خضراء، وطبق خضار.
- العشاء: عصير فواكه طازج.
- الجمعة:
- الغداء: سمك مشوي، وسلطة خضراء.
- العشاء: عصير فواكه طازج.
