محتويات
هل يعاني طفلك من رفرفة اليدين باستمرار؟ وهل لديك مخاوف تجاه رفرفة اليدين لدى طفلك؟ إليك في المقال كل ما قد تحتاج معرفته حول رفرفة اليدين عند الطفل الطبيعي.
قد يقلق معظم الآباء من رفرفة اليدين عند أطفالهم، إذ من المتعارف عليه أن رفرفة اليدين عند الطفل هي دلالة على إصابة الطفل بطيف التوحد، إليكم إثبات عكس ذلك حول رفرفة اليدين عند الطفل الطبيعي، ومتى يجب القلق من رفرفة اليدين؟ وكيف يمكن التحكم بهما؟ في السطور الآتية:
رفرفة اليدين عند الطفل الطبيعي: هل هي طبيعية؟
إن الإجابة المباشرة على تساؤل العديد من الآباء حول رفرفة اليدين، هي نعم من الطبيعي أن يصدر الطفل بعض الحركات الاهتزازية مثل رفرفة اليدين، وهي من الحركات التي قد يفعلها الطفل عندما يشعر بمشاعر قوية، وتختفي رفرفة اليدين عند الطفل من تلقاء نفسه دون أي تدخل طبي.
إذ إن رفرفة اليدين هي شكل من أشكال التحريك التي يقوم بها الأطفال لتهدئة أجسادهم أو تهدئتهم الذاتية أو تنظيمها، وإنه أمر شائع يظهر عند الأطفال في بعض الحالات الانفعالية العالية ومنها الآتي:
- الإثارة: عندما يتحمس الأطفال تجاه لعبة معينة أو تجاه حدث معين يقومون برفرفة اليدين تعبيرًا عن شعورهم بالحماس والإثارة.
- القلق: يتبع بعض الأطفال سلوك رفرفة اليدين في محاولة لتهدئة من أنفسهم، إذ تزداد رفرفة اليدين عندما يكون الطفل متوترًا أو قلقًا أو غير مرتاح، حيث إن رفرفة اليدين تجعلهم يشعرون بتحسن.
- الغضب: قد يعبر الأطفال عن نوبات الغضب تجاه حدث ما بحركات جسدية ومنها رفرفة اليدين إذ يكونوا بحالة لا يملكون التعبير عن ما يشعرون به بالكلمات.
إذ رفرفة اليدين عند الطفل الطبيعي لا تحدث دائمًا في نفس الوقت لنفس السبب، إذ تعتمد على وضع والحالة الشعورية للطفل.
متى يجب القلق من رفرفة اليدين عند الطفل الطبيعي؟
بعد ما تبين أن رفرفة اليدين عند الطفل الطبيعي هي سلوك تعبيري طبيعي، لنتطرق متى يصبح رفرفة اليدين عند الطفل غير طبيعية وقد تدل على وجود خطر لدى الطفل ويجب مراجعة طبيب مختص في الحالات الآتية:
1. ظهور أعراض تدل على التوحد
أن رفرفة اليدين عند الطفل من الأعراض التي تدل على التوحد إذ ظهر معها أعراض أخرى تدل على التوحد ومنها الآتي:
- رفرفة يدين مع الهز.
- رفرفة يدين مع الدوران.
- عدم الرغبة في التكلم والتلعثم.
- عدم التواصل مع الأصوات المُحيطة.
- رفرفة اليدين عند التواجد في الأماكن المكتظة.
- الإجابة على الأسئلة بطريقة غير روتينية وليست مفهومة.
- صعوبة التواصل البصري مع الآخرين.
2. التأثير السلبي على حياة الطفل
قد تعيق رفرفة اليدين عند الطفل الطبيعي من سير أنشطة ومهام الطفل اليومية ودراسية، إذ تسبب له تأثير سلبي على سلوك وشخصية الطفل، وقد يواجه مجموعة من الانتقادات والإحراج، أو يؤذي نفسه أو غيره، في هذه الحالة يجب مراجعة مختص واتباع طريقة العلاج السلوكي البسيط للطفل لتعلم طريقة التحكم وتقليل من رفرفة اليدين.
3. استمرار رفرفة اليدين عند الطفل
إذ استمرارت رفرفة اليدين عند الطفل لمدة زمنية تزيد عن بضعة أشهر ومع اشتداد رفرفة اليدين عند الطفل الطبيعي يتطلب ذلك التقيم من قبل طبيب مختص.
كيف يمكن التعامل مع رفرفة اليدين عند الطفل الطبيعي؟
يمكن للآباء إدارة رفرفة اليدين عند الطفل الطبيعي عن طريق اتباع بعض النصائح الآتية التي من شأنها تخفيف من وتيرة رفرفة اليدين عند الطفل، ومن هذه النصائح الآتي:
- مراقبة الطفل جيدًا ومعرفة ما هي الأوقات التي يلجأ بها إلى رفرفة اليدين.
- إشغال الطفل بشيء ما في الأوقات التي يلجأ إلى رفرفة اليدين بها، مثل: تقديم لعبة صغيرة لا تشتت انتباه وتبقي اليدين مشغولتين.
- تعليم الطفل كيف يعبر عن ما يشعر به.
- تعليم الطفل أن يصفق بيده أو يشبث اليدين معًا عند الحماس، أن يضرب على الوسادة عند الغضب، أن يتكلم عند القلق.
- الحرص إمساك يدين الطفل مع وصف شعور الطفل عندما يبدأ برفرفة اليدين، مثل: أنت متحمس، أنت غاضب، أنت قلق حقًا.
- تقديم للطفل كرة الضغط أو لعبة قابلة للعصر لتقيل من وتيرة رفرفة اليدين.
- الحرص على حصول الطفل على قسط كافي من النوم والراحة لتقليل من حدة مشاعره.
- الحرص على ممارسة الطفل الرياضة البدنية باستمرار إذ يساهم النشاط البدني بتقليل من حدة هذا النوع من السلوك.
