رهاب الاستحمام معلومات تهمك

كتابة:
رهاب الاستحمام معلومات تهمك

هل يعني رفض طفلك للاستحمام أنه مصاب باضطراب رهاب الاستحمام؟ وهل هو مرض نفسي مقلق؟ تعرف على كافة المعلومات من هنا.

سنتعرف في هذا المقال على أهم المعلومات حول رهاب الاستحمام، وأسبابه، والمضاعفات التي قد يسببها لك، وطرق العلاج المتاحة:

رهاب الاستحمام

يعد الرهاب من الاستحمام خوف غير شائع الحدوث لكنه خطير، وهو أكثر انتشارًا بين النساء والأطفال.

قد يرفض العديد من الأطفال الاستحمام سواء كان ذلك بسبب الخوف أو عدم الرغبة بالاغتسال، ولكن هذا لا يعني بالضرورة أنه مصاب باضطراب رهاب الاستحمام.

أعراض رهاب الاستحمام

تتشابه أعراض الرهاب من الاستحمام إلى حد كبير مع أنواع أخرى من أمراض الرهاب، وغالبًا ما تشمل ما يأتي:

  • الشعور بالخوف، والهلع، والرعب.
  • عدم القدرة على الاسترخاء.
  • مشكلات في التركيز.
  • سرعة الغضب والانفعال.
  • الدوخة والإغماء.
  • عدم فعالية وسائل التحفيز.
  • نمنمة الأطراف.
  • تسارع في نبضات القلب.
  • ضعف عام، والشعور بألم.
  • ضعف في العضلات.
  • جفاف الفم.
  • التعرق المفرط.
  • ضيق التنفس.
  • الصداع النصفي.
  • الأرق.

أسباب رهاب الاستحمام

لم يحدد الاخصائيون النفسيون السبب الدقيق وراء الإصابة برهاب الاستحمام، لكنهم أجمعوا أن ثمة عوامل قد تزيد من خطر الإصابة بهذا الرهاب، قد تشمل ما يلي:

  • العامل الوراثي، ففي حال كان أحد الوالدين مصابًا برهاب الاستحمام فقد يزيد ذلك من خطر الإصابة برهاب الاستحمام عند أطفالهم.
  • ذكريات وتجارب سابقة مؤلمة قد تكون حدثت خلال الاستحمام، حيث من الممكن أن تزيد من نفور الأطفال والبالغين من الاستحمام.
  • التغييرات التي تطرأ على وظائف المخ نتيجة التعرض للإصابة، أو الشيخوخة.

تشخيص رهاب الاستحمام

في حال لاحظت وجود أعراض رهاب أو نفور من الاستحمام لديك سيكون عليك استشارة الطبيب الذي يعمل على تحديد إذا كان لديك أي إصابة جسدية، أو مرض قد يتسبب في خوفك من الاستحمام.

في حال لم يجد أي علامات وتملكته الشكوك بإصابتك برهاب الاستحمام فقد يحولك إلى اخصائي نفسي.

قد يقوم الاخصائي النفسي بإجراء مقابلة، ويسألك عن حالتك الصحية والنفسية، بالإضافة إلى تاريخك العائلي والأعراض التي تعاني منه لتشخيص حالتك.

علاج رهاب الاستحمام

يمكن علاج اضطراب الخوف من الاستحمام بأحد الطرق الآتية:

1. العلاج السلوكي المعرفي

يساعد العلاج السلوكي المعرفي المصابين بالخوف من الاستحمام في تغيير طريقة تفكيرهم في الأمور، وتغيير استجابتهم للمشاعر من خلال إدارة ردود أفعالهم العاطفية، والتعايش مع الخوف والسيطرة عليه.

2. العلاج بالأدوية

يمكن أن يصف الطبيب الأدوية المضادة للقلق لتخفيف الأعراض، مثل: البنزوديازيبينات، ومضادات الاكتئاب بما في ذلك مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية.

3. العلاج بالمواجهة

يساعد مواجهة المريض لمخاوفه من خلال التعرض لمسببات الرهاب بطريقة مخططة وتدريجية في علاجه من الرهاب.

قد يقوم الشخص المصاب برهاب الاستحمام بتشغيل الدش تدريجيًا، أو الاستحمام بكامل ملابسه ثم البدء بخلعها تدريجيًا.

3. التخفيف من القلق

يمكن أن تساهم تقنيات التأمل، والاسترخاء، وممارسة التمارين الرياضية، وتجنب الكافيين في السيطرة على أعراض رهاب الاستحمام.

مضاعفات رهاب الاستحمام

تعد النظافة من أهم أولويات سلامة الجسم، وقد يتسبب عدم الاستحمام يوميًا في ظهور رائحة مزعجة جدًا للمحيط والأشخاص المجاورين، ويمكن أن يكون لعدم الاغتسال بانتظام عواقب وخيمة إذا لم يتم علاج رهاب الاستحمام، قد تشمل هذه العواقب والمضاعفات ما يأتي:

  • مشكلات في العمل، أو في المدرسة، أو في العلاقات الاجتماعية.
  • العزلة التي قد تؤدي إلى الرهاب الاجتماعي.
  • الخوف من الأماكن المكشوفة.
  • زيادة خطر الإصابة بالأمراض نتيجة تراكم الأوساخ والبكتيريا على بشرتك وشعرك لفترات طويلة.
4707 مشاهدة
للأعلى للسفل
×