روايات مصرية مشهورة

كتابة:
روايات مصرية مشهورة

رواية الحب في المنفى

هي رواية من تأليف الأديب والروائي المصري بهاء طاهر، صدرت عام 1995م عن دار الهلال في مصر عدد صفحاتها 254 صفحة، وتقع ضمن مجال الروايات الخيالية، تدور أحداث الرواية في ثمانينيات القرن العشرين بُعيد أحداث لبنان واحتلال الجنوب من جهة القوات الصهيونية.[١]

بطل الرواية صحفي مصري من الحزب الناصري في العقد الخامس من العمر، يمر بعدة اضطرابات في حياته بسبب موت جمال عبد الناصر وانتقال البلاد إلى حكم حاكم جديد، تُسفر هذه الاضطرابات عن انفصاله عن زوجته وسفره إلى سويسرا ليعمل في جريدة، ولكن بسبب ولاءه لعبد الناصر ترفض الجريدة عمله فيها، يتزوج في النهاية بفتاة في سويسرا[١].


رواية الطوق والإسورة

هي رواية للروائي المصري يحيى الطاهر عبد الله، صدرت بشكلها الروائي سنة 1975م في نحو 55 صفحة بعد أن كانت مجموعة من القصص القصيرة التي ضمّها الكاتب بعضها مع بعض وشكّل منها رواية تنتمي للأدب الواقعي، تدور أحداث الرواية حول أسرة فقيرة، بطلة الرواية هي الأم "حزينة" وابنتها "فهيمة".[٢]

تصور الرواية العادات الاجتماعية التي كانت تحكم بعض المجتمعات في مصر وما يرافقها، فتصوّر غياب الولد في سفره إلى الشام للعمل، ثمّ زواج الفتاة "فهيمة" من ابن الحداد، وكيفية تدبير الأم حملها من رجل ما، وموت فهيمة بعد ذلك بالحمى وموت الأب ثم قتل الفتاة الصغيرة بعد أن تحملَ من صديق طفولتها في آخر الرواية[٢].


رواية الزيني بركات

هي رواية للروائي المصري جمال الغيطاني، صدرت أول مرة سنة 1974م وأُعيد طبعها مرّات كثيرة بعد ذلك، تقع في حدود 272 صفحة، تنتمي إلى الأدب التاريخي الخيالي، وهذا النوع من الروايات يتخذ من التاريخ قناعًا له ينتقد به الحاضر الذي يعيش فيه، فكانت أحداثها تدور في عصر المماليك.[٣]

وتروي قصة رجل اسمه الزيني بركات يمنحه السلطان لقب الحسبة، فيرفضه مع أنّه دفع كثيرًا ليحصل على هذا المنصب، فعندما يسمع الناس برفضه يذهبون إليه محتجين يريدونه أن يستلم المنصب، فيستلمه ويبدأ بتنفيذ مخططاته في الخفاء ولكن في نفس الوقت يُبدي في الظاهر للناس أنّه مسؤول منصف وإنسان عادل[٣].


رواية أيام الإنسان السبعة

هي رواية للأديب المصري عبد الحكيم قاسم صدرت عام 1969م وتقع في نحو 235 صفحة، تنتمي الرواية إلى الأدب الواقعي وتروي حكاية مجتمع يعيش في قرية يعرف الناس فيه بعضهم بعضًا ويعيشون حياة البساطة والرضا والقناعة بالقليل والسعادة فيه.[٤]

في هذه الرواية يظهر التصوف بقوة بوصفه المرشد الوحيد للمجتمع وبطل الرواية المطلق والمحور الذي تدور شخصيات الرواية حوله هو الطفل عبد العزيز ابن الحاج كريم شيخ إحدى الطرق الصوفية الذي يحيط به أتباعه من كل حدب وصوب، فهم أتباعه وأبناء عمومته في نفس الوقت، تصور الرواية حياة سكان القرية وهم في طاعات وعبادات وسعادة غامرة[٤].


رواية عزازيل

هي رواية للأديب المصري يوسف زيدان، صدرت عام 2008م وتقع في نحو 381 صفحة، الرواية هي تاريخية خيالية من حيث الأحداث ولكنّها تتطرّق لكثير من الأحداث الحقيقية التي جرت في ذلك التاريخ الذي تحكيه، وتدور أحداثها في القرن الخامس الميلادي ما بين مصر والشام في أعقاب إعلان الإمبراطورية الرومانية اعتناق المسيحية وجعلها مذهبًا لدين الدولة.[٥]

والرواية تزعم أنّها مجموعة مذكرات قد كتبها راهب نصراني باللغة السريانية بتحريض من عزازيل الذي هو إبليس، ودفنها قرب قلعة سمعان العمودي قرب حلب في سوريا، يحكي فيها ظروف كتابة المذكرات وما كانت تعانيه البلاد في ذلك الوقت[٥].


رواية أولاد حارتنا

هي رواية من تأليف الروائي المصري نجيب محفوظ صدرت تباعًا منذ عام 1959م إذ كانت تظهر على شكل حلقات في بعض الصحف المصرية، ولكنّها مُنعت ولاقت هجومًا عنيفًا جعل نجيب محفوظ ينشرها لاحقًا في بيروت عام 1967م، عدد صفحات الرواية قرابة 555 صفحة، وهي رواية خيالية في مبناها تدور أحداثها في حارة من حارات المقطّم في بيت لرجل اسمه الجبلاوي له صفات القداسة، وعندما أراد الراحة أعطى أحد أبنائه المهمة من بعده مما أثار حفيظة بعض إخوته، فيُطرد الأخ الذي اعترض ثم يوقع بأخيه فيطر من البيت كذلك[٦].

وقد أشارت لجنة منح جائزة نوبل أنّ هذه الرواية تصور الأنبياء ولكن "بتخفٍّ طفيف"[٧].


رواية قنديل أم هاشم

هي رواية من تأليف الأديب المصري يحيى حقي، صدرت أول مرة عام 1940م وعدد صفحاته يبلغ نحو 140 صفحة، تُصنّف الرواية ضمن الأدب الواقعي، وتحكي الرواية قصة شاب اسمه إسماعيل يعيش في حي السيدة زينب في مصر، يسافر إلى إنجلترا ليدرس الطب ويتخصّص في طب العيون، وهناك يحتك بالحضارة الأوروبية ويتعرف على فتاة إنجليزية تعلمه اللباقة والحياة الأوروبية.[٨]

وعند عودته يفتح عيادة في حيّه السيدة زينب، ويكتشف أنّ الناس يتعالجون بوضع قطرات من زيت قنديل أم هاشم في عيونهم، فيغضب ويحطم المصباح فينفض عنه الناس، ولكنّه يعود لكسبهم فيما بعد[٨].


رواية زينب

هي رواية كتبها الأديب المصري محمد حسين هيكل، صدرت أول مرة عام 1914م، وتقع في نحو 194 صفحة، تدور أحداث الرواية حول فتاة ريفية اسمها زينب، يصوّر هيكل بها الحياة الريفية بما فيها من شقاء في العيش، فيتناول العلاقات الزوجية والعاطفية بين الأزواج وفق الطريقة التقليدية.[٩]

ويمرّ على تصوير الفلاحين والعمال والأجراء وهم يجنون القطن ويتعبون وهم يعملون مقابل راحة أصحاب الأموال، وتصوّر كيفية خضوع الفتاة للتقاليد وإبعادها عمّن يحبّها وتزويجها ممن لا تحب، لتنتهي الرواية بموت زينب وهي تمسك منديل حبيها الذي غادر مصر ولم تعرف عنه شيئًا[٩].


رواية لا أحد ينام في الإسكندرية

هي رواية من تأليف الروائي المصري إبراهيم عبد المجيد، صدرت أول مرة عام 1996م ويبلغ عدد صفحاتها نحو 435 صفحة، وهي رواية اجتماعية واقعية توثيقية تحكي الواقع في مدينة الإسكندرية إبّان الحرب العالمية الثانية عندما استقبلت الإسكندرية النازحين إليها من دلتا النيل وصعيد مصر.[١٠]

وتوثق العلاقات المتشابكة بين الناس المحليين والوافدين، إضافة لتصوير الحياة بين أتباع الديانات المختلفة آنذاك، ومحور الرواية هو تصوير العلاقة بين شاب مسلم من الدلتا اسمه مجد الدين وبين دميان الشاب المسيحي القادم من الصعيد، فتصور الرواية رحلتهما اليومية في مواجهة الظروف الصعبة للحياة[١٠].


رواية فساد الأمكنة

هي رواية من كتابة الروائي المصري صبري موسى صدرت أول مرة بين عامي 1969م و1970م على أجزاء، ثمّ صدرت كاملة أول مرة عام 1973م، وتقع الرواية في حدود 153 صفحة، تتحدث الرواية عن منطقة جبل الدرهيب الواقع على الحدود بين مصر والسودان.[١١]

يصور بها الأديب صبري موسى صراع البدو الضعفاء في صحاري مصر والسودان مع الباشوات الأثرياء في مطلع القرن العشرين، إذ كان الحكام يعيشون في فساد كبير ويسلطون الأغنياء على الفقراء، بل على كل مقدرات البلاد، فجعلوا الضعفاء رهن أولئك الجشعين الذين يحبون المال ولا يهتمون بما يؤول إليه حال المواطنين الفقراء[١١].


رواية مالك الحزين

رواية للأديب المصري إبراهيم أصلان، أخذت وقتًا طويلًا حتى تخرج للناس بحلّتها النهائية، بدأ الكاتب بكتابتها في شتاء 1972م في شهر ديسمبر أو كانون الأول، وانتهى من كتابتها في ربيع 1981م في شهر أبريل أو نيسان، تقع الرواية في حدود 170 صفحة، تدور أحداث الرواية في منطقة الكيت كات في حي إمبابة في العاصمة المصرية القاهرة.[١٢]

وتحكي الرواية قصة فئة من الناس الذين يعيشون على هامش الحياة من الفقراء والمساكين، تصور الرواية كيف يحيا كل واحد من الأبطال اغترابه الخاص وهمومه الخاصة في عالمه الخاص، فكأنّ الرواية تُعنى بمكان واحد يتغيّر أشخاصه على مرّ الزمان، والرواية كثيرة الشخصيات ومتشابكة تصل درجة التعقيد أحيانًا[١٢].


رواية خارطة الحب

هي رواية كتبتها الأديبة المصرية أهداف سويف باللغة الإنجليزية وصدرت مترجمة للغة العربية عام 2004م عن الهيئة المصرية العامة للكتاب وترجمتها فاطمة موسى والدة أهداف سويف، وجاءت صفحات الرواية المترجمة في حدود 702 صفحة، تدور أحداث الرواية حول أسرة الغمراوي التي جاء منها الشاعر المصري المعروف البارودي.

فتتكون الرواية من خطّين زمنيين متوازيين تدور أحداثهما بين الماضي والحاضر، بين نهايات القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين وبين نهايات القرن العشرين على حدود مئة عام، تروي حكاية ابن البارودي الذي يتزوج من امرأة إنجليزية وحفيدة تلك المرأة "أمل" التي تعيش في نهايات القرن العشرين عندما يصل إليها صندوق من جدتها محمّل بالذكريات ورسالة تذكارية فيها شيء من الماضي[١٣].

المراجع

  1. ^ أ ب بهاء طاهر، الحب في المنفى، القاهرة:دار الهلال، صفحة 5. بتصرّف.
  2. ^ أ ب يحيى الطاهر عبد الله، الكتابات الكاملة، القاهرة:دار المستقبل العربي، صفحة 243. بتصرّف.
  3. ^ أ ب جمال الغيطاني، الزيني بركات، القاهرة:دار الشروق، صفحة 7. بتصرّف.
  4. ^ أ ب عبد الحكيم قاسم، أيام الإنسان السبعة، القاهرة:الهيئة المصرية العامة للكتاب، صفحة 7. بتصرّف.
  5. ^ أ ب يوسف زيدان، عزازيل، القاهرة:دار الشروق، صفحة 13. بتصرّف.
  6. نجيب محفوظ، أولاد حارتنا، بيروت:دار الآداب، صفحة 11. بتصرّف.
  7. "رواية أولاد حارتنا في ميزان التصور الإسلامي"، الألوكة، اطّلع عليه بتاريخ 4/9/2021. بتصرّف.
  8. ^ أ ب يحيى حقي، قنديل أم هاشم، القاهرة:دار المعارف، صفحة 5. بتصرّف.
  9. ^ أ ب محمد حسين هيكل، زينب، القاهرة:مؤسسة هنداوي، صفحة 13. بتصرّف.
  10. ^ أ ب إبراهيم عبد المجيد، لا أحد ينام في الإسكندرية، كولونيا - ألمانيا:منشورات الجمل، صفحة 11. بتصرّف.
  11. ^ أ ب صبري موسى، فساد الأمكنة، القاهرة:دار الشروق، صفحة 7. بتصرّف.
  12. ^ أ ب إبراهيم أصلان، مالك الحزين، القاهرة:الهيئة المصرية العامة للكتاب، صفحة 11. بتصرّف.
  13. أهداف سويف، خارطة الحب، القاهرة:دار الشروق، صفحة 15. بتصرّف.
5986 مشاهدة
للأعلى للسفل
×