ريجيم الثوم

كتابة:
ريجيم الثوم

الثوم

ينحدر الثوم من عائلة الثوميات الذي ينتمي إليها البصل، والبصل الأخضر، والثوم المعمر، والكراث، التي لها العديد من الاستخدامات والفوائد، وتبين أن للثوم استخدامات طبية كثيرة خلال العقود الماضية والتاريخ الحديث، إذ لوحظ للثوم فوائد في علاج بعض الأمراض، والمساعدة في منع الإصابة ببعضها، إضافة لفوائده في خسارة الوزن.[١]


ريجيم الثوم

وفقًا للدراسات، تبين أن الثوم يساعد في المحافظة على الوزن، إذ إنه يحتوي على مواد أساسية مسؤولة عن تقليل تخزين الدهون في الجسم، ومن هذه المكونات من الفيتامين B6، وفيتامين C، والألياف، والمغنيسيوم، والكالسيوم، وما إلى ذلك، إذ إن جميعها يلعب له دورًا هامًا في خسارة الوزن.

هناك أسباب تجعل من الثوم خيارًا جيدًا للمساعدة في إنقاص الوزن، مع العلم أنه يجب اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن وممارسة الرياضة إلى جانب استخدام الثوم لغايات خسارة الوزن، من هذه الأسباب ما يأتي:[٢]

  • ينشط الثوم عمليات الأيض، مما يزيد من حرق السعرات الحرارية، وهذا يساعد في إنقاص الوزن.
  • يعد الثوم من مثبطات الشهية، التي تساعد على الشعور بالشبع لفترة طويلة، مما يقلل من الإفراط في تناول الطعام.
  • يحتوي الثوم على مركبات مضادة للبكتيريا يمكن أن تساهم في التقليل من أعراض التسمم الغذائي وتساعد في إعادة التوازن لبكتريا الجهاز الهضمي الحميدة، أما عن كيفية استخدام الثوم لإنقاص الوزن، فيكون ذلك بأخذ فص ثوم مع كوب ماء صباحًا، أو يمكن إضافة عصير الليمون إلى الثوم والماء الساخن، ولكن قبل البدء باتباع هذا الرجيم يجب استشارة أخصائي التغذية، كما يجب تجنب استهلاك كمية كبيرة من الثوم، وإلا ستظهر بعض الآثار الجانبية.


فوائد أخرى للثوم

  • البرد والأنفلونزا: إن تناول فصين إلى ثلاثة فصوص من الثوم سواء كانت نية أو مطبوخة، أو شرب شاي الثوم مع القليل من العسل، والزنجبيل، يساعد على الشفاء من البرد والإنفلونزا، كما أنه يعزز من صحة الجهاز المناعي.
  • الحماية من أمراض القلب: يساعد الاستهلاك اليومي للثوم ( أكان في الطعام أو نيئًا) على خفض مستويات الكوليسترول في الدم، بسبب خاصية الثوم المضادة للأكسدة، كما يساعد في الحفاظ على توازن ضغط الدم ومستويات السكر في الدم، ولكن من الجدير بالذكر أنه عند طبخ الثوم قد يفقد مركباته المحتوية على الكبريت وهذا يفقده بعض من خصائصه الطبية، لذا يفضل استهلاك الثوم نيئًا أو نصف مطهو.
  • مضاد للبكتيريا والطفيليات: منذ آلاف السنين وكان يستخدم الثوم كعلاج فعال من التهابات البكتيريا، والفطريات، والطفيليات، إن بعض الدراسات تقول أن مستخلص الثوم يساعد في علاج الأطفال من التهابات الدودة الشريطية، وكمية قليلة من غسول فم الثوم يساعد في تنظيف الفم من البكتيريا والفطريات.
  • الحماية من السرطان: تشير بعض الدراسات أن الاستهلاك اليومي من الثوم يساعد في الحماية من السرطان المعدة، وسرطان القولون، كما تشير أيضًا أنه يعزز مناعة الجسم ضد السرطان.
  • حماية البشرة والشعر: للثوم خصائص في حماية الجلد، كما أنه يقلل من استنزاف الكولاجين من الجلد، الذي يؤدي إلى فقدان خاصية المرونة الجلد مع تقدم في العمر، إضافةً إلى ذلك، يساعد تطبيق الثوم موضعيًا على حماية الجلد من الالتهابات الفطرية، والتخفيف من الأكزيما، كما أن تدليك الشعر بالزيت الممزوج بالثوم في يقلل من تساقط الشعر.[٣]


محاذير استخدام الثوم

هناك بعض المحاذير عند استخدام الثوم، ومنها:

  • يجب على مرضى الربو تجنب استهلاك الثوم بكثرة الثوم، لأنه قد يؤدي إلى حدوث آثار جانبية.
  • يجب تجنب تناول الثوم قبل العمليات الجراحية، لأنه يعمل كمميع للدم.
  • يفضل عدم تناول أكثر من فصين إلى ثلاث فصوص في اليوم دون استشارة طبيب.[٣]


المراجع

  1. Christian Nordqvist (18-8-2017), "Garlic: Proven benefits"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 29-12-2018.
  2. "Weight Loss: How To Use Raw Garlic To Lose Weight And Burn Belly Fat", www.ndtv.com,22-10-2018، Retrieved 29-12-2018.
  3. ^ أ ب "7 Surprising Health Benefits Of Garlic", food.ndtv.com,23-8-2018، Retrieved 29-12-2018.
3683 مشاهدة
للأعلى للسفل
×