ريجيم ما قبل الحمل

كتابة:

مرحلة ما قبل الحمل

يؤثر النظام الغذائي قبل الحمل على نمو الجنين وتطوّره في الرحم وصحته فيما بعد، فإذا كان النظام الغذائي يحتوي على الكثير من الدهون المشبعة والسكر في مرحلة قبل الحمل وأثناءه، فمن المرجح أن يعاني الطفل من ارتفاع ضغط الدم وزيادة الوزن في وقتٍ لاحق من الحياة، وإجراء التغييرات على النظام الغذائي يمكن أن يمنع مشاكل الحمل، فالنظام الغذائي الذي يؤدي إلى زيادة مؤشر كتلة الجسم في الحمل يزيد من مخاطر حدوث مضاعفات الحمل.[١]


رجيم ما قبل الحمل

يمكن للسيدة قبل الحمل أخذ النصائح التالية بعين الاعتبار لتتمتع بحمل صحي لها وللجنين [٢][٣]:

  • زيادة مستوى النشاط وممارسة الرياضة على الأقلّ 3 مرات أسبوعيًا لمدة ساعة؛ فتمرين العضلات بصورة منتظمة يزيد من معدل الأيض، ويساهم في إزالة الفضلات خصوصًا من البشرة، ويقي من كثير من الأمراض، مع الحرص على أخذ قسطٍ من الراحة لتعيد العضلات بناء نفسها.
  • إمداد الجسم بزيوت الأوميغا 3، و6، و9؛ فهي تمنح الجلد إشراقًا وحيوية، ويمكن الحصول عليها من بذور الكتان، وبذور الشّيا، والجوز، وزيت الزيتون، والأسماك، والمأكولات البحريّة.
  • إمداد الجسم بالفيتامينات والمعادن، والطريقة الأفضل هي عبر تناول المزيد من الخضروات، والفواكه، والمكسرات، ويمكن أيضًا تناول المكمّلات الغذائية تحت إشراف مختصين إذا لم يكن الطعام كافيًا.
  • تنظّيم الجدول اليومي، ومواعيد تناول الوجبات، ومواعيد النوم والاستيقاظ، وتنظيم جدولَي الطعام والنوم، مما يجعل الجسم ينظّم هرموناته بالصورة الأمثل، وهذا ينعكس على عمل أعضاء الجسم بالكامل، كما أنّ النوم ليلًا في مكان مظلم يحفّز الجسم على التخلص من فضلات الجسم، وبناء التالف من الخلايا، وهذا ما يمنح البشرة إشراقة خالية من الإرهاق.
  • تناول الأطعمة الغنية بفيتامين C، وفيتامين هـ، وفيتامين أ كلها تمنح الشخص بشرة صحية.
  • على المرأة الابتعاد عن مسببات المرض في طعامها؛ مثل: السكر، والنشويات البسيطة؛ كالأرز، والمعكرونة، والمخبوزات، والكيك، وينصح باستبدال العسل بالسكر، ودقيق الشوفان بدقيق القمح، أو الشعير، أو الحمص، واستبدال الزيوت الصحية بالزيوت المهدرجة؛ كزيت الزيتون، والأفوكادو، وزبدة الفستق.
  • الاستغناء تمامًا عن أية مواد غذائية جاهزة معلبة بمواد حافظة وملونات صناعية، أو وجبات سريعة غير صحية، فهي سموم يتكبّد الجسم عبء هضمها، مما يرهق الكبد والجلد وجهاز الهضم.
  • الإكثار من شرب الماء، فمن المفضل تناول كوب من الماء كل ساعة للمحافظة على رطوبة الجلد ونضارته، ومساعدة الجسم في نقل المغذّيات وإزالة السموم، فالماء هو المكوّن الرئيس للجسم وفيه تجرى معظم التفاعلات.
  • للتخلّص من الغازات يُنظَّف جهاز الهضم أولًا، ثم يزوَّد بالبكتيريا النافعة الموجودة في الألبان (بروبيوتيك)، وتوجد في شكل أقراص في الصيدليات.


زيادة فرص الحمل طبيعيًا

يعاني 15% من المتزوجين حديثًا من مشاكل في الخصوبة، ويساهم تغيير أسلوب الحياة في رفع الخصوبة بمعدل 69%، وفيما يلي أهم الوسائل لزيادة الخصوبة وتسريع الحمل[٤]:

  • الإكثار من تناول مضادات الأكسدة؛ مثل: حمض الفوليك، والزنك، والفيتامينات (ج)، (أ)، (هـ)، وتوجد مضادات الأكسدة بكثرة في الخضراوات، والفاكهة، والمكسرات، والبقوليات.
  • تناول وجبة فطور كبيرة في وقت مبكّر من النّهار، إذ يبدأ الأيض في الجسم مع تناول أول وجبة، وكلما أبكرت المرأة بتناولها للطعام زادت مدة عمل نظام الأيض وانتظمت الهرمونات لديها.
  • تجنُّب الدهون المتحوّلة (Trans Fats)، التي توجد في الزيوت النباتية المهدرجة والمارجرين، وترتبط هذه الدهون بقلة الخصوبة.
  • التقليل قدر الإمكان من الكربوهيدرات البسيطة، والابتعاد عن الدقيق الأبيض، والحصول على حصة الفرد من الكربوهيدرات من النشويات المعقدة الموجودة في الخضراوات، والفاكهة، والشوفان، والشعير.
  • الإكثار من تناول الأغذية الغنيّة بالألياف.
  • وُجِد أنّ استبدال مصادر البروتين النباتية بالحيوانية يزيد الخصوبة، إذ زادت نسبة المصابين بانخفاض الخصوبة لدى الذين يتناولون اللحوم بنسبة 32% مقارنة بنظرائهم الذين يأخذون حصتهم من البروتين من مصادر نباتية.
  • اختيار الألبان والحليب كامل الدسم، فالدهون الموجودة في منتجات الألبان مهمة في عمل الهرمونات الجنسية.
  • تعزيز المناعة، وتحسين عمل الهرمونات والإنزيمات بتناول مكمّلات غذائية تضم الاحتياجات اليومية من المعادن والفيتامينات.
  • ممارسة النشاط البدني، فهذا يزيد الخصوبة، ويحسّن الصحة بشكل عام.
  • الابتعاد عن تناول مصادر الكافيين؛ مثل: القهوة، والشاي، ومشروبات الطاقة.


لماذا إنقاص الوزن قبل الحمل أمرًا ضروريًا؟

يساعد تحقيق وزن مناسب للفرد قبل الحمل بزيادة فرص الحمل، وتقليل المشاكل المتعلّقة بالحمل، لذلك فالتركيز على الوزن قبل الحمل أحد الأمور الضرورية لحملٍ سليم، فعندما يكون مؤشر كتلة الجسم يساوي 30 أو أكثر، فقد يقلل ذلك من احتمالية حدوث الإباضة الطبيعية، كما ويمكن أن تؤثر السمنة على الإخصاب المجهري، فكلما ارتفع مؤضر كتلة الجسم، تزداد فرص فشل الإخصاب المجهري، ومن المشاكل المرتبط بالحمل وتزيد السمنة من حدوثها ما يلي[٥]:

  • خللٌ في وظائف القلب.
  • انقطاع في التنفس أثناء النوم.
  • صعوبةٌ في سير الولادة الطبيعية.
  • سكري الحمل.
  • قد تحتاج الحامل التي تعاني من السمنة إلى الولادة القيصرية، مما يزيد من خطر مضاعفات هذه الولادة.


المراجع

  1. "Tips for a healthy pre-pregnancy diet", www.tommys.org, Retrieved 27-05-2020. Edited.
  2. babycentre staff (2016-12-1), "Fertility diet for women".babycentre, Retrieved 2019-4-18. Edited.
  3. tommys staff (2018-6-5), "Tips for a healthy pre-pregnancy diet"، tommys, Retrieved 2019-4-18. Edited.
  4. Mary Jane Brown (2017-7-15), "17 Natural Ways to Boost Fertility"، healthline, Retrieved 2019-4-18. Edited.
  5. "Getting pregnant", www.mayoclinic.org, Retrieved 27-05-2020. Edited.
5080 مشاهدة
للأعلى للسفل
×