زبدة الأفوكادو طريقة التحضير ومعلومات هامة أخرى

كتابة:
زبدة الأفوكادو طريقة التحضير ومعلومات هامة أخرى

ما هي زبدة الأفوكادو؟ كيف من الممكن إعدادها وتحضيرها في المنزل؟ ما هي فوائدها؟ وهل لها أضرار؟ معلومات هامة في هذا المقال.

سوف نعرفك في ما يأتي على وصفة زبدة الأفوكادو، وبعض المعلومات الهامة التي عليك معرفتها عن هذه الوصفة:

وصفة زبدة الأفوكادو

لتحضير زبدة الأفوكادو في المنزل، هذه إحدى الوصفات المقترحة:

  • مكونات الوصفة 

بدايًة، يجب التأكد من وجود المكونات الآتية في مطبخك:

  • 3 ملاعق كبيرة من زيت الزيتون أو من الزبدة.
  • ¼ ملعقة من الملح.
  • ¼ ملعقة من مسحوق البصل.
  • ¼ ملعقة من مسحوق الثوم.
  • 1 حبة من الأفوكادو الطازج.
  • 1 ملعقة من عصير الليمون.
  • طريقة التحضير

لإعداد زبدة الأفوكادو، يوصى باتباع الآتي:

  1. توضع هذه المكونات في محضر الطعام: زيت الزيتون أو الزبدة، والملح، ومسحوق البصل، ومسحوق الثوم.
  2. تخلط المكونات في محضر الطعام إلى أن يتكون مزيج كريمي القوام.
  3. يضاف لب الأفوكادو وعصير الليمون إلى المزيج، ثم يعاد تشغيل محضر الطعام لفترة زمنية قصيرة.

القيمة الغذائية لزبدة الأفوكادو

الوصفة المذكورة أعلاه سوف تعطيك كمية كافية لأربعة أشخاص، وهذه هي القيمة الغذائية لحصة كل شخص:

المحتويات
القيمة الغذائية عند استخدام زيت الزيتون
القيمة الغذائية عند استخدام الزبدة
طاقة
194 سعر حراري
180 سعر حراري
دهون
20.3 غرام (3.6 غرام منها دهون مشبعة)
18.5 غرام (7.5 غرام منها دهون مشبعة)
كولسترول
0
23 ملليغرام
صوديوم
151 ملليغرام
212 ملليغرام
ألياف غذائية
3.4 غرام
3.4 غرام
سكر
0.4 غرام
0.4 غرام
بروتينات
1 غرام
1.1 غرام
فيتامين د
0
6 ميكروغرام
7 ملليغرام
9 ملليغرام
بوتاسيوم
249 ملليغرام
251 ملليغرام

فوائد زبدة الافوكادو

تنبع غالبية فوائد وصفة زبدة الأفوكادو من المكون الرئيس في هذه الوصفة وهو الأفوكادو، وهذه أبرز فوائد الأفوكادو للصحة:

1. مقاومة مرض السرطان 

تحتوي ثمار الأفوكادو على نسبة جيدة من الفوليت، والذي قد يساعد عند تناوله بانتظام على تقليل احتمالية الإصابة بأنواع معينة من مرض السرطان، مثل: سرطان القولون وسرطان البروستاتا، كما تحتوي ثمار الأفوكادو بطبيعتها على مجموعة أخرى من المواد الغذائية الهامة التي قد تسهم كذلك في مقاومة السرطان.

2. تقوية العظام 

قد يساعد تناول الأفوكادو أو زبدة الأفوكادو في تقوية الأنسجة العظمية، وذلك بسبب احتواء الأفوكادو على:

  • مضادات أكسدة هامة قد تساعد على حماية الغضاريف من التلف لدى المصابين بالفصال العظمي، مثل مضادات الأكسدة الآتية: اللوتين، والزياكسانثين (Zeaxanthin).
  • مجموعة من المعادن التي قد تساعد على تقوية العظام وتحسين كثافة النسيج العظمي، مثل: البورون، والزنك، والفسفور، والسيلينيوم.
  • بعض الفيتامينات الهامة للعظام، مثل فيتامين ك والذي قد يساعد على خفض فرص الإصابة بمرض هشاشة العظام.

3. دعم صحة جهاز الدوران 

قد يساعد تناول زبدة الأفوكادو أو الأفوكادو عمومًا على دعم صحة جهاز الدوران، بسبب احتواء الأفوكادو على:

  • البوتاسيوم: الذي قد يساعد على الحفاظ على ضغط الدم ضمن مستويات صحية.
  • حمض الأوليك (Oleic acid): وهو نوع من أنواع الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة والتي قد تساعد على تخفيف حدة الالتهابات التي قد تصيب جهاز الدوران. 
  • مادة البيتا سيتوستيرول (Beta-sitosterol): والتي قد تسهم في خفض مستويات الكولسترول.

4. تعزيز صحة العيون

قد يكون الأفوكادو إضافة غذائية رائعة لحمية الأشخاص الذين يرغبون في الحفاظ على صحة أعينهم، إذ يحتوي الأفوكادو على مضادات أكسدة هامة قد تساعد على حماية أنسجة العيون من الأضرار التي قد تلحقها بها الأشعة فوق البنفسجية، مما قد يقلل من احتمالية الإصابة ببعض مشكلات العيون، مثل حالة إعتام عدسة العين (Cataracts).

5. فوائد الأفوكادو الأخرى

كما قد يكون للأفوكادو فوائد أخرى، مثل:

  • الحفاظ على انتظام الهضم، ومقاومة الإمساك.
  • خفض فرص إصابة الجنين بالعيوب الخلقية.
  • الحفاظ على وزن صحي.
  • فوائد أخرى، مثل: مقاومة الاكتئاب، ومقاومة مرض السكري، ومقاومة مرض الزهايمر.

أضرار زبدة الأفوكادو

على الرغم من أن زبدة الأفوكادو تحتوي على العديد من المكونات المفيدة، إلا أن عليك توخي الحذر عند تناولها والانتباه لما يأتي:

  • محتوى الأفوكادو من الدهون والسعرات، فعلى الرغم من أن الدهون الموجودة في الأفوكادو تعد صحية، إلا أن الإفراط في تناولها قد يسهم في زيادة الوزن.
  • محتوى الزبدة المستخدمة في إعدادها من السعرات والدهون، فالزبدة عالية السعرات، كما أن الدهون الموجودة فيها هي دهون مشبعة، واستهلاك الدهون المشبعة قد يلحق الضرر بالقلب.
  • عدم ملاءمة الأفوكادو لبعض الفئات، مثل الأشخاص المصابين بحساسية اللاتكس.

لذا ولتجنب أضرار وصفة زبدة الأفوكادو، يفضل الالتزام بالآتي:

  • أن لا تتجاوز كمية الأفوكادو التي يتم تناولها يوميًّا حبة واحدة.
  • أن يتم تجنب هذه الوصفة من قبل المصابين بحساسية اللاتكس.
  • استخدام كمية قليلة من الزبدة في الوصفة فقط، أو تجنب الزبدة واستبدالها بزيت الزيتون والذي يعد بديلًا صحيًّا للزبدة.
3696 مشاهدة
للأعلى للسفل
×