زهور في حديقتك تستعمل في صناعة أدوية وعلاجات هامة

كتابة:
زهور في حديقتك تستعمل في صناعة أدوية وعلاجات هامة

تستعمل الشركات الدوائية الكثير من الزهور لصناعة الأدوية لعلاج أمراضًا مختلفة، تعرف على مجموعة زهور تستعمل في في صناعة الأدوية في الآتي.

سوف نتعرف في المقال الآتي على مجموعة من الزهور تستعمل في صناعة الأدوية التي ربما لم تعرف قبل اليوم أن الخبراء قد طوروا أو يعملون حاليًا على تطوير علاجات لأمراض خطيرة باستخدام مستخلصات مأخوذة منها:

زهور تستعمل في صناعة الأدوية

إليك أبرزها في ما يأتي:

1. زهرة الفاوانيا (Paeonia suffruticosa)

أو المعروفة بعود الصليب، تعد من ضمن زهور تستعمل في صناعة الأدوية لعلاج التهاب المفاصل، إليك التفاصيل في الآتي:

  • التأثيرات العلاجية المحتملة

وجد أن زهرة الفاونيا قد تساعد على التخفيف من آلام المفاصل، وذلك عبر إبطاء وتيرة الضرر الذي قد يلحق بالغضاريف.

يعد التهاب المفاصل من المشكلات الصحية التي ما من دواء من الممكن أن يعالجها تمامًا بعد، وقد يشكل هذا الكشف أملًا جديدًا للمصابين بالتهاب المفاصل.

  • طريقة عمل الدواء

يعمل هذا الدواء على تعطيل عمل نوع معين من خلايا الدم البيضاء يسمى العدلات (Neutrophils)، التي وإن أنتجها جهاز المناعة بهدف محاربة الالتهاب، إلا أنها ولدى المصابين بمرض الفصال العظمي (Osteoarthritis) قد تعمل بشكل خاطئ مسببة المزيد من الالتهاب والضرر.

لا يمنع الدواء إنتاج هذا النوع من الخلايا لكنه يوقف عملها فحسب، فهي تبقى ضرورية لحماية الجسم من أي غزو خارجي.

  • التجارب المخبرية

تبين أن نتائج العلاج المستخلص من هذه الزهور تحت مسمى (The peony-based drug) بعد تجربته على الحيوانات كانت واعدة ومبشرة، ويأمل الباحثون أن تبدأ الدراسات على البشر لاحقًا.

2. زهرة الكوبية (Hydrangea macrophylla)

أو المعروفة بالأرطاسية، تعد من ضمن زهور تستعمل في صناعة الأدوية لعلاج التهاب المفاصل الروماتويدي، إليك التفاصيل في الآتي:

  • التأثيرات العلاجية المحتملة

يرجح الباحثون أن زهرة الكوبية تساعد في علاج التهاب المفاصل الروماتويدي والذي غالبًا ينتج عن مهاجمة جهاز المناعة لبعض خلايا الجسم وأنسجته وأعضائه.

  • طريقة عمل الدواء

يعمل الدواء على منع جهاز المناعة من إنتاج أجسام مضادة من نوع (Th17)، والتي تعد النوع الرئيس المسؤول عن الهجوم الحاصل.

وما يحصل هنا هو أن الدواء يعمل تحديدًا على تعطيل صناعة الأحماض الأمينية الضرورية لإمداد هذه الأجسام المضادة بالطاقة، ولا يمنع الدواء الجهاز المناعي من إنتاج أي أجسام مضادة أو خلايا مناعية أخرى.

  • التجارب المخبرية

تم اختبار هذا الدواء على الحيوانات بينما لم تبدأ عملية اختباره على البشر بعد.

3. زهرة الزعفران (Crocus sativus)

تعد من ضمن زهور تستعمل في صناعة الأدوية لعلاج السرطان، إليك التفاصيل في الآتي:

  • التأثيرات العلاجية المحتملة

يعمل الباحثون على تطوير ما يسمونه قنبلة ذكية لمهاجمة السرطان (Anti-cancer smart bomb)، والتي قد تتمكن من علاج العديد من الأورام السرطانية.

  • طريقة عمل الدواء

إن المركب الكيميائي الفعال الرئيس في الدواء الجديد الذي أطلق عليه اسم (ICT2588) هو الكولشيسين (Colchicine)، والذي يتواجد طبيعيًا في لب الزعفران.

مع العلم أن هذا المركب الكيميائي إذا استهلك نيئًا في حالته الطبيعية هو مركب سام، مما جعل العلماء يعملون على تطوير شكل منه يتم فيه تعطيل خصائصه السامة مؤقتًا لحين تعرضه لمادة بروتينية تفرزها الخلايا السرطانية، وعندها فقط يصبح فعالًا ليدمر بمفعوله السام الأوعية الدموية المحيطة بالورم والتي تعمل على تغذيته.

اللافت للنظر أن هذا العلاج لا يستهدف الخلايا الصحية ولا يلحق الضرر بها أبدًا، مما قد يمنحه أفضلية على العديد من علاجات السرطان المتاحة حاليًا، مثل: العلاج الكيميائي.

  • التجارب المخبرية

تم تجربة الدواء الجديد على الفئران مصابة بأورام سرطانية لتختفي الأورام تمامًا، وسوف يبدأ الأطباء قريبًا بتجربة هذا الدواء على مرضى مصابين بسرطان من درجة متقدمة.

4. زهرة الغرنوقية (Geranium dissectum)

تعد من ضمن زهور تستعمل في صناعة الأدوية لعلاج السمنة، إليك التفاصيل في الآتي:

  • طريقة العمل والتجارب المخبرية

يعمل الباحثين على تحري فوائد فصيلة معينة من هذه الزهرة في تحدي السمنة وإذابة الدهون خاصة في الدهون التي تتجمع حول الأعضاء الداخلية والتي قد تسبب أمراض القلب والسكري.

5. زهرة النرجس (Narcissus poeticus)

تعد من ضمن زهور تستعمل في صناعة الأدوية لعلاج مرض الزهايمر، إليك التفاصيل في الآتي:

  • التأثيرات العلاجية المحتملة

يحتوي لب هذه الزهور الربيعية البيضاء على نسب مرتفعة من مركب كيميائي يدعى جلانتامين (Galantamine)، وهو مركب يدخل في تكوين دواء لعلاج الزهايمر.

  • طريقة عمل الدواء

يعمل الدواء على معالجة الأعراض المتوسطة أو الخفيفة لمرض الزهايمر عبر إبطاء وتيرة أي ضرر قد يلحق بالناقل العصبي الذي يدعى الأسيتيل كولين (Acetylcholine)، والمسؤول عن إيصال الإشارات العصبية بين الخلايا العصبية والدماغ.

يتواجد هذا الناقل العصبي في مرضى الزهايمر عادة بنسب منخفضة عن الحد الطبيعي.

  • التجارب المخبرية

يوجد احتمالية بأن استهلاكه على هيئة حبوب دوائية أو سوائل يعزز من قدرات ووظائف الدماغ المختلفة.

5728 مشاهدة
للأعلى للسفل
×