زولبيديم

كتابة:
زولبيديم

دواء زولبيديم

يُعدّ دواء زولبيديم (Zolpidem) من الأدوية التي تصرف بموجب وصفة طبية، وينتمي إلى مجموعة الأدوية المهدِّئة أو المنوِّمات؛ فهو يؤثر في مستوى مادة كيميائيَّة توجد في الدماغ، ويُسبِّب ارتفاع مستوياتها النعاس، وتُعرف باسم حمض الغاما-أمينوبيوتيريك أو اختصارًا (GABA)، إذْ يُسهم الزولبيديم في رفع مستوى نشاط هذا الناقل العصبي؛ لذا فإنَّ زيادة نشاطه يساعد في النوم[١][٢].


استخدامات الزولبيديم

يُستخدم هذا الدواء لعلاج المصاب بالأرق، وهو أحد اضطرابات النَّوم الشائعة المتمثِّلة في حدوث صعوبة في النوم، أو صعوبة الاستمرار في النَّوم، أو تكرار الاستيقاظ في وقتٍ مبكِّر جدًّا، وعدم التمكُّن من العودة إلى النوم مرَّة أخرى، لذا قد يستمر الشُّعور بالتعب، وفقد الطاقة، وتغيُّر المزاج يعد الاستيقاظ، ليس ذلك فحسب فـالأرق يؤثِّر في الصحَّة، وجودة عيش الحياة، وأداء الأعمال؛ لذا يُساعد دواء زولبيديم في الاستغراق في النوم عند معاناة مُشكلة في ذلك، فيتمكَّن الفرد من الشّعور بالرَّاحة خلال ساعات الليل.[٣][٤]


طريقة استخدام زولبيديم

يأتي هذا الدواء في شكل أقراص فمويَّة تُقسَم أو تُطحَن، لكن إذا كانت من نوع [١] الأقراص مُمتدَّة التحرُّر تُبلَع كاملةً فلا تُقسم، أو تُطحن، أو تُمضغ، ويأتي أيضًا في شكل بخاخ فموي يُرَشّ في الفم فوق اللِّسان، وأقراص تحت اللِّسان توضع تحت اللسان وتُترك حتى ذوبانها، ويجب الحرص على تجنب بلع أقراص تحت اللِّسان كاملةً أو تناولها مع الماء.[٥]

وحقيقةً يؤخذ هذا الدواء عند اللُّزوم، فلا تزيد على جرعة واحدة في اليوم تؤخذ قبل موعد النوم مباشرةً، وعلى معدة فارغة دون طعام؛ لضمان سرعة تأثير الدواء، وعمومًا يجب اتباع التوجيهات المُسجِّلة على الوصفة الطبيَّة بعناية، والحرص على تناول الدواء بناءً على تعليمات الطبيب.[٥]


جرعات الزولبيديم

يعتمد تحديد الجرعة الدوائيَّة من الدواء على عوامل عدَّة، وأبرزها عمر المريض أو جِنسه ونوع الأرق الذي يُعاني منه، ووجود مشكلات مرضيَّة أخرى يُعاني منها، والشكل الدوائي الذي يتناوله، ويبدأ الطبيب عادةً بجرعة صغيرة يُعدِّلها مع الوقت حتى الوصول إلى الجُرعة المناسبة، ويجب التأكد من أخذ الجرعة الدوائيَّة كما يصِفها الطبيب، وشكل الزولبيديم الدّوائي، فمثلًا، تأتي الأقراص فوريَّة التحرُّر بتركيز 5، 10 ملغرام، أمَّا الأقراص ممتدَّة التحرُّر فتأتي بتركيز 6.25، 12.5 ملغرام، وأقراص تحت اللسان بتراكيز 1.75، 3.5، 5، 10 ملغرام. وفي الآتي جرعات الزولبيديم التي يوصَى بها أو من الشائع استخدامها اعتمادًا على نوع المشكلة وعمر المريض وجنسه:[١]

  • البالغون الذين تتراوح أعمارهم بين 18-64 عامًا:
    • جرعة علاج الأرق مع مشاكل النوم؛ فالجرعة الابتدائية عند تناول الأقراص فوريَّة التحرُّر تأتي بتركيز 5 ملغرامات للإناث، و 5-10 ملغرام للذكور تُؤخذ قبل موعد النوم مباشرةً، ويجب تناولها فقط عند التمكن قبل موعدها من النوم 7-8 ساعات على الأقل دون الحاجة إلى الاستيقاظ خلال هذه المدة، وقد يرفع الطبيب الجرعة الدوائيَّة إلى 10 ملغرام في اليوم في حال عدم كفاءة جرعة 5 ملغرام في العلاج، أمَّا الجرعة القصوى اليوميَّة من الدواء فهي تعادل 10 ملغرام.
    • جرعة علاج المصاب بمشكلات النوم، أو صعوبة الاستمرار في النوم؛ إذ تؤخذ الجرعة الابتدائية عند استخدام القرص مُمتدّ التَّحرر بتركيز 6.25 ملغرام للإناث، وتركيز 6.25 أو 12.5 ملغرام للذكور، ويجب تناولها فقط عند التمكُّن من النوم 7-8 ساعات على الأقل دون الحاجة إلى الاستيقاظ خلال هذه المدة، وقد يرفع الطبيب تركيز الجرعة اليوميَّة من الدواء إلى 12.5 ملغرام في حال عدم فاعليَّة تركيز 6.25 ملغرام، أمَّا الجرعة القصوى اليوميَّة من أقراص مُمتدَّة التحرُّر فيجب ألّا تتجاوز 12.5 ملغرام.
    • جرعة علاج صعوبة الرجوع للنوم بعد الاستيقاظ؛ تؤخذ الجرعة الابتدائية اليوميَّة عند استخدام القرص تحت اللسان بتركيز 1.75 ملغرام للإناث، وتركيز 3.5 ملغرام للذكور، ويجب تناولها فقط عند التمكُّن من النوم 4 ساعات على الأقل دون الحاجة إلى الاستيقاظ خلال هذه المدة، وتؤخذ هذه الجرعة الدوائية فقط في حال معاناة صعوبة في الرجوع للنوم بعد الاستيقاظ في منتصف الليل، وقد يرفع الطبيب تركيز الجرعة اليوميَّة في حال البدء بتركيز 1.75 إلى 3.5 ملغرام في علاج الذكور فقط، أمَّا الجرعة القصوى اليوميَّة من أقراص تحت اللسان فيجب ألّا تتجاوز 1.75 ملغرام للإناث، و3.5 ملغرام للذكور.
  • الأطفال أقل من 18 سنة: يجب عدم استخدام الدواء لعلاج الأرق عند هذه الفئة العُمريَّة، فلم تُدرَس تأثيرات الدواء في الأطفال.
  • كبار السن الذين تتجاوز أعمارهم 65 عامًا: بسبب ضعف كفاءة الكبد عند كبار السنِّ تقلّ سُرعة مُعالَجَة الدواء في أجسامهم، وهذا يُسفر عنه بقاء الدواء لمدة أطول في الجسم، وارتفاع خطورة ظهور الأعراض الجانبيَّة للدواء، لذا قد يَستخدم الطبيب جدول جرعات مختلفًا في علاج كبار السن، أو البدء بجرعات صغيرة من الدواء؛ بهدف منع تراكم الدواء بكميَّات كبيرة في الجسم، وبناء عليْه ففي علاج الأرق مع مشكلات النوم عند كبار السن قد تُعطى جرعة بتركيز 5 ملغرام من الأقراص فوريَّة التحرُّر مرَّة واحدة يوميًّا قبل النوم مباشرةً، أمَّا في علاج المصابين بمشكلات النوم أو صعوبة الاستمرار في النوم قد تُعطى جرعة بتركيز 6.25 ملغرام مرَّة واحدة يوميًّا من أقراص مُمتدَّة التحرُّر قبل النوم مباشرة، وربما تُعطى جرعة بتركيز 1.75 ملغرام من أقراص تحت اللسان مرَّة واحدة يوميًّا لعلاج صعوبة الرجوع للنوم بعد الاستيقاظ، ويجب تناولها فقط عند التمكُّن من النوم 4 ساعات على الأقل دون الحاجة إلى الاستيقاظ خلال هذه المدة، وتُؤخذ هذه الجرعة الدوائيَّة فقط في حالة معاناة صعوبة في الرجوع للنوم بعد الاستيقاظ في منتصف الليل.
  • الأشخاص الذين يُعانون من أمراض الكبد: في علاج المصاب بالأرق مع مشكلات النوم تُؤخذ جرعة بتركيز 5 ملغرام من الأقراص فوريَّة التحرُّر مرة واحدة في اليوم وقبل موعد النوم مباشرةً، ذلك في حالات الإصابة بـأمراض الكبد الخفيفة والمتوسطة، ويجب تفادي تناول الدواء في الحالات الشديدة، أمَّا في علاج المصاب بمشكلات النوم أو صعوبة الاستمرار في النوم فتُؤخذ جرعة بتركيز 6.25 ملغرام من أقراص مُمتدَّة التحرُّر في الحالات المتوسطة والخفيفة من أمراض الكبد، ولا يؤخذ الدواء في الحالات الشديدة، وأخيرًا تؤخذ جرعة بتركيز 1.75 ملغرام من أقراص تحت اللِّسان مرَّة واحدة ليلًا عند اللزوم لعلاج المصاب بصعوبة الرجوع للنوم بعد الاستيقاظ، ويجب تناولها فقط عند التمكُّن من النوم مدَّة 4 ساعات على الأقل دون الحاجة إلى الاستيقاظ خلال هذه المدة، وتؤخذ هذه الجرعة الدوائيَّة فقط في حالة معاناة صعوبة في الرجوع للنوم بعد الاستيقاظ في منتصف اللَّيل.


الأعراض الجانبية للزولبيديم

قد يُرافق تناول دواء الزولبيديم ظهور عدد من الأعراض الجانبيَّة، والتي عادةً لا تستدعي طلب الرعاية الطبيَّة، وأحيانًا يتمكَّن الطبيب من تقديم طُرُق تُسهم في تخفيف بعض من هذه الأعراض أو منع ظهورها، بينما مُعظمها يزول من تِلقاء نفسه مع استمرار العلاج، وعمومًا، تجب استشارة الطبيب في حال استمرار هذه الأعراض أو الانزعاج منها، والتي من أكثرها شيوعًا الشعور بالنعاس غير الاعتيادي، بينما توجد بعض من هذه الأعراض تبدو أقل شيوعًا، ومنها:[٦]

  • اضطراب التوازن.
  • ألم المثانة.
  • ضعف الإحساس باللّمس.
  • اضطراب الشهيَّة.
  • تشويش الرؤية.
  • نزول الدم مع البول، أو ظهور البول ضبابي اللَّون.
  • الأكل بشراهة.
  • الحكَّة، أو الحرقة، أو النخز، أو التنميل.
  • الإمساك أو الإسهال.
  • جفاف الفم.
  • احمرار العين.
  • الحرقة، أو الألم أثناء التبوُّل.
  • الرنين أو الطّنين في الأذن أو سماع أصوات غير معروف سببها.
  • صعوبة البلع.
  • ألم الأذن.
  • حرقة المعدة.
  • الصداع.
  • الغثيان، أو التقيؤ.
  • احمرار الجلد.
  • تورُّم المفاصل، أو ألم المفاصل.
  • التهاب الحلق.
  • اضطرابات الدورة الشهرية.
  • الألم أو التيبس أو التشنج العضلي.
  • العُطاس.

ومن جانبٍ آخر يوجد عدد من الأعراض الجانبيَّة الأقل شيوعًا التي قد ترافق تناول الزولبيديم، وتستدعي طلب الرعاية الطبيَّة الفوريَّة، ومنها:[٦]

  • صعوبة التركيز.
  • بطء النشاطين الجسدي والعقلي.
  • تحوُّلات المزاج.
  • الكوابيس أو الأحلام غير الاعتياديَّة.
  • الشعور بالانفصال عن الجسم.
  • التعب.
  • الهياج.
  • فقد المشاعر.
  • اضطراب الذاكرة.
  • فقد السيطرة على الذَّات.
  • عدم الاهتمام أو المُتعة.
  • فقد الشهيَّة للطعام.
  • الشعور بالحزن أو الإحباط.
  • الحماقة، أو عدم الاستقرار.

يوجد عدد من الأعراض الجانبيَّة النادرة التي تستدعي طلب الرعاية الطبية، ومنها الطفح الجلدي، والدوخة أو الإغماء، وانتفاخ الوجه، وصعوبة التنفس، وسماع أشياء غير موجودة أو رؤيتها أو الإحساس بها، وتسارع نبض القلب، والهياج أو العصبيَّة.[٦]


تفاعلات الزولبيديم مع الأدوية الأخرى

التفاعلات الدوائيَّة قد تزيد خطورة الإصابة بأعراض جانبيَّة شديدة، أو تغيِّر كيفيَّة عمل الدواء؛ لذا يُنصح دائمًا بتحضير قائمة تضمّ كل الأدوية التي يتناولها الفرد وكذلك أي أعشاب أو مكملات غذائية أو فيتامينات، ومشاركتها مع الصيدلاني والطبيب، وقبل استخدام الزولبيديم يجب التأكد من معرفة أنواع الأدوية الأخرى التي قد تتفاعل مع هذا الدواء، والتي قد تؤثر في إزالته من الجسم أو تُسبب النُّعاس؛ لذا قد يبدو من غير الآمن تناول الزولبيديم مع هذه الأدوية، أو تبرز حاجة إلى خفض الجرعة الدوائيََّة المُستخدمة. وفي الآتي بعض أنواع الأدوية التي قد تتفاعل مع دواء الزولبيديم:[٧][٣]

  • مضادَّات الاكتئاب.
  • أدوية تخفيف الألم؛ مثل: المسكنات الأفيونية (Opioid).
  • مضادات الذهان.
  • المضادات الفطريَّة؛ مثل: إيتراكونازول (Itraconazole)، وكيتوكونازول (Ketoconazole).
  • الأدوية المنوِّمة أو المضادَّة للقلق؛ ومنها: ألبرازولام (Alprazolam)، ولورازيبام (Lorazepam)، وزوبيكلون (Zopiclone).
  • أدوية الحساسيَّة أو مضادات الهستامين؛ ومنها: سيتيريزين (Cetirizine)، و داي فين هيدرامين (Diphenhydramine).
  • مضادات الاختلاج.
  • مهدئات الأعصاب.
  • الريفامبين (Rifampin).
  • أوكسيبات الصوديوم (Sodium oxybate).
  • المُرخِيات العضليَّة؛ مثل: سيكلوبينزابرين (Cyclobenzaprine)، وكاريزوبرودول (Carisoprodol).


تفاعلات الزولبيديم مع الأطعمة

إنَّ تناوُل هذا الدواء مع الطعام قد يؤخِّر موعد بدء مفعوله؛ لذا يُنصح بتجنُّب تناول الدواء مع الطعام، أو فورًا بعد الانتهاء من الوجبة لضمان سرعة البدء في النوم، وإلى جانب ذلك يجب تأكيد أهميَّة الامتناع عن تناول هذا الدواء مع الكحوليَّات، ويُعزى ذلك إلى أنَّ تناول الكحول مع الزولبيديم يزيد من أعراضه الجانبيَّة التي تُؤثِّر في الجهاز العصبي؛ كـصعوبة التركيز، والدوخة، والنعاس.[٨]


مخاطر الجرعات الزائدة من الزولبيديم

ثمَّة مجموعة من الأعراض التي ترافق تناول جرعة زائدة من الزولبيديم، ذلك عندما تُصبح مستويات الدواء في الجسم خطِيرة، ومن هذه الأعراض: النُّعاس الشديد، والغيبوبة، وضعف وظائف القلب، أو التنفس، لذا في حال الاعتقاد بتناول كميَّات كبيرة من الدواء يجب التواصل مع الطبيب أو مركز السيطرة على السموم لمعرفة الإجراء اللَّازم الذي يجب اتِّخاذه، أمَّا في حال ظهور أعراض شديدة على المريض؛ كـالتَّشنجات، أو التدهور الصحي، أو عدم التمكُّن من الاستيقاظ، أو صعوبة التنفس فيجب الاتصال بالطوارئ فورًا.[٥][١]


مخاطر إهمال تناول جرعات الزولبيديم الموصوفة

يُستخدم الزولبيديم لأوقات قصيرة من العلاج، لكنْ قد يُسبِّب عدم الالتزام بالجُرعات المحدَّدة التي يصِفها الطبيب حدوث بعض المخاطر، فالتوقف المفاجئ عن تناول الدواء بعد الاستمرار في تناوله لمدة من الوقت قد يتسبَّب في ظهور الأعراض الانسحابيَّة؛ كالتقيؤ، والتعرُّق، والتشنجات العضليَّة، وزيادة احمرار الجلد وحرارته، وحدوث التغيرات العاطفيَّة، والتي قد تتضمَّن نوبات الذعر، أو البكاء غير المُسيطَر عليه، أو العصبيَّة.[١]

أمَّا عدم تناوله بتاتًا بالرغم من المعاناة من اضطرابات النوم فحتمًا يُرافقه استمرار الأرق ومشكلات النوم عند الفرد دون علاج، وربما تتأثر فاعليَّة الدواء أو تتوقف كليًّا في حال عدم تناوله بناءً على جدول مواعيد محدَّد، أو في حال نسيان أخذ الجرعة،[١] وتجدر الإشارة إلى أنَّ نسيان جرعة من الدواء ليس بالمُشكلة الكبيرة، إذْ يؤخذ هذا الدواء عند اللزوم فقط، لذا في حالة نسيان جرعة من الدواء يمكن تناول الأقراص فوريَّة التحرُّر عند تذكرها طالما يُتاح الاستغراق في النوم بين 7-8 ساعات دون الحاجة إلى الاستيقاظ قبل موعد تناولها.[٧]


تداخل الزولبيديم مع المشاكل المرضية الأخرى

بعض الأمراض تتعارض مع تناول الدواء؛ لذا يجب إعلام الطبيب في حال وجود أي مشكلة تنتمي إلى القائمة المذكورة في ما يأتي:[٩]

  • المعاناة في أيْ وقتٍ مضى من مشكلات مع الكحول والمخدرات.
  • الإصابة في أي وقتٍ من الماضب بمشكلات مرضيَّة عقلية.
  • حدوث تفاعلات الحساسيَّة تجاه دواء الزولبيديم أو أي أدوية أخرى.
  • الإصابة بالوهن العضلي الوبيل، وهو المُشكلة المرضيَّة التي يُسفر عنها ضعف عضلي.
  • المُعاناة من مشكلات الكلى أو الكبد.
  • الإصابة بمشكلات التنفس، أو انقطاع النفس النومي؛ وهي الحالة التي يتوقف فيها التنفس لمدة قصيرة خلال النوم.


المراقبة السريرية أثناء تناول الزولبيديم

تجب مراقبة أنواع معينة من المشكلات أثناء الخضوع لعلاج الزولبيديم، ومنها:[١]

  • المشاكل السلوكيَّة والصحة العقلية: تجب على المريض والطبيب مراقبة التغيُّرات المزاجيَّة والسلوكيَّة أثناء تناول الدواء؛ لما قد يُسبِّبه هذا الدواء من مشاكل سلوكية وعقلية جديدة، وقد يسبب أيضًا زيادة حِدة المُشكلة التي يُعاني منها المريض في الأساس.
  • وظائف الكبد: يراقِب الطبيب وظائف الكبد خلال مدة الخضوع للعلاج، ففي حال عدم كفاءة عمل الكبد قد يلجأ الطبيب إلى خفض الجرعة الدوائيَّة المُستخدمة.


أسئلة شائعة

هل من المُحتمل أنْ يُسبِّب الزولبيديم التعوُّد أو الإدمان؟

نعم، في حال إساءة استخدام الدواء للحصول على التأثير المرغوب فيه والثمالة، فحتمًا سيبدو سببًا في حدوث الإدمان أو التعوُّد، كما أنَّ إساءة استخدام هذا الدواء قد ترافقه ظهور بعض الأعراض؛ مثل: الهلوسات، وفقد الذاكرة، والإعياء، والنشوة، والتقيؤ، أو الغثيان، لذا يجب الالتزام بتناول الدواء بناءً على تعليمات الطبيب، والاحتفاظ به بعيدًا على أيدي الأطفال واليافعين، وأيْ شخص لم يوصف له الدواء.[٧]

هل يؤخذ تناول دواء الزولبيديم خلال الحمل أو أثناء مرحلة الرضاعة الطبيعيَّة؟

يوصي معظم الأطباء بضرورة تجنّب تناول دواء الزولبيديم خلال الحمل؛ لوجود احتمال تضرُّر الجنين في الرحم، لذا قبل تناوُل الدواء يجب إخبار الطبيب عند الحمل أو التخطيط له، أو حتى في حال تقديم الرضاعة الطبيعيَّة للطفل؛ نظرًا لإمكانية انتقال الدواء إلى حليب الثدي.[٧]

كم يستغرق الدواء من الوقت لتحقيق أقصى فاعليَّة؟

يعتمد مقدار الوقت الذي يستغرقه الدواء حتى يصل إلى أقصى مفعول له على الشكل الدوائي، لكنَّه يتراوح عادةً بين ساعة ونصف إلى ساعة وخمسين دقيقة، وكما ذُكر في هذا المقال، يُسبب الطعام تأخير الوصول إلى قِمة تأثير الدواء في الجسم، وتختلف مدَّة فاعليَّة الدواء أيضًا بالاعتماد على الشكل الدوائي، فمثلًا، تحتوي الأقراص ممتدة التحرر على طبقة خارجيَّة من الدواء تنحل بسرعة، فهي تُساعد في البدء بالنوم، أمَّا الطبقة الثانية فهي تنحل ببطء وتساعد في استمرار النوم.[١٠]

ما الطريقة الصحيحة لحفظ الدواء؟

تُحفظ الأقراص فورية التحرر والأقراص تحت اللِّسان في درجة حرارة الغرفة؛ أي في درجة تتراوح بين 20-25 مئوية، بينما تُحفظ أقراص الدواء ممتدَّة التحرر في درجة حرارة تتراوح بين 15-25 مئوية بعيدًا عن الضوء وبعيدًا عن المناطق الرطِبة؛ كالحمام، ويجب الحرص على تجنُّب الاحتفاظ بالدواء في تابلوه السيارة أو تركه في السيارة، خاصةً خلال الطقس الحار جدًّا أو البارد جدًّا.[١]


كل ما ذُكر عن الدواء استند إلى النشرة الطبية الخاصة به، ولكن لا يُغني ذلك عن استشارة الطبيب.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د "Zolpidem, Oral Tablet", healthline, Retrieved 17-5-2020. Edited.
  2. "Zolpidem ", drugs, Retrieved 17-5-2020. Edited.
  3. ^ أ ب "Zolpidem TARTRATE", webmd, Retrieved 17-5-2020. Edited.
  4. "Insomnia", mayoclinic, Retrieved 17-5-2020. Edited.
  5. ^ أ ب ت "Zolpidem", medlineplus, Retrieved 17-5-2020. Edited.
  6. ^ أ ب ت "Zolpidem Side Effects", drugs, Retrieved 17-5-2020. Edited.
  7. ^ أ ب ت ث "What Is Ambien (Zolpidem)?", everydayhealth, Retrieved 17-5-2020. Edited.
  8. "Ambien (zolpidem) and Alcohol / Food Interactions", drugs, Retrieved 17-5-2020. Edited.
  9. "Zolpidem", nhs, Retrieved 17-5-2020. Edited.
  10. "Zolpidem: 7 things you should know", drugs, Retrieved 17-5-2020. Edited.
2921 مشاهدة
للأعلى للسفل
×