تتميّز زهرة دوّار الشمس بشكلها الجذّاب ولونها الأصفر الجميل، ويُعد زيت دوار الشمس من أهم الزيوت المستخدمة في المطبخ، فماذا تعرف عنه؟
يُستخرَج زيت دوار الشّمس (Sunflower oil) من بذور نبتة دوّار الشّمس (Helianthus annuus plant)، يُعد زيت دوار الشمس من الزيوت الغنيّة بالدّهون غير المُشْبعة؛ لذلك يُستخدم كبديل صحيّ للدهون المشبعة.
تفاصيل عديدة عنه في السطور الآتية:
زيت دوار الشّمس
هو زيت يستخرج من الضغط على بذور زهرة دوار الشمس، ويمكن استخدامه في الطبخ وعلاج الأمراض.
هناك أربعة أنواع من زيت دوار الشمس تختلف بمحتواها من الأحماض الدّهنية كما يأتي:
- الغنيّ في محتواه بحمض اللينوليك (Linoleic acid) أي 68% منه.
- الغنيّ في محتواه بحمض الأوليك (Oleic acid) أي 82% منه.
- المتوسط في محتواه بحمض الأوليك أي 65% منه.
- الغنيّ في محتواه بالدهون وحمض الأوليك.
تحتوي جميع أنواعه على كمية كبيرة من الدهون بالإضافة إلى فيتامين هـ وهو عنصر ذائب في الدهون، يحمي الخلايا من الأضرار الناتجة عن العُمر، ولا تحتوي أنواعه على البروتين والكربوهيدرات والصوديوم.
فوائد زيت دوار شمس
إن فوائده مرتبطة بحمض الأوليك، لذا يُنصح باستخدام الزيوت الغنيّة بحمض الأوليك كبديل صحيّ للدهون المشبعة، بالإضافة إلى أخذ الكميات المناسبة من أوميغا 3 الموجودة في منتجات الأسماك.
من أهم فوائد زيت دوار الشمس:
-
تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية
هناك بعض الأدلة العلمية التي تُشير إلى أنّ استهلاك الزيت الغنيّ بحمض الأوليك بكميّات معتدلة قد يقلل من فرصة الإصابة بأمراض القلب.
حيث أنّ الكمية المقترحة التي يُنصح باستهلاكها ما يُقارب 20 غرام ما يُعادل 1.5 ملعقة طعام في اليوم الواحد.
-
خَفْض مستوى الكولسترول الضار في الدّم
يُساهم الزيت الغنيّ بحمض الأوليك في خفْض مستوى الكولسترول الضار في الجسم الذي يُعَد أحد أسباب أمراض القلب والجلطات.
-
العناية بالبشرة
يُعَد زيت دوار الشمس مصدر غنيًا بفيتامين هـ الذي يعمل كمُضاد للأكسدة؛ حيث يقوم بحماية البشرة من الجذور الحرّة وأشعة الشمس الضّارة المسببة لظهور التجاعيد.
كما يُستخدم كمرطب للبشرة الجافة، وله استخدامات في علاج النُدبات والتئام الجروح.
-
المحافظة على صحة الدماغ والأعصاب
تم الإشارة إلى دوْر فيتامين هـ الموجود في زيت دوار الشمس في التخفيف من حدّة مرض الزهايمر (Alzheimer's disease) والمحافظة على صحة الدماغ.
الأضرار المُحتملة لزيت الدوار
على الرغم من وجود أدلة تُثبِت فوائده إلا أنّ هناك بعض الشكوك حول بعض المشكلات الصحيّة التي قد تكون مُرتبطة به، لذا يجب مُراعاة استهلاك كميّة معتدلة من زيت دوار الشمس، ومن أبرز المشكلات:
-
الزيادة في الوزن
حيثُ يُعَد مصدرًا للدهون والطاقة التي قد تُسبب زيادة الوزن وبعض المشكلات الصحيّة.
-
التأثير على توازن الجسم
إنّ الزيت الغنّي بحمض اللينوليك قد يُسبب خللًا في توازن الجسم، إذ أن ارتفاع مستوى حمض اللينوليك يُحفّز تحويل هذا الحمض إلى حمض الأراكيدونيك (Arachidonic acid) الذي يُنتج مركبات تسبّب بِدء عمليّة الالتهاب.
في آخر الأمر زيت دوار الشمس من الزيوت المفيدة التي لها إيجابيات عديدة لكن يجب عدم إهمال الأضرار الناجمة عن الاستهلاك المُفرِط لها.