سبب سواد تحت العين للأطفال

كتابة:

السواد تحت العيون

يعتقد الكثير من الأشخاص أنَّ السواد تحت العينين ناجمٌ عن الشعور بالتعب وقلة النوم، لكن يُمكن أنْ يرتبط ذلك بالعديد من الأسباب، منها الحساسية، أو الشيخوخة الطبيعية، وعادةً ما تبدو الهالات الداكنة أسفل العينين أرجوانية اللون، أو زرقاء إلى بنية داكنة، أو سوداء، ويعتمد ذلك على لون البشرة، وتُسبب هذه الهالات الشعور بالقلق، وفي بعض الأحيان تحتاج للتخلص منها إلى إجراء تغيير في نمط الحياة، كتحسين عادات النوم أو النظام الغذائي.[١]


أسباب السواد تحت عيون الأطفال

يحدث السواد تحت عيون الأطفال نتيجة العديد من الأسباب، يُذكر منها ما يأتي:[٢][٣]

  • الحساسية، يُذكر أنَّ الهالات الداكنة تحت عيون الأطفال تحدث نتيجة الحساسية، إذ تُعيق تدفق الدم، وتُسبب تشكُّل الهالات السوداء تحت العيون.
  • الاحتقان، إذ يسبّب ظهور الدم في منطقة تحت العينين.
  • مجموعة من الأسباب الأخرى، تتمثل بالآتي:
    • التهابات الجيوب الأنفية المزمنة.
    • الأكزيما.
    • اللحمية، والتي تتسبب بانسداد الأنف.
    • أسباب وراثية؛ إذ يُمكن أنْ تنتقل هذه الحالة بين أفراد الأسرة نتيجة الوراثة.
    • تصبُّغ غير متساوٍ في الجسم، خاصّةً لدى الأطفال من أصول أفريقية وآسيوية.
    • بشرة الطفل الناعمة، إذ تؤساهم في ظهور هالات داكنة تحت العيون؛ وذلك بسبب رؤية الأوردة تحت الجلد.
    • بعض السرطانات النادرة، مثل الأورام العصبية.


علاج السواد تحت عيون الأطفال

لا يحتاج السواد تحت عيون الأطفال إلى رعاية طبية خاصة، وإنّما يهدف العلاج إلى تخفيف أعراض الحساسية، أو احتقان الأنف، وفي حال إصابة الطفل بالحساسية ينبغي التخلص من جميع المواد المُثيرة لها من المنزل،[٢] ويجدر بالذكر أنَّ وجود أي أعراض أخرى يُساعد الطبيب على تحديد إجراء المزيد من الاختبارات.[٣]


الوقاية من تشكل السواد تحت العيون

يوجد العديد من الطرق الوقائية لمنع تشكُّل السواد تحت العينين، تتمثل بالآتي:[١]

  • الحصول على قسط كافٍ من النوم وتقليل التوتر؛ إذ أظهر الباحثون أنَّ التوتر يزيد من ظهور الهالات السوداء، بينما تُساعد الراحة ونمط الحياة الصحي على تخفيف لون الهالات.
  • حماية العينين من أشعة الشمس، وذلك من خلال ارتداء النظارات الشمسية للأشعة فوق البنفسجية؛ فهي تمنع تشكل الهالات السوداء تحت العينين.
  • الإقلاع عن التدخين، خاصةً التدخين السلبي الذي يتعرض له الأطفال؛ إذ يؤدي إلى تسريع عملية الشيخوخة، ويزيد من خطر ظهور الهالات السوداء.
  • استخدام وسائد إضافية، ورفع الرأس باستعمال وسادتين أو أكثر للحد من الانتفاخ الذي يحدث نتيجة تجمع السائل في جفني العين السفليين.[٤]
  • تبريد منطقة السواد، وذلك من خلال وضع كمادات باردة، أو كمادة من كيس من البازيلاء المجمدة، وذلك بعد لفّها بقطعة من القماش الناعم، ثمَّ وضعها على منطقة الإصابة؛ إذ يُساعد هذا على تقلص الأوعية الدموية.[٤]ت


عوامل الخطر المرتبطة بالسواد تحت العيون

تؤثر الهالات السوداء تحت العينين على جميع الأشخاص من جميع الأعمار، ويعتمد ذلك على الأسباب الوراثية، والشيخوخة، ونمط الحياة، كما يُمكن أنْ تسبب الحساسية ونقص المغذيات والمشكلات الصحية الإصابة بهذه الحالة. وتمثل عوامل الخطر المرتبطة بالسواد تحت العيون بالآتي:[١]

  • كبار السن، ترتبط الشيخوخة بفقدان الأنسجة الدهنية، وترقق الجلد حول العينين، وتؤدي هذه التغييرات إلى ظهور الهالات السوداء تحت العيون، وتظهر بنسبة كبيرة لدى البالغين الأكبر سنًا.
  • أصحاب البشرة الداكنة، إذ تظهر الهالات السوداء تحت العيون بنسبة كبيرة لديهم، وتؤثر عليهم أكثر من الذين يمتلكون بشرةً بيضاء، ويُرجح أن يكون سبب ذلك التغيرات في تصبغ الجسم.
  • علم الوراثة، إذ يُمكن أنْ ترتبط الهالات السوداء بأسباب وراثية.


المراجع

  1. ^ أ ب ت Beth Sissons (8-8-2019), "What causes dark circles under the eyes?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 19-9-2019. Edited.
  2. ^ أ ب SickKids staff (30-9-2010), "Dark circles under the eyes"، www.aboutkidshealth.ca, Retrieved 19-9-2019. Edited.
  3. ^ أ ب "WHAT ARE THOSE DARK CIRCLES UNDER MY CHILD'S EYES?", healthcare.utah.edu,26-2-2018، Retrieved 19-9-2019. Edited.
  4. ^ أ ب Mayo Clinic Staff (11-1-2018), "Dark circles under eyes"، www.mayoclinic.org, Retrieved 20-9-2019. Edited.
5334 مشاهدة
للأعلى للسفل
×