محتويات
هل من الممكن سد مسام الوجه الواسعة؟ ما هي الطرق الطبية والطبيعية التي من الممكن اللجوء إليها لهذا الغرض؟ معلومات هامة في المقال الآتي.
هل من الممكن التخلص من المسام الواسعة؟ معلومات هامة في ما يأتي:
سد مسام الوجه الواسعة: هل هو ممكن؟
الإجابة باختصار هي لا، إذ لا يمكن فعليًّا سد مسام الوجه الواسعة، ولكن من الممكن تخفيف حدتها وتقليصها لتصبح أقل وضوحًا، وذلك من خلال اتباع بعض الطرق الطبية والوصفات المنزلية، ولكن لا يعد أي من هذه الوصفات والطرق حلًّا دائمًا.
سد مسام الوجه الواسعة: وصفات طبيعية
هذه بعض الوصفات الطبيعية التي قد تساعد على تقليص حجم المسام الواسعة:
1. تطبيق ماسك البندورة والعسل
تخلط 5 ملاعق من البندورة المهروسة مع ملعقتي عسل، ثم تضاف ملعقة من عصير الليمون للخلطة. يوزع ماسك البندورة والعسل على الوجه، وينظف الوجه منه بماء فاتر بعد 20 دقيقة.
2. تطبيق ماسك الشوفان والبيض
يخلط بياض بيضة واحدة مع ملعقتين من الشوفان، وتضاف للخلطة ملعقة من كل من العسل وعصير الليمون. يترك ماسك الشوفان والبيض على بشرة الوجه لمدة 20 دقيقة، ثم وبالاستعانة بمياه باردة يتم غسل الوجه.
3. تطبيق ماسك الكركم ودقيق الحمص
تخلط ملعقة واحدة من دقيق الحمص مع ملعقة لبن رائب ونصف ملعقة من مسحوق الكركم. يطبق ماسك الكركم ودقيق الحمص على الوجه ويغسل بماء دافئ بعد 30 دقيقة.
4. استخدام هلام الألوفيرا
تدلك البشرة بهلام الألوفيرا الطازج، ثم يترك هلام الألوفيرا على البشرة لمدة 10 دقائق، ويشطف بعد ذلك عن البشرة بماء بارد.
5. استخدام خل التفاح
تخلط حصص متساوية من خل التفاح والماء، ثم يتم غمس قطنة في المزيج، وتمرر هذه القطنة على البشرة ليلًا بعد غسل الوجه.
6. استخدام صودا الخبز
تخلط حصص متساوية من صودا الخبز مع الماء، ثم تدلك البشرة بالمزيج لمدة 30 ثانية متواصلة. يتم غسل الوجه بماء فاتر.
7. طرق أخرى
كما قد تساعد هذه الطرق على سد مسام الوجه الواسعة أو تقليص حجمها:
- تعريض الوجه للبخار: يتم تعريض بشرة الوجه لبخار الماء الساخن لمدة 5-20 دقيقة مرة واحدة أسبوعيًّا.
- تمرير الثلج على البشرة: يتم وضع بضعة مكعبات من الثلج في قطعة قماش رقيقة، ثم تمرر قطعة القماش المحتوية على الثلج على البشرة لعدة ثواني.
سد مسام الوجه الواسعة: طرق طبية
قد تساعد بعض الأدوية والطرق الطبية على سد مسام الوجه الواسعة، مثل:
1. أدوية ومراهم منزلية
مثل الآتي:
- المراهم التي تحتوي على أحد المكونات الآتية: فيتامين ج، والريتينويدات، والنِيكُوتِينامِيد (Nicotinamide).
- الأدوية الفموية المخصصة لعلاج حب الشباب، مثل: موانع الحمل الفموية، والمضادات الحيوية، والإيزوتريتينوين (Isotretinoin).
2. علاجات طبية يتم إجراؤها في العيادة
هذه بعض الطرق الطبية التي قد يتم الخضوع لها في عيادة الطبيب لمحاولة سد مسام الوجه الواسعة:
-
التقشير الكيميائي
يتم تطبيق أنواع معينة من الأحماض على البشرة لنزع الطبقة السطحية المتضرر من البشرة ولتسريع عملية تقشيرها وتجدد خلاياها، مما قد يسهم في تقليص مسام البشرة الواسعة.
ومن الأمثلة على الأحماض المستخدمة في التقشير الكيميائي ما يأتي: حمض اللاكتيك، وحمض الساليسيليك، وحمض الجليكوليك.
-
الوخز بالإبر الدقيقة (Microneedling)
أثناء عملية الوخز بالإبر الدقيقة يتم تمرير أداة تحتوي على إبر دقيقة على البشرة، وهي آلية قد تساعد على تحفيز إنتاج الكولاجين وتقليص المسامات الواسعة.
-
تنعيم الجلد بالليزر (Laser Resurfacing)
خلال علاج تنعيم الجلد بالليزر، يتم استخدام أنواع معينة من أشعة الليزر لتحسين مظهر الجلد ولتقليص المسامات الواسعة.
سد مسام الوجه الواسعة: روتين العناية اليومي
قد لا تكون هناك طريقة لسد مسام الوجه الواسعة فعليًّا، ولكن من الممكن لاتباع التوصيات الآتية أن يسهم في تقليص حجم المسام:
- تقشير البشرة بلطف في المنزل مرة واحدة كل 3-4 أيام، للحفاظ على نظافة البشرة وتخليص مساماتها من الأوساخ.
- اللجوء للطبيب لعلاج مشكلة حب الشباب، وهي مشكلة جلدية قد تسهم في اتساع مسام الوجه.
- تبني هذه الممارسات يوميًّا: تنظيف الوجه بغسول مناسب مرتين يوميًّا، واستخدام مرطبات الوجه، واستخدام واقي الشمس، وتنظيف الوجه من المكياج قبل النوم.
- اختيار مستحضرات عناية للبشرة مائية الأساس.
معلومات هامة عن مسامات الوجه
المسامات هي فتحات صغيرة في البشرة، تتيح للبشرة مجالًا للتنفس. تحتوي كل واحدة من مسامات البشرة على بصيلة شعر وعلى غدة زهمية، ويعد وجود مسامات مفتوحة في البشرة أمرًا في غاية الأهمية، إذ:
- تعمل الغدد الزهمية الموجودة في مسامات البشرة على إنتاج الزهم الهام لرطوبة البشرة.
- تساعد المسام المفتوحة على طرد السموم من البشرة، بالإضافة لتنظيم درجة حرارة البشرة.
من الممكن أن تسهم العديد من العوامل في تحفيز اتساع المسام، مثل:
- تراكم الملوثات في داخل المسام مما قد يسبب انسدادها واتساعها، ومن الأمثلة على هذه الملوثات: الزيوت، وخلايا الجلد الميتة.
- تضرر البشرة نتيجة التعرض لأشعة الشمس.
- طبيعة البشرة، فالبشرة الدهنية والتي قد يتم إنتاج الزهم فيها بإفراط تعد أكثر عرضة من غيرها لاتساع المسامات.
- عوامل أخرى، مثل: الهرمونات، والتقدم في العمر، والجينات، وقلة مرونة أنسجة الجلد حول المسامات.