يُعتبر سرطان الرئة من أكثر أنواع السرطانات فتكاً حول العالم، فما هي عوامل الخطر وما هي فرص إصابتك به؟ اقرأ المقال لتعرف أكثر.
يَتَسبب سرطان الرئة بوفاة 1 من كل 16 شخص في المملكة المتحدة من كل الوفيات وأكثر من 1 من 5 من جميع وفيات السرطان.
معظم المصابين بسرطان الرئة مُدخنين حاليين أو سابقين، وسرطان الرئة قد يُصيب أي شخص بأي عمر.
التدخين ليس السبب الوحيد، 1 من كل 7 حالات من سرطان الرئة ليست مرتبطة بالتدخين.
على أية حال، بعض أشكال السرطان يمكن شفاؤها في حال اكتشافها مبكراً.
الفئات المعرضة لسرطان الرئة
التدخين هو عامل الخطورة الرئيسي لسرطان الرئة، 3 من كل 10 من المدخنين الذين يَبدؤون التَّدخين في سن المُراهقة المُبَكِرة ويستمرون في التدخين ليس لديهم فُرصَة في العيش لفترة طويلة.
تُوجَد عوامل خطورة أخرى لسرطان الرئة، تتضمن:
- التدخين السلبي.
- التعرض لغاز الرادون.
- التعرض للأسبستوس والمواد الكيميائية الأخرى.
- النظام الغذائي السيء.
- تاريخ طبي عائلي للإصابة بسرطان الرئة.
طرق الحماية من سرطان الرئة
هناك عدة طرق للحماية من سرطان الرئة وخفض فرص الإصابة، وهذه أهمها:
1- إيقاف التدخين
أفضل طريقة لمنع سرطان الرئة هي الإِقلَاع العاجل عن التدخين، وفرصة الاستفادة من الإقلاع عن التدخين قائمة حتى لو استمر التدخين لسنوات عديدة.
ينخفض خَطَر الإصابة بسرطان الرئة بِمجرد التَّوقُف عن التدخين، وبعد 10 سنوات من الإقلاع، يَنخَفِض خطر الإصابة بسرطان الرئة لنصف ما هو عليه عند من استمر بالتدخين طوال تلك الفترة.
عند الرغبة في الإقلاع عن التدخين، يمكن مناقشة الطبيب حول كيفية المساعدة في الإقلاع عن التدخين، وهو سيقدم النصائح، مثل:
- استخدام المُعَالجات المعاوضة للنيكوتين وأدوية متاحة بوصفة طبية مثل: زيبان (البوبروبيون) وشامبيكس (الفارينيكلين)، التي تزيد فرصة الإقلاع الناجح.
- جعل المريض على تواصل مع مجموعات الدعم المحلية والمستشارين لوقف التدخين.
2- تجنب التدخين السلبي
يزداد الخطر بالنسبة للمدخن السلبي عند زيادة دخان السجائر التي يتعرض لها، وتشير التقديرات إلى أنَّ مخاطر الإصابة بسرطان الرئة تزداد بنسبة 20-30% لدى من يتعرضون بانتظام للتدخين السلبي.
التَّعرض الشديد للتدخين السلبي في مرحلة الطفولة يمكن أن يَزيد من خَطَر الإصابة بسرطان الرئة في مرحلة لاحقة في الحياة.
إن دخان السجائر في المنزل مُضر بشكل خاص، وحتى مع وجود نافذة مفتوحة، تبقى المواد الكيميائية قابعة في الهواء لمدة لا تَقُل عن ساعتين.
اطلب من الناس التوقف عن التدخين حولك واسأَل الأصدقاء وأفراد الأسرة المدخنون القيام بذلك خارجاً عندما يأتون إلى المنزل.
3- حارب غاز الرادون في منزلك
يوجد غاز الرادون طبيعياً كغاز نشط إشعاعياً ويمكن أن يتسرب من التربة في المنازل، يعتقد أنَّه يُسبّب 1 من كل 10 حالات لسرطان الرئة.
إنَّ مستويات الرادون في معظم المنازل منخفضة نسبياً، إلا أنَّ أجزاء معينة من البلاد حيث يوجد كثير من الغرانيت، فيها مستويات مرتفعة منه.
4- تحسين النظام الغذائي
يُنصح بتناول المزيد من الفواكه والخضار الطازجة، حيث يُعتقَد بأنها تساعد على الوقاية من عدة أنواع من السرطانات بما فيها سرطان الرئة.
الغاية تناول 5 حصص على الأقل من الفواكه والخضار يومياً.
اقرأ المزيد عن التغذية للوقاية من السرطان.
5- ممارسة الرياضة بانتظام
الحِفاظ على نشاطك البدني، سيساعدك في الحفاظ على صحة الرئتين، يفضل تأدية نصف ساعة من التمارين (مثل: المشي، الهرولة، البستنة، السباحة) 5 مرات أسبوعياً على الاقل.
6- حماية نفسك من الأسبستوس
لدى العاملين (مثل: البَنَّائين، أو الكهرُبائيّين، أو نجارين، أو سباكين، أو صانعي الأثاث الخشبي أو عاملي الجصّ) فرصة عالية للتعرّض للأسبستوس عن طريق طبيعة عملهم.
يجب التأكد من معرفة تمييز الأسبستوس وكيفية حماية النفس من استنشاق الغبار الذي قد يكون مميتاً ومسبّباً للسرطان الذي يَنبَثِق عند بَعثَرَتِه.
