سيفترياكسون

كتابة:
سيفترياكسون

السيفترياكسون

وافقت المؤسسة العامة للغذاء والدواء على البدء باستعمال دواء السيفترياكسون (Ceftriaxone) منذ عام 1984 كأحد أنواع المُضادات الحيويّة من ضمن الجيل الثالث لعائلة السيفالوسبورينات، وتقتضي آليّة عمله في قتل البكتيريا إيقاف نموّها وتكاثرها، وهو الآن من أبرز المُضادات الحيويّة وأكثرها شيوعًا واستخدامًا كخيارٍ علاجيّ ووقائيّ قويّ عند التعامل مع أنواع مُختلفة من العدوى والالتهابات، ورغم ذلك فإنّه لا يُظهر أيّ نتائج في علاج الرشح أو البرد أو العدوى الفيروسيّة، لذا يجب عدم استخدام السيفترياكسون في علاج الأمراض الفيروسيّة إطلاقًا.[١][٢] وتُصنّع من هذا الدواء حُقن عضليّة بتركيز 250 ملغ أو 500 ملغ أو 1 غرام أو أكثر، وحُقن وريديّة بتركيز 1 غ لكلّ 50 مل، أو 2 غ لكلّ 50 مل؛ لتتناسب مع كافّة الاحتياجات والاستخدامات للسيفترياكسون.[٣]


استخدامات السيفترياكسون

يُصرَف السيفترياكسون بوصفة طبيّة في علاج العديد من الأمراض والمشكلات الصحيّة التي يرى فيها الأطباء أنّه الخيار الأمثل في التعامل مع الحالة، لذا فإنّ الطبيب هو الوحيد الذي يستطيع تقدير إذا ما كان هذا الدواء مُناسبًا للمُصاب أم لا، ويُذكر من أبرز ما قد يُستخدم السيفترياكسون لأجله ما يأتي:[٤]

  • السيلان، وهو أحد الأمراض المُنتقلة جنسيًّا.
  • التهاب الحوض، الذي يُسبّب التهاب الأعضاء التناسليّة لدى النساء، مما قد يكون سببًا في إصابتهنّ بالعُقم.
  • التهاب السحايا، وهو التهاب يُصيب الأغشية المُحيطة بالدّماغ والنّخاع الشوكيّ.
  • التهاب الرئة.
  • التهاب الجلد.
  • التهاب الأذن.
  • التهابات المسالك البوليّة.
  • التهاب المفاصل.
  • التهاب العظم.
  • التهاب البطن.
  • علاج وقائيّ قبل إجراء بعض العمليات الجراحيّة؛ لتجنّب الإصابة بأيّ عدوى بعد إجرائها.
  • التهاب الشغاف، وهو التهاب أغشية القلب والصمّامات.
  • التهاب الجيوب.
  • القُرحَة اللينة أو القُرَيح، وهو الالتهاب البكتيريّ الناجم عن تقرّح الأعضاء التناسليّة.
  • داء لايم، الذي تنقله حشرة القراد، ويُسبّب مُضاعفات شديدةً في القلب، والمفاصل، والجهاز العصبيّ.
  • الحُمّى الراجعة، التي تُسبّب نوبات من ارتفاع درجة حرارة الجسم ناجمة عن عدوى تنقلها حشرة القراد.
  • الشيغيلّا والسالمونيلا، إذ تسبّب كلتاهما الإسهال الشديد لدى المُصابين.
  • الحُمّى التيفيّة أو ما يُعرَف بالتيفوئيد.
  • داء ويبل، وهو من الأمراض النادرة التي تتسبّب بحدوث مشكلات في الهضم.
  • علاج وقائيّ لمن تعرّض لاعتداءٍ جنسيّ.
  • علاج وقائيّ لمن يُعانون من الحمّى، وهُم أكثر عُرضةً للإصابة بالالتهابات والعدوى؛ لانخفاض نسبة كُريات الدم البيضاء في جسمهم.
  • علاج وقائيّ لمن يُعانون من حساسيّة البنسيلين، والمُصابون بأحد أمراض القلب، ومن ينتظرون إجراء عملية قريبة للأسنان أو في الجهاز التنفسيّ.


جرعات السيفترياكسون وطريقة استخدامه

عادةً ما يُخبر الطبيب أو المُمرّض المُصابين بجميع التعليمات الواجب أخذها بعين الاعتبار عند استخدام حُقَن السيفترياكسون، ومن أهمّ هذه التعليمات يُذكر ما يأتي:[٢]

  • يُعطى الدواء كحُقن في الوريد أو حُقن في العضل، حسب ما يراه الطبيب مُناسبًا.
  • يُفضّل شرب كمية جيّدة من الماء في الأيام التي يخضع فيها المُصاب للعلاج، ما لم يُخبره الطبيب بخلاف ذلك.
  • في حال تطلّب الأمر أخذ الحقنة في المنزل يجب التأكّد من فهم جميع الإجراءات والخطوات اللازمة لأخذ الجرعة.
  • التأكّد من أنّ المحلول لا يحوي أيّ شوائب أو حبيبات قبل استخدامه، وفي حال ظهور أيّ منها يجب استبدال العبوة بأخرى.
  • تجنّب خلط السيفترياكسون مع أي محاليل تحتوي على الكالسيوم: مثل: محلول رينغر، ومحلول هارتمان، أو التغذية بالحقن.
  • في حال تعدّد الجرعات يُفضّل أخذ الحقنة في موعد مُحدّد كل يوم.
  • في حال استخدام المحاليل الوريديّة الجاهزة والمُجمّدة من السيفترياكسون يجب وضعها في الثلاجة لإذابتها وتخفيض حرارتها، أو وضعها في مكان خارج الثلاجة لتذوب بحرارة الغرفة، والتأكّد من أنّ الكيس لا يحوي أيّ ثقوب، والامتناع عن استعماله في حال وجودها.
  • التأكّد من إتمام العلاج كاملًا بجميع جُرعاته، حتّى لو لاحظ المُصاب تحسّنًا.

وقبل البدء باتّباع طُرق الاستخدام السابقة من الضروريّ تحديد الجرعة المُناسبة وفق وضع المُصاب الصحيّ وما يُعانيه من أمراض أو أعراض، وهو ما يُقرّره الطبيب المسؤول فقط بعد تشخيص حالة المُصاب ومُعاينته، وعادةً ما تكون الجُرعات المُقترحة كما يأتي:[٣]

  • علاج التهابات البطن الداخليّة: يكون كالآتي:
    • تُعطى للحالات البسيطة والمتوسّطة والشديدة حقنة وريديّة بتركيز 1-2 ملغ في اليوم بجُرعة واحدة أو مُقسّمة على جرُعتين كل 12 ساعةً، ويستمر عليها المُصاب لمدّة 4-7 أيام، بالتزامن مع استخدام دواء الميترونيدازول بجرعة مُناسبة.
  • علاج التهاب الأذن البكتيريّ الحاد: يكون كالآتي:
    • للبالغين تُعطى حُقنة عضليّة بتركيز 50 ملغ لكلّ كيلوغرام من وزن المُصاب مرّةً واحدةً فقط.
    • في حال فشل العلاج أو عدم الشفاء من المرض تُعطى حُقنة عضليّة أو وريديّة بتركيز 50 ملغ لكلّ كيلوغرام من وزن المُصاب مرّة واحدة في اليوم لمدّة 3 أيام مُتتابعة.
    • للأطفال، تُعطى حُقنة عضليّة بتركيز 50 ملغ لكلّ كيلوغرام من وزن المُصاب مرّةً واحدةً فقط، ودون أن تتجاوز الجُرعة 1 غرام.
  • علاج التهاب الحوض: يكون كالآتي:
    • تُعطى حُقنة عضليّة بتركيز 250 ملغ مرّةً واحدةً في اليوم لمُدّة 14 يومًا، بالتزامن مع استخدام دواء الدوكسيسيكلين، مع استخدام الميترونيدازول أو دونه.
  • علاج التهاب السحايا: ذلك كالآتي:
    • للبالغين، تُعطى حُقنة وريديّة بتركيز 2 غرام كلّ 12 ساعةً لمدّة 7-14 يومًا.
    • للأطفال، تُعطى حُقنة وريديّة أو عضليّة بتركيز 100 ملغ لكلّ كيلوغرام من وزن الطفل المُصاب مرّةً واحدةً في اليوم أو مُقسّمةً على جرعتين مرّتين في اليوم، دون أن تتجاوز الجرعة الكُليّة 4 غرامات خلال اليوم الواحد، ولمدّة 7-14 يومًا.
    • للأطفال ممّن يُعانون من التهابات أُخرى مع التهاب السحايا، تُعطى حُقنة وريديّة أو عضليّة بتركيز 50-75 ملغ لكلّ كيلوغرام من وزن الطفل المُصاب، مُقسّمة على جرعتين مرّتين في اليوم، ولمدّة 7-14 يومًا.
  • علاج التهاب الحُويضة والكلية الحادّ غير المعقّد (Pyelonephritis): ذلك كالآتي:
    • تُعطى حُقنة وريديّة بتركيز 1-2 غ في اليوم.
  • علاج وقائيّ قبل العمليات الجراحيّة: ذلك كالآتي:
    • تُعطى حُقنة وريديّة بتركيز 1 غ قبل نصف ساعة إلى ساعتين من موعد إجراء العملية.
  • علاج عدوى المكوّرات البنيّة غير المعقّد: يكون كالآتي:
    • للالتهابات التي تُسبّبها المكوّرات البنيّة في الإحليل أو عُنق الرحم أو المُستقيم أو البلعوم، تُعطى حُقنة عضلية بتركيز 250 ملغ مرّةً واحدةً في اليوم، بالتزامن مع استخدام الأزيثرزمايسين بتركيز 1 غ كحبوب مرّةً واحدةً في اليوم، مع حبوب بتركيز 100 ملغ من الدوكسيسيكلين كل 12 ساعةً، لمدّة 7-14 يومًا.
  • علاج التهاب المفاصل الاصطناعيّة: ذلك كالآتي:
    • تُعطى حُقن وريديّة بتركيز 2 غ كل 24 ساعةً لمدّة تتراوح ما بين أسبوعين إلى 6 أسابيع، حتّى تتحسّن الحالة الصحيّة للمُصاب، وتزول الحرارة عنه تمامًا لمدّة 48-72 ساعةً.
  • علاج التهاب الجيوب الأنفيّة الحادّ الشديد: يكون كالآتي:
    • هو من العلاجات غير المُصرّحة (Off Label Use)، وعادةً ما يتطلّب ذلك دخول المستشفى طيلة فترة العلاج، ويُعطى السيفترياكسون كحُقن وريديّة بتركيز 1-2 غ كل 12 ساعةً، أو كلّ يوم ولمدّة تتراوح ما بين 5-7 أيام.

تنويه: لا يُمكن الاعتماد على أيّ جرعة من الجرعات المذكورة سابقًا في علاج أيّ مرض بصورة شخصيّة دون مُراجعة الطبيب أو استشارته؛ إذ إنّ لكلّ مُصاب حالة ووضع مُختلف عن الآخرين، والطبيب هو الأقدر على مُعاينة الوضع والتوصية بما هو مُناسب، بما يُساعد في علاج المُصاب وحمايته من أيّ مُضاعفات أو أخطار.


الأعراض الجانبية للسيفترياكسون

كغيره من العلاجات والأدوية فإنّ السيفترياكسون يُسبّب عدّة أعراض جانبيّة، قد يُلاحظ بعضها المُصاب عند البدء باستخدام العلاج، ويُمكن تقسيمها إلى أعراض شائعة، وأعراض خطيرة أقلّ شيوعًا، وفي ما يأتي تفصيل لكلّ منهما على حدة:


الأعراض الشائعة

هي الأعراض الأكثر حدوثًا، وتتمثّل بكلّ ممّا يأتي:[٥]

  • الإسهال البسيط.
  • الشعور بوجود كتلة صلبة، أو الشعور بالشدّ في مكان إعطاء الحُقنة.
  • الحكّة أو الإفرازات المهبليّة.
  • ظهور طفح جلديّ.
  • ظهور نتائج غير طبيعيّة عند إجراء فحوصات وظائف الكبد.


الأعراض الخطيرة

تتضمّن مجموعةً مُختلفةً من الأعراض التي يستدعي ظهورها أو الشعور بها مُراجعة الطبيب في أسرع وقت، أو الاتصال بالطوارئ في حال كان الأمر خطيرًا للغاية، ويُذكر من هذه الأعراض ما يأتي:[٥]

  • أعراض وجود ردّ فعل تحسّسي: مثل:
  • أعراض وجود رد فعل جلديّ شديد: مثل:
    • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
    • التهاب الحلق.
    • الشعور بوجود حرقة في العينين.
    • ألم في الجلد.
    • طفح جلديّ أحمر أو أرجوانيّ اللون، قد يُصبح بثورًا فقاعيّةً ويتقشّر الجلد بسببها بعد ذلك.
  • أعراض تستدعي إعلام الطبيب فورًا: مثل:
    • الإصابة بنوبات تشنّج.
    • ألم حادّ في المعدة.
    • إسهال شديد، بقوام أشبه بالماء، أو مع ظهور الدم فيه.
    • اصفرار البشرة.
    • لون البول أغمق من الطبيعيّ.
    • ألم مُتقطّع في أعلى منطقة المعدة، مع امتداده أحيانًا إلى الظهر.
    • الإصابة بأحد اضطرابات الدم، التي تُسبّب الطفح الجلديّ، والشعور بالشدّ في الجلد، وضعف العضلات، والشعور بالخدَر والتنميل في الجسم.
    • الإصابة بإحدى مشكلات الكلى أو أمراض المثانة، التي يُسبّب مُعظمها ظهور الدم في البول، مع الشعور بالألم أثناء التبوّل أو صعوبته، والألم في جانبيّ أسفل الظهر عند الخاصرة.


تفاعلات السيفترياكسون مع الأدوية الأخرى

يُحتمل أن يوجد العديد من العقاقير والأدوية أو المُكمّلات الغذائيّة التي قد يتعارض عملها وفاعليّتها مع السيفترياكسون، لذا من المُهم إعلام الطبيب بجميع الأدوية التي يستخدمها المُصاب قبل بدء العلاج بالسيفترياكسون؛ وذلك للحفاظ على صحّة المُصاب وتجنّب العديد من المُضاعفات، ويُمكن إجمال أكثر الأدوية التي تتفاعل معه في ما يأتي:[٣]

  • يتعارض السيفترياكسون مع بعض أملاح الكالسيوم، مثل: أسيتات الكالسيوم، وكربونات الكالسيوم، وكلوريد الكالسيوم، وسترات الكالسيوم، أو غلوكونات الكالسيوم.
  • لُقاح عُصيّة كالميت غيران (BCG vaccine live).
  • لُقاح الكوليرا.
  • الهيبارين.
  • الوارفارين.
  • بيفاليرودين.
  • أرغاتروبان.
  • فوندابارينوكس.
  • دالتيبارين.
  • ليبيبرودين.
  • إينوكسابارين.
  • لُقاح التيفوئيد.
  • تينزابارين.

كما يُحتمل أنّ يتفاعل السيفترياكسون مع بعض الأدوية المانعة للحمل، أو عند شرب المُصاب للمشروبات الكحوليّة، أو بعض أنواع المُكمّلات الغذائيّة والفيتامينات، لذا يجب إخبار الطبيب للتأكّد من أنّ أيًّا منهم لا يؤثّر على علاجه.[٦] ومن ناحية أُخرى فإنّ استخدام السيفترياكسون لا يتطلّب أيّ تعديل على النظام الغذائيّ أو نوعية الأطعمة والمشروبات -باستثناء الكحوليات- التي يتناولها المُصاب، ما لم يُخبره الطبيب بغير ذلك.[٤]


مخاطر الجرعات الزائدة

يُعدّ الالتزام بالجرعات المُحدّدة أمرًا جادًّا للغاية ولا يُمكن التهاون به، فكما أنّ أخذ جُرعة أقلّ من المطلوب لن يُعالِج الأعراض كما يجب فإنّ الإفراط في الجُرعات قد يُسبّب أعراضًا خطيرةً في بعض الأحيان، كصعوبة التنفّس، أو نوبات التشنّج، وغيرهما، لذا في حال شكّ أحدهم بأنّه تناول جُرعةً أكبر من اللازم يجب حينها الاتصال بالطبيب في أسرع وقت، أو الاتصال بالطوارئ إن لوحظت أيّ أعراضٍ شديدة على المُصاب.[٢]


مخاطر عدم تناول الدواء

إنّ صرف هذا الدواء من قِبَل الطبيب يعني حاجة المُصاب إليه، وضرورة الالتزام بالجرعة المُحدّدة من قِبَل الطبيب؛ لتفادي ما يُعرَف بمُقاومة البكتيريا (Bacterial Resistance)، التي تجعل البكتيريا أكثر قوّةً، مما يُقلّل من تأثير المُضادات الحيويّة كالسيفترياكسون عليها لقتلها،[٧] لكن في حال نسي المُصاب أخذ جُرعة ما فلا بأس من أن يأخذها في أقرب وقت يتذكّرها فيه، إلا إن كان موعد الجرعة التالية قريبًا، عندها تُترك الجرعة المنسيّة ويُتابع المُصاب جرعاته من الجرعة التالية، مع مُحاولة الالتزام بمواعيدها القادمة قدر الإمكان.[٤]


تحذيرات لاستعمال السيفترياكسون

توجد مجموعة من النقاط التي يجب أخذها بعين الاعتبار عند استخدام السيفترياكسون، تتضمّن كُلًّا ممّا يأتي:[٣][٥]

  • إخبار الطبيب في حال عانى المُصاب مُسبقًا من ردّ فعلٍ تحسسيّ شديد تجاه أحد المُضادات الحيويّة الأخرى التي تنتمي إلى عائلة السيفالوسبورينات.
  • يجب الانتباه عند إعطاء السيفترياكسون للأطفال، والامتناع عن إعطائه لأيّ مواليد خُدّج -من يولدون قبل موعد ولادتهم المتوقّع- أو المواليد الذي يُعانون من اليرقان أو ما يُعرَف بالصّفار.
  • يجب أخذ الحذر عند استعمال السيفترياكسون للنساء المُرضعات؛ إذ إنّه يُفرَز بكميات قليلة في حليب الأم، كما أنّه يزيد احتماليّة إصابة حديثي الولادة باليرقان النوويّ (kernicterus).
  • يجب التوقّف عن استخدام هذا الدواء في حال عانى المُصابون من أعراض الأنيميا؛ إذ إنّ بعضًا ممن استخدموه أُصيبوا بفقر الدم الانحلاليّ الشديد الذي يُهدّد حياة المُصابين.
  • قد يزيد استعمال السيفترياكسون من مؤشّر سيولة الدم (INR) لدى المُصابين بأمراضٍ في الكلى، أو أمراضٍ في الكبد، أو سوءٍ في التغذية، أو من يستخدمون هذا الدواء لمدة زمنيّة طويلة.
  • يجب تعديل الجُرعات العاديّة للسيفترياكسون في حال كان المُصاب يُعاني من قصور كلويّ حاد.
  • يجب أخذ الحذر عند استعمال السيفترياكسون مع من يُعانون من حساسيّة البنسلين.
  • يجب أخذ الحذر عند استعمال السيفترياكسون مع من يُعانون من أمراضٍ في الجهاز الهضميّ، خاصّةً المُصابين بالتهاب القولون.
  • قد يضطرّ الطبيب إلى إيقاف استكمال العلاج بالسيفترياكسون في حال إصابة الشخص بالإسهال الناجم عن بكتيريا المطثيّة العسيرة (Clostridium difficile)، التي تتسبّب بالإسهال في بعض الحالات التي تتعالج بالمُضادات الحيويّة عمومًا، وفي حال إثبات الإصابة بها يُترك السيفترياكسون ويُعطى المُصاب مُضادًا بكتيريًّا مُخصصًا للمطثيّة العسيرة، مع تزويده بالأملاح والكهارل والبروتينات.
  • يجب أخذ الحذر عند استعمال السيفترياكسون للمُصابين بأمراض في البنكرياس، أو المرارة، أو القناة الصفراويّة.
  • يُمكن استخدام السيفترياكسون بأمان طيلة فترة الحمل؛ إذ لم تُظهِر التجارب على الحيوانات أو البشر أيّ ضرر من استعماله على الأمّ أو على الجنين.


كل ما ذُكر عن الدواء استند إلى النشرة الطبية الخاصة به، ولكن لا يُغني ذلك عن استشارة الطبيب.

المراجع

  1. Sherry Karabin (28-10-2014), "everydayhealth"، everydayhealth, Retrieved 17-5-2020. Edited.
  2. ^ أ ب ت "Ceftriaxone Vial", webmd, Retrieved 17-5-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث John P. Cunha (21-4-2020), "CEFTRIAXONE"، rxlist, Retrieved 17-5-2020. Edited.
  4. ^ أ ب ت "Ceftriaxone Injection", medlineplus,15-6-2016، Retrieved 17-5-2020. Edited.
  5. ^ أ ب ت Cerner Multum (2-12-2019), "Ceftriaxone (injection) "، drugs, Retrieved 17-5-2020. Edited.
  6. "Ceftriaxone injection", clevelandclinic, Retrieved 17-5-2020. Edited.
  7. Adam Felman (18-1-2019), "What to know about antibiotics"، medicalnewstoday, Retrieved 17-5-2020. Edited.
3810 مشاهدة
للأعلى للسفل
×