محتويات
هل تعلم ما هو المقصود بسيلوليت البطن؟ وما هي أسباب ظهورها؟ وهل من الممكن علاجها والوقاية منها؟ قم بإثراء معلوماتك حول سيلوليت البطن في المقال الآتي.
السيلوليت (Cellulite) هي طبقة متكتلة ومُجعدة تحت الجلد، تنتشر بأماكن مختلفة في الجسم قد تكون في الفخذين أو الوركين أو البطن أو الذراعين، إذ إن السيلوليت حالة طبية شائعة وغير مؤذية للجلد، يُعاني منها كل من الرجال والنساء لكنها أكثر شيوعًا عند النساء.
سنتعرف في هذا المقال على سيلوليت البطن وأهم المعلومات والتفاصيل المتعلقة به، تابع القراءة:
سيلوليت البطن: ما هي؟ وكيف تتشكل؟
سليلوليت البطن هي تراكم طبقة من الدهون على شكل كتل ونتواءت تحت الجلد في منطقة أسفل البطن قرب المعدة، إذ إن منطقة البطن يكثر فيها الأنسجة الدهنية.
إذ يتشكل السيلوليت في المنطقة الواقعة ما بين الجلد والعضلات نتيجة ضغط الدهون بين الجلد والعضلات، عندما تتراكم الدهون فإن الأنسجة الضامة الليفية التي تربط ما بين العضلات والجلد تتمدد وتسحب مناطق من الجلد نحو الداخل، بينما تندفع الدهون نحو الجلد وتضغط عليه، مما يشكل طبقة غير مستوية تحتوي على نتوءات، ويبرز مظهر جلد البطن بشكل شبيه للشكل الخارجي لقشرة البرتقال.
عوامل تزيد من سيلوليت البطن
يُوجد مجموعة من العوامل التي تؤثر على شدة وضوح وزيادة سيلوليت البطن، تشمل هذه العوامل الآتي:
1. الحمل
قد تُصاب معظم الحوامل بسيلوليت البطن خلال الحمل وبعده بسبب زيادة الوزن في فترة زمنية قصيرة، وبسبب التغيرات الهرمونية التي تحدث خلال الحمل.
2. العمر
مع التقدم بالعمر يصبح الجلد أرق بسبب تقلص العضلات مما يزيد من كمية الدهون المتراكمة في منطقة البطن، كما أن وصول النساء إلى سن الأمل يتسبب بانخفاض مستويات هرمون الأستروجين مما يُسبب تحول رواسب الدهون إلى منطقة البطن.
3. طبيعة الجسم
يُوجد أنواع مختلفة من أشكال الجسم، إذ إنّ هنُاك طبيعة شكل جسم قد تُخزن دهون في منطقة البطن أكثر من غيرها مما يتسبب بتكون سيلوليت البطن.
4. النظام الغذائي
قد يتسبب النظام الغذائي الذي يفتقر إلى الأطعمة النباتية الغنية بمُضادات الأكسدة، والماء، والنظام الغني بالأطعمة الدهنية إلى فقدان الجلد للكولاجين وجعله يبدو جافًا، إذ يتسبب ذلك بمرور الوقت على وضوح السيلوليت.
5. التاريخ الوراثي
يلعب العامل الوراثي، والتاريخ الوراثي دورًا هامًا في زيادة احتمالية تكون السيلوليت، إذ إن وجود حالة من العائلة تعاني من السيلوليت يزيد من خطر معاناة باقي أفراد العائلة.
6. تقلبات الوزن
قد يتسبب فقدان الوزن الشديد أو زيادة الوزن الشديد بزيادة تمدد الجلد مما يؤدي إلى زيادة تراكم المادة الدهنية في منطقة البطن.
علاج سيلوليت البطن
لا يُوجد طريقة علاج يمكنها التخلص من السيلوليت تمامًا، إذ قد لا يحتاج السيلوليت من الناحية الطبية أي علاج، ولكن يتم اتباع بعض الطرق التي من شأنها تحسين وتجميل السيلوليت، ومن الطرق العلاجية التي تؤدي نتائج مرغوبة الآتية:
1. العلاج بالموجات الصوتية
تتكون الموجات الصوتية من سلسلة من الموجات الصادمة التي تُساعد في تعطيل الأنسجة المكونة للسيلوليت، وتعزيز الكولاجين والمرونة في الجلد.
2. العلاج بالليزر
يُساعد الليزر على التقليل من ظهور السيلوليت عن طريق تحسين تدفق الدم إلى المنطقة المُصابة، وشد البشرة حيث تبدو أقل ترهل.
كما يُساعد العلاج بالليزر على تقليل عدد الأنسجة الدهنية في المنطقة المعالجة.
3. العلاج بالتجميد
يقوم هذا العلاج على تكسير الخلايا الدهنية بالتجميد، ذلك بواسطة جهاز شفط يقوم برفع الأنسجة الدهنية لتتلامس مع ألواح التبريد في الجهاز مما يؤدي إلى تقلص طبقة الدهون تحت الجلد.
ويحتاج هذا العلاج إلى عددٍ من الجلسات، ويستمر من شهرين إلى ثلاثة أشهر.
4. الجراحة
يتم استخدام الطرق الجراحية لعلاج سيلوليت البطن، إذ يتم فصل الأنسجة الليفية تحت الجلد في محاولة لتسوية الجلد، أو شفط الدهون لتحسين مظهر الجلد العام.
طرق الوقاية من سيلوليت البطن
من الطرق الوقائية من سيلوليت البطن الآتية:
- تناول نظام غذائي متوازن غني بالخضروات والفواكه، والحبوب الكاملة.
- الابتعاد عن الأطعمة المصنعة والحلويات والمشروبات الغازية والمشروبات المشبعة.
- الالتزام بالترطيب الدائم، والإكثار من شرب السوائل والمياه يوميًا.
- الحرص على فقدان الوزن الزائد، إذ يُساعد فقدان الوزن على تقوية العضلات.
- مُمارسة التمارين الرياضية التي تقوي العضلات وتساعد على تنشيط الدورة الدموية.
- استخدام الكريمات والمرطبات الطبيعة المضادة للسيلوليت التي تُساهم بتقليل سيلوليت البطن.
- الخضوع لجلسات التدليك المستمرة التي تهدف إلى إزالة السموم عبر تعزيز تدفق الدم.