شاي الشمر فوائد عديدة للهضم وأكثر

فوائد شاي الشمر (Fennel tea) عديدة وهامة، فلنستعرضها في ما يأتي:

ما هو شاي الشمر؟

شاي الشمر هو مشروب دافئ يتم تحضيره من بذور الشمر الكاملة، ويشبه مظهر البذور ومذاقها إلى حد ما بذور اليانسون.

والشمر هو نبتة معمرة زهورها صفراء، وبالإضافة لبذورها المستخدمة في صناعة شاي الشمر من الممكن الاستفادة من مختلف أجزاء هذه العشبة لأغراض متنوعة تشمل الطهي والوصفات العلاجية، مثل الأجزاء الآتية: الزهور، واللب.

ميزات هذا الشاي تتعدى نكهته اللذيذة، إذ قد يعود تناول هذا الشاي على الصحة بالعديد من الفوائد، تنبع غالبية فوائد شاي الشمر المحتملة من تمتعه بخواص: مقاومة للالتهاب وللبكتيريا، ومضادة للأكسدة، وللتشنجات، وللفطريات، وللشيخوخة، وللحساسية. 

كما يعد هذا الشاي مصدرًا ممتازًا لبعض المركبات الطبيعية التي قد تسهم في تحسين صحة الجسم بطرق مختلفة، مثل المواد الآتية: الأنيثول (Anethole)، ومادة الاستراجول (Estragole)، وبعض المعادن والفيتامينات والزيوت الهامة. 

فوائد شاي الشمر

هذه مجموعة من الفوائد التي قد تجعل شاي الشمر خيارًا جيدًا للبعض:

1. فوائد عديدة للجهاز الهضمي

لشاي الشمر عدة فوائد محتملة لجهازك الهضمي، مثل: 

• القضاء على بعض أنواع الطفيليات والديدان، فبسبب التأثير الملين لهذا الشاي قد يساعد شربه بانتظام على تحفيز القناة الهضمية لتقوم بطرد الديدان من الجسم.
• التخفيف من شدة أعراض متلازمة القولون المتهيج (Irritable bowel syndrome) وتحسين جودة حياة الأشخاص المصابين بهذا المرض.  
• تحسين الهضم عمومًا، إذ تحتوي بذور الشمر على مواد قد تسهم في: تحفيز استرخاء عضلات القناة الهضمية، وتحفيز إنتاج العصارة الصفراء (Bile)، وتحسين الدورة الدموية في القناة الهضمية.
• مقاومة بعض المشكلات الهضمية، مثل: الإمساك، ومغص البطن عند الرضع (Colic)، وحرقة المعدة. 

2. تسكين آلام الفصال العظمي 

قد يكون ارتشاف هذا الشاي بانتظام وصفة طبيعية لتسكين الألم الذي قد يرافق حالة الفصال العظمي (Osteoarthritis).

ولا يعد شاي الشمر مسكنًا طبيعيًّا محتملًا للآلام المرافقة لهذا الحالة فحسب، بل قد يساعد كذلك على تخفيف حدة تصلب المفاصل لدى المصابين بهذه الحالة، مما قد يجعل هذا الشاي مفيدًا لمرضى الفصال العظمي لا سيما النساء المصابات بالفصال العظمي في مفصل الركبة.

3. ضبط مستويات السكر في الدم

يعد شاي الشمر أحد أنواع المشروبات الدافئة التي قد تكون إضافة جيدة للحمية الغذائية لمرضى السكري، إذ يحتوي كوب الشمر على مركبات قد تحافظ على نسب السكر في الدم ضمن مستويات صحية وطبيعية.

4. تحسين صحة جسم المرأة 

تتواجد في بذور الشمر زيوت ومركبات خاصة قد تشبه في تأثيرها تأثير هرمون الأستروجين، ويعتقد أن لها تأثير جيد على صحة الجهاز التناسلي للمرأة، إذ قد تساعد على:

• تسكين وتهدئة الأوجاع التي قد يسببها الطمث.
• تنظيم وتحفيز قدوم دورة المرأة الشهرية. 
• مقاومة متلازمة المبيض المتعدد الكيسات (Polycystic ovarian syndrome).
• إدرار حليب الثدي. 
• جعل أعراض مرحلة انقطاع الطمث لدى المرأة أقل إزعاجًا. 

لذا من الوارد أن يكون لشاي الشمر فوائد عديدة لجهاز المرأة التناسلي.

5. التخلص من الوزن الزائد

يوصى بشرب شاي الشمر للذين يرغبون في فقدان وزنهم الزائد، وهذا الشاي قد يكون له بالفعل بعض الفوائد في هذا الشأن، إذ قد يعمل شاي الشمر على تحفيز فقدان الوزن من خلال:

• تعزيز الإحساس بالشبع، وبالتالي العزوف عن تناول كميات أكبر من الطعام. 
• مساعدة الجسم على التخلص من أي سوائل وفضلات عالقة في داخله، لا سيما بسبب خواص الشاي المدرة للبول.
• تحسين آلية سير العمليات الهضمية في الجسم.
• جعل عمليات الأيض أكثر كفاءة، مما قد يسهم في: حرق دهون الجسم والسعرات بسرعة، وتحسين قدرة الجسم على الاستفادة من الرياضة. 

6. فوائد أخرى 

فوائد شاي الشمر لصحتك قد تمتد لتشمل الآتي:

• التخلص من بعض أنواع البكتيريا التي قد تكون مقاومة للمضادات الحيوية، لا سيما عند استخدام الشمر مع بعض أنواع المضادات الحيوية الخاصة. 
• مقاومة نزلات البرد والانفلونزا ودعم صحة الجهاز المناعي.
• التقليل من المستويات المرتفعة لضغط الدم، والتحسين من الحالة الصحية لمختلف أجزاء جهاز الدوران لا سيما القلب.
• فوائد أخرى، مثل: ترطيب الجسم، والتخلص من الرائحة الكريهة للأنفاس، وعلاج البثور.

وصفة شاي الشمر

لتحضير هذا الشاي، يطبق الآتي:

1. تطحن حفنة من بذور الشمر وتوضع في قعر كوب، ثم يضاف إليها ماء مغلي.
2. يغطى الكوب وبعد مضي 20 دقائق يزال الغطاء وتضاف ملعقة من العسل إلى الكوب، ويشرب الشاي دافئًا.

لا ينصح بتناول أكثر من 3 أكواب من شاي الشمر في اليوم الواحد.

أضرار شاي الشمر

قد يتسبب شرب شاي الشمر ببعض الأضرار، مثل: 

1. تورم في الوجه ومشكلات في البلع، لا سيما عند شرب هذا الشاي من قبل أشخاص مصابين بحساسية تجاه الجزر أو الكرفس.
2. تفاقم الوضع الصحي للمريضات المصابات بسرطانات في الثدي أو المبيض.
3. تفاعلات سلبية الطبيعة مع أدوية ضغط الدم.
4. أضرار أخرى، مثل: فرط إدرار حليب الثدي، والإجهاض، والتحسس المتزايد من أشعة الشمس، وإعاقة عمليات تخثر الدم.