محتويات
شخصيات مسرحية مريض الوهم
تعد مسرحية مريض الوهم من أهم مسرحيات الكاتب الفرنسي الشهير موليير، ونبذة عن شخصيات مسرحية مريض الوهم فيما يأتي:
أرغان
يُعدُّ أرغان الشخصية الرئيسية والمحور الذي تدور حوله معظم أحداث المسرحية،[١] حتى إنَّ اسم المسرحية يُشير إليه، فهو مريض الوهم أو المريض الوهمي، وهو شخص فرنسي يتَّصف بأنَّه بخيل جدًّا، وأناني وأحمق في نفس الوقت، ولكنَّ المشكلة الكبيرة التي يُعاني منها أنَّه مصاب بهوس شديد تجاه الأمراض المتخيلة.[٢]
يبدو على أرغان المرض دائمًا، ولم يجد الأطباء أيّ دليل على إصابته بالأمراض، ولكنَّه يجهد نفسه بالأطباء وتناول الأدوية، حتى استنزفته بكل معنى الكلمة، وأثرت تلك الأدوية على صحته سلبًا، وهذا ما جعل ابنته أنجيليك وشقيقه يذعران من تصرفاته تجاه الأمراض المتخيلة، ولديه ابنة تُدعى أنجيليك، يرغب بتزويجها من الطبيب توماس ديافيروس.[٢]
أنجيليك
هي ابنة أرغان الكبرى، وهي فتاة طيبة ولطيفة وشابة جميلة،[٣] وغايتها الأساسية في المسرحية أن تتزوج فقط من أجل الحب، وليس من أجل المال أو المناصب، وقد وقعت في حب كليانت وبادلها مشاعر الحب ذاتها، ولكن ذلك يتعارض مع رغبة والدها، عند ذلك تبدأ الأزمة في العائلة، ويُهدد والدها أنَّه سيُرسلها هي وأختها إلى الدير إذا لم تقبل بالزواج ممَّن يُريد هو.[٢]
لويسون
هي ابنة أرغان الصغرى وشقيقة أنجيليك، ودائمًا ما يُهدد والدهما أنَّه سوف يُرسلهما معًا إلى الدير، وذلك بتحريض من زوجته الثانية من أجل أن تحظى تلك الزوجة بالميراث كله بعد موت زوجها.[٢]
بيلين
تُجسد بيلين شخصية المرأة الجشعة وزوجة الأب الشريرة، وهي زوجة أرغان الثانية، وهي امرأة مخادعة ومتلاعبة، تُحاول خداع زوجها من أجل الحصول على الميراث كامل، وتُحرضه على ابنتيه، وتُشجعه على إرسالهما إلى الدير حتى تحظى هي بكامل الميراث، خاصةً أنَّ صحة زوجها ساءت كثيرًا في الآونة الأخيرة.[٢]
بيرالدي
يُمثِّل بيرالدي شخصية الإنسان المتعاون الطيب، وهو شقيق أرغان، وعمُّ أنجيليك، ويظهر قلقه تجاه حماقات أخيه أرغان والأمراض المتخيلة التي يُحاصر نفسه بها، كما يُساعد أنجيليك في الزواج من الشخص الذي تُحبُّ.[٢]
السيد كليانت
وهو شاب لطيف وطيب، يُقدم مساعدة لأنجيليك فتقع في حبه، فيُحبها كثيرًا، ويُقرر الزواج منها، ولكنَّه يُواجه رفض أرغان والد أنجيليك، وفي النهاية يُحقِّق رغبته ورغبة أنجيليك في الزواج والتخلُّص من جميع العوائق التي تحول دون ذلك.[٢]
السيد بورغون
يُجسد هذا الطبيب الفساد والجشع في المجتمع الذي تعيش فيه عائلة أرغان في فرنسا في القرن السابع عشر، وهو طبيب أرغان الذي يستغل جهل وهوس أرغان حول الأمراض المتخيلة، ويُعطيه الأدوية عبثًا، وكل ذلك في سبيل الحصول على المزيد من المال.[٢]
توماس ديافوريوس
هو ابن شقيق الطبيب بورغون، وهو طالب طب يُريد أرغان أن يزوجه لابنته أنجيليك، على الرغم من أنَّه شاب طيب، إلا أنَّ أنجيليك تُحبُّ كليانت، ولكنَّ والدها يُريد أن يزيد عدد الأطباء من حوله، فيُفضِّل تزويج ابنته لهذا الشاب.[٢]
السيدة توينت
السيدة توينت خادمة ماهرة وبارعة، إذ تُحاول الدفاع عن أنجيليك وإقناع أرغان في تزويج ابنته ممَّن تشاء، ولكنَّه عند ذلك يتبعها بالعصا، وتُساعد توينت أرغان في الشفاء من مرضه وهوسه، وذلك عندما تقترح فكرة التنكُّر بزي طبيب كبير في العمر، ومن ثمَّ تدخل على أرغان، وتنعت جميع الأطباء السابقين بالغباء، ثمَّ تظهر وكأنها اكتشفت المرض الحقيقي له.[٢]
تطلب من أرغان أن يقطع يدًا من جسمه حتى تُصبح اليد الثانية أقوى، ويقطع رجلًا لتصبح الثانية أقوى، ويفقأ عينًا لتصبح الرؤية أقوى في العين الأخرى، وهكذا يستسلم أرغان ويُشفى من أوهامه بمساعدة توينت الخادمة.[٢]
السيد بونيفوي
هو محقق وكاتب عدل، وهو الشخص الذي يُخبر أرغان عن قانون الإرث في فرنسا، وتحضره السيدة بيلين من أجل إتمام الوصية التي تسعى للحصول عليها من زوجها للاستحواذ على الميراث، وذلك في الوقت الذي يتشاجر فيه مع ابنته، فتدخل مع السيد بونيوفوي على أرغان للحديث عن الميراث وقوانينه.[٢]