شرح قصيدة لقيتها ليتني ما كنت ألقاها

كتابة:
شرح قصيدة لقيتها ليتني ما كنت ألقاها

شرح أبيات قصيدة لقيتها ليتني ما كنت ألقاها

كتب الشاعر العراقيّ معروف عبد الغني البغدادي الرصافي قصيدة لقيتها ليتني ما كنت ألقاها "الأرملة المرضعة" بعد مشاهدة امرأة أرملة مع ابنتها الصغيرة تمشي في الشارع في أثناء جلوسه برفقة صديقه في المقهى، وكانت تلك الأرملة المرضعة في حالة يُرثى لها بعد وفاة زوجها؛ بسبب الفقر والبؤس والشقاء.[١]


كان للرصافي العديد من المؤلفات الشعرية، وقد ألقى تلك القصيدة في 11 يناير/كانون الثاني من عام 1929م في حفل جمعية حماية الأطفال، وعاش الشاعر في فترة كانت العراق فيها تحت الحكم العثماني، ثم احتُلت من قبل الإنجليز، ونصّبوا الملك فيصل بن الحسين ملكًا عليها، وثار العراقيون في وجه الإنجليز، فكانت تلك بداية عصر النهضة في العراق،[٢] ويقول معروف الرصافي في قصيدته:[٣]


لقيتُها ليتني ما كنت ألقاها

:::تمشي وقد أثقل الإملاق ممشاها

أثوابها رثّةٌ والرجل حافية

:::والدمع تذرفه في الخدّ عيناها

في البيت الأول يتحدّث الشاعر عن لقاء غير متوقع مع امرأة تمنّى أنّه لو لم يلتقيها، وقد جاءت ما النافية لكي تُفيد هذا المعنى، ثم بدأ معروف الرصافي بوصف مظهر الأرملة المرضعة بأنّها تمشي وقد أثقلت الهموم ممشاها؛ أي أنها لم تعد قادرة على المشي بسرعة، وأنّ ثيابها مهترئة وقديمة، وتمشي حافية القدمين، تنهمر الدموع على خدها من عينيها.[٤]


بكت من الفقر فاحمرّت مدامعها

:::واصفرّ كالورس من جوع محيّاها

مات الذي كان يحميها ويسعدها

:::فالدهر من بعده بالفقر أشقاها

يُكمل الشاعر بأنّ سبب ذلك البكاء هو الفقر، ومن شدة البكاء أصبحت مدامع عينيها حمراء اللون، وأصبح وجهها أصفر مثل نبات الورس بسبب الجوع وقلة الطعام، ويفسّر أنّ ذلك حدث للأرملة المرضعة بسبب وفاة زوجها الذي كان يحميها ويسعدها ويأمن لها الحياة الكريمة، ويبين الشاعر أنّ الزمن من بعد زوجها قد جعلها شقية ومهمومة، وأصبحت تعاني من ضيق الحال، والدليل على ذلك مظهرها ودموعها وشحوب لون بشرتها.[٥]


الموت أفجعها والفقر أوجعها

:::والهمّ أنحلها والغمّ أضناها

فمنظر الحزن مشهود بمنظرها

:::والبؤس مرآه مقرون بمرآها

يقول الشاعر: إنّ وفاة زوجها قد أثّر على الأرملة المرضعة، وجعل حالها سيئًا وسبّب لها كارثة، كما أنّ الفقر سبّب لها الألم، وأصبحت نحيلة من كثر الهموم والحزن أرهقها، والحزن والبؤس واضحان في هيئتها ومرتبطان بها، وتتّضح في هذه الأبيات الشعرية (الموت أفجعها، الفقر أوجعها، الهم أنحلها، الغم أضناها) الموسيقى الداخلية نتيجة إتقان تقسيم الشاعر.[٤]


كرّ الجديدين قد أبلى عباءتها

:::فانشقّ أسفلها وانشق أعلاها

ومزّق الدهر ويل الدهر مئزرها

:::حتى بدا من شقوق الثوب جنباها

في هذه الأبيات يصف الشاعر حالة ثيابها الممزقة والمهترئة؛ بسبب مرور وقت طويل من الزمن عليها، فيقول إنّ تعاقب الليل والنهار قد جعل عباءتها مهترئة وقديمة، وأدّى لإحداث شقوق في أسفل وأعلى عباءتها، وإنّ الزمن قد شق غطاء رأسها، وقد ظهر من شقوق ثوبها شيء من جسمها، وهنا يدعو معروف الرصافي على الزمن لما فعله بها.[٤]


تمشي بأطمارها والبرد يلسعها

:::كأنه عقرب شالت زباناها

حتى غدا جسمها بالبرد مرتجفا

:::كالغصن في الريح واصطكّت ثناياها

يعود الشاعر معروف الرصافي لوصف حال المرأة، ويقول: إنّها تمشي بثيابها البالية، والبرد القارص يلسعها من شدة برودته، وقد شبّهه بالعقرب الذي رفع قرون استشعاره للأعلى، وأنّ جسمها أصبح يهتز من البرد مثل الغصن في الريح الشديدة، وأسنانها قد ارتجفت وارتطمت ببعضها بعضًا من شدة الطقس البارد. [٤]


تمشي وتحمل باليسرى وليدتها

:::حملًا على الصدر مدعومًا بيمناها

قد قمّطتها بأهدام ممزّقة

:::في العين منثرها سمبحٌ ومطواها

ثم يصِف الشاعر الأرملة المرضعة باستخدام فعلين لازمين أنّها "تمشي وتحمل" بين يديها طفلة لها رضيعة، ثم استخدم المقابلة حيث حملت الطفلة باليد اليسرى على صدرها، وثبّتتها باليد اليمنى، وقد لفّت أعضاء جسم الطفلة الرضيعة بقطع قماش ممزقة، ويُبيّن لنا معروف الرصافي أنّ منظر الأرملة المرضعة في العين غير محمود.[٤]


ما أنس لا أنس أنيّ كنت أسمعها

:::تشكو إلى ربّها أوصاب دنياها

تقول يا ربّ لا تترك بلا لبن

:::هذي الرضيعة وارحمني وإياها

لن ينسى الشاعر أنه كان يسمع الأرملة المرضعة وهي تشكو الله من مصائب حلّت بها في الدنيا، وأنها تدعو الله ألا يتركها بلا حليب، وتتمنى الرحمة لها ولطفلتها الرضيعة، وهذا قد أثّر في نفس معروف الرصافي، وعَرِف حينها أنّ سبب حال المرأة ودموعها هو حاجتها للطعام لإرضاع طفلتها الصغيرة.[٤]


ما تصنع الأم في تربيب طفلتها

:::أن مسّها الضرّ حتى جفّ ثدياها

يا ربّ ما حيلتي فيها وقد ذبلت

:::كزهرة الروض فقد الغيث أظماها

ثم يتساءل ويُناجي الشاعر نفسه بما تفعل المرأة المرضعة لترضع طفلتها وتقوم على تربيتها، فقد أصابها ضيق الحال حتى جفّ ثدياها من الحليب، وتكمل الأرملة المرضعة نجواها لله عمّا بيدها أن تفعله (ما حيلتي)، وقد ذبلت وعطشت مثل الزهرة في الروض بسبب قلة نزول المطر.[٤]


ما بالها وهي طول الليل باكية

:::والأم ساهرة تبكي لمبكاها

يكاد ينقدّ قلبي حين أنظرها

:::تبكي وتفتح لي من جوعها فاها

يعود الشاعر لمناجاة نفسه عمّا يحدث للطفلة وهي تبكي طوال الليل، وعمّا ألمّ بها، ويصف حال الأرملة المرضعة أنّها تسهر عليها طوال الليل باكية، ويُبيّن لنا مشاعره تجاه هذا المشهد المؤسف، فقلبه يكاد ينقبض عند النظر إليها، والطفلة الرضيعة تبكي وتفتح فمها تطلب الطعام بسبب شدة الجوع، واستخدم الشاعر كلمة تبكي ليُعبّر عن لغة الطفلة التي تتحدث بها.[٤]


ويلمّها طفلة باتت مروّعةً

:::وبتّ من حولها في الليل أرعاها

تبكي لتشكوَ من داءٍ ألم بها

:::ولست أفهم منها كنه شكواها

يقول الشاعر: (ويلمها) أي ويل أمها، بمعنى يا لتعاسة أم طفلة رضيعة باتت خائفة في ذلك اليوم، وبقي هو حولها في الليل يحميها ويهتم بها، وأنها تبكي من شدة المرض والألم الذي حل بها، لكنه لا يفهم سبب شكواها؛ لأنها طفلة صغيرة غير قادرة على الكلام.[٤]


قد فاتها النطق كالعجماء أرحمها

:::ولست أعلم أيّ السقم آذاها

ويح ابنتي أن ريب الدهر روّعها

:::بالفقر واليتم آها منهما آها

يُبيّن الشاعر في هذه الأبيات أنّ الطفلة لا تستطيع التحدث مثل الخرساء، ولا يعلم ما هو المرض الذي آلمها، وجعلها تبكي طوال الليل، ويتخيّل الشاعر لو أنّ ابنته كانت محلها في هذه المأساة، ويترحم ويتألم على حال ابنته لو أنّ صروف ونوائب الدهر قد أخافها بمصيبتي الفقر واليتم، ويتألم الشاعر من شدة وقع هاتين المصيبتين، فيقول: "آهًا منهما آها".[٤]


كانت مصيبتها بالفقر واحدة

:::وموت والدها باليتم ثنّاها

هذا الذي في طريقي كنت أسمعه

:::منها فأثرّ في نفسي وأشجاها

يُبيّن الشاعر أنّ الطفلة عاشت مُصيبتين؛ الأولى هي مصيبة الفقر، والثانية موت والدها الذي جعل منها طفلة يتيمة، ويوضح أنّه عرف ذلك من المرأة وهي تشكو أثناء مرورها في الطريق، ممّا أثّر في نفسه كثيرًا، وسبّب له الحزن العميق.[٤]


حتى دنَوت إليها وهي ماشية

:::وأدمعي أوسعت في الخد مجراها

وقلت يا أخت مهلًا أنني رجل

:::أشارك الناس طرّاً في بلاياها

يقول معروف الرصافي: إنّه اقترب من الأرملة المرضعة وهي ماشية في الطريق، وكانت دموعه تسيل على خدّه في مجراها بسبب ما شاهده من حالة يرثى لها، وقد نادى الأرملة المرضعة: (يا أخت تمهلي) أي؛ طلب منها أن تنتظر قليلًا، وأخذ يعرف بنفسه أنه رجل يقّدم المساعدة للناس ويشاركهم في مصائبهم.[٤]


سمعت يا أخت شكوىً تهمسين بها

:::في قالة أوجعت قلبي بفحواها

هل تسمح الأخت لي أني أشاطرها

:::ما في يدي الآن استرضي به اللها

يتحدث معروف الرصافي هنا في هذه الأبيات مع الأرملة المرضعة لتقديم للمساعدة لها بما يستطيع، فيقول: سمعتُك تدعين بشكوى لله قد أوجعت قلبي، وسبّبت لي الألم بمعناها الذي ورد فيها، وطلب منها أن تسمح له بمقاسمة ما بيده معها؛ وذلك بما يرضي الله، وهذا ردّ فعل الشاعر الحقيقي لما رآه في الشارع، ومما أثر في نفسه، ودعت إليه إنسانيته التي يتحلى بها.[٤]


ثم اجتذبت لها من جيب ملحفتي

:::دراهماً كنت استبقي بقاياها

وقلت يا أخت أرجو منك تكرِمتي

:::بأخذها دون ما منٍّ تغشاها

ثم أخذ معروف الرصافي بعضًا من الدراهم التي كان يحتفظ بها معه في جيبه وقدّمها للمرأة، وطلب منها برجاء أن تتكرم وتقبل منه تلك الدراهم دون منٍّ، بمعنى دون أي فخر وتعداد يلحق تقديم هذا الإحسان، وهذا إن دلّ فيدل على إيمان معروف الرصافي، ومكارم الأخلاق التي يتحلى بها، وتواضعه.[٦]


فأرسلت نظرةً رعشاءَ راجفةً

:::ترمي السهام وقلبي من رماياها

وأخرجت زفرات من جوانحها

:::كالنار تصعد من أعماق أحشاها

يصف الشاعر ردة فعل الأرملة المرضعة لما قدمه لها من إحسان ومساعدة مالية، فيقول: إنّها نظرت إليه بنظرة سريعة ترتعد، وقد شبّه نظراتها بالسهام التي ترمي بها قلبه، ويقول أيضًا: إنها أخذت تتنفس، وتخرج الزفير من داخلها، وقد شبّه تلك الأنفاس بالنار التي تخرج من أعماقها لتأثرها بموقفه.[٤]


وأجهشت ثم قالت وهي باكية

:::واهًا لمثلك من ذي رقة واها

لو عمّ في الناس حسَنٌ مثل حسّك لي

:::ماتاه في فلوات الفقر من تاها

يُكمل الشاعر في هذه الأبيات وصف ردّة فعل الأرملة المرضعة بأنّها بكت بحرقة شديدة، وقد تحسرت وتعجبت من طيبة قلبه ورقته، وقد تم استخدام كلمة (واهًا) لتُفيد التحسر والتعجب، وتم تكرارها مرتين لتفيد التوكيد، وأخبرته لو أنّ جميع الناس مثله قد يحسنوا لحال الفقراء لما ضاع أحد في أراضي الفقر، وفي هذا البيت تم تشبيه الفقر بالأرض القاحلة التي يضيع بها الناس.[٤]


أو كان في الناس إنصاف ومرحمة

:::لم تشك أرملة ضنكاً بدنياها

هذي حكاية حال جئت أذكرها

:::وليس يخفى على الأحرار مغزاها

يُبيّن الشاعر أنه لو كان بين الناس رحمة وعدل وإحسان لما شكت امرأة مرضعة من ضيق الحال في الدنيا، ويبيّن لنا في هذه الأبيات أنّه أتى بهذه القصة حتى يُخبرنا بظاهرة في المجتمع، وحال كثير من النساء والأطفال، ولا يخفى على الأحرار من زملائه معناها.[٤]


أولى الأنام بعطف الناس أرملةٌ

:::وأشرف الناس من في المال واساها

يُناشد الشاعر الناس هنا بضرورة العطف على الأرملة، وأنّ أشرف الناس مَن يُقدّم لها المواساة والمساعدة بماله، وهي لها الأولوية من الأنام؛ أي من بين جميع المخلوقات، وهنا لا يبدو الموضوع شخصيًّا يتعلق بالأرملة المرضعة، إنّما هي دعوة للتكافل الاجتماعي برعاية الأيتام والأرامل وحمايتهم من مصائب الدهر، وتأمين العيش الكريم لهم.[٧]


الأفكار الرئيسة في قصيدة لقيتها ليتني ما كنت ألقاها

تضمّنت أبيات قصيدة لقيتها يا ليتني ما كنت ألقاها (الأرملة المرضعة) مجموعة من الأفكار الرئيسة، وهي:[٤]

  • لقاء معروف الرصافي بالأرملة المرضعة.
  • وصف حال الأرملة المرضعة وطفلتها.
  • سبب حال هذه المرأة وطفلتها.
  • أثر مشاهدة الأرملة المرضعة وطفلتها في نفس الشاعر.
  • مساعدة الأرملة المرضعة.
  • بيان أهمية العدل والإحسان.
  • مناشدة أهل الخير ممّا يملكون المال بتقديم المساعدة.


معاني المفردات في قصيدة لقيتها ليتني ما كنت ألقاها

تضمنت أبيات قصيدة لقيتها ليتني ما كنت ألقاها مجموعة من المعاني والمفردات، وهي:[٨]

المفردات
المعاني
الإملاق
الفقر
رثة
مهترئة
الورس
نبات من فصيلة البقليات
محياها
وجهها
الدهر
الزمن
أبلى
جعله رثا
مئزرها
ثوبها
اصطكت
تضاربت


ثناياها
أسنانها


قمطتها
لفتها


الغيث
المطر


فاها
فمها


مروعة
خائفة


داء
مرض


ويلمها
ويل أمها


العجماء
لا تتحدث


سقم
مرض


أشجاها
أحزنها


دنوت
اقتربت


أشاطرها
أقاسمها


بلاياها
مصائبها


ملحفتي
غطائي


منَّ
تعداد الإحسان والفضل


أجهشت
همّت بالبكاء


مروعة
خائفة


ضنكا
ضيق الحال



الصور الفنية في قصيدة لقيتها ليتني ما كنت ألقاها

تضمّنت قصيدة (الأرملة المرضعة) العديد من الصور الفنية، وهي:[٩]

  • "تمشي وقد أثقل الإملاق ممشاها"

شبّه الشاعر الفقر بالشيء الثقيل الذي أثقل من مشية المرأة.

  • "واصفرَّ كالوَرْس من جوعٍ مُحياها"

شبّه الشاعر وجه المرأة بنبات الورس الأصفر من شدة الجوع.

  • "ومزَّق الدهرُ ويلُ الدهرِ مِئزرها"

شبّه الشاعر الزمن بالشيء الحاد الذي شق ثيابها.

  • "تمشي بأطمارها والبرد يَلسعها كأنه عقربٌ شالت زُباناها"

شبّه الشاعر البرد بالعقرب الذي يلسع.

  • "حتَّى غدا جسمُها بالبردِ مرتجفًا كالغُصن في الريح واصطكَّت ثناياها"

شبّه الشاعر جسم المرأة بالغصن الذي يتحرك من شدة الرياح.

  • "قد فاتها النطق كالعجماء أرحمها"

شبّه الشاعر الطفلة الرضيعة التي لا تستطيع الحديث بالخرساء.

  • "فأرسلتْ نظرة رعشاء راجفة ترمي السهام وقلبي من رماياها"

شبّه الشاعر نظرة المرأة له بالسهم الذي رمت به قلبه.

  • "وأخرجَت زفَراتٍ من جوانحها كالنار تصعد من أعماق أحشاها"

شبّه الشاعر أنفاس المرأة بالنار التي تخرج من أعماقها.

  • "ما تاه في فَلَوات الفقر مَن تاها"

شبّه الفقر بالأرض التي يتوه فيها الناس.


المراجع

  1. معروف الرصافي، ديوان معروف الرصافي، صفحة 303. بتصرّف.
  2. أنستاس الكرملي، مجلة لغة العرب العراقية، صفحة 146. بتصرّف.
  3. "لقيتها ليتني ما كنت ألقاها"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 6/9/2021. بتصرّف.
  4. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ مجموعة من المؤلفين، أرشيف منتدى الفصيح. بتصرّف.
  5. محمد الدويش، دروس لاشيخ محمد الدويش، صفحة 8. بتصرّف.
  6. مجمع اللغة العربية، المعجم الوسيط، صفحة 888. بتصرّف.
  7. "تعريف و معنى الأنام في قاموس المعجم الوسيط"، المعاني، اطّلع عليه بتاريخ 7/9/2021. بتصرّف.
  8. مجمع اللغة العربية، المعجم الوسيط، صفحة 545. بتصرّف.
  9. مجموعة من المؤلفين، أرشيف منتدى الفصيح. بتصرّف.
9597 مشاهدة
للأعلى للسفل
×