شعر بدوي عن الأم

كتابة:
شعر بدوي عن الأم

أبيات من قصيدة أمي نظر عيني دوا كل علّة

قال الشاعر صاحب الأبيات واصفًا عيون وكفوف أمه:

أمي نظر عيني دوا كل علة

من كفها الطاهر شربت الزلالي

وجه سموح وبسمته ما تم له

شلال حب ما ترده جبالي

طيبة على طيبة وهي الطيب كله

أصل وفصل والشأن في الناس عالي

وفي الجد صالح الحق دايم تسله

ما همها من كان ولو كان خالي

ويا رائد من هو كان حضنك محله

يد في لو هبت هبوب الشمالي

ولا يا عرب ما قلت شعر أتسلى

حبيت أبين للملا رأس مالي


أبيات من قصيدة يما خيالك مسكنه العين

يقول الشاعر صاحب الأبيات واصفًا أيام طفولته مع أمه:

يمه خيالك مسكنه داخل العين

أذكر زمان أول وأنا في الدلالي

أذكر تعبتي معي وإنتي تربين

إليا سمعت الصوت يرتاح بالي

وأنسى هموم الوقت وفرقا المحبين

يمه ترى الجنة معك والمعالي

يمه قدم رجلك أحطه على العين


أبيات من قصيدة والله لو تزعل جموع الملايين

يقول الشاعر صاحب الأبيات واصفًا شدة حبّه وطاعته لأمه وأن آراء الملايين لا تساوي شيئًا:

والله لو تزعل جموع الملايين

حتى ولو كل البشر عاتبوني

حتى ولو فيهم وليف المزايين

ما رد في أمري ولو خاصموني

حتى ولو ثارت جيوش وبراكين

الروم ويا الفـرس لو حاربوني

ما ينحني رأسي ولا ترمش العين

أصمد ولو في حبها عذبوني

لو يقسمون جسـمي من الرأس نصفين

من هامتي ليما تباعد عيوني

وينشـق صدري ويصبح القلب قلبين

يا بنت أنا في حب (أمــي) جـنوني

مـن لامني في حبها يأكل الطين

في حبهـا والله ما يحـرموني

يا بنت أنا والله لو اخسـر البين

أنتي وكل الناس ما يمنعونني


أبيات من قصيدة ما شافت عيوني من الناس غيرها

يقول الشاعر حامد زيد يصف حبّه لأمه:

قصيدتي زاد بعيوني جمالها

وأخذت أنقى بالمعاني جزالها

واكتب معانيها من الشـوق والغلا

لامي وأنا أصغر شاعر من عيالها

كتبتها في غربتي يوم رحلتي

لما طرأ لي في السفر ما طرأ لها

أمي وأنا بوصف لها زود حبها

وإن ما حكيت لها قصيدي حكى لها

أمي لها بالجوف والقلب منزلة

مكانة ما كل محبوب نالها

أقرب من ظلالي وانا وسط غربتي

وأنا تراين أقرب لها من ظلالها

ما شافت عيوني من الناس غيرها

ولا خلق رب الخلايق مثالها

أغلى بشر في جملة الناس كلهم

وأكرم من يدين المزون وهما لها

أتبع رضاها وأرتجي زود قربها

واللي طلبته من حياتي وصالها

الصدق مرساها والأشواق بحرها

والعطف وإحساس الغلا رأس مالها

أهيم فيها وأبتسم يوم قلبها

يسأل وأنا قلبي يجاوب سؤالها

وإن طلبتني شي فزّيت مندفع

أموت أنا وأحمل تعبها بدا لها

أصبر على الدنيا والأحزان والتعب

وأحمل على متني فطاحل جبالها

أسهر وأعذب راحة القلب بالشقا

وأعيش أعاني بس يرتاح بالها

تربية أبوي اللي على الطيب أذكره

اللي وهبني للحياة ومجالها

نوّر لي دروبي وأنا طفل مبتدي

حتى تركني أحد رجالها

الوالدين أولى بالإحسان لأجلهم

وأولى بتكريم النفوس وعدا لها

أقولها وأنا على الله متكل

والله عليم بقديري واحتمالها

يا كلمة أغلى من الناس كلهم

يا شمس بقلبي بعيد زوالها

يا فرحة تملي لي الكون بأكمله

يا شجرة تكبر ويكبر ظلالها

تضحك لي الدنيا لي شفت زولها

مثل السما تزهي بطلة هلاها

والبعد عنها يأهل العرف مقدرة

لأشك ناري زايدة باشتعالها

ما أعيش ببلاد ولا هي بأرضها

ولا أبي عيوني كان ما هي قبالها

أرض تدوس أمي بالأقدام رملها

أموت فيها وأندفن في رمالها

أحبك وحبك شي من ديني

وأنتِ أكثر إنسان من لحمي ومن دمي

يمّة بليا حيا والله وحشتيني

ويا لعنبو لإيمي في حب حضن أمي

أمي وتظهر من يديني عروقي

وأردها وتصير نبضي ودمي

أول وأكبر ما علىّ من حقوقي

أمي وثم أمي وأمي


أبيات من قصيدة أنا يمه رهن طوعك

يقول الشاعر المنشد أبو علي واصفًا حزنه عند فراق أمه:

أحبك يا أمنا نوره

ولا أقدر على فرقاك

أحبك لو فقدتك يوم

أنا أحيا على ذكراك

أحبك لو نسيت الناس

كل الناس ما أنساك

جبينك شع منه النور

صدق والله من سمّاك

تعبتي يا أمنا نوره

ترى حبك لنا أشقاك

إلا منّا فرحنا يوم

كن السعد كلّه جاك

وشلتي همّنا يمّه

وحلو الزاد ما يهناك

ترانا ما نسينا الفضل

وفوق الرأس حطّيناك

أنا يمّه بذلت الجود

والمجهود لأجل رضاك

خذي قلبي ونور العين

وعمري لو غلا يفداك

تغلّي واطلبي يمّه

ومهما كان ما يجزاك

أقوله وأفتخر يمّه

أحبك حب ما يخفاك

أنا يمّه رهن طوعك

ومن يسراك إلى يمناك

ولو ما طاوعت كفّي

أقص الكفِّ لو تعصاك

أنا يمّه إلا ضاقت

بيَ الدنيا أجي وألقاك

أجي وأبكي على صدرك

ولا أرتاح لين ألقاك

رحلتي يا أمنا نوره

وخلّيتي لنا ذكراك

عسانا نلتقي يمّه

نحبك حب ما يخفاك


أبيات من قصيدة خذي من أيام العمر كل ليلة

يصف الشاعر صاحب الأبيات عجزه عن الوفاء بما قامت به أمه:

خذي من أيام العمر كل ليلة

ما هو يوم عيد والباقي أيام

يا من خدمتيني لياي طويلة

تسهر عيونك ليل والناس نيام

امي معك الأيام حلوة جميلة

تمر عجلى كنها طيف واحالم


أبيات من قصيدة لو يجوز أسجد توطيت وخضعت

يقول الشاعر صاحب الأبيات واصفًا حبه الشديد لأمه وأنه يفعل من أجلها كل شيء:

لو يجوز اسجد توطيت وخضعت

جنة الرحمن تحت أقدامها

لو كنوز الأرض عندي ما اقتنعت

ودي أفديه وأزيد إكرامها

من شروق الشمس صليت وركعت

أترجى ربي يزيد أيامها

هاجسي دايم إذا رحت ورجعت

كيف أعوض حبها وأحلامها

في بهاها ما نظرت ولا سمعت

نور شمس ما تغيب أعلامها

لو وصفت النور منها استطعت

خلقه الله لبسته إحرامها

لو كتبت ولو رسمت ولو جمعت

ما نطق حرفي بدون أقلامها


أبيات من قصيدة إذا تاهت مداراتي لقيت بقلبها مرسى

يقول الشاعر مصطفى الكاهلي واصفًا حبه لأمه وأنها ملاذه الآمن دائمًا:

إذا تاهت مداراتي لقيت بقلبها مرسى

وإذا قل الوفا حولي عطتني الحب بلا منه

توصيني على روحي أدير البال وما أنسى

كأني فعينها طفل أبد ما يكبر في سنة

أبا أسكن قلبها اللي ما عرف لو مرة بس يقسى

وأبا ألثم تربة صارت تحت أقدامها جنة


أبيات قصيدة من يأخذ الدمعة لعينه ويعطين

يقول الشاعر صاحب الأبيات أنه يريد إدخال السعادة على قلب أمه بأي ثمن، حتى لو كان دموع عينه:

من يأخذ الدمعة لعينه ويعطين

بسمة أمل وأعطيه في الناس همي

من خط لي في داخل القلب حرفين

حرفين عز وذاك يفداه دمي

ما غيرها تاجي على حاجب العين

أمي والأحد في العرب غير أمي

من خط بيده داخل القلب حرفين

حرفين عز وذاك يفــداه دمي

من هو إذا أخطيت يا صاح بحزين

عن زلتي بالصفح ما هو بدمي

ما غيرها تاجي على حاجب العين

أمي ولحد في العرب غير أمي

لو ناخت أركابي على بابها سنين

تلثم ثرى لقدام والقلب مـدمي

ما ني بجازيها من العمر يومين

لحظة ألم منها بدمي ولثمـي

ما غيرها تاجي على حاجب العين

أمي ولحد في العرب غير أمي

من يأخذ الدمعة لعينه ويعطين

بسمة أمل وأعطيه في الناس همي

ما غيرها تاجي على حاجب العين

أمي ولحد في العرب غير أمي


أبيات قصيدة حب أمي فرض واجب والمحبة طاهرة

يقول الشاعر صاحب الأبيات أن حب الأم فرض لأن محبتها طاهرة لا تشوبها شائبة:

حب أمي فرض واجب والمحبة طاهرة

من بعد ربي لها كل التذلل والخضوع

طفل ربتني وظلت بالليالي ساهرة

تحمل همومي وتمسح من على وجهي الدموع

قدرها عندي كبير فوق النجوم الظاهرة

وعشقي لها يبقى الأصل ولغيرها يبقى فروع


أبيات قصيدة يا أعز وأغلى من على الكون موجود

يقول الشاعر صاحب الأبيات واصفًا حبه الشديد لأمه:

يا أعز وأغلى من على الكون موجود

يا من لروحي كل شيٍ تراها

يا شمع عمري ينطفي كل موقود

إلا شموعك هي لروحي ضياها

لا جيت اعدد كل باقي ومفقود

أو كل حاضر صعب يرقا غلاها

الكل يشهد والجوارح لها شهود

الشاهد الله ما لقلبي سواها

محدٍ حملني تحت قلبها بلا حدود

تسعة شهورٍ كانت أكبر عناها

من مثله أمي ريحة المسك والعود

والكادي اللي غار ساعة لقاها

دنياي والله ما لها أي مردود

الكون كله ما يساوي رضاها

أمي ملاكي نورها يجلي السود

مثل الهدب للعين لحظة غفاها

أمي سماء مستحملة برق ورعود

أم النجوم أخت القمر في سناها

أمي حناني منبع الحب والجود

أمي دواء روحي وبلسم شفاها

يمه فديتك والدعاء منك مقصود

هي تحتك الجنة وقصدي أطاها

ادعي وناجي بادعاء خير معبود

قلبي فدا أرضٍ وطيتي ثراها

اسأل من الله يحفظك عهد وعهود

طول الزمن تبقي لروحي دفاها.
6110 مشاهدة
للأعلى للسفل
×