شعر عن الام

كتابة:
شعر عن الام

شعر عن الأم

أحن إليكِ إذا جن ليل

أحنّ إليكِ إذا جنّ ليل

وشاركني فيكِ صبح جميل

أحنّ إليكِ صباحاً مساء

وفي كلّ حين إليكِ أميل

أصبر عمري امتع طرفي

بنظرة وجهك فيه أطيل

واهفو للقياك في كل حين

ومهما أقولهُ فيكِ قليل

على راحتي كم سهرت ليال

ولوعتي قلبك عند الرّحيل

وفيض المشاعر منك تفيض

كما فاض دوماً علينا سهيل

جمعت الشّمائل يأم أنت

وحزت كمالاً علينا فضيل

إذا ما اعترتني خطوب عضام

عليها حنانكِ عندي السّبيلُ

وحزني إذا سادَ بي لحظةً

عليهِ من الحبِّ منكِ أهيلُ

إذا ما افتقدتُ أبي برهةً

غدوتِ لعمريَ أنتِ المعيلُ

بفضلكِ أمّي تزولُ الصّعابُ

ودعواكِ أمّي لقلبي سيلُ

حنانكِ أمّي شفاءُ جروحي

وبلسمُ عمري وظلّيِ الظّليلُ

لَعَمرٌكِ أمّيَ أنتِ الدّليلُ

إلى حضنِ أمي دواماً أحنُ

لَعَمرٌكِ أميَ أنتِ الدّليلُ

وأرنو إليك إذا حلّ خطبٌِ

وأضنى الكواهِلَ حملٌ قيلُ لأمّي أحنُ ومن مثلُ أمّي

رضاها عليّا نسيمٌ عليلُ

فيا أمُ أنتِ ربيعُ الحياةِ

ولونٌ الزّهورِ ونبعٌ يسيلُ

لفضلكِ أمي تذلُّ الجباهُ خضوعاً لقدركِ عرفٌ أصيلُ

وذكراكِ عطرٌ وحضنكِ دفئٌ

فيحفظكِ ربي العليُ الجليلُ

ودومي لنا بلسماً شافياً

وبهجةَ عمري وحلمي الطّويلُ

ولحناً شجياً على كلِ فاهٍ فمن ذا عنِ الحقّ مّنا يميلُ

أحنّ إلى خبز أُمّي

أحن إلى خبز أمّي

وقهوة أمّي

ولمسة أمّي

وتكبر فيّ الطّفولة

يوماً على صدر يومِ

وأعشق عمري لأنّي

إذا متُّ، أخجل من دمع أمّي!

خذيني، إذا عدتُ يوماً

وشاحاً لهدبك

وغطّي عظامي بعشب

تعمَّد من طهر كعبكِ

وشُدِّي وثاقي

بخصلة شعرٍ

بخيطٍ يلوِّح في ذيل ثوبكِ

ضعيني، إذا ما رجعت

وقوداً بتنّور نارك

وحبل غسيلٍ على سطح داركِ

لأنّي فقدت الوقوف

بدون صلاة نهاركِ

هرمت، فردِّي نجوم الطّفولة

حتّى أشارك

صغار العصافير

درب الرّجوع لعشِّ انتظاركِ!

أمّي يا ملاكي

أمّي يا ملاكي يا حبي الباقي إلى الأبدْ

ولا تزل يداك أرجوحتي ولا أزل ولدْ

يرنو إليّ شهر وينطوي ربيع

أمّي وأنت زهرٌ في عطره ِأضيع

وإذ أقولُ أمي أفتَن بي أطير

يرفُّ فوق همّي جناحُ عندليب

أمّيَ يا نبض قلبي نِداي إن وَجِعْت ْ

وقبلتي وحبّي أمّي إن ولعت

عيناكِ ما عيناكِ أجمل ما كوكبَ في الجلد

أمّيَ يا ملاكي يا حبّيَ الباقي إلى الأبد

نسيم من جنان الأمّ

نـسْـيـمٌ مـنْ جـنانِ الأم هبّا

فـألـقـى في الربوْع شذاً وحبّا

فـصـفـقـت الضلوعُ لهُ بشوقٍ

وضـمّـتـهُ كـضـمّ المرء حبّا

فـنـاجـاهَـا الـنّسيمُ بهمس أمّ

فـأجرى في العروقِ السّحْرَ ذوْبا

وأهـدى الرّوحَ منْ دعواتِ أميّ

فـكـانَ دُعـاؤهـا لـلرّوْحِ طبّا

رعـاهـا الـلّـه مـن أمٍّ رؤؤمٍ

ولـقّـاهـا السّرورَ وخيرَ عقبى

فـمـن يـنسى الأمانَ بحجر أمٍّ

وقـدْ أرخـى على الأنغام هدباً؟

ومـنْ يـنسىَ التي سهرتْ عليهِ

لـيـالـي شـدةٍ تـقتاتُ رعبا؟

فـلـن أنـساكِ يا أمي - حياتي

وهـل تنسى عروق الحيّ قلبًا؟

فـكـم ذقـت الـنّعيم بساعديكِ

وصـيـرت المضيْق عليّ رُحبا

وكـم خـلت الصّعاب بلا انفراجٍ

وكـانَ الـصّـدرُ للوسواس نهْبا

فـنـاديـتُ الـرّؤوْمَ: إليّ أمّي

فـلـبّـتْ بـالحنانِ تحلّ صَعبَا

سـرورك منْ سروري حين ألهو

بـعـافـيـةٍ، أثـيرُ البيْتَ لعْبا

فـتـبـيـض اللّيالي وهي سودٌ

ومـرّ الـعـيش يصبحُ فيّ عذبا

وتـنـعـشك الأماني وهيَ وهمٌ

ويـبـدو بـعدها في الحّس قربا

وغـمّـكِ إن ألـمّ بـي اكتئاب

فـيـبـدُو الخصبُ يا أمّاهُ جدْبا

ودولابُ الـزمـان يـدورُ نـهبًا

وآيـاتُ الإلـهِ تـنـيـرُ قـلبا

ولـمـا أن عـقـلت رأيت أمّي

تـعـلّـمـني حروفَ العلمِ شهبا

فـإنّ الـعـلـمَ لـلإنـسان نورٌ

ومن يرضى سوى الأنوارِ صحبا؟

وخـيـرُ الصّحب في الدّنيا كتابٌ

يـنـيـر بـصـائرًا ويقيتَ لبّا

وأمّ لا تـنـي عـنْ خـلق جيلٍ

قـويـمِ الـخلق يخشى اللّه دأبَ

ومـا مـثْـلُ الأمومة إنْ تسامتْ

يـعـدّ طـلائـعـاً تجتاز صعبًا

ومـا مـثـل الأمومة منْ طبيبٍ

لـروح تـبـتـغـي للأمن دربًا

ولـو أسـطيْعُ أنْ أحصي جميلًا

لأمـّي مـا كـفـاني القولُ حقبا

فـلـولا الأم مـا أبصرت نورًا

ولـولا الأم كـان الـعيش جدبا

أُمّاه

أنا لسـتُ من كــتب القصـيد تمرّســـاً

كما لـم أكـــن أبـداً من الشّـعراءِ

كما أنّـني لســتُ خطيـبًا بارعًا

أو واعظًا للنّاس كالخطـباء

ففجـيعتي بها أنّـني تحت الـثّرى

روحـي، ومن فوقِ الثّرى أشـلائي

والله لا أخفي علـيـكم لوعتي

ألـمٌ يلـفُ القـلـب والأحشاءِ

عـقد طواهُ الدّهر ها هـو قد مضى

سطّـرتُ فــيهِ كُلَ يومِ رثائي

حــزني لمن رحلت فقــيدة دارنـا

قــدرٌ تعــالى بها إلى العلـياءِ

يا صـرخة قـفزت لها من داخلي

لـوتْ الضّـلوع و مزّقـت أحشائي

يا ويحـهم كـذبوا عليّ بلحظــةٍ

أحــتاج فـيها من يُزيل عـنائي

كذبوا عليّ وأوهمـونيَّ أنّها

سـتعـود تســقي نبـتةً عـطشاءِ

يا لـوعة القلب الحزين وحسرتي

إذ لم تُجِـبْ أمـيّ عليّ ندائي

أيـن أنا؟! بل أيـن لي بدمــعةِ؟!

لو أن عمري مضـيـتهُ بـبــُكاءِ

فلــن يُعــيدَ لِدارِنا من غـادرت

محمولة في نعـش للغبراءِ

أُماهُ

بكــت القــلـوب تألمًا وحســرةً

والعــينُ تخـلـطُ دمّعها بدماءِ

أمّـاهُ ، طــيـفُكِ زارني متبسـمًا

ثمّ تلاشــى ولــم يعــّد بلـقاءِ

أمّاهُ ، ليـتكِ تعـلـمي بمُصابي

منـذُ غـفـــوتِ غـفــوة الشّهداء

أمـاهُ، بَعــدُكِ قد نسيتُ سعادتي

ونسيتُ بَعــدَكِ راحتي وهنائي

من أين ليّ بفرحةٍ وسعادة؟

مِنْ بَعــدُكِ أصـبحـتُ كاللُّـقـطـاءِ

مَنْ يحــتويني بَعـــّدكِ بحضـــنهِ؟

من أين لي بالدفء؟ يا لشقائي

و الله لو أهبك حياتي كلّها

لن أستطيع لحقك إيفاء

مهما أصبت بحقكِ، أنا مُخطئ

هَلا غـفـرّتِ "أُمـيّـتي" أخطائي؟

أماهُ ، دومًا حاضرة لم تخـتـفي

من مهجــتي في الصّحــو والإفاء

ما زال نوركِ ساطعًا متوهجًّا

و ضـوءكِ طاغٍ على الاضواء

ما زلــتُ أذكــرُ مجلسًا أنتِ بهِ

كم لاح فـيـهِ وجهـكِ الوضاء

كم مرّةٍ أمّاهُ، طرتَ ُتسـلـقًا

أقـطـف لكِ الأثمارِ دون عناء

هل تذكرين (التّـوت) كيف أُحِبُهُ؟

أوصيـتـني أماهُ.. (بالسّـوداءِ)

أحســستُ باللّذاتِ حين أكلــتُـها

لــذّات عــطــــــفْ الأمِّ بالأبناء

من راحتك ينساب عطـفاً غامـرًا

أجِــدُ بـهِ للسّــقــمِ خير دواءِ

قريــبة أماهُ، أحتاج لكِِ،

وتبعـثرت من بعـدكِ أشـيائي

أُمّـاهُ

الحـزنُ يغـشى مهجتي مُتملكًا

فـتـبــدّل النّـورُ إلى ظـلـماءِ

كُـلُ الهـموم تجـمّـعـت في داخلي

في ليـلةٍ مشـؤمةٍ سوداءِ

أمشـي إليها بخطـوة متقـــدمـًا

وخطـوتي الأخـرى تعـودُ ورائي

الخـوفُ كل الخـوف كان بهاجسي

أن لم تكُنْ أمّي مِـنْ الأحياءِ

لملمتُ بعضيَ زاحفـًا، فحضـنتها

حـتّى تمـازج دمّها بـدمائي

أماهُ، ما اخـترت الحياة برغبتي

فرغـبتي لو رحـتُ عـنكِ (فِدائي)

ودّعـتُها والقلـب يحـرق جمرةً

ففــراقــنا كــان بــدونِ لِقاءِ

فلتهنّـئي أمّـاهُ بُشّـــراكِ أتت

قطـراتُ غــيثٍ طاهـرٍ ونـقاءِ

أماهُ، جئتك طالباً منكِ الرّضا

فـبدونهِ يا ضيعتي وبلائي

أمّـاهُ جئتكِ طامعًا برضائكِ

فــبهِ رأيت سـعادتي وهـنائي

يا ربي أسألكَ الخلـود لروحها

فيـظلّ عـفـوك سلوتي وعزائي

آمــنـتُ بالله العـظـيم، مُكــبرًا

أدعــوك ربّي فأستجب دعائي

أرواحـنا مُتعـلّقة بأمانةِ

رُدّت إلــيك يا أأمن الأمناء

ربي دعوتك صاغرًا أغفر لها

فاغـفـر لها يا أرحم الرحماء

الأم

أوصى بك اللهُ ما أوصت بك الصُحفُ

والشـعرُ يدنـو بخـوفٍ ثم ينـصرفُ

ما قـلتُ والله يـا أمّـي بـقـافيـةٍ

إلا وكـان مــقـامًا فــوقَ مـا أصـفُ

يَخضرُّ حقلُ حروفي حين يحملها

غـيـمٌ لأمي علـيه الطّـيـبُ يُـقتـطفُ

والأمُ مـدرسـةٌ قـالوا وقـلتُ بـهـا

كـلّ الـمدارسِ ساحاتٌ لـها تـقـفُ

هـا جـئتُ بالشّعرِ أدنيها لقافيتي

كـأنّـما الأمُ في اللّاوصـفِ تـتّصفُ

إن قلتُ في الأمِ شعراً قامَ معتذرًا

ها قـد أتـيتُ أمـامَ الجـمعِ أعـترفُ

نشيد الأمّ

إلى روضة الحنان والأمان

ياسيدَة الحبّ، يا كلَّ الحبّ

ياسيدةَ القلب، كلَّ القلب

كيف أوزّع وجعي

والحلمُ الورديُّ يُهدّدني باليقظةِ

يا منْ أمطرتِ الأرضَ

بهذا الجريان

أمي سيدةُ الرّوحِ والعمرِ

يا فيضَ حنانْ

ياسورةََ رحمن في إنسانْ

يا قدّاساً يمنحُ للجنّةِ كل فتوتها

ويلوّن تاريخ الأشياء بلمسة إيمان

يا أمّي كيف أُسطّر حرفي

هل تكفي عنك قصيدة شعر واحدة

أو ديوان؟

أنتِ نبيةُ حزني، وفرحي

عاصمةُ الأحزان

يا أكبرَ من كلّ حروفي

من كلّ أناشيدي

يا أكبرَ من نافذة الغفران

قد أعطاكِ اللهُ ويعطيكِ الحكمةَ، يعطيكِ السّلوانْ

سأقبّل أسفلَ قدميكِ القدسيينِ

كي أحظى بالجنّةِ

يا سيدة َالحُبِّ وعاصفة الوجدان

أستغفر الآنَ واطلبُ غفرانكِ،

اطلبُ غفرانَ الله على كفّيكِ،

فامتطري الغيمَ،

وشدّي أزري

أزرَ الرّوح

روحي مُتعبةٌ وخطاي خفافًا يوطؤها الحرمانْ

وأنا ما زلت أنا

أحبوا تحتَ ظلالِ الدّهشةِ،

أتلو ما يتيسّر لي من شغفٍ أو أحزانْ،

أمّي يا كلَّ جنانِ الأرض

يا أكبرَ عنوان

آهٍ كيفَ أُسدّدُ كلَّ ديوني نحوكِ

وأنا ثمةُ خطأ أو خطآن

قصيدة باللغة العامية "يواسيني وأنا الميت"

يواسيني وأنا الميت وحالي يجبر الدّمعات

تسيل من الذي فيني ويبكي وهو يواسيني

وأنا أبكي وأتنهد وأرسم بالحزن لوحات

يجبروني عشان أمشي ورجلي ما تمشيني

قتلت رعايتي بيدي قتلت الحبّ والرّحمات

حرمت النّفس من حقها وأنا أبكيها وتبكيني

وكأنّه حلم قدامي يقيّدني من الصّرخات

أبي أصحى ولكنّي عجزت ألقى اللي يصحّيني

فداك القلب يا يمّه ومهما قلت من كلمات

صغيرة في كبر حقّك بس أتمنّى تعذريني

نهبت الفرح من بيتي صحيح أنّي خسيس الذّات

صحيح أنّي ولد طايش وكلّ ما أسمعه فيني

تجول عيونهم فيني تفصّل منّي قياسات

وتشيح وجوههم عنّي وكنّي غيرت ديني

يظنّوا حزنهم أكبر وهم أصحاب المأساة

وأنا أتحدّى إذا فيهم ربع ما يحترق فيني

نقص قدري بعد موتك وغابت نشوة اللّذات

وصار الهمّ عكازي أباكيه ويباكيني

عطيتيني بدون حساب ولا سمعتك تقولي هات

وأنا أشرب حيل من دمّك ودمّك ما يكفّيني

يا يمّه ارجعي كافي أبجلس معك لو لحظات

وأقبل إيدك ورجلك وأفرش لك رمش عيني

يا يمّه ما تحمّلهم يقولوا فات ما قد مات

تعالي غيري هالقول وأطيعك باقي سنيني

وأترك عادة التّدخين وأنفذ ما تبي بسكات

وأصلّي الفجر في المسجد قبل منتي تصحّيني

يا يمّه ارجعي تكفين وطفّي شمعة الآهات

أبيك أنتِ ولا غيرك على موتك تعزّيني

وضمّيني وداويني مثل ما كانت الهقوات

ما أبي أحد يواسيني أبيك أنتِ تواسيني

دخيلك بس لا تبكي إذا شفتِ بي الدّمعات

أنا ما أقوى أبكيك إذا أنتِ تبكيني.

6879 مشاهدة
للأعلى للسفل
×