شعر عن اللجوء إلى الله

كتابة:
شعر عن اللجوء إلى الله

أبيات شعر عن اللجوء إلى الله لأبي القاسم النيسابوري

قال أبو القاسم النيسابوري -رحمه الله-:[١]بمن يستغيث العبد إلا بربه

ومن للفتى عند الشدائد والكرب

ومن مالك الدنيا ومالك أهلها

ومن كاشف البلوى على البعد والقرب

ومن يدفع الغماء وقت نزولها

وهل ذاك إلا من فعالك يا رب

أبيات شعر عن اللجوء إلى الله لشمس الدين الجزري

قال شمس الدين الجزري -رحمه الله-:[٢]إلهي قد أعطيتني ما أحبه

وأطلبه من أمر دنياي والدين

وأغنيتني بالقنع عن كل مطمع

وألبستني عزاً يجل عن الهون

وقطعت عن كل الأنام مطامعي

فنعماك تكفيني إلى يوم تكفيني

ومن دق باباً غير بابك طامعاً

غدا راجعاً عنه بصفقة مغبون

أبيات شعر عن اللجوء إلى الله لابن سيد الناس

قال محمد بن محمد اليعمري الملقب بابن سيد الناس -رحمه الله-:[٣]صرفت الناس عن بالي

فحبل ودادهم بالي

وحبل الله معتصمي

به علّقت آمالي

ومن يسل الورى طرّا

فإنّي ذلك السالي

فلا وجهي لذي جاه

ولا ميلي لذي مال

أبيات شعر عن اللجوء إلى الله لأبي منصور ابن العبرتي

قال أبو منصور ابن العَبَرتيَ -رحمه الله-:[٤]قل لمن يشكو زمانا

حاد عمّا يرتجيه

لا تضيقنّ إذا جا

ء بما لا تشتهيه

ومتى نابك دهر

حالت الأحوال فيه

فوّض الأمر إلى اللّه

تجد ما تبتغيه

أبيات شعر عن اللجوء إلى الله لإبراهيم الغرناطي

قال إبراهيم بن عبدالله الغرناطي -رحمه الله-:[٥]أَتَيْنَاك بالفقر لَا بالغنى

وَأَنت الَّذِي لم تزل محسنا

وعودّتنا كل فضل عَسى

تديم الَّذِي مِنْك عودّتنا

أبيات شعر عن اللجوء إلى الله لابن الفرضي

قال ابن الفرضي -رحمه الله-:[٦]أَسِيرُ الْخَطَايَا عِنْدَ بَابِك وَاقِفُ

عَلَى وَجَلٍ مِمَّا بِهِ أَنْتَ عَارِفُ

يَخَافُ ذُنُوبًا لَمْ يَغِبْ عَنْك غَيْبُهَا

وَيَرْجُوكَ فِيهَا فَهْوَ رَاجٍ وَخَائِفُ

فَمَنْ ذَا الَّذِي يُرْجَى سِوَاكَ وَيُتَّقَى

وَمَا لَكَ فِي فَصْلِ الْقَضَاءِ مُخَالِفُ

فَيَا سَيِّدِي لَا تُخْزِنِي فِي صَحِيفَتِي

إذَا نُشِرَتْ يَوْمَ الْحِسَابِ الصَّحَائِفُ

وَكُنْ مُؤْنِسِي فِي ظُلْمَةِ الْقَبْرِ عِنْدَمَا

يَصْعَدُ ذَوُو الْقُرْبَى وَيَجْفُو الْمُوَالِفُ

لَئِنْ ضَاقَ عَنِّي عَفْوُكَ الْوَاسِعُ الَّذِي

أُرَجِّي لِإِسْرَافِي فَإِنِّي لَتَالِفُ

أبيات شعر عن اللجوء إلى الله لأبي العتاهية

قال أبو العتاهية -رحمه الله-:[٧]إلهي لا تعذبني فإني

مُقِرٌّ بالذي قد كان مني

وما لي حيلةٌ إلا رجائي

وعفوك إن عفوتَ وحسنُ ظني

فكم من زَلّة لي بين البرايا

وأنت علي ذو فضلٍ ومَنٍّ

إذا فكرتُ في قُدُمي عليها

عضضت أناملي وقرعتُ سني

يظن الناس بي خيراً وإني

لشرُّ الناس إن لم تعف عني

أُجن بزهرة الدنيا جنوناً

وأُفني العمر فيها بالتمني

وبين يدي محتبس وثقيل

كأني قد دُعيت له كأني

ولو أني صدقتُ الزهد فيها

قلبتُ لأهلها ظهر المِجَن

المراجع

  1. جلال الدين السيوطي، طبقات المفسرين، صفحة 47.
  2. الصفدي، أعيان العصر وأعوان النصر، صفحة 221.
  3. المقريزي، المقفى الكبير، صفحة 72.
  4. ابن الفوطي، مجمع الآداب في معجم الألقاب، صفحة 50.
  5. ابن حجر العسقلاني، الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة، صفحة 30.
  6. شمس الدين ابن مفلح، الآداب الشرعية والمنح المرعية، صفحة 31-32.
  7. محمد الشريف، تسبيح ومناجاة وثناء على ملك الأرض والسماء، صفحة 85-86.
6496 مشاهدة
للأعلى للسفل
×