شعر عن جمال الروح

كتابة:
شعر عن جمال الروح

شعر عن جمال الروح من قصيدة جمال الروح

جمال الروح ذاك هو الجمالُ

تطيب به الشمال والخِلالُ 

ولا تُغني إذا حسنت وجوه

وفي الأجساد أرواح ثقال

ولا الأخلاق ليس لها جذور

من الإيمان توّجها الكمال

زهور الشمع فاتنة ولكن

زهور الروض ليس لها مثال

حبال الود بالإخلاص تقوى

فإن يذهب فلن تقوى الحبال

حذارِ من الجدال فكم صديق

يعاديه إذا احتدم الجدال

بأرض الخِصب إما شئت فازرع

ولا تجدي إذا زرعت رمال 

جمال الروح ذاك هو الجمال

تطيب به الشمائل والخلال 

شعر عن جمال الروح من قصيدة إذا كنت تهواني وتعتبرُ

إذا كنت تهواني وتعتبرُ

هذا الجمال الذي أهداني القدرُ 

مقياسُ حُبٍ إليّ جئت تظهرهُ

فقد نسيتَ بطبعك.. أنني بشرُ 

وقد عشقتَ جمالاً لا بقاء لهُ

أنّ الجمالَ مع الأيام يندثرُ 

فقلتُ: رفقاً بقلبي يا مُعذبتي

حُسنٌ سباني.. وأن الحُسن مُقتدر

قالت: وهل في جمالي ما يخلدهُ

في حين تمضي سنينُ العمر والدهرُ

أن الورود التي راقت مناظرها

تموت حتمًا ويذبلُ غصنها الخضرُ

فقلتُ: إني وحق الله مُعتجبٌ

لئن عشقتُ جمالَكِ، ما هو الضررُ

قالت: أتعشق جمالاً قد حظيتُ بهِ

وفي طباعي عيوبًا ليس تستترُ

عشقتَ زهرًا.. ولكن لا شذاء لهُ

هل يُعشقُ الزهرُ لولا الريحُ والعطرُ

فقلتُ: سبحان من أهداكِ موعظةً

لقد هواكِ لعمري السمع والبصرُ

فما سبيلي إلى وصلٍ أعيشُ بهِ

أنّي قتيلٌ بحبكِ دونما خبرُ

قالت: إذا كنت للأخلاق تعشقني

وغاية النفس مني جوهري النضرُ

فسوف أعلم بأنك في الهوى قدري

وإن (حُبي) يقينًا سوف ينتصرُ

إن الجمال جمال الروح فأدركه

ورونق الحُسنِ مقياس لمن خسروا

شعر عن جمال الروح من قصيدة جمال النفس

هذهِ دنيا الغُرُورْ مثلُ دولابٍ تدُورْ

إنّما الأجسامُ تفنى إنّها مثلُ القشُورْ

وَجمالُ النفس

يبقى.. وَشَذاهُ

كالعطورْ

جوهرُ الرّوح ِ

خُلودٌ ليسَ تفنيهِ الدُّهُورْ

معدنُ الجِسْمِ تُرابٌ

تسطعُ الرُوحُ بنورْ

وَحبيبُ الروح حَيٌّ

في حياةٍ أو نُشُورْ

أعطِني النايَ وَغنِّي

كلَّ صبح وَمَساءْ

إنّما العيشُ كحلم

ليسَ في الأرضِ بَقاءْ

وإذا الأيّامُ جَارتْ... وابتلينا

بالشَّقاءْ

لا نُجَدِّفْ بإلهٍ وبأحكام السَّماءْ

مثلُ أيوبٍ سنغدُو سوفَ نرضَى بالقضاءْ

إنّما الأجسامُ تفنى

إنّها مثلُ القشُورْ

وَجمالُ النفس يبقى

.. وَشَذاهُ كالعطورْ

جوهرُ الروح خُلودٌ

ليسَ تفنيهِ الدُّهُورْ

معدنُ الجِسْمِ تُرابٌ

وَتشعُّ الرُوحُ بنورْ

وَحبيبُ الروح حَيٌّ

في حياةٍ أو نُشُورْ

شعر عن جمال الروح الذي يكتمل في الحب من قصيدة روح الجمال

تلقيتُ من روح الجمال رسالةً

أضلت فؤاداً بالجمال يضلّل

تلقيتها والليل يطغى ظلامهُ

فكان بها الصبح المنور يقبل

تناولت عطفيها بخمسين قبلةً

وخطّك كالخال الجميل يقبّل

أخطّك هذا أم تصاوير جنّةٍ

تقول بما يهدى الضلال وتفعل

أناظرهُ روحا لروح كأنني

أراك ومن لألاء وجهك أنهَل

أتدعو أتدعو للزيارة عاشقاً

يجنّ كما شاء الغرام ويعقل
4343 مشاهدة
للأعلى للسفل
×