شعر غرامي

كتابة:
شعر غرامي

قصيدة بلوى غرامي – للشاعر ماجد الزهراني

بلوى غرامي ولا أحلم الله بلاني بتعذيبه

لاهي حبيبي ولو يعلم عني تأنى بتكذيبه

كم لي أنادي عليه أزهم أبدي شعوري ويدري به

أشكي غرامي على ملهم يعنى بقلبي وتدريبه

أبدي شعوري ولو مبهم أعدي بوعدي لتحبيبه

رمشة برمشه ليا سلهم ألقى وفاتي بتصويبه

أبغى حبيبي عليّ يفهم جا له خفوقي معَ طيبه

أوفي وعهدي ترى مبرم للي تغلّى بترحيبه

والله وتالله أنا مغرم أنسى كياني وترتيبه


فؤادي قد أضر به الغرام للشاعر عبد الغني النابلسي

فؤادي قد أضر به الغرامُ

وجسمي قد تناهبه السقامُ

فيا من قد سهرت بهم وناموا

لغير جمالكم نظري حرامُ

وغير كلامكم عندي كلامُ

سمعت من العواذل كل لومٍ

وكنت عن السوى في حال صومٍ

سعدنا أن رأيناكم بنومٍ

وعمر النسر معكم بعض يومٍ

وساعة غيركم عام فعامُ

جرى منكم لموعدنا مطالُ

فليت بكم يكون لنا وصالُ

وكم هجر أراه وكم دلالُ

وصبري عنكمو شيء محالُ

وما لي قاتل إلا الفطامُ

لشمس جمالكم سترت غيومي

فأوصافي بها أنا في غمومِ

ويا من قد أنيط بهم علومي

إذا عاينتكم زالت همومي

وإن غبتم دنا مني الحِمامُ

تذكُّرُكم أهاج بنا رسيسا

وأسكرنا فأشبهَ خندريسا

وهل ألقى سواكم لي أنيسا

أود بأن أكون لكم جليسا

ويُنصبَ لي بربعِكمو خيامُ

على ليل الجفا منّوا بفجرِ

وكفوا بالعطا عن فرط حجرِ

وإن رمتم بأن تحظا بأجرِ

فداووا بالوصال مريض هجرِ

يهيم بكم إذا جن الظلامُ

هنا صبٌّ متى وافى نسيمُ

يهيج به لكم وجدٌ مقيمُ

ومشتاق له صبر عديمُ

حديث غرامه فيكم قديمُ

وملبسه من الحب السقامُ

لنوعٍ من محبتكم وفصلِ

رُمينا من لواحظكم بنصلِ

عسى ولعل منكم بعض وصلِ

فأنتم للوجود أجل أصلِ

إذا شئتم تحصَّل لي المرامُ

بكم علمُ السوى قد صار جهلا

ولست أرى لكم في الكون أهلا

متى منكم يذوق الصب نهلا

بكم صعب الأمور يعود سهلا

فبالإحسان جودوا يا كرامُ

شربت شرابكم طفلاً وكهلا

وعانيت الهوى صعباً وسهلا

فمهلاً يا كرام الحي مهلا

وليس سواكمو للجود أهلا

فكيف نزيل ساحتكم يضامُ


لذ بالغرام ولذة الأشواق لمحمود قابادو

لُذ بالغرامِ وَلذّةِ الأشواقِ لغرام ولذة ا

وَاِختَر فَناءك في الجمالِ الباقي

وَاِخلَع سُلوك فهو ثوبٌ مخلقٌ

وَاِلبسَ جديدَ مكارمِ الأخلاقِ

وَتوقّ مِن نارِ الصدود بشربةٍ

مِن ماءِ دمعكَ فهوَ نعمَ الواقي

وَإِذا دَعاكَ إلى الصبا نفسُ الصبا

فَأجِب رَسولَ نسيمهِ الخفّاقِ

وَإِذا شربتَ الصرفَ مِن خمرِ الهوى

إِيّاكَ تغفَل عَن جمالِ الساقي

وَاِلقَ الأحبّة إِن أردتَ وِصالهم

مُتلذّذاً بالذلِّ وَالإملاقِ

أَوَليس مِن أحلى المطاعمِ في الهوى

عزُّ الحبيبِ وذلّة العشّاقِ


قصيدة نبطية باسم غرام أحباب – للشاعر حامد زيد

على ذاك الطريق اللي يسمونه غرام أحباب

وطت رجلي على دربه ولا أدري وش نوى فيني

تبعته لآخر دروبه .. ألين أن القمر قد غاب

تعب قلبي ، ولا تعبت مسافاتٍ توديني

لقيت الليلة الجردا : هدب ظل وسما وأعشاب

بعد ذاك الظلام اللي يتوهني عناويني

صدفتك معجبه فيني وياليت..الغرام إعجاب

وتراك انتي الهنوف اللي هقيتك تستحقيني

عطيتك عشق من قلبي..وسلمت لغلاك رقاب

وغيرك يحترق قلبه ولا يقدر يحاكيني

أنا قبلك صدفت عيون لكن ويش جاب لجاب؟

ترى كل العيون اللي لقتني ما تكفيني

رماني حظي العاثر عليك وجيت لك طلاب

ولا أنتي اللي عشقتيني ولا انتي اللي عتقتيني

تعالي واعتقي ذاك الخفوق المولع المرتاب

مهب لاجلي ، عشان الله يجازيك ويجازيني

تعدي في سما عشقي ولو عشقي خراب أصحاب

وصوني بالهوى نفسك قبل لا انتي تصونيني

وشيليني على متنك : خفوقٍ باريٍ منصاب

ومن فوق الغرام العذب .. شيليني وحطيني

ولا منك هقيتيني شجاع وما يطيق يهاب

أنا لك بالهوى والله مثل ما انتي هقيتيني

أنا ما أمشي ورا غيرك ولو أنه يطق الباب

وترى عيبٍ عليّ أطعن..ولو كثرت سكاكيني

زهودٍ ما يطيق الدم لا داين ولا طلاب

شجاع وعارفٍ نفسي وأظن أنك تعرفيني

غيورٍ ماعرفت أضحك مع الغدر ببّرود أعصاب

أبيع عيوني الثنتين قبل أنك تخونيني

إذا شد الغرام .. اترك خفوقي : بين ناب وناب

لفرقى تكسر ضلوعي .. ولا عشقٍ يوطّيني

أنا رجلٍ ولي غيره .. وإذا شفت الهوى كذاب

تثور بقلبي الفزعه ولا تهدى شياطيني

سؤالك لو يزعزع بي كياني ما قبلت عتاب

اجي لك وأسالك نفس السؤال اللي سألتيني

عن العشق القديم أبواب .. تقفيها كثير أبواب

بعد ذاك الحبيب اللي خدعني وانخدع فيني

أبي عشق تحسب له كل نظرات العيون حساب

وأبي قلبٍ علي قلبي ، وابى دينٍ على ديني

وابي نظرة عطا توفي ولا تخلف بدون أسباب

وابي منك قبل لا نتي تصديني .. توديني

وابي دربٍ على العذال صعبٍ ومتعبٍ وغلاب

وابي نفس الطريق الصعب يبعدهم ويدنيني

ترى لو للقلوب عيون ولدموع العيون أهداب

حشى ما تنزل الدمعه لغيرك لو تركتيني

أنا أول من عرف قدرك وأنا توي صغير وشاب

وابي منك ما دام أنك عرفتيني تحبيني

ما دام أني لقيتك في طريق أسمه غرام أحباب

دخيل الله ، وبعد الله دخيلك .. لا تخليني

ما دام أن كل من يحيا على وجه التراب تراب

عسى تنساني الدنيا مادام أنتي ذكرتيني

4584 مشاهدة
للأعلى للسفل
×