شعر وطن

كتابة:
شعر وطن

شعر عن الوطن

كتب الشعراء الكثير من القصائد التي تعبر عن حبهم لأوطانهم منها ما هو غزل بالوطن، ومنها ما هو ناتج عن الخوف عليه ووصف حاله، من أجمل القصائد التي كتبت عن الوطن ما يلي:

قصيدة: ولي وطنٌ آليت ألا أبيعه

يقول ابن الرومي:

ولي وطنٌ آليتُ ألا أبيعَهُ

وألا أرى غيري له الدهرَ مالكاً

عهدتُ به شرخَ الشبابِ ونعمةً

كنعمةِ قومٍ أصبحُوا في ظلالِكا

وحبَّبَ أوطانَ الرجالِ إِليهمُ

مآربُ قضاها الشبابُ هنالكا

إِذا ذَكَروا أوطانهم ذكرَّتهمُ

عهودَ الصِّبا فيها فَحنُّوا لذاكا

فقد ألفتهٌ النفسُ حتى كأنهُ

لها جسدٌ إِن بان غودرَ هالكا

موطنُ الإِنسانِ أمٌ فإِذا

عقَّهُ الإِنسانُ يوماً عقَّ أمَّه

قصيدة: وطني أنت ملهمي

يقول الشاعر عبد الله البردوني:

وطني أنت ملهمي

هزج المغرم الظميّ

أنت نجوى خواطري

والغنا الحلو في فمي

و معانيك، شعلة في

عروقي و في دمي

أنت في صدر مزهري

موجة من ترنّم

وَ صدى مسكر إلى

عالم الخلد ينتمي

و نشيد معطّر

كالربيع المرنّم

وهتاف مسلسل

كالرحيق المختّم

قصيدة: سكبت أجمل شعري في مغانيها

يقول الشاعر حبيب الزيودي:

سكبت أجمل شعري في مغانيها

لا كنتَ يا شعر لي إنْ لم تكن فيها

هذي بلادي ولا طولٌ يطاولها

في ساحة المجد أو نجم يدانيها

ومهرة العربِ الأحرارِ لو عطشتْ

نصب من دمنا ماءً ونرويها

يا أيّها الشعر كنْ نخلاً يظلّلها

وكنْ أماناً وحباً في لياليها

وأيّها الوطن الممتدّ في دمنا

حباً أعز من الدنيا وما فيها

بغير كعبتك الشماء ما وقفت

هذي القصائدُ أو طافت معانيها

هذي صفاتك إني إذ أُعدّدها

على الأنام فإني لست أحصيها

وأيّها الأوفياء الحافظونَ على

عهوده البيض آتيها وماضيها

كنتم قناديله في ليلة فإذا

مادت به الأرضُ أصبحتم رواسيها

لكم أزفُّ أناشيدي وإنّ بها

من حبكم عبقاً بالنورِ يذكيها

هذي بلادي بها الأحرارُ قد طلعوا

أقمار حقٍ أضاءت في دياجيها

وعطّروا بالدم القاني مدائنها

وزيّنوا بأمانيهم بواديها

وعلّموا الناس أنّ الموت أُغنية

كان الشهيد بإيمانٍ يغنّيها

ولو تطول دروب الفتح نحن على

قلوبنا وعلى الأهداب نمشيها

إنا رفعنا لك الراياتَ عاليةً

وحسبنا أنّنا كنا سواريها

وحسبنا أنّنا في البر نحملها

بين الضلوع ولم نخذل أمانيها

وهذه الأرضُ لو من قلّةٍ هلكت

فنحن بالحب لا بالمال نحييها

قصيدة: وطني أحبك لا بديل

يقول الشاعر صاحب الأبيات:

وطني اُحِبُكَ لابديل

أتريدُ من قولي دليل

سيظلُ حُبك في دمي

لا لن أحيد ولن أميل

سيظلُ ذِكرُكَ في فمي

ووصيتي في كل جيل

حُبُ الوطن ليسَ إدعاء

حُبُ الوطن عملٌ ثقيل

ودليلُ حُبي يا بلادي

سيشهد به الزمنُ الطويل

فأنا أُجاهِدُ صابراً

لأحُققَ الهدفَ النبيل

عمري سأعملُ مُخلِصًا

يُعطي ولن اُصبح بخيل

وطني يا مأوى الطفولة

علمتني الخلقُ الاصيل

قسمًا بمن فطر السماء

ألا اُفرِِط في الجميل

فأنا السلاحُ المُنفجِر

في وجهِ حاقد أو عميل

سأكونُ سيفًا قاطعًا

فأنا شجاعٌ لا ذليل

عهدُ عليا يا وطن

نذرٌ عليا ياجليل

سأكون ناصح مؤتمن

لِكُلِ من عشِقَ الرحيل

قصيدة بالعامية عن الوطن

يقول الشاعر بدر بن عبد المحسن:

اضربي دفوفك ..

وسلي سيوفك ..

وغطي كتوفك .. بلادي بالعلم

جاوبي الشيلة ..

واعرضي الليلة..

وافرحي .. لين تحسدنا الأمم

امسكي ذراع .. حبيبك فهد

ما أحد مثله .. ولا مثلك أحد

طاهرة رمالك ..

وعالية جبالك ..

ونعم برجالك .. قناديل الظلم

انتِ الأول ..

وانتِ الأجمل ..

وانتِ بك مهد الرسالة والحرم ..

5730 مشاهدة
للأعلى للسفل
×