محتويات
نماذج من شعر ياسر التويجري
ياسر التويجري، شاعر سعوديّ وُلد في المملكة العربية السعودية في منطقة القصيم، وهو من شعراء الشعر الشعبيّ، تميّزت قصائده بالجرأة، وأبرز قصائده فيما يأتي:
قصيدة: يا امعذبني ليه هذا الجفا ليه
قال الشاعر ياسر التويجري:
يا مُعَذَّبْتَنِي لَيهِ هذا الجَفا لِيَهْ
- وَأَنْتِ تَضْمِينَ الثَرَى مِنْ ظَلالِي
وشذا الغُرُورِ اللهُ يَحْمَدُ تَوالِيَهُ
- مِنْ وَين جالِك هالَكْبِر وَالتَعالِي
تَعالَيْ أنت دامَ كُلٌّ وَماضِيهِ
- الحُبُّ ما هو بَسُّ حَقِّي الحالِي
لا تَذْبَحِينِي بِالعَتَبِ وَالمَشارِيهِ
- وَاللهِ ما بيدي سِوَى رأس مالِي
مَعَزَتُكَ وأيضا القَصِيدِ ومآسيه
- وَالضَيْفُ لا جاءَ وَالحَطَبُ وَالدَلالِي
وَعَنْ حِلْفِي اللِّي قُلْتُ طَيْرٌ يُعَشِّيهِ
- كَفُّهُ لِيا بَرَدَتْ عَلَيْهِ اللَيالِي
يَعْنِي ثَلاثُ أشياء أملك مِنْ التِيهِ
- لِسانِي.. وَقَلْبِي.. وَطُنْخَةٌ عِقّالِي
أَدْعِيكِ فِي كُلِّ اِسْمٍ يُسَمُّونَكَ فِيهِ
- يا أُمَّ الحَسَنِ وَأُمُّ التَرَفِ وَالدَلالِي
عُودِي لِقَلْبٍ صارَ ما عادٍ يُمَدِّيهِ
- يَرْقَعُ اللِي راحَ يا هِمْلالِي
وَإِذْ أَنَّ قَلْبَكَ وُدَّهُ إنَّهُ أنّا اأدَّعِيه
- بأسلوب أفضل يَرْتَقِي لِلمَعالِي
مُمْكِنٌ أُحاوِلُ أتحضر وَأنادِيه
- وَاقُولِلْهُ إذا تُحَسِّنُ مَقالِي
يا جَمَرَةُ الوَجْدِ المُسَمَّى وَطارِيه
- وَيا عَقْدُ بأحجار البَحْرِ وَاللِئالِي
إليا ظَهَرَ بِدَرْكٍ مَعَ اللَيْلِ أسرية
- والِيا اِخْتَفَى ما عاد صُبْحِي مِثالِيٌّ
أُساوِرُ الشَكِّ الطَبِيعِيَّ وَاأناجيه
- وأرقى عَلَى رُجُومِ الغِلا فِي خَيالِي
أفارقك فِي لَيهِ وألقاك فِي لِيهِ
- وأحيان اِحْسِكْ ما أَنْتَ داخِلَ مَجالِي
أحيان اِحْسِكْ شَيْءٌ وأثرين طاوِيه
- وأقاسمك وألقى حَلالَكَ حَلالِي
اُقْتُلْ خَيالَكَ وَاِتَّحَسَفْ وأبكيه
- وأرثيك وأثرك مِنْ عُيُونِي قُبالِيْ
وَاِزْعُلْ وأخونك وَاِذْبَحْ القَلْبَ وَاِسْقِيْهِ
- وَاِزْعَلْ عَلَى نَفْسِي وأدور بدا لي
مُتَضارِبٌ بَيْنَ الغِلا وَالمَتايِيهِ
- ضايَق وأحس إن الزَمَنَ ما صفا لي
واذا تَرَكْتِينِي أقول اللِي أبغيه
- بِقَوْلٍ لَكَ إنك سَبايِب هُبالِي
خَلِّي فُؤادُكَ لا يكثر تُغْلِيه
- يُسْرِعُ يَجِينِي قَبْلَ أشد الرَحالِي
الخاطِرُ اللِيُّ ما توسع مَفالِيهِ
- ما هوب مُتَحَمِّلٌ عَلَى كُلِّ حالِي
لا تَحْسِبِينِي مِنْ عُرُوقِي أغذية
- طَبْعِيٌّ جَنُوبِيٌّ لَوْ غَداً أصلي شَمالِيَّ
طَرَحَ الكَرِيم اللِي وَساعَنَ مَذارِيه
- ما يَنْتَهِضُ الا يُشِيلُ الثَقالِي
مَنْ عَرَضَ عِصْمانِ الشَوارِبِ تَوالِيه
- اللِّي إليا غارَتْ تَدُكُّ الجَبالِي
وأنا مِنْ فُرُوخِ الصَنادِيدِ ياهِيه
- أعمام والا لِنَجْذِبْتُ لِخَوالِي
اِبْسَطْ نَداءَتِي إلى قالُوا البيه
- وَمِنْ أَصْغَرِ ألقابي طَوِيلِ السُبّالِي
مَغْرُورٌ فِعْلاً وَاِعْتَرَفَ لَكَ وما فيه
- عَيْبِي إني أفخر وَاِفْتَخِرْ فِي فَعالِي
لَوْ قُلْتُ لَكَ يا هيه رَدِّي بِلَبَيْهِ
- وَلَوْ طالَ بالُكَ شَرَّ بَيْطُول بِالي
كَذا نَحَلَ المشكلة وَالمُشارِيهُ
- وأضمن لَكَ إنك تارِدِينَ الزَلالِي
قصيدة: اشتقتلك يا رفيق الطير والدله
قال الشاعر ياسر التويجري:
اِشْتَقَتْلَكَ يا رَفِيقَ الطيْرِ وَالدِلَّةُ
- شَوْقُ الصَحارِيِّ لِنَبْتِ العُشْبِ وَالماطِرَ
لَنْكَ فَهِيمٌ تَعْقِدُ الحَبْلَ وَتَحِلُّه
- حَرٌّ مُعْـرِبُ سَلايِلَ مِخْلَبُهُ شاطِرٌ
مَفْرِعُ قَرامهِ وَفعْلٌ وَقَوْلُ وَجَبَلهُ
- كُلُّكَ مَهابُّهُ وَرَبُّ البَيْتِ يا (ماطِر)
إِليّا فَقَدْتُكَ أحس بِكَوِيَّةِ الملة
- واليا لَقِيتُكَ أروق وَياسِعْ الخاطِـرِ
لكِنَّ وَقْتِي دَمارٌ وَعِـلتِي عَلَّة
- جيت اِتّبَرَى بِوَجْهِكَ عِـلكَ تَشاطُرٍ
الوَقْتُ قُرْبَ وَأَنا يالَقْرُمُ بي خَلُّة
- وانته أشوفك لِساعَةِ مَوْعِـدِي ناطِر
لاِ تَنَتْظِرَنِي وَذِيكَ الدارُ مُحْتَلَّة
- والدَمُ فِيها عَلى القِيعانِ مُتَقاطِرٌ
وَشُـلُّونُ أجيها بِكَفَّيْ طَيْرٍ واشِلهُ
- وَالواجِبُ إِنِّي أشيل السَيفُ وأخاطر
ما كَنت لِفِعْلِ وأصيد الرِيشِ واحلِهِ
- وَالبوش يَذْبَحُ أَوادِمَ حَلٍّ وَيُساطِرُ
خَلُّ العِراقِيُّ يَمُوتُ بِدِيرَتِهِ خَلّهُ
- وَاِقْنُصْ بِدارِكَ وَدَوْرِ جَرَّةِ الفاطِرِ
كَذا أونَك لِيامِن رُحْتُ معَ شِلّة
- خَلِّ (الحَبّارِي) وَصَيَّدُوا جُنْدِيَّ الباطِرِ!
قصيدة: المدلهمه والهموم وحنيني
قال الشاعر ياسر التويجري:
المدلهمة وَالهُمُومُ وَحَنِينِي
- وَالوَجْدُ الأشهب وَالضُلُوعُ الهَمِيدُهُ
كُلُّ المَناظِرِ لا طَرِيَّتِي تَجِينِي
- يا دار عِزِّيٌّ يا ضَواحِي بَرِيدُه
وَالحاقِدِينَ الحَسَدَ وَالعاذِلِينِيَّ
- وَدِيارٌ نَقْصَى وَالرِجالُ البَلِيدة
كُلُّ عَجْـزٍ يَحْتالُ بَيْنَكَ وَبَيْنِي
- عِتَقَتِي الحِيلاتُ واِنْتِي جَدِيدُة
طَرْتُ عَلَيْهِ فِي دِيارِ الخُمَيْنِي
- وَالنَفْسُ شَفْقَى وَالمَسارِيُّ بَعِيدُة
ضاقَتْ عَلَيَّ وَهَلّتْ الدَمْعُ عَيْنَيْ
- وَعَرَفَتْ وَشَّ مَعْنَى الضُرُوفِ العَنِيدِة
تُسَبَّـلُ دُمُوعِـي وأبيح كَنِيـنِـي
- كُنّي وَحِيـد فاقِـدٌ لَهُ وحيدة
حَنّا وَرَى كاشان نَفْـرَقُ يَمِينِي
- وانْتِي بِنَجْد وَدُونَ حايِلٍ وَضِيدِهِ
نَفَحَتْ هَـواكَ اللِـي تَمُرُّ البَطِينِي
- هَبْتُ وَتَلَتْ مِنْ خُفُوقِي وَرِيدُه
يا دارَ اللِي كُـلُّ ما قُلتُ وَيَنِي
- جَتْنِي مِثْلَ أم تُباكِتْ وَلِيدُه
فِيكَ الرِجـالُ اللِـي تَبَـرَّكَ سَمِينِي
- أهَلَ الفُعُولَ اللِي خُطاهُمْ سَدِيدُة
يَوْمَ أنها مُبْطِي وَهِيَ بِالثَنِينِي
- بِالسَيْفِ وَالعَقْلِ الحَكِيمِ وَرَصِيدِهِ
وَهُـمْ رِجالُـكَ كُـلَّ حَـزِّهِ وَحِينِـي
- فَوْقَ الأَصايِـلِ وَالبِكـارِ الفريدة
اللهُ يَرْحَـمُ ماضِـيـاتٍ السِنِيـنِـي
- مِنْ قَبْلُ لا تَنَشِّفُ مَوارِدُ زبيدة
وَاِنْتِـي رِجالُـكَ بِالمَواقِـفِ تَبَيِّنِـي
- مَعَ الإمام يُثَبِّتُونَ العقيدة
أَنا بِقَـوْلِ الحَقِّ وَاللهِ يَعِينِي
- وَلِيا اِحْتَمَّتُ نارِي بَدَقِّ الحَدِيدِة
إِلْيّا سَجَدْتَ وَحُـبَّ رَمْلِـكَ جَبِينِـي
- ذَكَرْتُ قَوْلَ اللِي اسمي حفِيـدَهُ
يَوْمَهُ يَقُولُ اِسْمَعْ وأنا أبوك زَيْنِـي
- وَعَيْنُهُ شَرارٌ وَيُمْسِكُ الرَمْلَ بِيَدِهِ
يَقُولُ لا تَغْفِلْ جَزاءً الوالِدَيْنِي
- وَرَبَّكَ خُلْقُكَ وَصَرُّ مَنْ أحسن عَبِيدَهُ
وَأَنَّ خَيْرُوكَ تَعِيـشُ بَـسَّ سَنْتِينِـي
- عِشْ بِالقَصيمِ وَلا تَعَدَّى بَرِيدُهُ
كُلُّـهُ طِرّالِـيٌّ وَقْـتَ ذاكَ الحَنِينِـيِّ
- وَيَلِيَتها رَحَلَتْ عَدِيمٌ وَسَنِيده
أَنْ كانَ أنا ما جَيَّـتَ عِنْدَ اللَعِينِي
- راعَ البقالة وَاِشْتَرَيْتُ الجريدة
وَقَعَدَتْ أدور صَوَّرَت مُعَزَّبِينِي
- فَيْصَلُ وَلَدَ بَنْدَرٌ وَصَوَّرَتْ عَضِيدَهُ
وازْرِيتُ أدور صُـورَت الياسْمِينِـي
- اللِي تَفَرَّعْنَ فِي شُعَيْـبٍ السويدة
وأثرى بَعِيدٌ وَوَيْنَ أنا عَنْـكَ وَيَنِـي
- وَالنَودَلِي مـا يُصلُّونَ لِبَرِيدِهِ
وَكُلُّ الجَرايِدِ وَالصُوَرِ لِلخُمَيْنِي
- وَلِخامِنِيهِ اللِّي يُلَقِّبُ طريدة
وَضاقَت عَلَى دِيارِ فـارِسٍ بِحِينِي
- وَسُبُوقُ طَيْرِي كُنَّهُنَّ بِوَرِيدِهِ
وَلَدَيْتُ فِي رَبْعِي وَهُم مُسْتَحِينِي
- وَحاوَلْتُ اِجْمَعْ بَسَّ جملة مفيدة
قُلْتُ أنتم أصلا ما عَرَفْتُو حَنِينِي
- وَيُحَوِّلُ يالِلِي ما سَكَنَ فِـي بريدة
قصيدة: رحمتك يا الله ترحم ضعفنا
قال الشاعر ياسر التويجري:
رَحْمَتُكَ ياللهِ تَرْحَمُ ضَعْفَنا
- يَوْمَ غَمِّ الجَوُّ وأخفيت الجَدِي
يَوْمٌ هَمِّي فَوْقَ مَتْنِي مُتَنا
- وَالسَلامُ عُصُوفُ رِيحٍ تَرْعَدِي
والظروف أَكْبَرَ مِن اللِي وَدَنا
- وَالفِراقُ الحَلُّ وَالحَلُّ الرَدِّيُّ
لا حياة وَلا مِماتٍ ولا هنا
- فِي حَنايا الضَيْمِ أَلْقَى مَقْعَدِي
إِنْ سَهِرْت اللَيْلَ مَسَّ وَمَسْكَنا
- وَإِنْ غَفِيْتُ أفلام رُعْبٍ تَحْشُدِي
صايِر ما بين مَظْلُوم وَأَنا
- اختلفت وَوُدِّي أَعْرِفُ مَوْلِدِي؟
وَالكَرَمُ لِليَأْسِ كَأْسُ مُدْنا
- نَشْرَبُهُ لِوَهُوَ عَلَيْنا يَجْهَدِي
وِشْ نُسَوِي دامَ هٰذا حَظْناً
- وَالحَواجِزُ ما تَعَدَى بِالعُدِيِّ
مِير صَبْرِكَ يا لحبيبه بِالعِنا
- اصبري يا رُوحَ رُوحِي وَبَعْدِي
لا يْهْمك دُنَّ دَناتٍ وَدَنَدْنا
- وَبِلَبَةِ حَسّاد وَأُغْضِي وارقدي
دامَ أَنا وَأَنْتِي تَلاقَى جِدُّنا
- نَلْتَقِي لِوَ هْبِ رِيحٍ جُلْمَدِيٍّ
قصيدة: ما بيك يا بنت الحلال اتركيني
قال الشاعر ياسر التويجري:
- مابيك يا بَنت الحَلال اتركيني
- دَرْبُكَ وَعُرٌّ وَرِمالٌ مَكْحُولٌ فِي فَخْ
- أَنا فَقِيرٌ وَرَأْسٌ مالِيٌّ حَنِينِيٌّ
وَأَنَّتِي مُتَونِكٌ بِاللَذِيذاتِ تَنْزَخُ
- تَبَيُّنَ لَنْدَن ما تحبين كِينِي
وَسُوّاقٌ خاصٌّ وَلَبْسٌ فاخِرٌ مِنْ الجَخِّ
- وَإِلَيّا أَهْتَوِيَتِي قِلَّتِي ياللُّهِ تَجِينِي
أَسْرَعْ تَرَى شَوْقِي عَلَى النارِ يَطْبُخُ
- يا هِيه أَصَحِّي وَأَعْقُلِي وَأَعْرِفِينِ
أَمُوتُ عِزٌّ ولا تذلل وَأَلْبِخْ
- يَلْعَنُ أَبُوكَ وَجَدْ جَدُّكَ مَهِينِي
وَأَنا عَزِيزٌ وَكُلُّ رَبْعِيٍّ مُطَنَّخٌ
- مِنْ لابَةٍ يُسْوُّونَ عِنْدِي سِنِينِي
لِضُيُوفِهِمْ حِيَلٌ جَزالِيٌّ تَنُوخُ
- وَالحُبُّ ما هُو لَكَ لوتزعليني
وَحُزُومٌ نَجِدُ لِرَأْسٍ مِثْلِكَ تَكْمُخُ
- الحُبَّ يَبْقَى فِي حَشايا دَفِينِيٍّ
اللِي عَلَى وَكْرِهِ إِلاجِيتٌ يَكْفِخُ
- أَبُو عُيُّون كُنَّها جَمْرَتينِي
وَأَرْكُو عَلَيْها كُلَّ الأوْقاتِ بِالنَفْخِ
- أَشْتاقِلُهُ لِوَهُوٍ مُوَكِّرٍ يَمِينِيٍّ
وَاِصْبِرْ عَلَيْهِ شُهُورٌ مَرْسُومٌ بِالمُخِّ
- وَمَعَ السَلامِة لا تقولين وَيَنِي
رُوحِي عَساكَ بِوَسَطِ نارٍ تَبَوَّخَ
- عَساهُ لامَنَهُ حَيَى الشَوْقِ فِينِي
- وَسَأَلْتُ قالُوا ماتَت العامَ يا أَخْ
قصيدة: على حد الأمل يبقى بوجه الوقت لمحة نور
قال الشاعر ياسر التويجري:
- عَلَى حَدِّ الأَمَلِ يَبْقَى بِوَجْهِ الوَقْتِ لَمْحَةُ نُور
- وَعَلَى حَدِّ الجَهْلِ يَبْقَى بِهِ الهوجاسُ وَإِخْوانُهُ
- مِثْلُ ما لِلعَزِيمَةِ سَيْفٌ وَتَكَسَّرُ بِهِ رِماحُ الشُور
- أَنا لِي مِنْ رَدَى حَظِّي عَذابٌ عِشْتُ بِأَلْحانِهِ
- يَعِيشُ بِداخِلِي (نَصٌّ) تَكْسِرُ بِهِ ثَلاثُ شُطُورٍ
- وَأَعِيشُ بِداخِلِ أَبْياتٍ سَخِيفِهِ مالَها خانْهُ
- يَجِينِي وَقْتٌ وَأَتَخَيَّلُ أَكُونُ المُبْدِعَ المَشْهُورَ
- تُصَفِّقَ لَهُ جَمِيعُ الناسِ عَلَى شانِهِ.. عَلَى شانِهِ
- صُدُوقُ ما صَدَقْتُ إِلّا يَكُونُ الصِدْقُ بِالمَحْضُورِ
- كُذُوبُ ما كَذَبْتُ إِلّا عَلَى اللِي كَذَبَ أَعْيانِهِ
- أَهِيمٌ بِصَمْتٍ وَأَتَخَيَّلُ يَكُونُ الزُورُ مِثْلَ الزور
- وَيُوضَعُ فَرْقٌ بَيْنَ اللِّي يَخُونُ وَبَيْنَ خَوانِهِ
- وَتَسْمَعُ كَلِمَةُ الآمِرِ وَتَسْمَعُ كَلِمَةَ المَأْمُورِ
- وَتَنْسَى كَلِمَةُ الآمِرِ وَيَنْسَى كَلِمَةَ لِسانِهِ
- وَيُصَدِّقُ مُتْعَبٌ حالِيٌّ بِوَعْدٍ قَبْلَ خَمْسِ شُهُورٍ
- وَيُصَدِّقُ بَسٌّ فِي ظَنِّي وَأُهْذَرِي بَس بِلْعانِهِ
- وَيُرْجِعُ نَفْسُ ماجانِي وَيَرْجِعُ لِلأَمانِي دَوْرَ
- وأفكر ما لقيت إلا تَكُونُ فُلانُهُ.. فَلانٌه
- عظيمة كُنَّها قَصْرٌ تَعْلَى نايِفاتِ السُور
- رَقِيقُهُ كُنَّها وَرْدَ تَفْتَحُ وَسَطَ بُسْتانِهِ
- بعيدة كُنْها عَنِّي مِثْلَ بُكْرَى لِبُعْدِ دُهُورِ
- تَكافُؤُ كُنْ هالِدِنْيا تَعِيشُ بِوَسَطِ مِيزانِهِ
- تَجِينِي تَلْتَجِي بِحِمايَ ما دامَ أَنَّ الظَلامَ الجُور
- تَقُولُ أَرْجُوكَ ساعِدْنِي فَدِيَّتُكَ أَنْطِقُ الهانِه
- وَأَقُولُ أَنْتِ؟ هَلابُكَ يا بَعِدُ مِي وَعَفاف وَنُور
- هَنْيّاً لَاِ عْدَمْتُ الوَقْتَ عَساهُ بِمَدْخَلِ إِحْسانِهِ
- وَأَخَذَتْ شَوِي وَاِسْتَلْهَمَتْ خَيالَ ما مَضَى لَهُ طُور
- وَلا كُنَّ الخَيالَ أَكْبَرُ مِنْ اللِي ذاقَ خِذْلانُهُ
- وَجانِي حِسٌّ وَاِتْخَيَّلْتُ بِأَنِّي بِالنَبِيذِ أفور
- سَكَرْتُ إِلين هَدَّدَنِي خَيالِي يَطْعَنُ اِطِّعانَهُ
- طَلَبْتُهُ لِينْ خَيِّلَنِي وَكُنِّي داخِلَ بِقُصُورِ
- مَكانٌ لا صَدْرَ مِنْهُ الكَلامُ يَكُونُ بِمَكانِهِ
- وَمَشَيْتُ وَقَبْلُ لا أَقْعُدُ بِهِ لَقِيت الدايِر المَحْفُورَ
- وَنَوَيْتُ أَلْبَسُهُ لكِنَّهُ طَرَّدَنِي صاحِبَ الحانَةِ
- حَرَمَنِي مِنْ خَيالاتِي وَكَسَرَ لِي ثَلاثَ كُسُورٍ؟
- أَكُونُ الحَرَّ وَالشاعِرَ وَأُحِبُّ آياتِ إِنْسانَةٍ
قصيدة: ينام الزيف بظلال الحقايق محتزي بفراش
قال الشاعر ياسر التويجري:
- يَنامُ الزَيْفُ بِظِلالِ الحَقايِقِ مُحْتَزِي بِفِراشِ
- صَنَعَهُ اللِيُّ عُرَفَ يُتْقِنُ مَداخِلَ لُعْبَةِ التَشْوِيشِ
- مِثْلُ كِذْبَةِ عَمايِر بوش وَبُنْدُقِ عَمِّهِم مُنْقاش
- يَدُزُّ الناسُ لِلتَفْجِيرِ وَيَسْأَلُ مِنْ وَراهُ وَلَيْش؟
- تَقُومُ الناسُ تَتَسائَلُ وَتَنْجَحُ خُطَّةَ الأَحْواشِ
- وَيَبْدا الشَكُّ فِي دارِكَ وَتَنْصُبُ نُقْطَةَ التَفْتِيشِ
- بَعْدَ هٰذا يَجِيكُ اللِيُّ حَياتَهُ اِبْتَدَّتْ مِنْ لاشْ
- قَضَى عُمْرُهُ وَرَى لَمْياءَ يَحُطُّ بِكَفِّها تَنْقِيشَ
- يَقُولُ اللِي وَرَى الاِرْهابِ وَفَجَّرَ عِنْدَنا وَاِنْحاشَ
- مُطَوِّعُ لِحْيَتِهِ كَذَّبَهُ تَعَلَّمَ بِالقَصِيمِ الطَيْشِ
- عَساكَ وَرَبِّي الأَعْلَى تَمُوتُ بِغُرْفَةِ الإِنْعاشِ
- وَقَبْلَ لا تَمُوتُ مِنْ رَبِّي يُحَرِّمُكَ لُقْمَتِكَ مِنْ عَيْشِ
- تَبِي عُودٌ قَضَى عُمْرُهُ بِرَوْضَةِ مَسْجِدِهِ مُعْتاش
- كيُشِيلُ الدَقَنُ لِعُيُونِكَ وَيَأْمَنُ مِنْكُمْ التَخْدِيشَ
- أَلا تُكَرِّمُ لِحاهُمْ لَوْ يُرابِطُ فَوْقَها نَتاش
- وَأَلّا تُكَرِّمَ لِحاهُمْ لَوْ تَقُولُونَ الكَلامَ الوِيشَ
- هُم أَكْثَرُ ناسٍ ضِدَّ اللِّي يَقُومُ وَفِي يَدَيْهِ كَلاشُ
- وَهُم أَكْثَرُ ناسٍ لا قامَتْ تَقُومُ وَلا يَقُومُ الجَيْشُ
- يَمُرُّ الوَقْتُ وَيُنَوِّرُ عَلَى الدُنْيا شُعاعُ فَلاش
- وَيَكْسِبُ مَرَضَيْ رَبَّهِ وَيَخْسَرُ مَرَضِيْ التَطْنِيشِ
- نَشُوفٌ وَلا تَعَلَّمْنا وَما زِلْنا نَعُدُّ أَوْباشَ