محتويات
كيف تتم عملية شفط الدهون بالليزر؟ وما هي فوائدها؟ وهل هي عملية آمنة أم أن مخاطرها تطغى على فوائدها المحتملة؟
كل ما يهمك معرفته حول عملية شفط الدهون بالليزر (Laser Liposuction) إليك في ما يأتي:
ما هي عملية شفط الدهون بالليزر؟
هي أحد أنواع عمليات شفط الدهون التي قد يتم اللجوء إليها لتفتيت الدهون موضعيًا في أماكن تراكمها في الجسم باستخدام أشعة الليزر.
لكن ورغم استخدام كلمة شفط في اسم هذه التنقية إلا أنها لا تتضمن القيام بشفط قوي كما هو الحال في عملية شفط الدهون التقليدية.
يتم إجراء شفط الدهون بالليزر من خلال الآتي:
- يتم إدخال أداة ليزر خاصة عبر شق صغير في الجلد إلى منطقة تراكم الدهون بعد إخضاع المريض لتخدير موضعي.
- يتم تفعيل هذا الليزر ليبدأ في تفتيت الدهون وتحويلها إلى سائل، ثم يتم إدخال أنبوب آخر صغير لشفط السائل والتخلص من هذه الدهون.
- يتم اللجوء لمثل هذا النوع من عمليات شفط الدهون لشفط كميات قليلة نسبيًا من الدهون لإبراز معالم مناطق معينة من الجسم بشكل أكثر وضوحًا.
- يوجد عدة أنواع مختلفة لعمليات شفط الدهون بالليزر، والاختلاف عادة ما يرجع لنوع الأداة التي يتم إدخالها عبر الجلد إلى مناطق تراكم الدهون.
إيجابيات عملية الليزر لشفط الدهون
قد يكون لهذا النوع من تقنيات شفط الدهون بعض الإيجابيات والفوائد مقارنة بعمليات شفط الدهون التقليدية، وهذه قائمة بأهمها:
- مدة تعاف سريعة نسبيًا، حيث غالبًا ما يكون المريض قادرًا على العودة لممارسة أنشطة حياته الطبيعية خلال بضعة أيام.
- انخفاض فرص الإصابة ببعض المضاعفات في مرحلة ما بعد الجراحة، مثل: احتباس السوائل، أو الألم.
- انخفاض فرص تعرض النسيج في منطقة شفط الدهون للضرر، أو التلف، أو الكدمات.
- ظهور الجلد في المنطقة التي تم شفط الدهون منها مشدودًا بشكل ملحوظ.
نتائج عملية الليزر لشفط الدهون والتعافي منها
تبدأ نتائج العملية بالظهور بشكل شبه فوري، ثم تصبح هذه النتائج أكثر وضوحًا بعد تعافي منطقة الشفط من أي تورم ربما قد تسببت به العملية.
ولكن في غالبية الحالات قد يحتاج الأمر بضعة أشهر قبل أن تظهر النتائج النهائية لشفط الدهون بالليزر بشكلها الكامل والنهائي.
مدة التعافي من عملية شفط الدهون بالليزر قصيرة نسبيًا تقدر غالبًا بأسبوع، ولكن بشكل عام ينصح الجراح المريض بالابتعاد عن ممارسة أنشطة معينة قد تفرض أي نوع من الضغط أو الشد على جرح العملية إلى أن يتعافى الجرح بشكل تام، وهو أمر قد يستغرق 6 أشهر.
فئات لا تناسبها عملية الليزر لشفط الدهون
لا تلائم عملية شفط الدهون بالليزر الجميع، لذا على الفئات الآتية أن تتجنب هذه العملية بشكل تام:
- النساء الحوامل أو المرضعات.
- النساء في فترة الدورة الشهرية، لا سيما اللواتي تتميز الدورة الشهرية لديهن بالغزارة.
- الأشخاص المصابون بأحد بأمراض معينة، مثل: السرطان، أو أمراض القلب، أو أمراض الكبد، أو التصلب اللويحي، أو السكري.
- الأشخاص الذين خضعوا لعملية زراعة جهاز لتنظيم ضربات القلب.
- الأشخاص المعرضون أكثر من غيرهم لحصول نمو غير طبيعي لبعض أنواع الأنسجة في أجسامهم، مثل: أنسجة الندوب.
- الأشخاص الذين تحتوي أجسامهم على خثرات دموية.
- المرضى الذين يتناولون أدوية قد تجعل أجسامهم حساسة تجاه مصادر الضوء.
- الأشخاص الذين خضعوا مؤخرًا لعملية جراحية.
سلبيات وآثار جانبية لعملية الليزر لشفط الدهون
قد يكون لهذا النوع من تقنيات شفط الدهون بعض السلبيات، مثل:
- لا يعد شفط الدهون بالليزر مجديًا لشفط كميات كبيرة من الدهون، بل قد يعتبره بعض الأطباء عملية تكميلية لإتمام نحت مناطق معينة من الجسم بعد شفط كميات كبيرة من الدهون منها.
- قد يتسبب هذا النوع من تقنيات شفط الدهون ببعض المضاعفات، مثل: الحروق الحرارية، أو الكدمات، أو تجمع الدم أسفل الجلد، أو الصدمة التأقية، أو الندوب، أو تهيج الجلد، أو التهابات، أو خثرات دموية.
أنواع أخرى لعمليات إزالة الدهون بالليزر
من الممكن استخدام الليزر طبيًا بعدة طرق للمساعدة على التخلص من الدهون الزائدة في الجسم، بعضها يتضمن عمل شق في الجلد وتذويب وشفط للدهون، وبعضها الآخر يعتمد على تذويب الدهون دون إجراء أي شق في الجلد ودون أي عملية شفط.
هنالك بعض أنواع عمليات وتقنيات الليزر الأخرى الموافق عليها من الهيئة العامة للغذاء والدواء الأمريكية، ويتم فيها التخلص من دهون الجسم الزائدة عبر تسليط أشعة ليزر منخفضة الحدة على سطح الجلد في مناطق تراكم الدهون دون إحداث أي شق في الجلد.
وتعمل هذه الأشعة على تفتيت الدهون الموجودة في داخل الخلايا الدهنية، ليتخلص الجسم لاحقًا من هذه الدهون عبر الإخراج.