صداع الضغط

كتابة:
صداع الضغط

الصداع

قد يكون من الصعب في بعض الأحيان وصف الصداع أو آلام الرأس، لكن بعض الأعراض الشائعة والتي تتضمن الخفقان أو الضغط المستمر أو عدم الراحة يمكن أن تصفه، وقد يكون موقع الألم أو الصداع في جزء واحد من الوجه أو الجمجمة، أو قد يشمل كامل الرأس، إذ يعد أحد أكثر أماكن الألم شيوعًا في الجسم. وقد ينشأ الصداع تلقائيًا، أو قد يرتبط بنشاط أو ممارسة معينة يقوم بها المصاب، وقد يكون في البداية حادًا أو قد يصبح مزمنًا قد تصاحبه نوبات تزداد شدتها تدريجيًّا، وغالبًا ما يرتبط الصداع بالغثيان والتقيؤ.[١]


صداع الضغط

تشير بعض الدراسات إلى عدم وجود صلة بين ارتفاع ضغط الدم والصداع، في حين أظهرت دراسات أخرى وجود علاقة قوية بين الاثنين، وتدعم جمعية القلب الأمريكية الأبحاث التي تُشير إلى أن الصداع ليس من أعراض ارتفاع ضغط الدم، وفي الواقع تشير جمعية القلب الأمريكية إلى أن الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم هم أقل عرضةً للإصابة بالصداع المتكرر.

ويُشار إلى أنّه يمكن لضغط الدم المرتفع جدًا أن يسبب ما يعرف بفرط ضغط الدم الخبيث، الذي يثعرف أيضًا بأزمة ارتفاع ضغط الدم، وفي هذه الحالة يتزايد الضغط في الجمجمة نتيجةً لارتفاع ضغط الدم لدى المصاب فجأةً إلى مستويات حرجة وخطيرة، ويكون الصداع الناتج مميزًا بخلاف أي نوع آخر من الصداع النصفي أو آلام الرأس المتنوعة، كما أنّ استخدام العلاجات التقليدية مثل الأسبرين غير فعالة لتخفيف الألم في مثل هذه الحالة.

وبالإضافة إلى الصداع عادةً ما يرتبط فرط ضغط الدم الخبيث أيضًا بعدم وضوح الرؤية، وألم الصدر، والغثيان، وإذا كان الشخص المصاب يعتقد أنه يعاني من أزمة ارتفاع ضغط الدم فيجب عليه الذهاب إلى المستشفى.[٢]


علاج صداع الضغط

إن المصابين بالصداع يسعون إلى تخفيفه بسرعة، لذا من المهم عند تناول الدواء لعلاجه التحقق دائمًا من تعليمات استخدامه، من أنّها لن تضر، كما توجد طرق طبيعية لعلاج الصداع في المنزل، بإضافة بعض الأطعمة إلى النظام الغذائي للمساهمة في علاجه، وتجدر الإشارة إلى أنّ بعض أنواع الصداع ناتجة عن الالتهاب، لذلك يمكن أن تقلل العوامل المضادة للالتهابات التي توجد في الأطعمة من الالتهابات في الجسم وتحسن الدورة الدموية، مثل: الكرفس، والتوت، وبذور الكتان، كما المساهمة في تخفيف صداع الضغط باتباع ما يأتي:[٢]

  • تناول الحبوب الكاملة: إذ إنّ تناول الحبوب الكاملة يعد جيّدًا، مع ذلك يجب أن يتأكد الشخص من تجنب الدقيق الأبيض إذا كان يعاني من صداع سيء للغاية، إذ إن الحبوب الكاملة ستوازن بين مستويات السكر في الدم، والتي ثبت أنها تتحكم بالصداع النصفي.
  • استعمال الزيوت العطرية: إذ إنّ بعض الزيوت العطرية مثل زيت النعناع والخزامى تهدئ الجهاز العصبي المركزي، ويمكن أن تساعد هذه الزيوت في تخفيف الشعور بالصداع الناجم عن الإجهاد.
  • تقليل استهلاك الكافيين: إذ تبين أن شرب الكثير من الكافيين يزيد من شدة الصداع الذي يعاني منه الأشخاص، بالإضافة إلى ارتفاع ضغط الدم لديهم.
  • استخدام الأدوية التي لا تحتاج وصفة طبية: مثل الأسبرين، وإذا كان المصاب يعاني من ارتفاع في ضغط الدم فيجب عليه تناول الأسبرين فقط إذا كان الضغط لديه خاضعًا للسيطرة.


أعراض الصداع

يوجد العديد من أنواع الصداع المختلفة، وعلى الرغم من أنّها ليست متماثلةً، إلا أنها تشترك في التسبب بالشعور بالألم، كما أنّ العديد من أنواع الصداع تسبب ظهور أعراض غير مرغوب بها، ومن الأمثلة عليها ما يأتي:[٣]

  • أعراض الصداع النصفي: تتضمن ما يأتي:
    • الألم المعتدل إلى الشديد نسبيًّا.
    • حساسية للضوء، أو الضوضاء، أو الروائح.
    • عدم وضوح الرؤية.
    • الغثيان أو التقيؤ، واضطراب في المعدة، وألم في البطن.
    • فقدان الشهية.
    • الشعور بالدفء أو البرودة.
    • الشحوب.
    • الإعياء.
    • الدوخة.
    • الحمى.
  • أعراض صداع الجيوب الأنفية: تتضمن هذه الأعراض ما يأتي:
    • ألم عميق ومستمر في عظام الخد أو الجبهة.
    • ألم يزداد سوءًا مع حركة الرأس المفاجئة.
    • إفرازات الأنف، والشعور بالامتلاء في الأذنين، والحمى، وتورم الوجه.
  • أعراض الصداع التوتري: تتضمن الآتي:
    • التهيج.
    • اضطراب التركيز.
    • آلام العضلات العامة.
    • مواجهة صعوبة في النوم.


أنواع الصداع

يتم تصنيف الصداع بصورة عامّة حسب السبب كما يأتي:[٤]

  • الصداع الأساسي: يحدث الصداع الأساسي بسبب فرط النشاط، أو وجود مشاكل في الهياكل الحساسة للألم في الرأس، وهو ليس عَرَضًا لأي مرض، وعادةً ما يرتبط بالنشاط الكيميائي في الدماغ، أو الأعصاب، أو الأوعية الدموية المحيطة بالجمجمة، أو عضلات الرأس والعنق، وقد يحمل بعض الأشخاص أيضًا جينات تجعلهم أكثر عرضةً للإصابة بمثل هذا الصداع، ويندرج تحت هذا النوع عدة أنواع، ومنها:
    • الصداع العنقودي.
    • الصداع النصفي.
    • الصداع النصفي مع هالة.
    • الصداع التوتري.
    • الصداع اليومي المزمن.
    • السعال والصداع.
    • الصداع المصاحب للتمارين الرياضية.
    • الصداع الجنسي.
  • الصداع الثانوي: يعدّ هذا النوع عَرَضًا لحالة مرضية أخرى، إذ تسبب تحفيز الأعصاب الحساسة للألم في الرأس، ومن الحالات الصحية التي تسبب هذا النوع من الصداع ما يأتي:
    • التهاب الجيوب الأنفية الحاد.
    • جلطة دموية داخل المخ.
    • تمدد الأوعية الدموية الدماغي.
    • التشوه الشرياني الوريدي.
    • وجود ورم في المخ.
    • التسمم بأول أكسيد الكربون.
    • مشكلة هيكلية في قاعدة الجمجمة.
    • ارتجاج في المخ.
    • الجفاف.
    • مشاكل الأسنان.
    • عدوى الأذن الوسطى.
    • التهاب الدماغ.
    • التهاب الشريان ذو الخلايا العملاقة.
    • الجلوكوما.
    • الإفراط في شرب الكحول.
    • ارتفاع ضغط الدم.
    • الإنفلونزا.
    • وجود ورم دموي داخل الجمجمة.
    • الاستخدام مفرط لبعض الأدوية، مثل المسكنات.
    • التهاب السحايا.
    • نوبات الهلع.
    • متلازمة ما بعد الارتجاج.
    • الضغط بأغطية الرأس الضيقة، مثل: الخوذة، أو النظارات الواقية.
    • الورم الكاذب المُخي.
    • السكتة الدماغية.
    • داء المقوسات.
    • الألم العصبي ثلاثي التوائم.


المراجع

  1. "What facts should I know about headaches?", medicinenet, Retrieved 27-11-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Steve Kim (5-2-2016), "Overview of High Blood Pressure"، healthline, Retrieved 27-11-2019. Edited.
  3. "Headache Symptoms", webmd, Retrieved 27-11-2019. Edited.
  4. "Symptoms Headache", mayoclinic, Retrieved 27-11-2019. Edited.
4064 مشاهدة
للأعلى للسفل
×