صداع العين أسباب وعلاج

كتابة:
صداع العين أسباب وعلاج

هل سبق وشعرت بصداع خلف عينيك مباشرة؟ ما الذي يحدث وما هي أسبابه تحديدًا؟ إليك الدليل الكامل بخصوص صداع العين.

الصداع هو عبارة عن ألم في إحدى مناطق الرأس المختلفة، وقد يطال الصداع منطقة ما وراء العين مسببًا شعورًا بالألم والضغط المباشر وراء العين، تعرف على أبرز المعلومات عن صداع العين في الآتي.

أسباب صداع العين

هناك أسباب مختلفة للشعور بصداع في العين (أو الألم في منطقة خلف العين)، وهذه أهمها:

1. الصداع الناتج عن التوتر

يعتبر الصداع الناتج عن التوتر أحد أكثر أنواع الصداع شيوعاً، وقد يكون أي شخص عرضة له، مع أنه فعلياً أكثر شيوعاً بين النساء تحديداً.

عادة ما يكون صداع العين دوري الحدوث، ليعود للمصاب 1 - 2 مرة خلال الشهر الواحد، ولكن وفي بعض الحالات قد يصبح هذا النوع من الصداع مزمنًا، فيلازم المصاب 15 يومًا خلال الشهر الواحد.

ومن الممكن لهذا النوع من الصداع أن يصيب الشخص بألم وضغط في العين، وأعراضه الأخرى تشمل:

  • شعور بليونة في فروة الرأس.
  • ألم في الجبين وفي العنق.

2. الصداع العنقودي

الصداع العنقودي هو عبارة عن سلسلة من الصداع المؤلمة جدًا والقصيرة المدة في نفس الوقت. وهذا النوع من الصداع ليس شائعاً كالنوع السابق (الصداع الناتج عن التوتر).

من الممكن أن يستمر الصداع العنقودي فترة تتراوح بين 15 - 60 دقيقة، ويسبب الشعور بألم يشبه الوخز أو الثقب في منطقة ما خلف العين خاصة.

وأعراض الصداع العنقودي الأخرى تشمل:

3. الشقيقة

الشقيقة هي ضغط أو ألم يشعر به الشخص في منطقة ما خلف العين. وتعتبر الشقيقة من أسوأ أنواع الصداع على الإطلاق، وذلك لأنها تسبب ألماً قد يستمر مع المصاب لساعات متواصلة أو لأيام متواصلة دون توقف.

ومن الممكن للألم الذي يشعر به مريض الشقيقة أن يكون له تأثيرات سلبية ضخمة على حياة المريض.

وأعراض الشقيقة الأخرى تشمل:

  • حساسية تجاه الضوء.
  • ألم في العيون.
  • دوخة ودوار.
  • غثيان.
  • ضعف جسدي عام.
  • تقيؤ.
  • صعوبة في الرؤية.
  • تقلبات مزاجية.

4- إجهاد العين

أحياناً قد يكون سبب الصداع في العين هو مشاكل في النظر أو العيون وإجهاد حاصل في العين نتيجة لها. إذ أن هذه المشاكل قد تحفز الدماغ لبذل جهد أكبر من أجل الرؤية، ما يظهر على شكل صداع أو ألم في العيون.

ومن مشاكل العيون التي قد تسبب ألم وصداع العين:

  • التهاب الصلبة (sclerites).
  • التهاب العصب البصري.
  • مرض جريفز.
  • المياه الزرقاء.

5. التهاب الجيوب

قد تتسبب الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية في ظهور ألم يشبه الصداع نتيجة احتقان الأنف الحاصل، وفي العادة يتصاحب الاحتقان مع شعور بالضغط في الجبين والخدود وخلف العين.

وهذه بعض الأعراض المحتملة المرافقة لالتهاب الجيوب:

  • انسداد الأنف.
  • ألم في الأسنان العلوية.
  • تعب وإرهاق.
  • ألم يزداد سوءاً عند الاستلقاء.

أسباب محفزة لهذا الصداع

من الممكن أن تتسبب العوامل التالية في تحفيز الإصابة بصداع العين:

  • تناول الكحوليات.
  • الجوع.
  • التعرض لروائح عطور قوية.
  • الأصوات العالية.
  • الأضواء الساطعة.
  • التعب والإرهاق.
  • التغييرات الهرمونية.
  • قلة النوم.
  • الضغط النفسي أو العاطفي.
  • العدوى والالتهابات.

علاج هذا الصداع

يختلف علاج صداع العين تبعاً للسبب الرئيسي وراء نشأته. ولكن عموماً، من الممكن لبعض أنواع مسكنات الألم العادية أن تساعد على علاج هذا الصداع الخفيف.

إلا أن عليك الحذر من الاعتياد على مسكنات الألم، فهذا قد يتسبب في عودة الصداع باستمرار وبشكل أكثر حدة وألماً وعدم زواله إلا بالمسكنات.

وقد يصف الطبيب أدوية معينة لتخفيف الصداع، مثل مضادات الاكتئاب، بالإضافة إلى بعض القواعد والممارسات اليومية التي قد تساعد في تخفيف ألم هذا الصداع، وهذه أهمها:

  • ممارسة التمارين الرياضية.
  • تجنب المأكولات السريعة، أو التقليل منها.
  • تجنب الكحوليات.
  • الإقلاع عن التدخين.
  • التقليل من كمية الكافيين المستهلكة.

إذا ما ساءت الحالة بعد اتباع أي من الطرق المذكورة، أو إذا بدأت أعراض غريبة بالظهور عليك، قم باستشارة الطبيب بشكل فوري، فهذا قد يكون علامة على حالة طبية مستعجلة تستدعي الرعاية وربما الجراحة.

الوقاية من هذا الصداع

الخطوة الأولى للوقاية من صداع العين هي تجنب مسببات الصداع النصفي، والتي غالبًا ما تشمل:

  • ضغط عصبي.
  • التدخين.
  • ضغط دم مرتفع.
  • حبوب منع الحمل الهرمونية.
  • ممارسة الرياضة.
  • الجفاف.
  • انخفاض سكر الدم.
  • حرارة زائدة.
  • تشمل المحفزات الشائعة الإجهاد، والتغيرات الهرمونية، والأضواء الساطعة، والتغيرات في الطقس، وتخطي الوجبات، أو النوم كثيرًا أو القليل جدًا.
8907 مشاهدة
للأعلى للسفل
×