صداع نهاية الرأس

صداع في نهاية الرأس

يسبب الصداع الألم في مقدمة الرأس، أو خلف العيون، أو الجهة الخلفية من الرأس، أو أعلى الرقبة. ويُعدّ أكثر أمراض الجهاز العصبي شيوعًا، ويصيب نصف البالغين الموجودين في العالم مرة واحدة في السنة على الأقل. ويُعدّ الشد العضلي أهم أسباب الإصابة بالصداع كما أن هناك أسبابًا أخرى؛ مثل: ارتفاع درجة الحرارة، وإصابات الرأس، والالتهابات الفيروسية، والتهاب الجيوب الأنفية، والشقيقة. ويمكن أن يكون الصداع رد فعل للجسم على تعرض الشخص لضغط نفسي، أو بسبب قلة النوم أو كثرته، أو الاكتئاب. وهناك عدة أنواع من الصداع، ومنها ما يلي:

• الصداع بسبب التوتر.
• الصداع بسبب اضطراب الهرمونات.
• الصداع العنقودي.
• الشقيقة.

ومن الممكن أن يكون الصداع في أي جزء من أجزاء الرأس، ومن ذلك الصداع الذي يصيب نهاية الرأس. ^[١]

أسباب الإصابة بألم نهاية الرأس

هناك عدة أسباب تؤدي إلى الإصابة بألم في نهاية الرأس، وفي أغلب الأحيان يؤدي هذا الصداع الى آلام في أجزاء أخرى من الجسم، ومن أهم الأسباب التي تؤدي إلى حدوثه:^[٢]

• التهاب المفاصل، يكون الصداع الناتج عن التهاب المفاصل بسبب التهاب منطقة الرقبة وانتفاخها، ويسبب تحريك الرقبة الشعور بآلام حادة.
• وضعية الجلوس الخاطئة، يسبب عدم الاهتمام بوضعيات الجلوس والوقوف ضغطًا على الظهر، والأكتاف، والرقبة بالتالي يسبب هذا الضغط صداعًا في نهاية الرأس، إذ يشعر الشخص بألم في شكل نبضات في قاع الجمجمة.
• الانزلاق الغضروفي، يسبب الانزلاق الغضروفي آلام الرقبة وشدًا فيها، كما يسبب الصداع في نهاية الرأس، وخلف العينين، والآلام في الأكتاف والذراعين. ومن الممكن أن يزداد الألم سوءًا عند الاستلقاء، حيث بعض الأشخاص يستيقظون من النوم بسبب شدة الألم، ومن الممكن أن يشعر الشخص بثقل في مقدمة الرأس.
• الألم العصبي الرقبي، يبدأ من قاعدة الرقبة ويمتد إلى نهاية الرأس، ثم إلى خلف الأذنين، وعادة ما يكون بسبب تلف في الأعصاب.
• صداع بسبب التمارين الرياضية، عادة ما يحدث صداع أثناء ممارسة التمارين الرياضية أو بعدها مباشرة، ويتطور بسرعة، ويكون الألم حاداً. وتسبب مجموعة من التمارين الرياضية هذا النوع من الصداع؛ مثل: حمل الأثقال، والركض. ويخلط بعض الأشخاص بين هذا الصداع والشقيقة.
• إذا كان الصداع في نهاية الرأس من الجهة اليمنى؛ عادة ما يكون بسبب التوتر، والضغط، ويسبب الشعور بالشد في الرقبة والجمجمة.^[٣]
• إذا كان الصداع في نهاية الرأس من الجهة اليسرى؛ عادة ما يكون بسبب الشقيقة، وتسبب الشقيقة الألم الشديد في شكل نبضات، والغثيان، وحساسية تجاه الصوت والضوء، وعادة ما يبدأ الصداع في الجهة اليسرى من الرأس، ثم يمتد ليصل إلى نهاية الرأس.^[٣]
• إذا كان الشعور بالصداع في نهاية الرأس يحدث عند الاستلقاء؛ عادة ما يكون صداعًا كنتوريًا، ويحدث الألم المرافق لهذا الصداع بشكل مفاجئ وحاد، وقد يستمر عدة أسابيع، أو عدة أشهر، وقد يسبب الغثيان، والتقيؤ، وانسداد الأنف، وإغلاق جفن العين.^[٣]

علاج صداع نهاية الرأس

يمكن علاج الصداع في نهاية الرأس عن طريق تناول مسكنات الألم؛ مثل الباراسيتامول، ولكي يكون العلاج أكثر فاعلية يجب التركيز على سبب الإصابة بهذا النوع من الصداع، ولكل مسبب علاج مختلف. ^[٢]

• علاج الصداع بسبب التهاب المفاصل، يكون علاج هذا المسبب عن طريق تناول الأدوية المضادة للالتهاب، ووضع كمادات ساخنة لتخفيف كل من الألم والالتهاب.
• علاج الصداع بسبب الانزلاق الغضروفي، يكون العلاج عن طريق اتباع أساليب العلاج الطبيعي، أو اللجوء إلى الإبر، أو الجراحة، كما يمكن الحصول على نتائج جيدة عبر ممارسة التمارين الرياضية.
• علاج الصداع العنقودي، يهدف علاج الصداع العنقودي إلى تقصير مدة الشعور بالألم، وتخفيف حدته، والحد من نوبات الإصابة به. وقد يصف الطبيب أدوية؛ مثل: التريبتان، أو هرمون السوماتوستاتين، أو المخدرات الموضعية.

المراجع

1. ↑ Brian Joseph Miller, "Everything You Need to Know About Headaches"، Every day health, Retrieved 1-3-2019. Edited.
2. ^ ^{أ ب} Ana Gotter (9-9-2017), "Pain in the Back of the Head"، Health line, Retrieved 1-3-2019.
3. ^ ^{أ ب ت} Chris Aitken (16-11-2018), "What is this pain in the back of my head?"، Medical News Today, Retrieved 1-3-2019. Edited.