صعوبات الكتابة وطرق علاجها

كتابة:
صعوبات الكتابة وطرق علاجها

صعوبات الكتابة

الكتابة ضرورة من ضرورات الحياة ووسيلة لتبادل المعلومات والأفكار والتواصل بين الأفراد، وهي وسيلة لنقل الحضارات والثقافات من أمة إلى أخرى ومن جيلٍ لآخر، وقد لا يتقن البعض الكتابة بطريقة جيدة وتكون لديه صعوبات ومشاكل فيها خاصةً عند الأطفال، لذلك لا بد من الوقوف على هذه الصعوبات ومعرفة كيفية علاجها.


أهم صعوبات الكتابة

صعوبات تتعلق بالطفل نفسه

  • التخلف العقلي والتأخر الدراسي: حيث إنّ التخلف العقلي الناتج عن نقص نسبة الذكاء، والتأخر الدراسي الناتج عن عوامل عقلية، مثل: القصور في العمليات العقلية ومستوى القدرات، أو يمكن أن يكون ناتجاً عن عوامل جسمية، مثل: الأمراض والإعاقات، أو عن عوامل بيئية مثل: تفكك الأسرة والمشاكل المحيطة بها، أو قد ينتج عن حرمان ثقافي تعاني منه البيئة والأسرة المحيطة به، كل هذه العوامل تؤدي إلى حدوث صعوبات في الكتابة.
  • اضطراب الضبط الحركي: وهو عدم القدرة على ضبط حركة الجسم والرأس والذراعين واليدين، وهذا يؤثر على أداء كتابة ونسخ الحروف والكلمات وتتبعها، وهذا سببه تلف وعجز في خلايا المخ حيث لا يستطيع الطفل كتابة الكلمات والحروف وإنما يمكنه قراءتها.
  • اضطراب الإدراك البصري: والمقصود به عدم قدرة الطفل وعجزه عن التمييز بين أشكال الأرقام والحروف رغم أنّه لا يعاني من أي مشاكل في البصر، كما أنّ دافعيته نحو الكتابة وتعلمها قليلة وليس هناك أي تشجيع أو تحفيز من قبل الوالدين أو المدرسين، كما يكون لديه توجه نحو اللهو واللعب أكثر من ميله لتعلم الكتابة والانضباط بها.


صعوبات تتعلق بالبيئة المحيطة

  • طرق التدريس السيئة: والمقصود بذلك طرق التدريس الجماعية التي لا تراعي الفروق الفردية بين التلاميذ أو تراعي ميولهم وقدراتهم، وعدم وجود التحفيزات والتشجعيات التي ترغب الطفل بالكتابة، مع عدم وجود الطريقة والوسيلة المناسبة لتوصيل المعلومة للتلميذ، مع عدم متابعة التلميذ بالشكل الكافي وبشكلٍ مستمر.
  • استخدام اليد اليسرى في الكتابة: حيث إنّ هناك العديد من التلاميذ ممن يستخدمون أيديهم اليسرى في الكتابة بدلاً من استخدام اليمنى، كما يوجد العديد من التلاميذ الذين يستخدمون كلتا يديهم في الكتابة وهنا تكمن المشكلة في تعلمهم للكتابة، فيجب توجيه هؤلاء إلى استخدام يدهم اليمنى والتركيز على ذلك.
  • عدم متابعة البيت للكتابة: حيث إنّ المدرسة وحدها والحصص الدراسية المخصصة لتعلم الكتابة لا تكفي وحدها كي يتعلمها الطفل، لذلك لا بد من الأهل متابعة أولادهم بشكل مستمر وعدم إهمال ذلك.


علاج صعوبات الكتابة عند الطفل

  • علاج الضبط الحركي عند الطفل وتحسين الإدراك البصري والذاكرة البصرية، وتصويب كتابة الطفل وتعليمه الطريقة الصحيحة.
  • استخدام الوسائل والتقنيات اللازمة لتعلم الكتابة، كاستخدام اللوح الذكر أو اللوح العادي، أو الاوراق.
  • تعليم الطفل مهارة وأسس الكتابة الصحيحة والتمرين والتدريب المستمر عليها.
5607 مشاهدة
للأعلى للسفل
×