صفات الببغاء

كتابة:
صفات الببغاء

صفات الببغاء الشكلية

الببغاء (بالانجليزية: Parrot) طائر معروف بألوانه الزاهية التي تتراوح ما بين الأخضر، والأحمر، والأزرق، والأصفر، وتقليد بعض أنواعه للأصوات، وهو ما جعلها طيور محببة للإنسان، لتربيتها كحيوانات أليفة، وقد كانت محّط اهتمام العلماء لدراستها، فهي طيور ذكية اجتماعية.[١]


وتعد الببغاوات مجموعة كبيرة ومتنوعة للغاية من الطيور ذات مناقير منحنية الشكل وريش ملون في أغلب الأنواع، على الرغم من أن العديد من الأنواع متشابهة تمامًا، إلا أن هذة الفصيلة من الطيور تأتي في العديد من الأشكال والأحجام والألوان المختلفة، وفيما يأتي أبرز الفصائل:[١]


الفصيلة
الصفات الشكلية
الببغاء الرمادي
هو ببغاء متوسط الحجم يبلغ طوله نحو 33 سم ولونه رمادي فاتح باستثناء مؤخرة ذيله حمراء اللون ووجهه المائل إلى الأبيض.
ببغاء الأمازون
هو ببغاء متوسط الحجم يبلغ طوله من 25 إلى 40 سم، مع ريش تاجي وذيل قصير. ريشها الأخضر في الغالب يتميز بألوان زاهية أخرى خاصّة في الجزء العلوي من رأسه كَالأحمر، والأصفر، والبرتقالي.
الببغاء الأخضر
ببغاء صغير نوعًا ما يبلغ حجمه 29 سم وهو ذو ذيل قصير مدبب، رأس كبير ومنقار معقوف، لونه أخضر فاتح ذو صدر رمادي وبطن اصفر مخضّر.
ببغاء الليل
ببغاء صغير الحجم نسبيًا يبلغ حجمه من 22 إلى 25 سم وقصير الذيل، لونه غالبًا أخضر مصفر ومرقط باللون البني الداكن والأسود.
ببغاء الكوكتيل
يمتلك الكوكتيل البري جسمًا رماديًا صغير الى متوسط الحجم يبلغ من 30 الى 33 سم مع وجه أصفر وخدٍ برتقالي اللون.


صفات الببغاء السلوكية

الببغاوات طيور ذكية، لديها أدمغة كبيرة نسبيًا، ويمكنها التعلم، ويمكنها استخدام أدوات بسيطة، وفيما يأتي أبرز سلوكيات الببغاوات الصوتية والجسدية:


السلوكات الصوتية

واحدة من أكثر سلوكيات الببغاوات المحببة لكثير من الناس هي قدرتها على التحدث أو تقليد الأصوات المختلفة، وتختلف السلوكيات الصوتية باختلاف نوع الببغاء حيث إن بعضها يوصف بأنها يتحدث كثيرًا وبصوت عالٍ وبعضها الآخر أكثر هدوءًا.[٢]


ومن الجدير بالذكر أنه من الممكن لبعضها تعلم التحدث بلغة بشرية بسيطة، بينما قد يتكلم بعضها الآخر بلغة الطيور فقط، وقد صنّف بعض علماء الطيور الببغاوات إلى أربع فئات: المُتواصل الصوتي، الثرثارة، المصفّرة، والطيور الهادئة نسبيًا، فبعض الأنواع منها تندرج في أكثر من فئة واحدة، وحسب المصنفين يعتبر نوع واحد فقط منها هادئًا نسبيًا وهو ببغاء فاسا.[٢]


من المحتمل أن تكون أفضل الببغاوات المحاكيات للكلام البشري، هي: الببغاء الرمادي الإفريقي، وببغاء الأمازون، والبُدجَريقة، وطيور المينا، والببغاوات الهندية ذات العنق الحلقي، وببغاوات الكويكر، ومع ذلك، لمجرد أن نوعًا ما منها معروف بأنه متواصل صوتي ومتكلم لا يعني أن كل طائرٍ من هذا النوع سيتحدث، فجميع الطيور لها سلوكيات وصفات فردية.[٢]


السلوكات الجسدية

من أبرز السلوكيات الجسدية للببغاء، ما يأتي:[٣]

  • المناقير

تقوم العديد من الببغاوات بالتبارز باستخدام مناقيرها، الطيور التي تمسك بمناقير بعضها بعضًا، كما أنها في مباراة مصارعة تكون فقط تحاول أن تمرح قليلًا، إذا كان هناك احْتِدام حقيقي، فسيكون هناك الكثير من الاضطراب والرفرفة والصياح، كما تقوم الببغاوات، مثل معظم الطيور، بمسح مناقيرها بعد الأكل، خاصة إذا كان الطعام رطبًا كالموز على سبيل المثال، كما تقوم بعض الببغاوات بمسح مناقيرها المبللة كوسيلة لتحديد منطقتها.


  • العضّ

هو دائمًا سلوك غير مرحب به، وهو علامة على العدوانية أو المبالغة في الدفاع عن النفس أو الخوف الشديد، ويمكنك توقّع هجمات العض القادمة، حيث سوف ينحني الطائر ويفتح منقاره قبل الاندفاع، ويساعد تعويد الببغاء على وجودك على التخلي عن هذا السلوك.


  • المضغ

تقوم الببغاوات بالمضغ بنفس القدر من الانشغال كالفئران، ومن المهم أن تنغمس في هذه الغريزة الطبيعية عن طريق ألعاب المضغ المصنوعة من مواد مناسبة (أي غير سامة)، مثل: صناديق الخشب أو صناديق البيض.


  • القمة

يستخدم ببغاء الكوكتيل والببغاوات بشكل عام القمّة، وهي مجموعة رفيعة من الريش أعلى رأسها، للتعبير عن أنفسها، عندما يكون الطائر مسترخيًا وسعيدًا، ستكون قمته مسطحة أو مرتفعة قليلًا، تشير القمة المرتفعة إلى الحماس، وعادة ما تكون هذه علامة على أن الببغاء سعيد برؤيتك (أو الطعام الذي تحمله!)، أما بالنسبة للقمة الذي يتم رفعها بالكامل وتظل في هذا الوضع. فهي علامة على الخوف أو الغضب، لذا يجب الحذر من نقراتهم الغاضبة.


  • التعلق رأسًا على عقب

التعلق رأسًا على عقب هي علامة على سعادة الطائر، ولكن لا تقوم كل الببغاوات بذلك، ولكن يبدو أن العديد منها يستمتع بهذا الإحساس، فلا داعي للقلق.

المراجع

  1. ^ أ ب "parrot", Britannica, Retrieved 11/10/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت by Lafeber Company (10/11/21), "Parrot", Lafeber, Retrieved 11/10/21. Edited.
  3. "Parrot Behaviour", Omlet, Retrieved 11/10/2021. Edited.
4711 مشاهدة
للأعلى للسفل
×