صفات الشخص الحساس

كتابة:
صفات الشخص الحساس

صفات الشخص الحساس

يتّصف الشخص الحساس بالعديد من الصفات، نذكر منها الصفات الآتية:[١]

  • سرعة البديهة في تكوين الرأي حول موضوعٍ ما فور الإنضمام للمجلس.
  • القدرة على تحليل المواقف، وبالتالي تخمين ما يُفكر به الشخص المقابل، والقدرة على كشف الحقائق وخبايا الأمور.
  • متانة أحاديثه؛ وذلك بسبب مشاعره الجيّاشة التي تنعكس في طريقة سرده للأحداث اليومية، أو القصص الخيالية المثيرة.
  • أخلاقه اللطيفة التي ينبثق عنها إبداء العرفان، وفنون الأدب بالتعامل مع الآخرين.
  • حبّه للفنون والإبداع والجمال.
  • حبّه لممارسة بعض الأنشطة الفردية، مثل السفر أو ممارسة التمارين الرياضة بشكلٍ منفرد.
  • الشعور الدائم بتشجيع الذات.
  • عدم حبّه للنقد غالباً، وعلى الرغم من ذلك إلا أنّه من الشخصيات التي قد تسعى جاهدةً لإرضاء رغبات الجميع، حتى وإن كان ذلك مُتضاداً مع رغباته.
  • تعاونه مع أصدقائه بطريقةٍ ليس لها مثيل، كما ويصعب عليه رفض ما يطلبه منه الآخرون.
  • الشعور بالألم النفسي بطريقةٍ أكثر من الآخرين.
  • البكاء أحياناً دون معرفة الأسباب الواقعية ذلك، لا سيما عند ممارسة الأنشطة اليومية التي تتحرك بها المشاعر الجيّاشة المختلفة، كمشاهدة فيلم، أو قراءة كتاب، وغيرها.[٢]


كيفية التعامل مع الشخص الحساس

لا بدّ من معرفة المفاتيح الأساسية لكيفية التعامل مع الشخص الحساس، لا سيما وأنّ من ينتمون لهذه الشخصية لهم الكثير من الصفات الإيجابية المميزة، ولهم القدرة العالية في المشاركة بالعديد من الفنون والعلاقات الإنسانية المختلفة، وذلك حسب الآتي:[٣]


  • الفهم العميق لصفات شخصيته:

ذكر العلماء أنّ الحساسية قد تكون جينات متوارثة، وعلى الرغم من ذلك يُمكن تحسين بعض صفات مُكتسبيها من خلال فهم صفات أصحاب تلك الشخصية والتعامل معهم على هذا الأساس، فمن جهةٍ تُلازمهم مشاعر التوتر والقلق والتي يُحاولون جاهدين التخلص منها ومن الأعراض السلبية الأخرى التي تؤثّر فيهم حتى وإن كان الآخرون لا يشعرون بها، ومن جهةٍ أخرى هم يتصفون بصفاتٍ أخرى إيجابية كالقدرة على حلّ النزاعات، والتفكير المُبدع، والصدق، والعزيمة، والإرادة، وغيرها، فعلى من يتعامل معهم أن ينظر لهذه الصفات الإيجابية أكثر من تلك السلبية السابقة.[٣]


  • التفاعل البنّاء والإيجابي معه:

يجبُ الحرص على دعم الشخص الحساس من خلال نُصحه بتقبل الذات وحب النفس كما هي، دون محاولة تغيير صفة الحساسية بل محاولة تفهمها وإدراكها، كما يُوصى بمناقشة الصفات السلبية التي قد يتصف بها من خلال الخوض معه بحوارٍ لطيف، وصوتٍ مُنخفض، وطريقة مُشجعة غير حادة أو عُدوانية حول مُسببات الشعور بالغضب على سبيل المثال، وطريقة الوصول إلى حلٍ مثالي من خلال تقديم يد العون والمساعدة والتشجيع الدائم له، مع الحرص على الاعتذار في حال صدور موقفٍ يحتاج إلى ذلك.[٣]


  • القدرة على حل المشكلات والنزاعات:

قبل البدء بحل نزاعٍ ما مع الشخص الحساس، يُفضّل الجلوس معه في بيئةٍ هادئة خالية من الضوضاء، لحل المشكلة بطريقةٍ جيدة، مع الأخذ بعين الاعتبار التفهم الواقعي والجدّي للمشكلات وإن كان صغيرة، والابتعاد عن التجريح واستبداله باللطف والحسنى، والتحلّي بالصبر أثناء التعامل معه، بالإضافة إلى تهدئته وطمأنته عند الشعور بالقلق أو التوتر، كما ويُنصح بأن يقضي الشخص الحساس مدةً من الوقت في مكانٍ هادئٍ أو ممارسة التنفس العميق وذلك لإدارة المشكلة بشكلٍ جيد.[٣]


عيوب الشخص الحساس

ليس بالضرورة أن يكون الشخص الحساس إنساناً سلبياً، أو شخصيةً كئيبة، أو مليئة بالعيوب، حيثُ قد يتصف الشخص الحساس بواحدة أو اثنتين فقط من الصفات الحساسة، التي يُمكن تصنيفها حسب الآتي:[٤]

  • عيوب للشخص الحساس اتجاه نفسه:

ومن هذه العيوب نذكر ما يأتي:[٤]

  • ملازمة بعض الأشخاص ذوي الحساسية أفكاراً ومشاعر سلبية.
  • مواكبة الأحداث السيئة التي تحدث للشخص الحساس خلال أوقات مختلفة الشعور بآلامٍ جسدية تتمثل بالإرهاق العام، والصداع.
  • تأثّر الشخص الحساس بشكلٍ كبير بالأحداث اليومية، مما ينعكس ذلك سلباً على عاداته اليومية، كاختلال في النوم من خلال النوم لساعات طويلة أو قصيرة، أو حدوث تغييرات في كميّات تناول الطعام بزيادتها أو نقصانها.
  • ملازمة الشخص الحساس في غالبية الأوقات الشعور بالتوتر والقلق.
  • التردد في إبداء رأيه ببعض الأمور وإن كان الأمر بسيطاً، لئلا يتعرض للإحراج جراء عدم الأخذ برأيه.
  • مقارنة نفسه مع الآخرين في معظم الأوقات ومع كافة المستويات وفي جميع الحالات الاجتماعية، والمادية، والاقتصادية، وغيرها.
  • الشعور بالضجر الدائم جرّاء الوقوع في مشاكلٍ كبيرة.
  • لا يُحب القيام بالمغامرات.[٤]
  • تجنّب مشاهدة الأفلام أو البرامج التلفزيونية العنيفة التي تترك آثاراً سلبية في الذات مما تؤثر على الشخصية الحساسة فتجعلها مضطربة.[٥]
  • التعاطف السلبي جراء متابعة الأخبار السيئة سواء بقراءتها أو بمشاهدتها.[٤]
  • القلق جراء التعرض للعوامل القوية كالأضواء الساطعة أو ارتداء الملابس غير المريحة.[٥]


  • عيوب للشخص الحساس اتجاه الآخرين:

ومن هذه العيوب نذكر ما يأتي:[٤]

  • قضاء مُعظم أوقاته بالتفكير فيما يعتقده الآخرون عنه.
  • اعتبار ما يحدث له من أمور حياتية مُتعمدة وشخصية.
  • الشعور بالآلام النفسية بشكلٍ دائم ومستمر.
  • مشاعره سلبية، ومختلطة ما بين مشاعرٍ مضطربة أو معارضة أو مُحرجة.
  • لا يتقبل البعض النقد، أو حتى النقد البنّاء.
  • الشعور بأنّ من حوله لهم السلطة عليه حتى وإن لم يكن ذلك.
  • المبالغة في ردود الأفعال، حتى وإن كانت لا تحتاج إلى ذلك.
  • التشوّش وعدم الارتياح عند التواجد في بيئة اجتماعية مُكتظة بالعديد من الأشخاص.
  • الشعور بالقلق والتوتر عند متابعة الأشخاص على وسائل التواصل الاجتماعي.[٤]


الشخصية الحساسة

تُعرف الشخصية الحساسة على أنّها شخصية ذات ردود أفعالٍ جسدية أو عقلية أو عاطفية قوية، وتظهر هذه الردود كنتيجةٍ لتعرض هذه الشخصية إلى مواقف مُرتبطة بعوامل خارجية؛ كالبيئة المحيطة، أو بعوامل داخلية تحدث للشخص نفسه،[٤] والشخص الحساس، هو إنسان مُرهف الشعور، ويتميز بعواطفه الجيّاشة، التي تجعله يتعاطف مع الآخرين بطريقةٍ فعّالة،[٥] وتعود الأسباب العلمية إلى تكوّن مثل هذه العواطف الجيّاشة لديه إلى النشاط المفرط في الدماغ للجزء المسؤول عن الشعور بالعاطفة عنده دون غيره من الأشخاص.[٦]


المراجع

  1. Dianna Labrien, "20 Signs You’re A Highly Sensitive Person Even If You Don’t Feel You Are (But That’s Fine!)"، www.lifehack.org, Retrieved 3-12-2019. Edited.
  2. Kaia Roman (11-9-2018), "How to Know if You Are a Highly Sensitive Person"، howtoadult.com, Retrieved 8-12-2019. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث "How to Deal with Sensitive People", www.wikihow.com,8-11-2019، Retrieved 1-12-2019. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج ح خ Preston Ni M.S.B.A. (5-11-2017), "24 Signs of a Highly Sensitive Person"، www.psychologytoday.com, Retrieved 13-3-2019. Edited.
  5. ^ أ ب ت Elizabeth Scott, MS (16-7-2019), "Highly Sensitive Person Traits That Create More Stress"، www.verywellmind.com, Retrieved 13-3-2019. Edited.
  6. David McNamee (23-6-2014), "'Sensitive people' show heightened activity in empathy-related brain regions"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 3-12-2019. Edited.
6753 مشاهدة
للأعلى للسفل
×