معجون الأسنان
تمتلئ الأسواق بأنواعٍ شتّى من معاجين الأسنان، والتي تتفاوت في قوّتها، وفعاليّتها في تنظيف الأسنان، كما وتختلف باختلاف المشاكل التي تتعرّض لها الأسنان بشكلٍ عام، كوجود حساسيّةٍ مُفرطة من أنواع معيّنة من المعاجين، أو وجود التهابات شديدة باللثة تُعيق تنظيف الأسنان بالطريقة الصحيحة لذا بات أمر تصنيع معجون الأسنان أمراً سهلاً، وفي متناول الجميع؛ بحيث يصنع كلّ شخصٍ معجونه الخاصّ في المنزل، بما يتناسب مع المشاكل التي تعُاني منها أسنانه، ودرجة العناية التي يسعى للحصول عليها، ناهيك عن اختيار نكهة ولون المعجون المفضّلة لديه.
صناعة معجون الأسنان
المكوّنات
مواد أساسية
- نصف كوبٍ من صودا الخبز (baking soda).
- ربع كوبٍ من بيروكسيد الهيدروجين (hydrogen peroxide).
- ربع كوب ماء دافئ.
مواد اختيارية
- ثلاث ملاعقَ صغيرةٍ من الجليسرين.
- ثلاث ملاعقَ صغيرةٍ من إكسيليتول (xylitol).
- كوبٌ من الماء البارد.
- كوبٌ من الماء الساخن.
- ربع كوب ماء بدرجة الحرارة العادية.
خطوات التحضير
- نصبّ نصف كوب من صودا الخبز في وعاءٍ خاصّ للخلط، مع ملعقةٍ من ملح الطعام، أي بنسبة ثلاثة أجزاء من مادة صودا الخبز، لجزءٍ من الملح، وذلك لأنّ لكلا المادتين قدرةً طبيعيّة على تطهير، وتعقيم الأسنان بقوّةٍ كبيرةٍ، وهما مكونان أساسيان في كافّة معاجين الأسنان المُصنّعة.
- نضيف كميّة من مادة إكسيليتول لمادة بيروكسيد الهيدروجين، ونخلطهما جيّداً حتى يتجانسا معاً، وذلك لأنّ مادة إكسيليتول مادة طبيعيّة وخالية من السكر، وتعمل بشكل فعّال على تعزيز صحة اللثة، والأسنان، بينما لو قُمنا باستخدام الجليسرين ضمن مكوّنات المعجون، فإنّه سيُغطّي الأسنان بطبقةٍ من الرواسب التي يصعب إزالتها بسهولةٍ، وهي بالتالي تمنع نموّ المينا بشكلٍ طبيعيّ لأنّ الجليسيرين عامل تحلية.
- نضيف قطرة من زيت النعناع، ويمكننا استبدال زيت النعناع بالعديد من البدائل الطبيعيّة، والتي تمنح الرائحة الزكيّة للفم، والقوّة للأسنان، ومن الأمثلة عليها: القرفة المطحونة، أوالفانيلا، أوالشمر، أوالزنجبيل، أوخلاصة اللّوز. .
- نمزج بيروكسيد الهيدروجين، وصودا الخبز حتى تتشكّل عجينة ليّنة، كما يُمكننا إضافة المزيد من بيروكسيد الهيدروجين عند الحاجة لذلك، حتى نحصل على القوام، والتماسك والشكل المناسب؛ حيث يعمل بيروكسيد الهيدروجين كمطهّر طبيعيّ للفم، ويساعد أيضاً في تبييض الأسنان بفاعليّة فيجعلها بيضاء مُشعّة، وبفترة زمنيّة قصيرة,
- نبتعد عن إضافة السكر لخليط المعجون، أو أيّ أحماضٍ قويّة، وذلك لأنّ الأحماض ستتفاعل مع صودا الخبز، وتُتلف الأسنان مع الاستخدام المستمر.
- نُخزّن معجون الأسنان في عبواتٍ بلاستيكيّة صغيرة حتى لا يفسد، أو يجفّ، كما يجب الحرص على أن تكون العبوات داكنة اللون، وذلك لأنَّ مادة بيروكسيد الهيدروجين حساسة جداً للضوء.
إذا أثّر استعمال مادة صودا الخبز على الأسنان، أو اللثة، بشكل عكسي، بحيث سببت ضرراً، وكشطاً لمينا الأسنان، فيُمكننا شطف الفم بمحلول صودا الخبز المُخفّف، بعد استخدامنا للمعجون، أو استخدام محلول ملحيّ إن لم يتوفّر صودا الخبز.