محتويات
أنواع صوت الحوت الأبيض
يطلق على الحوت الأبيض أيضا اسم كناري البحر، ويعود السبب في ذلك إلى أن هذا النوع من الحيتان يشتهر على نطاق واسع بميزات صوتية متنوعة، حيث تم توثيق ما لا يقل عن 11 صوتا مختلفا يمتلكه الحوت الأبيض، ويقوم بتكرار هذه الأصوات واستخدامها لحاجات مختلفة.[١] وفيما يلي ذكر لبعض هذه الأصوات:[١]
- الصفير عالي النبرة.
- الرنين.
- الصئيل.
- القرقرة.
- تريلز.
- الزقزقة.
- الصرير.
- النقرات.
- ميوز.
- أصوات تشبه الأجراس.
وظائف صوت الحوت الأبيض
يقوم الحوت الأبيض بتكرار الأصوات بجميع أنواعها بطرق مختلفة، كما ويستخدم تلك الأصوات للقيام بالعديد من الوظائف كما يأتي:[١]
التواصل مع الآخرين
يستطيع الحوت الأبيض التواصل مع الحيوانات والأسماك الأخرى من خلال إصدار الأصوات، بالإضافة يستطيع سماع أصواتها من فوق الماء، أو من خلال القوارب.[١]
تحديد الموقع
تتمكن الحيتان من خلال الصدى من تحديد الحجم والشكل والسرعة والمسافة عند تنقلها، بالإضافة لذلك، تتواجد العديد من أنواع الحوت الأبيض في مناطق الجليد لذلك يعد تحديد الموقع بالصدى أمراً مهما لها بشكل خاص للتنقل تحت تراكمات الجليد وتحديد مواقع ثقوب التنفس في الجليد، ومن المعروف أيضاً أن قدرتها على تحديد المواقع بالصدى في الأماكن الجليدية تفوق قدرتها على ذلك في وجود ضوضاء محيطة مقارنة بأنواع الحيتان الأخرى.[١]
تعد أصوات الحوت الأبيض كوسيلة حماية لها
تشير بعض المصاجر أن الحوت الأبيض قادرة على إصدار أصوات تؤدي لإرباك الحيوانات المفترسة.[١]
طريقة إصدار واستقبال الأصوات عند الحوت الأبيض
يتميز الحوت الأبيض بقدرته على إصدار الأصوات المختلفة واستقبالها عن باقي أنواع الحيتان الأخرى، فتشبه إلى حد ما طريقة إصدار الأصوات عند البشر، فهو يمتلك جهاز صوتي وسمعي متطور لديه قدرة مذهلة في التحكم بالأصوات وتغييرها ويستطيع استقبالها عن طريق مناطق متخصصة في جسده.[٢]
طريقة إصدار الأصوات
يعود التشابه الكبير بين طريقة إصدار الأصوات عند الحيوانات والبشر بسبب قدرتها المذهلة على تغيير مجرى الأصوات، ولكن تجدر الإشارة أن حنجرة الحوت الأبيض لا يوجد فيها حبال الصوتية، بل تصدر الصوت بإدخال الهواء إلى كيسين موجودين في الرأس، وتسمى هذه الأكياس بالأكياس الدهليزية، ومن ثم يتم إرسال هذا الهواء من أنفها بعيداً عن الشفاه فيحدث اهتزاز للعضلات الثنائية، والتي تشبه الحنجرة لدى الإنسان، فتخرج الأصوات المختلفة.[٢]
استقبال الأصوات
يمتلك الحوت الأبيض مناطق رئيسية في رأسه لاستقبال الأصوات، وهي عبارة عن تجاويف مليئة بالدهون موجودة في عظام الفك السفلي لديها، حيث يتم استقبال الأصوات وإيصالها إلى الدماغ من خلال هذه التجاويف في الفك السفلي ثم إيصالها إلى الأذن الوسطى والأذن الداخلية، ثم إلى مراكز السمع في الدماغ عبر العصب السمعي.[١]
معلومات عن الحوت الأبيض
الصفات الشكلية للحوت الأبيض
يتم تمييز الحوت الأبيض عن باقي أنواع الحيتان بسهولة من خلال شكل جسمها الممتلئ والوجه البارز الذي يشبه القبة ومنقاره القصير ولون جسمه الأبيض، ويمكن أن تنموا هذه الحيتان إلى حوالي 4.5م، ويزن أكثر من 3000 رطل، وتكون الذكور منها أكبر من الإناث بقليل، ومن بين أنواع الحيتان الأخرى هي أصغرها.[٣]
مواطن الحوت الأبيض
تعيش هذه الحيتان في الغالب في المياه شديدة البرودة، فموطنها هو القطب الشمالي ومناطق شبه القطب الشمالي، تتواجد بالقرب من تراكم الجليد أو في المياه العادية الباردة، وتمتاز أيضا بعدم امتلاكها زعنفة على ظهرها، مما يسهل عليها الحركة تحت الجليد الطافي على سطح الماء.[٣]
المراجع
- ^ أ ب ت ث ج ح خ "Why Sound in the Sea is Important", seaworld. Edited.
- ^ أ ب "NOC, the white whale that tried to sound like a human", national geographic. Edited.
- ^ أ ب "Beluga Whale, White Whale", dosits. Edited.
