ضمور الكلى إليك أهم المعلومات عنه

كتابة:
ضمور الكلى إليك أهم المعلومات عنه

أن تبدو كليتك أصغر من حجمها الطبيعي، هذا ما يعرف بضمور الكلى. لتعرف تفاصيل أكثر عن هذه الحالة المرضية، اقرأ المقال.

فلنتعرف في ما يأتي على أبرز المعلومات والتفاصيل عن ضمور الكلى (Kidney atrophy):

ما هو ضمور الكلى؟

ضمور الكلى يعني أن الكلى انكمشت وأصبحت أصغر من حجمها الطبيعي إذ عادةً ما تكون الكلى بحجم قبضة اليد أو من 10 - 12 سنتيمتر، هذا التقلص في الكلى يؤدي إلى خلل في وظائفها. 

يختلف الضمور الكلوي كليًا عن نقص تنسج الكلى (Renal hypoplasia)، حيث أن نقص تنسج الكلى حالة تشوه خلقي تكون الكلية فيها منذ الولادة صغيرة الحجم.

أسباب ضمور الكلى

يتميز الضمور الكلوي بانكماش الكلى بسبب فقدان الوحدة الكلوية (Nephron)، وهذه الوحدة فعالة جدًا في الكلى فهي التي تقوم بوظيفة تصفية الفضلات، وعادةً فقدان الوحدة الكلوية ينتج من: 

  • أمراض الكلى الأولية.
  • التهاب الحويضة والكلية الحاد أو المزمن.
  • تصلب الشرايين الجهازي.
  • متلازمة الأيض، والتي تؤدي إلى العديد من الأمراض الكلوية المزمنة التي تُتبع بضمور الكلى، ويحدث ذلك بشكل أكبر عند كبار السن.

كما قد تشمل أسباب ضمور الكلى كل مما يأتي:

  • انسداد أو تضيق الشريان الكلوي: حيث تُسد الشرايين الرئيسة التي تمد الكلى بالدم، والذي يمكن أن يكون بسبب تصلب الشرايين مع ترسبات دهنية أو جلطات دموية.
  • انسداد المسالك البولية: ذلك يمنع التدفق الطبيعي للبول مما يؤدي إلى الضغط على الكلى وإتلاف النيفرون.
  • حصوات الكلى: يمكن أن تسبب حصوات الكلى غير المعالجة في حدوث انسداد في الكلى.
  • التهابات الكلى طويلة الأمد: وهي عديدة، ومنها: مرض الكلى المتعدد الكيسات.
  • أمراض الخلايا المنجلية: تُتنج هذه الأمراض عن تصلب الشرايين الجهازية، وقد يشير الانتشار العالي لأمراض الكلى المزمنة لدى مرضى فقر الدم المنجلي أيضًا إلى الخلفية الضمنية لتصلب الشرايين لدى المرضى.

عوامل تزيد من خطر الإصابة بضمور الكلى

قد يكون الفرد أكثر عرضة للإصابة بضمور الكلى إذا كان يعاني من:

  • داء السكري.
  • تاريخ عائلي لمرض الكلى.
  • مرض قلبي.
  • ارتفاع ضغط الدم.

علامات وأعراض ضمور الكلى

قد لا تظهر أعراض في المراحل الأولى من أمرض الكلى، حيث تبدأ الأعراض بالظهور عندما تفقد الكلى 30% - 40% من وظيفتها، وعند البدء الأعراض بالظهور فإن المُصاب يُعاني من:

  • تغيرات في وتيرة التبول.
  • سواد الجلد.
  • النعاس.
  • حكة.
  • فقدان الشهية.
  • تشنجات العضلات.
  • استفراغ وغثيان.
  • انتفاخ اليدين والقدمين.
  • زيادة حموضة الدم.
  • فقدان الشهية (Anorexia).
  • تركيز الكرياتينين العالي.
  • اضطراب الكهرل (Electrolyte imbalance).
  • سوء التغذية.

تشخيص ضمور الكلى

يعد التشخيص المبكر أمرًا ضروريًا لتجنب الإصابة بأي مضاعفات، ويتم عن طريق إجراء اختبارات التصوير، مثل:

  • الموجات فوق الصوتية.
  • التصوير المقطعي المحوسب.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي.

علاج ضمور الكلى

يعتمد العلاج على العامل المسبب لضمور الكلى، فإذا تم علاج السبب، قد يتوقف تطور المرض ويمنع حصول ضرر أكثر بالكلى.

بالرغم من وجود كلية ضامرة، فقد تعمل الكليتين بشكل جيد بما يكفي لتؤدي مهامها، لكن إن انخفضت وظائف الكلى إلى 10% - 15% من الوظيفة الطبيعية، فإن الشخص بحاجة إلى أحد العلاجات الآتية:

1. غسيل الكلى

تقوم عملية غسيل الكلى بتصفية الدم من الفضلات عن طريق أحد الطرق الآتية:

  • تمرير الدم بجهاز غسيل الكلى.
  • الديال الصفاقي (Peritoneal dialysis)، وهذه الطريقة يتم بها ملء بطن المريض بمادة اسمها الديالة، وتصفي الجسم من الفضلات عن طريق تقنية القسطرة.

تتم عملية غسيل الكلى عدة مرات بالأسبوع مدى الحياة لعلاج ضمور الكلى.

2. زراعة الكلى

الخيار الثاني هو زراعة الكلى بعد التأكد من توافق الأنسجة بين المريض وبين المتبرع،حيث تتم زراعة كلية المتبرع في جسم المريض بدل الكلية الضامرة.

بعد الزراعة يحتاج المريض إلى تناول الأدوية المضادة للرفض من مثبطات المناعة وغيرها طوال فترة حياة الكلية.

الوقاية من ضمور الكلى

يوجد عدة إجراءات وقائية يُمكن من خلالها خفض نسبة الإصابة بضمور الكلى، ومن أبرز هذه الإجراءات الوقائية ما يأتي:

  • موازنة ضغط الدم، وذلك يتم بالابتعاد عن الأطعمة التي ترفع ضغط الدم، وتناول أدوية علاج الضغط في وقتها.
  • الابتعاد عن التدخين.
  • السيطرة على نسبة مستويات السكر في الدم، وذلك في حال الإصابة بمرض السكري.
  • الحفاظ على وزن صحي.
  • تناول نظام غذائي صحي قليل الملح.
  • إجراء فحوصات منتظمة.
2803 مشاهدة
للأعلى للسفل
×