محتويات
هل يكون شعورك بضيق تنفس وهمي؟ تعرف على أهم المعلومات حول ضيق التنفس الوهمي.
سنتعرف فيما يأتي على أهم المعلومات حول ضيق التنفس الوهمي:
ضيق التنفس الوهمي
يعد ضيق التنفس الوهمي حالة مرضية نفسية يعاني خلالها المصاب من صعوبة في التنفس بشكل مؤقت، فهي تنشأ عن أسباب عصبية أو نوبات الهلع.
وغالبًا ما يتم الخلط بين ضيق التنفس الوهمي وضيق التنفس المزمن، فعلى الرغم من اختلاف أسباب حدوث كل منهما إلا أن التشخيص للحالتين واحد.
أسباب ضيق التنفس الوهمي
فيما يأتي أبرز الأسباب المؤدية للإصابة بحالة ضيق التنفس الوهمي:
-
القلق
من الممكن أن يُصاب الأشخاص الذين يعانون من القلق من ضيق التنفس، يمكن أن تكون هذه الحالة مقلقة للكثيرين لكنها غير ضارة على الإطلاق وقد تختفي فور زوال مسببات القلق.
عندما يشعر المريض بضيق التنفس الناجم عن القلق، فقد تصاحبه بعض الأعراض الأخرى التي تتمثل فيما يأتي:
- انعدام القدرة على التركيز.
- تسارع في معدل نبضات القلب.
- التنفس السريع.
- التعرق.
- ألم في الصدر.
- الشعور بأنه سيموت قريبًا.
من الجدير بالذكر أنه ينبغي على المريض بضيق التنفس الوهمي الناتج عن القلق زيارة الطبيب وممارسة التمارين الرياضية واليوغا.
-
نوبات الهلع
تسبب نوبات الهلع في العادة ضيق التنفس، الذي تتمثل أعراضه بالشعور بالاختناق الذي يستمر لفترات قصيرة.
فعندما يشعر الشخص بنوبة من الهلع والخوف يزيد الدماغ من معدل ضربات القلب من أجل تسريع ضخ الدم إلى الأعضاء وخاصة العضلات للعمل بالشكل المطلوب وإنهاء حالة الخطر.
في هذه الحالة يُعطي الدماغ إشارة للجسم لزيادة معدل التنفس من أجل توفير إمداد العضلات بالأكسجين، الأمر الذي يؤدي إلى ضيق في التنفس.
-
الارتجاع الحمضي
يمكن أن يسبب ارتداد الحمض تهيجًا في البطانة الداخلية للمريء الذي يحتوي على نهايات عصبية عدة، فعندما يلامس الارتجاع الحمضي هذه النهايات العصبية يحدث ضيق تنفس مؤقت.
الفرق بين ضيق التنفس الوهمي والمزمن
يختلف ضيق التنفس الوهمي والمزمن في أسباب حدوث كل منهما، ففي حين أن ضيق التنفس الوهمي ينتج عادةً عن حالات من القلق والهلع والارتجاع الحمضي التي لا تستمر طويلًا قد يحدث ضيق التنفس المزمن عن حالات طبية أكثر خطورة، تتمثل فيما يأتي:
- اضطرابات الجهاز التنفسي، مثل: الربو، والتهاب الشعب الهوائية المزمن، وانتفاخ الرئة.
- أمراض الرئة، مثل: الالتهاب الرئوي، والانسداد الرئوي المزمن، والوذمة الرئوية، والتليف الرئوي ، وارتفاع ضغط الدم الرئوي.
- حالات القلب والأوعية الدموية، مثل: فشل القلب الاحتقاني، واعتلال عضلة القلب، واضطراب نظم القلب.
- أمراض أخرى، مثل: السرطان، والأمراض العصبية العضلية، وفقر الدم، والسمنة.
تشخيص ضيق التنفس الوهمي
على الرغم من صعوبة تشخيص ضيق التنفس الوهمي بسبب تشابه أعراضه من الكثير من الحالات المرضية الأخرى خاصةً ضيق التنفس المزمن، إلا أن الأطباء يلجأون إلى طرق التشخيص الآتية:
1. الفحص البدني
قد يطلب الطبيب من المصاب محاولة التنفس بعمق، في حال كان يعاني من ضيق التنفس المزمن سيجد صعوبة في التنفس، في حين أن المصاب بضيق التنفس الوهمي لن يجد هذه الصعوبة فأعراضه تنتهي مع انتهاء الحالة النفسية المسببة.
2. فحوصات أخرى
سيجري الطبيب اختبارات أخرى لاستبعاد الحالات الطبية الخطيرة التي قد تسبب ضيق التنفس المزمن، والتي بدورها تساعد في الكشف ما إذا كان المريض يعاني من ضيق التنفس الوهمي، تشمل الآتي:
- تصوير الصدر بالأشعة السينية أو التصوير المقطعي المحوسب.
- تحاليل الدم.
- اختبارات وظائف الرئة.
- مقياس التأكسج النبضي.
- اختبار التمرين القلبي الرئوي.
- فحص شامل للصدر.
علاج ضيق التنفس الوهمي
يمكن علاج ضيق التنفس الوهمي بهذه الطرق:
-
الأدوية
فيما يأتي أبرز الأدوية التي تساعد في علاج ضيق التنفس الوهمي:
- أدوية الحموضة للمرضى الذين يعانون من ضيق التنفس الوهمي بسبب ارتجاع الحمض.
- الحبوب المضادة للقلق، للتخفيف من حدة الأعراض.
-
علاجات أخرى
تشمل العلاجات الأخرى التي تساهم في شفاء ضيق التنفس الوهمي:
- العلاج السلوكي المعرفي.
- العلاج النفسي.
- تقنيات الاسترخاء، مثل: اليوغا، والرياضة.
متى يجب زيارة الطبيب؟
يجب مراجعة الطبيب فورًا في حال لاحظت أنك تعاني من صعوبة في التنفس، خاصة إذا كنت تشعر بضيق التنفس خلال فترات الراحة أو مصحوبًا بالأعراض الآتية:
- تورم في الكاحلين أو القدمين.
- ألم في الصدر.
- التعرق والغثيان.
- ازرقاق الأصابع أو الشفاه.
- تسارع في ضربات القلب.
- ارتفاع درجة الحرارة.
- أزيز عند الشهيق.