طحين الشعير فوائد واستخدامات متعددة

كتابة:
طحين الشعير فوائد واستخدامات متعددة

هل سمعت من قبل عن طحين الشعير؟ وهل تساءلت عن فوائده وأضراره؟ الإجابة وغيرها من المعلومات في هذا المقال.

يحضر طحين الشعير من حبوب الشعير وهي إحدى أكثر الحبوب الكاملة استخدامًا منذُ القدم. لذلك دعونا نتعرف على أهم المعلومات عن طحين الشعير في هذا المقال:

فوائد طحين الشعير

لا يوجد أي دراسات أو أبحاث علمية حتى الآن تتحدث عن طحين الشعير بصورة مباشرة، ولكن لأن أصل طحين الشعير هي حبوب الشعير الخام التي يتم لها عدد من عمليات المعالجة والتي تنتهي بالحصول على مسحوق طحين الشعير، فإن فوائد طحين الشعير مًستمدة من فوائد الشعير نفسه، وهي كالآتي:

1. تعزيز صحة جهاز الدوران

إنّ محتوى الشعير من العناصر الغذائية الأساسية يلعب دورًا مهمًا في دعم صحة القلب والأوعية الدموية، ويوضح دور الشعير بالحفاظ على صحة القلب بالآتي:

  • حمض الفوليك وفيتامين ب 6: يساهمان بتقليل من مستويات مركب الهوموسيستين، وهذا يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
  • الصوديوم والبوتاسيوم: يعملان على الحفاظ على التوازن الخلوي بالجسم وهذا يضمن بقاء ضغط الدم ضمن المعدلات الطبيعية.
  • الألياف القابلة للذوبان: تساهم بضبط مستويات الكولسترول عن طريق تقليل مستويات الكولسترول الكلي ومستويات الكولسترول الضار مما يعزز من صحة القلب.

2. تنظيم مستويات السكر في الدم

إنّ استخدام منتجات الشعير ومنها طحين الشعير ذات المؤشر الغلايسيمي المنخفض يعمل على إبطاء عملية امتصاص الغلوكوز بالدم، بالتالي يقلل من مستويات الغلوكوز.

وكما أنّ الألياف الغذائية الموجودة بالشعير تعمل على تحسين من حساسية الأنسولين، وهذا يساهم بتنظيم من مستويات السكر بالدم، ويقلل من خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني.

3. الحفاظ على صحة العظام

يساهم محتوى الشعير من المعادن، مثل: النحاس، والفسفور، والمغنسيوم، والكالسيوم بتحسين بنية العظام، والحفاظ على نظام هيكل عظمي قوي، كما يلعب محتوى الزنك دورًا مهمًا في تمعدن العظام وتطورها.

4. تقليل الوزن

يساهم اعتماد منتجات الشعير في النظام الغذائي بخسارة الوزن، إذ أنّ الشعير يتم هضمه ببطء بالمعدة، وهذا يعزز من الشعور الشبع وامتلاء المعدة، بالإضافة إلى أنه محتواه من السعرات الحرارية منخفض.

5. تقوية الجهاز المناعي

يحتوي الشعير على عدد من مضادات الأكسدة الطبيعية، مثل: السيلينيوم، وألياف بيتا غلوكان، والكولين والذين يعملون معًا لمحاربة التهابات ونمو الجذور الحرة ومسببات الأمراض، وهذا يعزز من مناعة الجسم ويقلل من فرصة الإصابة بالأمراض مثل: سرطان المعدة والقولون والمستقيم، والالتهابات الحادة، والأنفلونزا.

6. تقليل اضطرابات الجهاز الهضمي

يساهم محتوى الشعير من العناصر الغذائية المختلفة ومن أبرزها الألياف الغذائية، بتسهيل عملية الهضم من خلال امتصاص جميع السوائل من البراز وهذا يحمي من الإصابة بالإسهال، ويسرع من عملية الهضم، ويعزز من حركة الأمعاء المنتظمة الأمر الذي يساعد على إخراج الفضلات بانتظام، ويحمي من الإصابة بالإمساك، والبواسير.

القيمة الغذائية لطحين الشعير

فيما يأتي توضيح لمجموعة العناصر الغذائية الموجودة في 100 غرام من طحين الشعير:

العنصر الغذائي
القيمة الغذائية
الماء
8.21 غرام
الطاقة
361 سعر حراري
البروتين
10.3 غرام
الدهون
1.84 غرام
الكربوهيدرات
78.3 غرام
الألياف
7.8 غرام
السكر
0.8 غرام

كما يحتوي طحين الشعير على مجموعة من المعادن والفيتامينات، توضح هذه المجموعات بالآتي:

  • مجموعة المعادن، ومنها: الكالسيوم، والحديد، والفسفور، والبوتاسيوم، والصوديوم، والزنك، والنحاس، المغنيسيوم، والسلينيوم.
  • مجموعة الفيتامينات، ومنها: الثيامين، وفيتامين (ج، ب6، ب12، أ، د، هـ، ك)، وحمض الفوليك، وبيتا كاروتين.

أضرار طحين الشعير

بعد التعرف على فوائد طحين الشعير وقيمته الغذائية، سوف نتطرق للآثار الجانبية، ومنها:

1. مشكلات لمن يعاني من حساسية الغلوتين

يعاني البعض من حساسية تجاه الغلوتين الموجودة بالشعير، مما يظهر رد فعل تحسسي تتمثل على شكل مجموعة اضطرابات هضمية، مثل: الانتفاخ وتشكل الغازات، والشعور بامتلاء المعدة أو على شكل طفح جلدي أو ضيق بالتنفس.

2. هبوط في مستويات السكر في الدم

قد يقلل الشعير من مستويات السكر بالدم، وخاصةً عند مرضى السكري الذين يتناولون أدوية لضبط مستويات السكر بالدم، وهذا يتسبب بحدوث هبوط مفاجئ بمستويات سكر الدم.

3. مشكلات هضمية

ينصح الأشخاص الذين يرغبون بزيادة محتوى الألياف بنظامهم الغذائي التدرج بتناول الشعير، لأن إضافة الألياف بكميات كبيرة وبصورة مفاجئة يتسبب بحدوث مشكلات هضمية مثل الانتفاخ، وكما ينصح بشرب الماء والسوائل بجانب منتجات الشعير لتجنب الإمساك.

5221 مشاهدة
للأعلى للسفل
×