طرق التخلص من الوحدة

الوحدة

إن الوحدة من التجارب الإنسانيّة العالميّة المنتشرة لأسبابٍ عديدة، والتي يُمكن أن تؤدي إلى الشعور بالفراغ والإصابة ببعض الأمراض الجسديّة، وقد يمرّ المرء بفترة وحدةٍ مؤقتة، لكنّ الزيادة في هذه الفترة تؤدي إلى ظهور الأعراض الجانبيّة، فهذه عاطفةٌ غير مرغوبٍ بها قد تزيد من خطر الوفاة المُبكّرة، وقد أثبتت الدراسات أنّ ثلثي الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 45 عامًا فما فوق يُصابون بأعراض الوحدة، وقد ترتبط الوحدة بتغيّر المواسم، حيث أنّ الوحدة تزداد في مواسم الشتاء وفي العطل الرسميّة الطويلة، وذلك بسبب انشغال الناس بعدة أشياءٍ أُخرى، مما يؤدي إلى قلة التواصل، وفي المقال الآتي أهم طرق التخلّص من الوحدة.^[١]

الآثار المترتبة على الإصابة بالوحدة

من الطبيعيّ المرور بتجربة الشعور بالوحدة لعدة مُستويات من وقتٍ لآخر، وعادةً ما تُكوّن الإجازات الحافز الكبير لهذا الشعور، وفي الآونة الأخيرة، أثرت عوامل عديدة في ارتفاع هذه النسبة، وتكمن الطبيعة الدوريّة في الوحدة، و التي تؤدي إلى استمراريّة كتمان هذا الشعور وعدم القدرة على معالجته، مما يؤدي إلى الإنسحاب و زيادة العزلة، والذي بدوره يؤدي إلى حدوث بعض الآثار، منها:^[٢]

الاكتئاب: كشفت العديد من الدراسات أنّ الأشخاص الذين يُعانون من الوحدة لفترةٍ طويلة، يؤدي ذلك إلى الإصابة بأعراض الاكتئاب والشعور بعدم الإنتماء إلى الكثير بالعلاقات الإجتماعيّة.
التأثير على الصحة:من المُمكن أن تؤثّر الوحدة على الصحة الجسديّة، وذلك بسبب العُزلة الإجتماعيّة التي بإمكانها أن تؤثر فرص الموت المُبكر من خلال تأثيرها على النفسيّة المرتبطة بالإصابة بنقص المناعة والصحة العامة.
الألم الجسدي: قد تؤدي الوحدة إلى الإصابة ببعض الآلام الجسديّة، وذلك بسبب الشعر بالتوتر الذي يؤدي إلى التأثير على مناطق معيّنة في الدماغ المسؤولة عن الشعور بالألم.