محتويات
تسوس الأسنان
يُعدّ تسوس الأسنان من أكثر المشكلات المرضيّة شيوعًا في أنحاء العالم كلها، خاصّةً عند كلٍّ من الأطفال واليافعين وكبار السّن، لكن أيّ شخص يمتلك الأسنان يحدث له تسوّس حتّى الرضّع، والتسوس يعني تضرر السّطح الصلب للأسنان لتتحوّل إلى حفر أو فتحات صغيرة، ويحدث ذلك نتيجة تأثير مجموعة من العوامل، وفي حال لم يُعالَج المصاب بالتسوّس فإنّه يصبح أكبر، ويؤثّر في طبقاتٍ أعمق من الأسنان، وقد يؤدّي أيضًا إلى الشعور بألم الأسنان الشّديد، والعدوى، وفقدان الأسنان، لكن تُحمى الأسنان من التسوّس عن طريق مراجعة طبيب الأسنان بانتظام واستخدام الفرشاة والخيط لتنظيفها[١].
طرق الوقاية من تسوّس الأسنان
على الرغم من أنّ تسوس الأسنان يمثّل مشكلةً شائعةً، غير أنّه غالبًا ما يوقى منه تمامًا، وأفضل طريقة لتجنّب هذا الأمر الحفاظ على الأسنان واللثة بصحّة جيّدة قدر الإمكان عن طريق اتباع العديد من الطّرق، ومن هذه الطّرق ما يأتي:[٢]
- مراجعة طبيب الأسنان بانتظام، ويقرّر طبيب الأسنان عدد المرّات التي سيحتاج فيها المريض إلى مراجعته بناءً على حالة الفم والأسنان واللثة، أو إذا كان الشخص يعاني من جفاف شديد في الفم، وقد يبدو سبب ذلك بعض الأدوية أو العلاج، أو الإصابة بأمراض معينة.
- التّقليل من تناول الأطعمة والمشروبات السكّرية والنّشوية، خاصّةً بين الوجبات أو خلال ساعة من النوم، كما تحتوي بعض الأدوية على سكّر؛ لذلك من الأفضل البحث عن بدائل خالية من السكّر إذا أمكن ذلك.
- الاعتناء بالأسنان واللثة، ذلك عن طريق تنظيف الأسنان بالفرشاة بطريقة صحيحة باستخدام معجون أسنان بالفلورايد مرّتين في اليوم، بالإضافة إلى استخدام خيطٍ لتنظيف الأسنان مرّةً واحدة على الأقل يوميًّا.
- تجنّب التّدخين أو شرب الكحول، إذ يتداخل التّبغ مع إنتاج اللعاب، كما تسهم الكحول في تآكل مينا الأسنان؛ لذلك فإنّ تجنّب التدخين والتبغ يساهم في الحفاظ على نظافة الأسنان.
دور اللعاب في الوقاية من تسوّس الأسنان
يُعدّ اللعاب خطّ دفاع طبيعيًا قويًّا ضدّ تسوّس الأسنان؛ لأنّه ينظّف السكّر من الفم، ويوقف التّأثير الضارّ للأحماض النّاتجة من البكتيريا، ويعكس المراحل المبكّرة من تسوّس الأسنان عن طريق إصلاح معادن الأسنان، لذلك فإنّ قلة تدفّق اللعاب أو جفاف الفم يزيد من خطر تسوّس الأسنان، ومن الأسباب الأخرى لجفاف الفم ما يأتي:[٣]
- الأدوية، قد تؤثر بعض الأدوية والعقاقير في الغدد اللعابيّة، وتقلّل من كميّة اللعاب التي تفرزها، ممّا يؤدّي إلى جفاف الفم.
- الجفاف، وعدم شرب الماء في كثير من الأحيان بما فيه الكفاية يؤدّي إلى انخفاض إنتاج اللعاب، كما أنّ تناول كميّات كبيرة من الكافيين الموجودة في القهوة والشّاي والشوكولاتة والمشروبات الغازيّة يقلّل من مستويات السّوائل في الجسم، وإفراز اللعاب.
- الأمراض التي تؤثر في الغدد اللعابية، ومن ذلك متلازمة شوغرن.
المراجع
- ↑ "Cavities/tooth decay", www.mayoclinic.org, Retrieved 27/4/2019. Edited.
- ↑ "Tooth decay", www.nhs.uk, Retrieved 27/4/2019. Edited.
- ↑ "Tooth decay", www.betterhealth.vic.gov.au, Retrieved 27/4/2019. Edited.
